المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 260 جريحاً في مواجهات دامية بين القوات العراقية و"مجاهدي خلق"



مقاتل
07-29-2009, 06:56 AM
http://www.al-seyassah.com/images/7_29_200920315AM_807310719pic1.gif
جرحي مجاهدي خلق

بغداد - وكالات: اقتحمت قوات عراقية من الجيش والشرطة قوامها حوالي ألف رجل أمن, مساء امس, معسكر أشرف بمحافظة ديالى حيث يقيم نحو 3500من أنصار منظمة "مجاهدي" خلق الايرانية المعارضة, ما أدى الى اندلاع مواجهات بالسلاح الابيض, أسفرت عن إصابة نحو 260 شخصاً من الطرفين, فضلا عن اعتقال خمسين من عناصر المنظمة. (راجع ص 22-23)
وأوضح مصدر امني ان قوة من الجيش والشرطة دخلت عنوة مخيم منظمة "مجاهدي خلق" المقيمة في العراق منذ 22 عاما, ما أدى إلى "إصابة 200 من الايرانيين و60 من عناصر الامن العراقي الذين اعتقلوا 50 من عناصر المجموعة", مشيرا الى "استمرار المواجهات" حتى ساعة متأخرة من ليل امس.

من جهته, قال مصدر عسكري "بعد فشل المفاوضات التي استمرت ساعات مع "مجاهدي خلق" للسماح لنا بالدخول سلميا, اقتحمت قوة قوامها فوجين من الجيش المخيم عنوة وباتت تسيطر حاليا على منافذه ومداخله", موضحا ان "الفوجين اللذين دخلا المخيم بناء على اوامر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وصلا من ديالى والبصرة", وأن قرار الدخول الى المخيم يندرج ضمن اطار الاتفاق الموقع بين بغداد وواشنطن الخريف الماضي حول تسليم السلطات للعراقيين.
في المقابل, أكدت المنظمة, في بيانات عدة, تلقت "السياسة" نسخاً منها, اصابة 134 من أنصارها, إضافة إلى فقدان آخرين, مشيرة إلى أن القوات العراقية تعاملت مع السكان "بوحشية", حيث اعتدت عليهم بالضرب المبرح واستخدمت المياه الساخنة لتفريقهم, كما منعتهم من نقل الجرحى إلى المستشفيات.

وأوضحت أنه بعد إعلان سكان أشرف انهم مستعدون للعودة الى وطنهم إذا وافق "النظام الحاكم" في طهران على "شروط" حددتها زعيمة المجموعة مريم رجوي, باشرت القوات العراقية التحضيرات للدخول بالقوة, إلى المعسكر نزولاً عند رغبة "نظام الملالي المذعور", محملة القوات الاميركية مسؤولية حماية المقيمين في أشرف, كما دعت الأمم المتحدة وجميع منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الى التدخل فورا لوقف هجوم القوات العراقية.

وفي أول رد فعل أميركي, قال قائد قوات التحالف في العراق الجنرال الاميركي راي اوديرنو لصحافيين يرافقون وزير الدفاع روبرت غيتس, في زيارته إلى العراق, ان احدا لم يبلغه بالهجوم, وقال "لم نعرف انهم سيفعلون ذلك, فقد تعهدت السلطات العراقية أنها ستتعامل مع مجاهدي خلق بطريقة انسانية".

2005ليلى
07-29-2009, 11:27 AM
حانت ساعة الحساب
حزب ارهابي لا يرغب العراق ببقائه على اراضيه

مجاهدون
07-30-2009, 12:12 AM
«مجاهدين خلق» تعلن موافقتها العودة إلى إيران شرط ضمانات بعدم الملاحقة والاعتقال


الجيش العراقي يقتحم معسكر أشرف ويسيطر على منافذه

بغداد: «الشرق الأوسط»

فيما أعلن مسؤولون في معسكر أشرف، الذي يقيم فيه عناصر منظمة مجاهدين خلق الإيرانية المعارضة، استعدادهم العودة إلى إيران شرط تمتعهم بالحصانة من الاعتقال والمطاردة من قبل النظام الإيراني, قال مصدر عسكري عراقي في محافظة ديالى أن قوة من الجيش دخلت عنوة معسكر أشرف.

