المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصر الله يهدد بضرب تل ابيب اذا قصفت اسرائيل ضاحية بيروت



موالى
07-27-2009, 04:24 PM
Mon Jul 27, 2009 9:27am GMT

http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20090727&t=2&i=11007637&w=450&r=2009-07-27T102526Z_01_ACAE56Q0SYJ00_RTROPTP_0_OEGTP-LEB-ISR-THREAT-SK3

بيروت (رويترز) - هدد الامين العام حزب الله السيد حسن نصر الله بمهاجمة تل ابيب اذا قصفت اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الجماعة السياسية والعسكرية.
وخاض حزب الله حربا استمرت 34 يوما مع اسرائيل قبل ثلاث سنوات بعد ان اسر جنديين اسرائيلييين في عملية على الحدود. وسقط في هذه الحرب نحو 1200 مدني في لبنان و160 اسرائيليا معظمهم من الجنود.

وقصفت اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بالاضافة الى جنوب لبنان الذي تقطنه غالبية شيعية وحيث معقل حزب الله والذي انسحبت منه اسرائيل في العام 2000.

وأصاب القصف الاسرائيلي جسورا وطرقات ومدارج طائرات وموانىء ومصانع وشبكات كهرباء وماء ومنشات عسكرية ووادي البقاع في شرق لبنان.

وادت الهجمات الصاروخية اليومية التي قام بها حزب الله الى تدمير نحو 2000 منزل وعمارة سكنية في مدن اسرائيلية لكن هذه الهجمات الصاروخية لم تصل الى تل ابيب.

ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية يوم الاثنين عن نصر الله قوله لمجموعة من المغتربين اللبنانيين "لقد تغيرت المعادلات التي كانت قائمة سابقا والان باتت الضاحية الجنوبية مقابل تل ابيب وليس بيروت مقابل تل ابيب."

واضاف "اقول لكم وذلك ليس من باب العنتريات ان اي حرب سوف تقع سوف يدمر فيها الجيش الاسرائيلي واي قوة من جيش العدو سوف تطأ ارضا لبنانية سوف تدمر وهذا امر واقع."

ولم يقع تبادل لاطلاق النار بين حزب الله واسرائيل منذ اندلاع الحرب التي انتهت قبل ثلاث سنوات لكن التوتر تزايد في الاونة الاخيرة بعد انفجار مخبأ للاسلحة في جنوب لبنان هذا الشهر.

وقالت الامم المتحدة التي تحتفظ بقوات دولية لحفظ السلام في الجنوب ان هناك دلائل على ان مخزن الاسلحة كان تابعا لحزب الله واعتبرت ان وجود هذه الاسلحة انتهاك لقرار مجلس الامن 1701 الذي انهى الحرب.

فاتن
08-06-2009, 06:53 AM
«التايمز»: الحزب خزن 40 ألف صاروخ على الحدود

الجيش الإسرائيلي: الحرب مع حزب الله «ستنفجر في أي لحظة»


بيروت ـ «النهار»


القدس - لندن - الوكالات: حذر رئيس جهاز القيادة الشمالية في الجيش الاسرائيلي، الون فريدمان من خطر الاوضاع على الحدود الشمالية معتبرا ان الاستقرار والهدوء بين لبنان واسرائيل في خطر وقد ينفجر في كل لحظة ازاء ما وصل اليه حزب الله من تعزيز لقدراته العسكرية.

وقال فريدمان ان «اخطر ما في الامر هو حصول حزب الله على صواريخ كتف من نوع 18 - sa القادرة على اصابة مروحيات وطائرات سلاح الجو خصوصا تلك التي تواصل مهمتها في التحليق فوق الاراضي اللبنانية لضمان مراقبتها ورصد تحركات حزب الله فيها. وادعى الجيش الاسرائيلي ان حزب الله يدرب مقاتليه على اطلاق صواريخ تجاه طائراته واخرى تصل حتى تل ابيب. واعتبر حيازة حزب الله هذه الصواريخ «خطا احمر» قد تؤدي الى ضربة عسكرية اسرائيلية في محاولة للقضاء على هذه الصواريخ.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية امس عن مصادر اسرائيلية وأخرى في الأمم المتحدة وثالثة زعمت أنها مقربة من حزب الله، أن الحزب أعاد بناء ترسانته العسكرية وصار أقوى مما كان عليه عام 2006 وانه خزن 40 ألف صاروخ بالقرب من الحدود مع اسرائيل. وقالت الصحيفة إن حزب الله يملك الآن 40 ألف صاروخ خزنها بالقرب من حدود اسرائيل ويدرّب قواته على استخدام صواريخ أرض أرض قادرة على ضرب تل أبيب وصواريخ أرض جو لمواجهة هيمنة اسرائيل على الأجواء اللبنانية.

