سمير
07-29-2009, 12:16 AM
رئيس جمعية "أنصار السنة": الصوفية "بوابة" التشيع في مصر.. وكبير دعاة الطرق "العزمية" يرد باتهام "أنصار السُّنة" بتكفير الحكام
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/67628.jpg
كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 27 - 7 - 2009
شن محمود لطفي رئيس جمعية "أنصار السنة"، هجوما على الطرق الصوفية، محذرا من خطرها الكبير على الأمة، معتبرا إياها بوابة التشيع في مصر، وهو ما أثار حفيظة الشيخ قنديل عبد الهادي كبير دعاة الطرق العزمية، الذي اتهم السلفيين بأنهم يكفرون الحاكم، وأن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" خرج من عباءتهم.
وفي حين قال لطفي إنه أول من حذر من خطر الصوفيين، الذي اتهمهم بأنهم "يمارسون طقوس أهل الشيعة، ولا ينتمون لأهل السنة"، اعترض عبد الهادي على كلامه، قائلا: "هذا قول مرفوض مرفوض مرفوض، فنحن أهل السنة ولسنا شيعة ولا ننادي بالمذهب الشيعي ولسنا بوابة لهم".
وفي مناظرتهما عبر فضائية "المحور"، تبادل الشيخان الاتهامات، ففي حين اتهم الشيخ قنديل جمعية "أنصار السنة" بأنها تنتهج منهج التكفير وتكفر الحاكم، قائلا إن "أيمن الظواهري منهم، ويتبع منهج التكفير".
ورد لطفي بانفعال: "هذا كلام عام، ولسنا نكفر أحدا والشيخ محمد عبد الوهاب لم يكفر أي شخص لأن التكفير حكم قضائي، ونحن نتبع منهج رسولنا الكريم ولا نزور الأضرحة ولا نتوسل للأولياء الصالحين كما يفعل الصوفيون، فهم أصحاب الموالد والبدع".
ومضى رئيس جمعية "أنصار السنة" مهاجما الموالد التي أصبحت "فلكلور شعبي"، واستنكر على الصوفيين ممارساتهم عند زيارة الأضرحة، ومن ذلك طلبهم الشفاعة من أصحابها، متسائلا: ما الفرق إذن بين من يقول مدد يا عذرا وبين من يقول مدد يا طاهرة؟، مؤكدا أن هذا الكلام غير موجود عند أهل السنة، بل هو بدعة لأن الدعوة اكتملت في عهد الرسول بدون الموالد.
ورد قنديل بانفعال، متوجها إليه بقوله: لا يصح من رجل داعية ديني مثلك أن يقول على الموالد كلمة فلكلور شعبي، ونحن نعترف أن الموالد عادة وليست عبادة، ولكنها أيضًا ليست بدعة ومن يرد أن يمنع شيئا يأتي بدليل المنع، وأن الرسول صلوات الله عليه لو ترك شيئًا فهذا ليس معناه أنه محرم.
إذ اعتبر أن التوسل للأضرحة "ليس من البدع"، مؤكدا: نحن نؤمن بأن وسيلتنا العظمى هو الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي يشفع لنا ولكننا نتشفع بالأولياء الصالحين، وهذا لا يعيبنا ولا يخرجنا عن كوننا من أهل السنة، على حد قوله.
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/67628.jpg
كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 27 - 7 - 2009
شن محمود لطفي رئيس جمعية "أنصار السنة"، هجوما على الطرق الصوفية، محذرا من خطرها الكبير على الأمة، معتبرا إياها بوابة التشيع في مصر، وهو ما أثار حفيظة الشيخ قنديل عبد الهادي كبير دعاة الطرق العزمية، الذي اتهم السلفيين بأنهم يكفرون الحاكم، وأن أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم "القاعدة" خرج من عباءتهم.
وفي حين قال لطفي إنه أول من حذر من خطر الصوفيين، الذي اتهمهم بأنهم "يمارسون طقوس أهل الشيعة، ولا ينتمون لأهل السنة"، اعترض عبد الهادي على كلامه، قائلا: "هذا قول مرفوض مرفوض مرفوض، فنحن أهل السنة ولسنا شيعة ولا ننادي بالمذهب الشيعي ولسنا بوابة لهم".
وفي مناظرتهما عبر فضائية "المحور"، تبادل الشيخان الاتهامات، ففي حين اتهم الشيخ قنديل جمعية "أنصار السنة" بأنها تنتهج منهج التكفير وتكفر الحاكم، قائلا إن "أيمن الظواهري منهم، ويتبع منهج التكفير".
ورد لطفي بانفعال: "هذا كلام عام، ولسنا نكفر أحدا والشيخ محمد عبد الوهاب لم يكفر أي شخص لأن التكفير حكم قضائي، ونحن نتبع منهج رسولنا الكريم ولا نزور الأضرحة ولا نتوسل للأولياء الصالحين كما يفعل الصوفيون، فهم أصحاب الموالد والبدع".
ومضى رئيس جمعية "أنصار السنة" مهاجما الموالد التي أصبحت "فلكلور شعبي"، واستنكر على الصوفيين ممارساتهم عند زيارة الأضرحة، ومن ذلك طلبهم الشفاعة من أصحابها، متسائلا: ما الفرق إذن بين من يقول مدد يا عذرا وبين من يقول مدد يا طاهرة؟، مؤكدا أن هذا الكلام غير موجود عند أهل السنة، بل هو بدعة لأن الدعوة اكتملت في عهد الرسول بدون الموالد.
ورد قنديل بانفعال، متوجها إليه بقوله: لا يصح من رجل داعية ديني مثلك أن يقول على الموالد كلمة فلكلور شعبي، ونحن نعترف أن الموالد عادة وليست عبادة، ولكنها أيضًا ليست بدعة ومن يرد أن يمنع شيئا يأتي بدليل المنع، وأن الرسول صلوات الله عليه لو ترك شيئًا فهذا ليس معناه أنه محرم.
إذ اعتبر أن التوسل للأضرحة "ليس من البدع"، مؤكدا: نحن نؤمن بأن وسيلتنا العظمى هو الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي يشفع لنا ولكننا نتشفع بالأولياء الصالحين، وهذا لا يعيبنا ولا يخرجنا عن كوننا من أهل السنة، على حد قوله.