زهير
07-31-2009, 11:38 AM
دعا الى رفع دعوى قضائية دولية ضد الكويت..
http://www.watan.com/upload/Waeel.jpg
النائب العراقي وائل عبداللطيف
الكاتب وطن
الأربعاء, 29 يوليو 2009
حمل النائب المستقل وائل عبد اللطيف وبشدة على البرلمان الكويتي والحكومة العراقية على حد سواء مهددا برفع دعوى قضائية ضد الكويت في المحافل الدولية بتهمة مساعدة نظام صدام حسين السابق على إيذاء الشعب العراقي. وقال النائب المستقل وائل عبد اللطيف: ان استمرت المطالبات الكويتية بضرورة دفع العراق ما بذمته من ديون وتعويضات ، فان البرلمان العراقي ربما يفكر ويطالب برفع دعوة قضائية ضد الكويت في المحافل الدولية بتهمة مساعدة الكويت لنظام صدام حسين.وقد نتج أذى كبير للشعب العراقي جزاء تلك المساعدة. ومضى النائب المستقل للقول: نمتلك القدرة بالعراك بالأيدي والألسن. ونمتلك القدرة بالمعنويات والإرادة القوية والقدرة بكل شيء للمطالبة بحقوقنا حتى من الكويت نفسها. وأضاف: سنطالب بفرض عقوبات على الكويت بتهمة التعاون وبيع أسلحة لنظام صدام حسين..تلك الأسلحة التي آذت الشعب العراقي وانتهكت حياته.
وحمل وائل عبد اللطيف الحكومة العراقية المتمثلة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية مسؤولية السكوت عن حقوق العراق..مبيناً بأن رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال طالباني ووزير الخارجية ظلا يطالباننا بالتهدئة وعدم التصعيد في المشكلة القائمة مع الكويت.حتى تجلت حقيقة الموقف المر .ففي الوقت الذي تواصل الحكومة العراقية جولتها في أميركا ومساعيها لإخراج العراق من البند السابع .يصل الى واشنطن وزير الخارجية الكويتي وربما أمير الكويت فيما بعد من اجل عرقلة جهود إخراج العراق من البند السابع.وهذا معناه ان الكويت وأميرها يعملان على عرقلة كل الجهود.وأضاف عبد اللطيف في تصريحات اوردتها صحيفة ( ايلاف الاليكترونية ) : الموقف يتطلب وقفة جدية وحاسمة.ونحن بانتظار عودة رئيس الوزراء لمعرفة ما جرى في واشنطن وما سيجري وننتظر كذلك معرفة موقف الأمم المتحدة وجهود بان كيمون..الرامية لإخراج العراق من البند السابع.
وردا على سؤال في ما اذا كان البرلمان العراقي الذي تحكمه المحاصصة يمتلك القدرة على اتخاذ موقف موحد إزاء قضية كهذه..قال عبد اللطيف: لا يمكن لأحد لا الدولة ولا البرلمان العمل ضد مصالح العراق الدولية الإستراتيجية ..
وأكد عبد اللطيف على ان الديون التي تطالب الكويت بها هي صفقات أسلحة لصالح نظام صدام حسين وقد آذت تلك الأسلحة الشعب العراقي قبل غيره. ولفت عبد اللطيف الى ان الموقف الصحيح الذي ينبغي التمسك به الآن هو انتظار عودة رئيس الوزراء من جولته وكذلك موقف الأمم المتحدة وما سيعرضه بان كيمون على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن .وأيضا مراقبة الجهود الدبلوماسية الحثيثة لوزير خارجية الكويتية.
وتاتي تصريحات عبد اللطيف بعد أن كان نواب آخرون اتهموا الكويت بمساعدة قوات التحالف باسقاط نظام صدام وماتبعه من توتر سياسي وطائفي.
ومعلوم ان الكويت تخشى مساعي تقوم بها الولايات المتحدة بإدارة الرئيس باراك اوباما قد تدفع نحو شطب الديون والتعويضات التي بذمة العراق للكويت. خصوصا مع طلب رئيس الوزراء العراقي في زيارته الاخيرة الى الولايات المتحدة من الرئيس اوباما التدخل لإخراج العراق من البند السابع. وكان حديثا قد أشيع عن وعد صرفته الإدارة الأميركية للعراق من وراء ظهر الكويت بإسقاط تلك الديون والتعويضات، وإخراج العراق من البند ألأممي السابع..لكن البرلمان الكويتي يمارس ضغطا كبيرا على الحكومة الكويتية مطالبا باستيفاء تلك الديون والتعويضات .وتتجه الأنظار الى القمة الكويتية الأميركية المفترض عقدها في الأسبوع الأول من الشهر المقبل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض لمعرفة ما ستؤول اليه الأمور!!
