جمال
07-31-2009, 12:24 AM
استذكر في* حواره الصريح والـجريء لقناة* »الشاهد*« قصص ومواقف أثناء ترؤسه جهاز أمن الدولة
فهد الفهد*: نجحنا في* الكشف عن خلية استخباراتية عراقية داخل الـجيش الكويتي* قبل الغزو وبعد القبض عليهم انتحروا
Friday, 31 July 2009
http://alshahed.net/images/image/w2(757).jpg
متابعة علاء أبو الشيخ*:
في* حديثه الصريح والشيق لقناة* »الشاهد*« الفضائية* استذكر رئيس مباحث أمن الدولة السابق اللواء فهد الفهد العديد من المواقف والذكريات التي* شهدتها الكويت خلال فترة الثمانينات حتى تحرير البلاد من الغزو العراقي* البربري* الذي* وقع على البلاد في* الثاني* من أغسطس* 1990* وكان أبرزها حادث محاولة تفجير موكب سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه وحادثة التفجير التي* وقعت في* المقاهي* الشعبية،* مؤكدا أنه لم* يتأثر طوال* 35* عاما،* مدة خدمته في* الداخلية،* بمثل ما تأثر عندما سلم على سمو الأمير الراحل عقب فشل محاولة تفجير موكبة*.
وقال* الفهد إن اثنين من أفراد* جهاز أمن الدولة كانا مكلفين بمراقبة احد المتهمين في* تفجير المقاهي* الشعبية لفترة طويلة* واستمروا في* متابعته إلى أن سافر وعاد للبلاد* وعند عودته تم التقاطه بعد أن توافرت الادلة على تورطه*.
وتطرق الفهد إلى محاولة الاغتيال التي* تعرض لها في* مكتبه من قبل مجموعة إرهابية كانت تقطن في* منزل عزاب* يقع أمام مقر جهاز أمن الدولة القديم في* منطقة شرق عن طريق إطلاق النار من مدفع بازوكا مقلد الصنع*.
وأكد اللواء الفهد أن القانون الكويتي* ينص على معاقبة مزدوجي* الجنسية،* مشيرا إلى أنه* يعرف الكثير منهم،* مشيرا إلى أن الولاء ليس بالجنسية*. وأن هناك* »بدون*« ضحوا وليس لديهم جنسيات وهناك من لديهم الجنسية وخانوا البلد*.
وشدد الفهد على أن الديون العراقية هي* حق من* من حقوق البلد ويجب عدم المساس به،* مشيرا إلى أن التعويض لا* يساوي* نسبة بسيطة مما حدث من دمار وحالة نفسية* أصابت الجميع* أكثر من الفلوس* غير أنه استدرك قائلا* الأمر متروك للقيادة السياسية ولمجلس الامة*.
واشار الفهد إلى وجود عشرات من الخلايا النائمة وبعضها من العناصر الاستخباراتية والبعض الآخر* يعملون لصالح دولهم ويتحرون أخبار مواطنيهم مثلهم مثل وسائل الإعلام التي* تتحرى الأخبار* .
وأكد الفهد أن هناك ضغوطا كثيرة تمارسها تيارات سياسية ونواب،* مشيرا ألى أن خلال ايامه* لم* يمارس عليه أي* ضغوط* ولم* يسمح بذلك*.
وانتقد الفهد ماوقع* وما* يقع من أحداث على رجال وأجهزة الأمن مشيرا إلى أن أحداث التجمهر أمام مقر جهاز أمن الدولة* خلال انتخابات* 2008حزت في* نفسه كثيرا ولو كان موجوداً* على رأس الجهاز كان سيكون له تصرف آخر،* مؤكدا أن ما حدث نتيجة للمثل القائل من أمن العقاب أساء الأدب*.
