المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعلانات متضاربة من النجف حول موقف المرجعية من الخيار المسلح



موالى
08-30-2004, 12:11 AM
النجف: «الشرق الأوسط» واشنطن: روبن رايت وتوماس ريكس

بينما اعلنت مصادر المرجعية الشيعية في النجف في وقت مبكر امس ان آيات الله الاربعة الكبار عقدوا اجتماعا في منزل اية الله علي السيستاني واتفقوا على رفض الخيار المسلح في مواجهة القوات الاميركية، واكدوا ان السعي لاخراج المحتل بالوسائل السلمية لم يستنفد امكانياته بعد، نفى متحدث بأسم السيستاني مساء امس ذلك، وقال ان اللقاء لم يتطرق الى هذا الموضوع.

وكان علي النجفي الناطق باسم آية الله بشير النجفي، احد المراجع الاربعة الكبار قد قال «اننا سنظل ضمن الحلول السلمية وفي حال استنفادها سيكون هناك امر آخر. لا نعلم ماذا ستختار المرجعية في وقتها، الخيار العسكري او أي خيار آخر». من ناحيته قال عبد الهادي الدراجي، احد مساعدي مقتدى الصدر، ان مبادرة السيستاني «التي وضعت حلا لازمة النجف لا تتضمن ضمن بنودها حل جيش المهدي او نزع سلاح ميليشيات جيش المهدي».

واضاف قوله «ولهذا فاننا لم ولن نحل جيش المهدي». وقال الدراجي ان المبادرة التي تم التوصل اليها في النجف «كانت مع مكتب المرجعية الدينية للسيد علي السيستاني في النجف وان الحكومة ليست طرفا في هذا الاتفاق». واضاف «ليس لدينا اي اتصال مع الحكومة ولن ننصاع الى مطالبها».
والقى مسؤولون وخبراء اميركيون امس بظلال من الشك حول مدى قدرة اتفاق النجف على لجم ميليشيا مقتدى الصدر، وقالوا ان الاتفاق لم يحل القضايا الجوهرية التي كانت سببا للمواجهات مع القوات الاميركية والعراقية.

وقال المسؤولون ان الاتفاق ربما يحقق سلاما قصير الأجل في النجف، التي مزقتها حرب مدنية استمرت ثلاثة اسابيع، ولكن بنود وقف اطلاق النار تطرح خطرا على المدى البعيد بالنسبة للقوات الأميركية والمصالح في العراق. واشاروا الى ان رجل الدين المتمرد مقتدى الصدر حر وقادر على تجميع قواته الموزعة في معاقل شيعية أخرى، يعتبر كثير منها قابلة للتفجر. ويبقى هدف تفكيك ميليشيات العراق غير الشرعية، ومنها «جيش المهدي»، غائما ومراوغا بالنسبة لحكومة جديدة تصارع من أجل فرض هيمنتها المركزية.

وفي طهران اكد الرئيس الايراني محمد خاتمي امس ان بلاده تتبع سياسة تهدئة في العراق ولا تسعى ابدا الى نقل خلافاتها مع الاميركيين الى هذا الجار. وقال خاتمي في مؤتمر صحافي «ان سياسة ايران تهدف الى حل المشاكل في العراق، فنحن نريد الهدوء في هذا البلد. لدينا مشاكل مع الولايات المتحدة لكننا لن ننقل ابدا هذه المشاكل الى العراق ولن نفرضها على العراقيين».

موالى
08-30-2004, 12:16 AM
بالأمس كنت أستمع إلى الناطق بإسم السيد السيستانى السيد حامد الخفاف على قناة العربية وقد نفى إن المراجع أفتوا بمثل هذه الفتوى .

ولكنى أتمنى من المراجع أن يفتوا بمثل هذه الفتوى فلماذا هم خائفون ؟

هل يريدون أن ترحل القوات الأمريكية والبريطانية لتشتعل الحرب الأهلية بين العراقيين

والأحزاب المتمولة من الخارج ؟

يبدو إن حكم صدام بسيئاته الفظيعة أفضل من الوضع الحالى الذى هو أفظع من كل ما سبق !