وجاءت هذه التطورات بعد يوم من إعلان علي الدباغ، الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، تسلم حكومته مسؤولية الأمن وتنظيمه داخل معسكر أشرف من ضمن إجراءات انتقال المسؤولية الأمنية إلى العراقيين وبالتنسيق مع القوات الأميركية. وقال المصدر العسكري العراقي رافضا الكشف عن اسمه: «بعد فشل المفاوضات التي استمرت ساعات مع (مجاهدي خلق) للسماح لنا بالدخول سلميا، اقتحمت قوة قوامها فوجين من الجيش المخيم عنوة وباتت تسيطر حاليا على منافذه وداخله». واندلعت لاحقا مواجهات بالسلاح الأبيض بين القوات العراقية وعناصر المنظمة مما أسفر عن إصابة نحو 260 شخصا من الطرفين واعتقال خمسين من عناصر المنظمة.

ويقيم نحو 3500 إيراني من أنصار المنظمة بينهم نساء وأطفال في المعسكر. وتابع المصدر العراقي أن «الفوجين اللذين دخلا المخيم بناء على أوامر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وصلا من ديالى والبصرة».

وسمح النظام العراقي السابق بإقامة عناصر المنظمة المعارضة للنظام الإيراني في المعسكر، شمال شرقي بغداد بالقرب من الحدود الإيرانية. وبعد الإطاحة بنظام صدام حسين في 2003، قام الجيش الأميركي بنزع أسلحة المقيمين في المعسكر وتولي مسؤوليته الأمنية، غير أن مسؤولية المعسكر سرعان ما انتقلت إلى العراقيين بداية هذا العام بموجب الاتفاقية الأمنية التي أبرمت بين العراق والولايات المتحدة. وعبرت الحكومة العراقية عن رغبتها في غلق المعسكر إما بإعادة سكانه إلى بلدهم أو اختيار أي بلد آخر غير العراق، انطلاقا من مبدأ «حفظ العلاقات الطيبة مع دول الجوار» ومن جهته قال محمد إقبال، المسؤول في معسكر أشرف، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» من داخل المعسكر إن «القوات العراقية تقوم بمحاصرة المعسكر وتحاول الدخول إليه لكن سكان أشرف يعتصمون أمام البوابة لمنعهم من الدخول».

وقال بيان للمنظمة حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه إن الشرطة العراقية بدأت بمهاجمة المعسكر بالغاز المسيل للدموع وإن آليات تمكنت من تحطيم إحدى بوابات المعسكر لاقتحامه. وقال إقبال إن أفراد الشرطة العراقية «ضربوا المعتصمين بالغاز المسيل للدموع، وبدأت الشفلات بدخول البوابة الأولى للمعسكر».

وأشار إقبال إلى جملة شروط وافق عليها سكان أشرف للعودة إلى إيران، موضحا أنه «إذا وافق عليها النظام الحاكم في إيران، فإن أعضاء منظمة مجاهدين خلق سيعودون بدورهم إلى إيران، وإن لم يقبلها فعندئذ على الحكومة العراقية أن تعلن امتثالها لقرار البرلمان الأوروبي الصادر في 24 (أبريل) نيسان الماضي وتنفيذ أحكامه».

وأضاف إقبال قائلا إنه «خلافا لتلك الشروط، فإن المقيمين يطالبون الحكومة العراقية بالاعتراف بموقعهم، وسيصبح موضوع نقلهم إلى موقع آخر داخل العراق وكذلك دخول الشرطة إلى أشرف أمرا غير وارد». وكانت هناك مقترحات بنقلهم إلى محافظة الأنبار غرب العراق، لإبعادهم عن الحدود الإيرانية.

وحول الشروط الواجب توفرها للعودة إلى إيران، قال إقبال إنه «حسب بيان المقاومة الإيرانية المعلن في روما، فإن الشروط هي أن يعلن ويتعهد النظام الإيراني في رسالة رسمية موجهة إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والحكومتين الأميركية والعراقية ويتم المصادقة على مضمون الرسالة من قبل هذه الجهات وضمانها، بأنه إذا عاد سكان أشرف وحسب القائمة التي عند السلطات الأميركية والعراقية إلى إيران، فهم سيتمتعون بحصانة من الاعتقال والمطاردة والتعذيب والإعدام وأي نوع من الملاحقة أو فتح ملفات قضائية كيدية ضدهم، وسيتمتعون بحرية التعبير».

وأضاف إقبال «وأن تشرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة عن كثب على تنفيذ هذا التعهد داخل إيران مع كونهما في متناول أيدي المتطوعين الذين يعودون من أشرف إلى إيران على شكل مجاميع. أما المجموعة الثانية والمجموعات اللاحقة ستعود إلى إيران بعد فترة معينة مقبولة من اختبار النظام الإيراني في الالتزام بتعهداته بشأن المجموعة الأولى».