http://www.watan.com/upload/Waeel.jpg
النائب العراقي وائل عبداللطيف
الكاتب وطن
الأربعاء, 29 يوليو 2009
حمل النائب المستقل وائل عبد اللطيف وبشدة على البرلمان الكويتي والحكومة العراقية على حد سواء مهددا برفع دعوى قضائية ضد الكويت في المحافل الدولية بتهمة مساعدة نظام صدام حسين السابق على إيذاء الشعب العراقي. وقال النائب المستقل وائل عبد اللطيف: ان استمرت المطالبات الكويتية بضرورة دفع العراق ما بذمته من ديون وتعويضات ، فان البرلمان العراقي ربما يفكر ويطالب برفع دعوة قضائية ضد الكويت في المحافل الدولية بتهمة مساعدة الكويت لنظام صدام حسين.وقد نتج أذى كبير للشعب العراقي جزاء تلك المساعدة. ومضى النائب المستقل للقول: نمتلك القدرة بالعراك بالأيدي والألسن. ونمتلك القدرة بالمعنويات والإرادة القوية والقدرة بكل شيء للمطالبة بحقوقنا حتى من الكويت نفسها. وأضاف: سنطالب بفرض عقوبات على الكويت بتهمة التعاون وبيع أسلحة لنظام صدام حسين..تلك الأسلحة التي آذت الشعب العراقي وانتهكت حياته.
وحمل وائل عبد اللطيف الحكومة العراقية المتمثلة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية مسؤولية السكوت عن حقوق العراق..مبيناً بأن رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس جلال طالباني ووزير الخارجية ظلا يطالباننا بالتهدئة وعدم التصعيد في المشكلة القائمة مع الكويت.حتى تجلت حقيقة الموقف المر .ففي الوقت الذي تواصل الحكومة العراقية جولتها في أميركا ومساعيها لإخراج العراق من البند السابع .يصل الى واشنطن وزير الخارجية الكويتي وربما أمير الكويت فيما بعد من اجل عرقلة جهود إخراج العراق من البند السابع.وهذا معناه ان الكويت وأميرها يعملان على عرقلة كل الجهود.وأضاف عبد اللطيف في تصريحات اوردتها صحيفة ( ايلاف الاليكترونية ) : الموقف يتطلب وقفة جدية وحاسمة.ونحن بانتظار عودة رئيس الوزراء لمعرفة ما جرى في واشنطن وما سيجري وننتظر كذلك معرفة موقف الأمم المتحدة وجهود بان كيمون..الرامية لإخراج العراق من البند السابع.
وردا على سؤال في ما اذا كان البرلمان العراقي الذي تحكمه المحاصصة يمتلك القدرة على اتخاذ موقف موحد إزاء قضية كهذه..قال عبد اللطيف: لا يمكن لأحد لا الدولة ولا البرلمان العمل ضد مصالح العراق الدولية الإستراتيجية ..
وأكد عبد اللطيف على ان الديون التي تطالب الكويت بها هي صفقات أسلحة لصالح نظام صدام حسين وقد آذت تلك الأسلحة الشعب العراقي قبل غيره. ولفت عبد اللطيف الى ان الموقف الصحيح الذي ينبغي التمسك به الآن هو انتظار عودة رئيس الوزراء من جولته وكذلك موقف الأمم المتحدة وما سيعرضه بان كيمون على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن .وأيضا مراقبة الجهود الدبلوماسية الحثيثة لوزير خارجية الكويتية.
وتاتي تصريحات عبد اللطيف بعد أن كان نواب آخرون اتهموا الكويت بمساعدة قوات التحالف باسقاط نظام صدام وماتبعه من توتر سياسي وطائفي.
ومعلوم ان الكويت تخشى مساعي تقوم بها الولايات المتحدة بإدارة الرئيس باراك اوباما قد تدفع نحو شطب الديون والتعويضات التي بذمة العراق للكويت. خصوصا مع طلب رئيس الوزراء العراقي في زيارته الاخيرة الى الولايات المتحدة من الرئيس اوباما التدخل لإخراج العراق من البند السابع. وكان حديثا قد أشيع عن وعد صرفته الإدارة الأميركية للعراق من وراء ظهر الكويت بإسقاط تلك الديون والتعويضات، وإخراج العراق من البند ألأممي السابع..لكن البرلمان الكويتي يمارس ضغطا كبيرا على الحكومة الكويتية مطالبا باستيفاء تلك الديون والتعويضات .وتتجه الأنظار الى القمة الكويتية الأميركية المفترض عقدها في الأسبوع الأول من الشهر المقبل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض لمعرفة ما ستؤول اليه الأمور!!