وكشف الفهد أن جهاز أمن الدولة في* عهده سبق،* أن كشف عن خلية داخل الجيش في* المؤسسة العسكرية وهم* ضباط في* المخابرات العراقية وفي* ذات الوقت* يعملون في* الجيش الكويتي* مشيرا إلى أنه* عندما تم القاء القبض عليهم انتحروا جميعا عن طريق سم كان في* جلاليبهم خشية أن* يعترفوا على بقية زملائهم*
وأكد* اللواء الفهد أنه* طوال مدة خدمته لم* يطلب منه أن* يفعل أو* يقوم باي* عمل* ضد أي* دولة أو ضد أي* شخص مهما كان،* مبينا أن الكويت بلد مسالم* وشيوخنا مسالمون والذي* يعرف ذلك جيدا هم ابناء البلد الذين* يعيشون فيها وماعندهم العدوات أو الاغتيالات مثل ما* يحدث في* بعض الدول من تصفيات*.
ونفى الفهد* القصة التي* نشرها الكاتب محمد حسنين هيكل في* أحد كتبه و التي* كانت تدور حول كتاب موقع بيده استند إليه العراقيون بأنه كان مؤامرة ضد العراق قبل الغزو،* مشيرا إلى أن العراقيين نجحوا خلال* غزوهم واقتحامهم لمكتبه في* تزوير توقيعه على التقرير المذكور*.
الكثير والكثير تحدث عنه رئيس جهاز أمن الدولة السابق رئيس النادى البحري* حاليا اللواء فهد الفهد في* حديثه لقناة الشاهد الفضائية والذي* أداره بنجاح الزميل الاعلامي* اللامع محمد الملا ونسرده هنا*.
*{ الملا*: بداية نريد كلمة في* حق أمير القلوب الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد؟
*- الفهد*: خلال عملي* طوال* 35* سنة في* الداخلية لم أتأثر مثلما تأثرت عندما تعرض موكب سموه لعمل ارهابي* جبان وخاصة عندما ذهبنا للسلام عليه وهو على الفراش جريحاً* في* قصر دسمان*.
*{ الملا*: يا أبو احمد وأنا اشاهد التقرير وسمو الامير الشيخ جابر رحمة الله عليه وهو* يلقي* كلمته كلنا تأثرنا وشعرنا وكأن الحدث وقع أمس؟
*- الفهد*: أنت مارأيته وهو طريح الفراش وهذا الذي* اثر في* ولا* يمكن أن انسى هذا الموقف أبدا*.
*{ الملا*: هل كانت هناك كلمة وجهها سموه لكم بعد الانفجار؟
*- الفهد*: رغم انني* لم اتذكر كلماته ولكن سموه بث فينا الشجاعة والعزيمة والقوة* والذي* حدث حدث قضاء وقدر والله ستر ونجاه*. { الملا* : ما تعقيباتك حول تقرير تفجير موكب سمو الامير والمقاهي* الشعبية؟
*- الفهد*: لقد عشت الحدثين وتحملتهما على أعصابي* وأحد المتهمين في* تفجير المقاهي* الشعبية كنا نقوم بمتابعته وكان هناك* اثنان مكلفان بمراقبته ولمده طويلة وسافر وعاد،* وعند عودته كنا قد حصلنا على الادلة وتم التقاطه،* اما بالنسبة لتفجيرات موكب صاحب السمو فهذا الحادث هو الذي* تأثرت به كثيرا ولا* يمكن أن ننساه*.
*{ الملا*: لقد توقفنا عند دور التيارات السياسية في* التأثير على القرار الأمني* فهل ترى* أن هناك تأثيرات بالفعل من نواب أو مسؤولين قد تؤثر على استكمال تحقيقات أو اغلاق ملفات كان الجهاز الامنى* يرى استمرارية فيها؟
*- الفهد*: اذا كانت قضايا بسيطة* يجوز،* ولكن خلال ايامي* لم* يحدث ضغط علي* وقتها ولكن قضايا كبيرة صعب في* بلد بحجم الكويت أن تتم تغطيتها* .
*{ الملا*: سبق ان ذكرت أن في* حادث المقاهي* الشعبية الإعلام مارس عليكم ضغوطاً* ولم* يترك لكم الفرصة لاستكمال باقي* عملكم؟
*- الفهد*: نعم كان هناك ضغط من مجلس الأمة في* ذلك الوقت وضغط من الإعلام بالاسراع لأن تفجير موكب صاحب السمو ثم المقاهي* الشعبية هز البلد ككل شعبا وحكوما ومجلس أمة وبالتالي* كان معهم حق وفي* نفس الوقت الإعلام كان* يرغب في* الكتابة ومتابعة الحدث*.