ونقلت عن مصادر عسكرية وصفتها بأنها مقرّبة من حزب الله، أن الأخير «زاد من قوة وفعالية دفاعاته الجوية وحصل على عدد كبير من صواريخ أرض جو من طراز «إس إي 18» التي تُطلق من الكتف للتصدي للمروحيات والمقاتلات الاسرائيلية التي تحلق على علو منخفض». كما نقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية غربية قولها «إن مقاتلي حزب الله يتلقون تدريبات في سورية على تلك الصواريخ» والتي يمكن أن تشكل تهديدا خطيرا على الطائرات الاسرائيلية التي تنتهك الأجواء اللبنانية بمعدل يومي تقريبا لأغراض الاستطلاع كما تزعم الدولة العبرية مع أن الأمم المتحدة تعتبرها انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. وذكرت المصادر أن حزب الله يأمل في الحصول على النسخة المحسنة من الصاروخ الإيراني الصنع «فتح 110» القادرعلى حمل رأس متفجر زنته 500 كيلوغرام ويصل مداه إلى أكثر من 200 كيلومتر مشيرة إلى أن حصول حزب الله على صواريخ متطورة مضادة للطائرات يمكن أن يدفع اسرائيل إلى الرد عسكرياً لتدمير هذه الأنظمة.

وذكرت الصحيفة بأن الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله هدد بضرب تل أبيب ردا على أي هجوم يمكن أن تشنه اسرائيل على الضاحية الجنوبية في بيروت كما فعلت عام 2006. وقالت إن السبب الحقيقي وراء إعادة حزب الله بناء ترسانته التسلحية «على علاقة بإيران أكثر من لبنان حيث سيأتي الرد الرئيس في حال نفذت اسرائيل تهديدها بضرب المنشآت النووية الإيرانية». وأضافت «التايمز» 0أن مسؤولي حزب الله رفضوا إعطاء أي تفاصيل عن تعزيزاتهم العسكرية الجديدة لكنهم لم ينفوا أنهم يعدون لحرب أخرى».

في المقابل، اعتبر حزب الله أن تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك للحزب ذات أهداف معنوية داخلية وقال نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم إن المقاومة ستبقى على جاهزيتها لمواجهة كل التحديات. وقال قاسم في مهرجان نظم في بيروت إن باراك يتحدث عن الأمن والسلام، وهو رأس الجريمة والعدوان. وأضاف «إذا كان الإسرائيليون يعتقدون أنهم بتهديداتهم يخيفوننا فهم واهمون ونحن نعلم أن تهديداتهم لها أهداف معنوية داخلية في الكيان الإسرائيلي». وقال «لكن لن يحصلوا لاعلى الأهداف المعنوية في الكيان الإسرائيلي، ولن يخيفوا لا مقاومتنا ولا شعبنا، وبالتالي نحن سنبقى جاهزين لكل التحديات».

في هذا السياق، نفذ الجيش الاسرائيلي مناورة عسكرية بالذخيرة الحية داخل مزارع شبعا اللبنانية المحتلة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها مدفعية الدبابات والطيران المروحي. وأفادت التقارير الأمنية أن هذه المناورة تركزت عند الأطراف الشمالية الشرقية لمرتفعات الجولان السورية المحتلة امتدادا حتى المواقع الخلفية داخل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانيتين المحتلتين. وأشارت إلى أن المواطنين اللبنانيين في المناطق الحدودية المحاذية سمعوا بشكل متقطع دوي انفجار القذائف.

وقابل ذلك في الجانب اللبناني حالة تأهب لقوات الطوارئ الدولية المنتشرة على طول جبهة المزارع.