زهير
07-31-2009, 11:47 AM
الكاتب شبكة راصد الإخبارية
الأربعاء, 29 يوليو 2009
قالت الدراسة أن الامير نايف يعيد الاعتبار للمؤسسات الدينية المتطرفة في المملكةحذر باحث امريكي من عودة قوية للتشدد الديني في السعودية بعد فترة سادها الأمل بخطوات إصلاحية يشجعها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وبينت مقالة نشرها المدير التنفيذي لمركز التعددية الإسلامية في أميركا أن الأمير نايف بن عبد العزيز يتولى إعادة الاعتبار لمؤسسات متطرفة داخل المملكة "لإفشال محاولات الإصلاحيين السعوديين في التخلص من القيود المتشددة".
وفي مقالة مطولة بعنوان "موجة وهابية جديدة" قال سليمان شوارتز وهو اميركي مسلم يدير مؤسسة تهدف إلى دعم المسلمين المعارضين للحركات الدينية المتطرفة أن العديد من المسلمين ينظرون منذ العام 2005 بعين الأمل للملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز "كمُصلح اتّخذ خطوات لكبح جماح شرطة (المطوّعين) الدينية سيئة الصيت".
وكان من المؤمل وفقا للكاتب أن تُصبح السعودية أقرب شبها بجاراتها الخليجية الأكثر انفتاحا مثل الكويت والبحرين واليمن.
ويضيف الكاتب "في مارس 2009 بدأت عقارب الساعة السعودية بالدوران عكس الاتجاه الذي كان مؤملا. حيث أصبح الأمير نايف بن عبد العزيز الأخ غير الشقيق لعبدالله ووزير الداخلية نائبا ثانيا لرئيس الوزراء. ونايف هو تجسيدٌ للنزعة الوهابية المُعيقة للتقدّم".
ويكشف شوارتز أن الأمير نايف استخدم نفوذه لمنع تقديم المطوعين إلى المحاكم للتحقيق في آلاف الشكاوى التي رفعها ضدهم مواطنون عانوا القمع.
وينقل المقال عن إصلاحيين سعوديين خشيتهم "من أن ولي العهد سلطان بن عبد العزيز إذا ما تُوفي قبل الملك الحالي عبدالله فإن نايف قد يُصبح هو الملك.. من الممكن أن تكون لوراثة نايف السلطة الملكية تبعاتٌ كارثيةٌ على السعودية العربية وعلى مسلمي العالم وعلى الغرب".
وفي هذا السياق أعلنت شبكة المعلومات العربية المُتعلقة بحقوق الإنسان في الثالث عشر من تموز الجاري أن نايف و"منذ تولّيه المنصب الجديد، يسجن الإصلاحيين بدون محاكمة، ما دفع المسؤولين في المملكة الى توسيع نشاطاتهم، بالزجّ بالأبرياء في السجون".
كما يكشف شوارتز أن نايف وسع نشاط التطرف نحو مدينة جدّة وهي العاصمة التجارية للسعودية التي تُعرف بأنها مركز المتمردين على المذهب الوهابي، وأن مهرجان "جدّة غِير" الصيفي الذي انطلق الاسبوع الماضي "كان مُراقَبا مِن قبَل قوة لا يُستهان بها مِن المطوّعين".
ويعتقد مدير مركز التعددية أن "سخط الجماهير من التشدّد في السعودية لم يصل بعد إلى مستوى ما حدث عقب الإنتخابات الأخيرة في إيران. لكن الخوف من تواجد نايف والشعور بأن البلد يمشي الى الوراء، قد يدفع السعوديين الى سلوك مسار جديد".
الأربعاء, 29 يوليو 2009
قالت الدراسة أن الامير نايف يعيد الاعتبار للمؤسسات الدينية المتطرفة في المملكةحذر باحث امريكي من عودة قوية للتشدد الديني في السعودية بعد فترة سادها الأمل بخطوات إصلاحية يشجعها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وبينت مقالة نشرها المدير التنفيذي لمركز التعددية الإسلامية في أميركا أن الأمير نايف بن عبد العزيز يتولى إعادة الاعتبار لمؤسسات متطرفة داخل المملكة "لإفشال محاولات الإصلاحيين السعوديين في التخلص من القيود المتشددة".
وفي مقالة مطولة بعنوان "موجة وهابية جديدة" قال سليمان شوارتز وهو اميركي مسلم يدير مؤسسة تهدف إلى دعم المسلمين المعارضين للحركات الدينية المتطرفة أن العديد من المسلمين ينظرون منذ العام 2005 بعين الأمل للملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز "كمُصلح اتّخذ خطوات لكبح جماح شرطة (المطوّعين) الدينية سيئة الصيت".
وكان من المؤمل وفقا للكاتب أن تُصبح السعودية أقرب شبها بجاراتها الخليجية الأكثر انفتاحا مثل الكويت والبحرين واليمن.
ويضيف الكاتب "في مارس 2009 بدأت عقارب الساعة السعودية بالدوران عكس الاتجاه الذي كان مؤملا. حيث أصبح الأمير نايف بن عبد العزيز الأخ غير الشقيق لعبدالله ووزير الداخلية نائبا ثانيا لرئيس الوزراء. ونايف هو تجسيدٌ للنزعة الوهابية المُعيقة للتقدّم".
ويكشف شوارتز أن الأمير نايف استخدم نفوذه لمنع تقديم المطوعين إلى المحاكم للتحقيق في آلاف الشكاوى التي رفعها ضدهم مواطنون عانوا القمع.
وينقل المقال عن إصلاحيين سعوديين خشيتهم "من أن ولي العهد سلطان بن عبد العزيز إذا ما تُوفي قبل الملك الحالي عبدالله فإن نايف قد يُصبح هو الملك.. من الممكن أن تكون لوراثة نايف السلطة الملكية تبعاتٌ كارثيةٌ على السعودية العربية وعلى مسلمي العالم وعلى الغرب".
وفي هذا السياق أعلنت شبكة المعلومات العربية المُتعلقة بحقوق الإنسان في الثالث عشر من تموز الجاري أن نايف و"منذ تولّيه المنصب الجديد، يسجن الإصلاحيين بدون محاكمة، ما دفع المسؤولين في المملكة الى توسيع نشاطاتهم، بالزجّ بالأبرياء في السجون".
كما يكشف شوارتز أن نايف وسع نشاط التطرف نحو مدينة جدّة وهي العاصمة التجارية للسعودية التي تُعرف بأنها مركز المتمردين على المذهب الوهابي، وأن مهرجان "جدّة غِير" الصيفي الذي انطلق الاسبوع الماضي "كان مُراقَبا مِن قبَل قوة لا يُستهان بها مِن المطوّعين".
ويعتقد مدير مركز التعددية أن "سخط الجماهير من التشدّد في السعودية لم يصل بعد إلى مستوى ما حدث عقب الإنتخابات الأخيرة في إيران. لكن الخوف من تواجد نايف والشعور بأن البلد يمشي الى الوراء، قد يدفع السعوديين الى سلوك مسار جديد".