*{ الملا* : هل ماحدث في* الموكب والمقاهي* انذار لما حدث وقت الغزو عام* 1990* سواء من تهديدات وتفجيرات وتحركات بعض المنظمات والخلايا النائمة*.. كل هذا ألم* يكن مؤشرا على شيء؟
*- الفهد*: والله ارى أن حركة الجيش العراقي* في* ذلك الوقت كانت تنبئ عن ذلك ولكن كانت هناك دول تقول إن التحركات العراقية بدون تموين وبدون شيء* يؤهلها لدخول البلاد واذا دخلت لن تتجاوز مسافة* 1*- 2* كيلو متر فقط بسبب الجزيرة الموجودة هناك ورغبته في* عمل* الميناء وهذا ما كنا نفهمه ولكن كانت هناك عناصر عراقية في* أقصى البلد*.
*{ هل كان* جهاز أمن الدولة* يقوم بمراقبة العناصر العراقية ويعد تقاريره ويرفعها للقيادات السياسية؟
*- بالطبع وهؤلاء كانوا معروفين لدينا ولكن ليست الأغلبية معروفة*.
*{ الملا*: ولكن كان هناك احساس بأمر* يدبر؟
*
*- الفهد*: نعم ولكن علاقتنا مع العراق كانت علاقة جيدة خاصة أن مجلس التعاون بالكامل وقف مع العراق وقتها ضد إيران*.
*{ الملا*: حتى لو كانت دولة صديقة لنا أليس من الواجب أن تنبهوا القيادة السياسية في* ذات الوقت أو كان* يجب القاء القبض على تلك العناصر لإجراء تحقيق قد* يؤدي* وقتها لحفظ البلد؟
*- الفهد*: عندما* يكون هناك دليل على شيء محسوس نستطيع القيام بذلك ولكن بغير دليل كانت تجرى مراقبتهم وإرسال المصادر وجمع التحريات عنهم وهذا كان* يحدث وفي* احدى المرات وجدنا داخل الجيش في* المؤسسة العسكرية ضباطاً* في* المخابرات العراقية وفي* ذات الوقت* يعملون في* الجيش الكويتي* وعندما تم القاء القبض عليهم انتحروا*.
*{ الملا*: متى صارت هذه الأحداث* هل كانت قبل الغزو ؟ وما سبب انتحارهم؟
*- الفهد*: كان قبل الغزو واسباب انتحارهم لرغبتهم في* عدم الاعتراف على عناصر اخرى ووقتها فوجئنا في* ثاني* أيام القبض على هؤلاء بأنهم جثث وتبين انهم كانوا* يضعون سموماً* في* ذيل الدشداشة وكشف ذلك الفحص الطبي* والتحاليل،* وهنا اود أن أوضح أن كل جهاز مخابرات لابد أن تكون له عناصر بالخارج لكن العراقيين عناصر كثيرة ومقرها السفارات*.
*{ الملا*: يقال إن خلال الاحداث كانت هناك محاولة لاغتيالك؟
*- الفهد*: هي* ليست محاولة وتفاصيلها ليست لدى*.
*{ الملا*: متى حدثت هذة الواقعة هل قبل الغزو؟
*- الفهد*: كانت قبل الغزو وكانت في* مقر جهاز امن الدولة الذي* كان موجودا في* شرق*.
*{ الملا* : الذي* تحول إلى مقر التحقيقات الآن؟*
*{ الفهد*: كان هناك بيت عربي* أمامنا وكان* يسكن فيه عزوبية واكتشف الضباط والتحريات أن هناك مجموعة* يصوبون نحو مكتبي* أسلحة صناعة* يد مثل البازوكا وكان مكتبي* في* الدور الاول ويطل الشارع من بعد وكانت هذة البازوكا* يمكن توصل له*.
*{ الملا*: وكيف تم اكتشافها وقتها؟
*- الفهد*: بفضل تحريات وجهود الشباب الموجود عندنا وقتها ونجحوا في* التقاطهم واعتقد انه تمت احالتهم إلى النيابة وصدرت عليهم احكام* غير أن تفاصيلها بالضبط لا أعرفها*.