وقال إقبال إن الشروط الأخرى تتمثل في أن «تسمح الحكومة العراقية فورا لمحامي سكان أشرف والذين لم يقابلوا موكليهم منذ 7 أشهر بدخول أشرف واللقاء بموكليهم وتعلن خطيا أن سكان أشرف بإمكانهم بيع ممتلكاتهم غير المنقولة وأخذ وحمل ممتلكاتهم المنقولة معهم»، مضيفا «وأن تعلن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قبول لجوء الأفراد الذين لا يرغبون في العودة إلى إيران، وتباشر اتخاذ الترتيبات لنقلهم إلى بلد ثالث».

وشدد إقبال قائلا «إن قبل النظام الإيراني هذه الشروط، فأعضاء منظمة مجاهدي خلق وأنصارها المتطوعون في عموم العالم سيعودون بدورهم إلى إيران تحت إشراف الأمم المتحدة وبتسجيل أسمائهم في الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر».

بركان
07-30-2009, 11:45 PM
ضابط شرطة ديالى لوكالة فارس -تحركات المنافقين كانت وراء الهجوم على معسكر اشرف


وكالة انباء فارس:


ذكر احد ضابط الشرطه في محافظة ديالى العراقيه ان الهجوم على معسكر اشرف جاء بسبب القلق الذي ينتاب العراقيين جراء التحركات التي يقوم بها المنافقون داخل الاراضي العراقيه .واكد العميد حسين شمسي ضابط ادارة الشرطه في محافظة ديالى في حديث له مع مراسل وكالة فارس ان الهجوم الذي تم يوم امس على معسكر اشرف جاء بسبب هذه التحركات غير الطبيعيه والذي لفتت انتباه المواطنين ما دعا الشرطه الى القيام بمهاجمة معسكرهم بالتنسيق مع وزارة الداخليه للحد من اي عمليات تخريبيه يمكن ان يقوموا بها . واضاف هذا المسؤول حول المواجهات التي اندلعت بين عناصر المعسكر والشرطه بقوله اننا كنا نهدف الى دخول المعسكر بشكل طبيعي وهادىء الا ان عددا من مسؤولي المعسكر قاموا بمنعنا من الدخول ما ادى الى هذه المواجهات حيث جرح 100 من المنافقين بينما جرح 50 من افراد الشرطه .

ثم اكد شمسي في حديثه على ضرورة خروج تلك العناصر من الاراضي العراقيه لان الحكومه قد اتخذت قرارها بهذا الصدد حسب تعبير شمسي . يشار الى ان الحكومه العراقيه كانت قد خيرت العناصر المتواجده في المعسكر بين العوده الى ايران او مغادرة العراق الى بلد ثالث .

ورغم درج امريكا هذه الزمره في قائمة الجماعات التي ترعى الارهاب الا ان ساكني هذا المعسكرالذين يبلغ عددهم 3500 عنصر ما زالوا يحطون بالدعم الامريكي بعد احتلالهم للعراق .
/نهاية الخبر/.

فاطمي
07-31-2009, 02:33 PM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2009/7/People's%20Mujahedeen.jpg

صورة وزعتها منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة تظهر المواجهة
بين الشرطة العراقية والمتظاهرين داخل معسكر اشرف يوم 28 يوليو 2009

موالى
08-02-2009, 11:44 PM
قائد شرطة ديالى: على زمرة المنافقين مغادرة العراق خلال 30 يوما


اعلن قائد شرطة ديالى اللواء عبدالحسين الشمري عن اعطاء مهلة (30 يوما) لزمرة المنافقين الارهابية يغادرون خلالها الاراضي العراقية.

ونقلت وكالة مهر عن وكالة الاعلام العراقي ان الشمري قال انه تم اعطاء زمرة المنافقين حرية الاختيار للبلد الذي يرغبون باللجوء اليه او العودة الى بلدهم ايران وفي حالة عدم خروجهم من معسكر اشرف ستتخذ بحقهم الاجراءات العسكرية لاخراجهم بالقوة.

واضاف الشمري ان هناك معلومات عن وجود مقابر لكويتيين داخل المعسكر، بالاضافة الى وجود ادلة ومستمسكات تدينهم بارتكابهم جرائم ضد الشعب العراقي، مبيناً ان المهلة بدأت عدها التنازلي اعتباراً من تاريخ 1/ آب/2009./انتهى/