سيد مرحوم
08-30-2004, 09:37 AM
هل هذه هي الحجة التي يروج لها الاحتلال ومخابراته ومن يعيشون الصنمية له في الاعلام ليضحكوا بها على ذقوننا00لقد كانت ذات الحجة عندما روج لها الامريكيين وطافت حتى على الخبير كالمحلل السياسي محمد حسنين هيكل عندما سأل الامام الخميني كيف ستدير البلد لو اسقطت حكومة بختيار وانت مجرد رجل دين؟! فاجابه الامام الخميني فورا وكيف يدير حكام الخليج دولهم ومعظمهم من الجهلة!! وحينها انحرج هيكل كما ذكر في كتابه مدافع ايات الله وقال هنا سجل الخميني علي نقطة! ...وكأن الامام الخميني اراد ان يقول له ان كان التعليم هو الحجة فانا متعلم ومتخصص في الدين باغلب فروعه واللغة العربية والفلسفة والادب والسياسة حيث اسقطت اعتى دولة طاغوتية مستودة من اقوى دولة في العالم ومخابراتها فكيف اعجز ويعجز شعبي العظيم عن ادارة بلده بنفسه دون حاجة للدول الاجنبية بشكل عضوي وليس التبادل الخبروي00وهناك من يدير بلده ببعض الخبرات وهو لايميلك لاشخصيا ولاحتى بلده مقومات الدولة الحقيقية نظرا لصغرها وقلة شعوبها ووعيهم التعليمي؟!بل وهذا ماكان الشاه يردده من عجز البلد بعده من ادارة نفسها بنفسها 00انها ذات الكلمات التي يروجها اي احتلال للبقاء في اي دولة لايود الخروج منها بدعوى عدم استمرار الفوضى الفوضى ! في حين ان الوضع اللبناني الاعقد استطاع ان يتخطى حروبه وينتصر على محتليه بفضل الجهود الاقليمية فقط! 000والوضع العراقي لايملك اي حزازات طائفية بالمعنى الذي يثيره الاحتلال ولا احد يطالب بخروج القوات الاجنبية بهذه الطريقة لانه مسؤول عن هذا الوضع الاستثنائي الذي صنعه بعد ان سرح جميع الادارات والقوى بمافيها الجيش بشكل غبي او متعمد مقصود! واقصى مايطالب به الجميع هو اعطاء الامم المتحدة دورا رئيسيا لتكون الدول الاجنبية مجرد مطبق لسياستها لا مستقلا في مشاريعه لتطبيق مصالحه الامشروعه00ولابد ان تكون هناك اجندة محددة لاقامة الانتخابات وخروج الاحتلال وبشكل واضح وشفاف لا مطاط وغامضيعمل على تجذير ذلك من خلال تشريع اقامة الاتفاقات الاقتصادية الكبرى للسيطرة على البلد بدعوى اصلاحها او الحديث عن البقاء (50) عاما كماعلى لسشان كونداليزا رايس!

الاحتلال ليس له تعريف اخر ولايمكن ان يخرج بالاتفاقات الا اذا شعر بان بقاءه سيكلفه الكثير فعندها سيعجل برحيله بعد ان يضمن مصالحه في الحد الادنى ويحصل العراق على استقلاله في الحدالاقصى وهذه سنة الحياة واما الدول التي خرج منها الاحتلال طوعا فكان ذلك شكليا وبقي الارتباط به عضويا من خلال التبعية الثقافية والاقتصادية والسياسية بحيث اطمأن لمصالحه الامشروعة سواء كانت بوجوده على ارض تلك الدولة او خارجها00ولابد من الاجابة على هذا السؤال قبل الحديث عن قيمة بقاء الاحتلال والمصلحة فيه00هل من يقيم اضخم سفارة في العالم ويعين عليها سفيرا ثبت تعاطيه المشبوه اثناء مهمته كسفير في دول امريكا الاتينية وحروب الابادة هناك ان تكون اهدافه مجرد استقرار لمصلحة هذه البلد او للمنطقة باسرها ؟!

واخيرا فحكم محاربة المحتل لاتحتاج الى فتوى ولا تستطيع اي شرعية مرجعية او دولية مصادرتها باي حجة كانت 00نعم الدعوة لممارسته وفق اسلوب وشكل معين قد يختلف تبعا لقناعات القوى المختلفة فقد يتفق البعض على الطريقة السلمية لوجهة نظره في جدوائية ذلك او يرى الاخر من خلال مراقبته للواقع عدم جدوائيتها00ومانشهده اليوم تطبيقيا على ارض الواقع هو مقاومة سلمية للاحتلال احداها تمارسه ضمن اللعبة السياسية التي يطبقها الاحتلال والاخر يود ممارستها من خارجها بطريقة التحذير من النقاط السلبية فيه ومانشهده اليوم من عمليات مسلحة في مختلف مناطق العراق في الجانب الشيعي على الاقل هو واقع خلقه الاحتلال كي لاننسى باستفزازاته (فليرجع لتفاصيله القريبة) وممارساته الوقحة والدفاع عن النفس تجاهه واجب اذا ماوقع ولايحتاج الى تردد بل والاصل في كل ذلك لو ثبت جدوائيته وانتفاء الحل السلمي هو مقاومته عسكريا على نحو الابتداء كما هو معروف بشكل فطري ووفق جميع القوانين والمباديء البدهية.

كويتى
09-01-2004, 04:26 PM
مشكلة البعض أنه لا يفرق بين الوضع فى زمان الإمام الخمينى والوضع العراقى لذلك نجد هذا البعض يقع فى أخطاء القياس الغير مبرر .... المطلوب ان نعيش حركية العقل الإجتهادى الذى يفرق بين ألوان الطيف السياسى الذى يتلون حسب المكان والزمان .

سيد مرحوم
09-01-2004, 08:50 PM
ماذكرته مثال والموضوع في اساسه خارج عنه فلاتختصره فيه لتلغي التعليق باكمله ...والامثلة تضرب ولاتقاس ولست بعيدا عن الموضوعية لاقيس وضعا اخر على وضع حالي ولكنه قياس في محله كما اراه لاشتراكهما في حيثية واحدة لا قياسا مع الفارق!