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=35985
فهد الفهد*: نجحنا في* الكشف عن خلية استخباراتية عراقية داخل الـجيش الكويتي* قبل الغزو وبعد القبض عليهم انتحروا
Friday, 31 July 2009
http://alshahed.net/images/image/w2(757).jpg
متابعة علاء أبو الشيخ*:
في* حديثه الصريح والشيق لقناة* »الشاهد*« الفضائية* استذكر رئيس مباحث أمن الدولة السابق اللواء فهد الفهد العديد من المواقف والذكريات التي* شهدتها الكويت خلال فترة الثمانينات حتى تحرير البلاد من الغزو العراقي* البربري* الذي* وقع على البلاد في* الثاني* من أغسطس* 1990* وكان أبرزها حادث محاولة تفجير موكب سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه وحادثة التفجير التي* وقعت في* المقاهي* الشعبية،* مؤكدا أنه لم* يتأثر طوال* 35* عاما،* مدة خدمته في* الداخلية،* بمثل ما تأثر عندما سلم على سمو الأمير الراحل عقب فشل محاولة تفجير موكبة*.
وقال* الفهد إن اثنين من أفراد* جهاز أمن الدولة كانا مكلفين بمراقبة احد المتهمين في* تفجير المقاهي* الشعبية لفترة طويلة* واستمروا في* متابعته إلى أن سافر وعاد للبلاد* وعند عودته تم التقاطه بعد أن توافرت الادلة على تورطه*.
وتطرق الفهد إلى محاولة الاغتيال التي* تعرض لها في* مكتبه من قبل مجموعة إرهابية كانت تقطن في* منزل عزاب* يقع أمام مقر جهاز أمن الدولة القديم في* منطقة شرق عن طريق إطلاق النار من مدفع بازوكا مقلد الصنع*.
وأكد اللواء الفهد أن القانون الكويتي* ينص على معاقبة مزدوجي* الجنسية،* مشيرا إلى أنه* يعرف الكثير منهم،* مشيرا إلى أن الولاء ليس بالجنسية*. وأن هناك* »بدون*« ضحوا وليس لديهم جنسيات وهناك من لديهم الجنسية وخانوا البلد*.
وشدد الفهد على أن الديون العراقية هي* حق من* من حقوق البلد ويجب عدم المساس به،* مشيرا إلى أن التعويض لا* يساوي* نسبة بسيطة مما حدث من دمار وحالة نفسية* أصابت الجميع* أكثر من الفلوس* غير أنه استدرك قائلا* الأمر متروك للقيادة السياسية ولمجلس الامة*.
واشار الفهد إلى وجود عشرات من الخلايا النائمة وبعضها من العناصر الاستخباراتية والبعض الآخر* يعملون لصالح دولهم ويتحرون أخبار مواطنيهم مثلهم مثل وسائل الإعلام التي* تتحرى الأخبار* .
وأكد الفهد أن هناك ضغوطا كثيرة تمارسها تيارات سياسية ونواب،* مشيرا ألى أن خلال ايامه* لم* يمارس عليه أي* ضغوط* ولم* يسمح بذلك*.
وانتقد الفهد ماوقع* وما* يقع من أحداث على رجال وأجهزة الأمن مشيرا إلى أن أحداث التجمهر أمام مقر جهاز أمن الدولة* خلال انتخابات* 2008حزت في* نفسه كثيرا ولو كان موجوداً* على رأس الجهاز كان سيكون له تصرف آخر،* مؤكدا أن ما حدث نتيجة للمثل القائل من أمن العقاب أساء الأدب*.
وكشف الفهد أن جهاز أمن الدولة في* عهده سبق،* أن كشف عن خلية داخل الجيش في* المؤسسة العسكرية وهم* ضباط في* المخابرات العراقية وفي* ذات الوقت* يعملون في* الجيش الكويتي* مشيرا إلى أنه* عندما تم القاء القبض عليهم انتحروا جميعا عن طريق سم كان في* جلاليبهم خشية أن* يعترفوا على بقية زملائهم*
وأكد* اللواء الفهد أنه* طوال مدة خدمته لم* يطلب منه أن* يفعل أو* يقوم باي* عمل* ضد أي* دولة أو ضد أي* شخص مهما كان،* مبينا أن الكويت بلد مسالم* وشيوخنا مسالمون والذي* يعرف ذلك جيدا هم ابناء البلد الذين* يعيشون فيها وماعندهم العدوات أو الاغتيالات مثل ما* يحدث في* بعض الدول من تصفيات*.
ونفى الفهد* القصة التي* نشرها الكاتب محمد حسنين هيكل في* أحد كتبه و التي* كانت تدور حول كتاب موقع بيده استند إليه العراقيون بأنه كان مؤامرة ضد العراق قبل الغزو،* مشيرا إلى أن العراقيين نجحوا خلال* غزوهم واقتحامهم لمكتبه في* تزوير توقيعه على التقرير المذكور*.
الكثير والكثير تحدث عنه رئيس جهاز أمن الدولة السابق رئيس النادى البحري* حاليا اللواء فهد الفهد في* حديثه لقناة الشاهد الفضائية والذي* أداره بنجاح الزميل الاعلامي* اللامع محمد الملا ونسرده هنا*.
*{ الملا*: بداية نريد كلمة في* حق أمير القلوب الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد؟
*- الفهد*: خلال عملي* طوال* 35* سنة في* الداخلية لم أتأثر مثلما تأثرت عندما تعرض موكب سموه لعمل ارهابي* جبان وخاصة عندما ذهبنا للسلام عليه وهو على الفراش جريحاً* في* قصر دسمان*.
*{ الملا*: يا أبو احمد وأنا اشاهد التقرير وسمو الامير الشيخ جابر رحمة الله عليه وهو* يلقي* كلمته كلنا تأثرنا وشعرنا وكأن الحدث وقع أمس؟
*- الفهد*: أنت مارأيته وهو طريح الفراش وهذا الذي* اثر في* ولا* يمكن أن انسى هذا الموقف أبدا*.
*{ الملا*: هل كانت هناك كلمة وجهها سموه لكم بعد الانفجار؟
*- الفهد*: رغم انني* لم اتذكر كلماته ولكن سموه بث فينا الشجاعة والعزيمة والقوة* والذي* حدث حدث قضاء وقدر والله ستر ونجاه*. { الملا* : ما تعقيباتك حول تقرير تفجير موكب سمو الامير والمقاهي* الشعبية؟
*- الفهد*: لقد عشت الحدثين وتحملتهما على أعصابي* وأحد المتهمين في* تفجير المقاهي* الشعبية كنا نقوم بمتابعته وكان هناك* اثنان مكلفان بمراقبته ولمده طويلة وسافر وعاد،* وعند عودته كنا قد حصلنا على الادلة وتم التقاطه،* اما بالنسبة لتفجيرات موكب صاحب السمو فهذا الحادث هو الذي* تأثرت به كثيرا ولا* يمكن أن ننساه*.
*{ الملا*: لقد توقفنا عند دور التيارات السياسية في* التأثير على القرار الأمني* فهل ترى* أن هناك تأثيرات بالفعل من نواب أو مسؤولين قد تؤثر على استكمال تحقيقات أو اغلاق ملفات كان الجهاز الامنى* يرى استمرارية فيها؟
*- الفهد*: اذا كانت قضايا بسيطة* يجوز،* ولكن خلال ايامي* لم* يحدث ضغط علي* وقتها ولكن قضايا كبيرة صعب في* بلد بحجم الكويت أن تتم تغطيتها* .
*{ الملا*: سبق ان ذكرت أن في* حادث المقاهي* الشعبية الإعلام مارس عليكم ضغوطاً* ولم* يترك لكم الفرصة لاستكمال باقي* عملكم؟
*- الفهد*: نعم كان هناك ضغط من مجلس الأمة في* ذلك الوقت وضغط من الإعلام بالاسراع لأن تفجير موكب صاحب السمو ثم المقاهي* الشعبية هز البلد ككل شعبا وحكوما ومجلس أمة وبالتالي* كان معهم حق وفي* نفس الوقت الإعلام كان* يرغب في* الكتابة ومتابعة الحدث*.
*{ الملا* : هل ماحدث في* الموكب والمقاهي* انذار لما حدث وقت الغزو عام* 1990* سواء من تهديدات وتفجيرات وتحركات بعض المنظمات والخلايا النائمة*.. كل هذا ألم* يكن مؤشرا على شيء؟
*- الفهد*: والله ارى أن حركة الجيش العراقي* في* ذلك الوقت كانت تنبئ عن ذلك ولكن كانت هناك دول تقول إن التحركات العراقية بدون تموين وبدون شيء* يؤهلها لدخول البلاد واذا دخلت لن تتجاوز مسافة* 1*- 2* كيلو متر فقط بسبب الجزيرة الموجودة هناك ورغبته في* عمل* الميناء وهذا ما كنا نفهمه ولكن كانت هناك عناصر عراقية في* أقصى البلد*.
*{ هل كان* جهاز أمن الدولة* يقوم بمراقبة العناصر العراقية ويعد تقاريره ويرفعها للقيادات السياسية؟
*- بالطبع وهؤلاء كانوا معروفين لدينا ولكن ليست الأغلبية معروفة*.
*{ الملا*: ولكن كان هناك احساس بأمر* يدبر؟
*
*- الفهد*: نعم ولكن علاقتنا مع العراق كانت علاقة جيدة خاصة أن مجلس التعاون بالكامل وقف مع العراق وقتها ضد إيران*.
*{ الملا*: حتى لو كانت دولة صديقة لنا أليس من الواجب أن تنبهوا القيادة السياسية في* ذات الوقت أو كان* يجب القاء القبض على تلك العناصر لإجراء تحقيق قد* يؤدي* وقتها لحفظ البلد؟
*- الفهد*: عندما* يكون هناك دليل على شيء محسوس نستطيع القيام بذلك ولكن بغير دليل كانت تجرى مراقبتهم وإرسال المصادر وجمع التحريات عنهم وهذا كان* يحدث وفي* احدى المرات وجدنا داخل الجيش في* المؤسسة العسكرية ضباطاً* في* المخابرات العراقية وفي* ذات الوقت* يعملون في* الجيش الكويتي* وعندما تم القاء القبض عليهم انتحروا*.
*{ الملا*: متى صارت هذه الأحداث* هل كانت قبل الغزو ؟ وما سبب انتحارهم؟
*- الفهد*: كان قبل الغزو واسباب انتحارهم لرغبتهم في* عدم الاعتراف على عناصر اخرى ووقتها فوجئنا في* ثاني* أيام القبض على هؤلاء بأنهم جثث وتبين انهم كانوا* يضعون سموماً* في* ذيل الدشداشة وكشف ذلك الفحص الطبي* والتحاليل،* وهنا اود أن أوضح أن كل جهاز مخابرات لابد أن تكون له عناصر بالخارج لكن العراقيين عناصر كثيرة ومقرها السفارات*.
*{ الملا*: يقال إن خلال الاحداث كانت هناك محاولة لاغتيالك؟
*- الفهد*: هي* ليست محاولة وتفاصيلها ليست لدى*.
*{ الملا*: متى حدثت هذة الواقعة هل قبل الغزو؟
*- الفهد*: كانت قبل الغزو وكانت في* مقر جهاز امن الدولة الذي* كان موجودا في* شرق*.
*{ الملا* : الذي* تحول إلى مقر التحقيقات الآن؟*
*{ الفهد*: كان هناك بيت عربي* أمامنا وكان* يسكن فيه عزوبية واكتشف الضباط والتحريات أن هناك مجموعة* يصوبون نحو مكتبي* أسلحة صناعة* يد مثل البازوكا وكان مكتبي* في* الدور الاول ويطل الشارع من بعد وكانت هذة البازوكا* يمكن توصل له*.
*{ الملا*: وكيف تم اكتشافها وقتها؟
*- الفهد*: بفضل تحريات وجهود الشباب الموجود عندنا وقتها ونجحوا في* التقاطهم واعتقد انه تمت احالتهم إلى النيابة وصدرت عليهم احكام* غير أن تفاصيلها بالضبط لا أعرفها*.
http://alshahed.net/index.php?option=com_content&task=view&id=35985