سلسبيل
07-27-2009, 07:31 AM
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/67583.jpg
خناقة على الهواء بسبب المد الشيعي.. الشيخ عاشور: الشيعة ليسوا كفرة حتى لو سبوا الصحابة.. ويعقوب يرد: سب الصحابة خروج على الإسلام وهدفهم تفتيت مصر
كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 27 - 7 - 2009
شهد برنامج "القاهرة اليوم" مشادة كلامية حادة بين الشيخين محمود عاشور وعبد الرحمن يعقوب، من كبار علماء الأزهر الشريف، حول خطورة المد الشيعي في مصر.
ووصف الشيخ يعقوب الشيعة بالخارجين عن الإسلام بسبب سبهم للصحابة وإنكارهم لأحكام الرسول، صلى الله عليه وسلم، واعتبارهم أن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، الأولى بالنبوة والخلافة.
وقال إن هناك فروقًا أساسية بين الشيعة والسنة تأكدت لنا من علماء الشيعة في القنوات الفضائية كقناتيّ "آل البيت" و"الفرات" اللتين تسبان صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومن سب الصحابة فقد أنكر القرآن الكريم ومن أنكره فقد كفر، والشيعة قوم يقرون بزواج المتعة ويختلفون معنا في أشياء كثيرة، منها حرمان الأنثى من ميراث العقارات وهذا ليس في السنة.
وفي المقابل، أكد الشيخ عاشور أن الشيعة ليسوا خارجين عن الإسلام، معتبرًا سبهم للصحابة من أمور الفسق وليس الشرك بالله ولا الكفر، وبالتالي فهم ليسوا كفرة طالما قالوا لا إله إلا الله.
وأشار إلى أن الشيعة يختلفون عن السنة في الفقه، لكنهما يتفقان في الثوابت التي في مقدمتها "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله"، فضلاً عن أن القرآن هو كتاب الله ومعجزة رسول الله، وأن الكعبة قبلتنا جميعًا، وبالتالي هم ليسوا كفرة حتى ولو سبوا الصحابة.
وأوضح أن الشيعة انقسموا إلى فرق وكذلك السنة، وكل فرقة تكفر بعضها البعض، وبالتالي أصبحت المسألة "فتنة" كي يتفرق المسلمون سياسيًا وليس دينيًا، والاستعمار ينفخ فيها ويكبرها لمصالحهم الخاصة، وأضاف: المصريون مغرمون بأهل البيت ولكن لا يتشيعون، وليس هناك خطورة، بسبب تشيع خمسة أو ستة، لأنه لا يوجد مد شيعي في مصر.
من جانبه، رفض الشيخ يعقوب هذا الكلام، قائلاً: الشيعة بمصر عددهم بالآلاف، وأنا أعلم بؤرهم وهم يشكلون خطورة كبيرة لو تركناهم ينتشرون بيننا، وهناك أسماء كبيرة ولامعة في مجالها بمصر تشيعت، كأحمد راسم النفيس، الذي أضحى من زعماء التشيع والمستشار الكبير دمرداش العقالي.
وحذر من أن الخطر قائم، لأن الشيعة موجودون بالبلاد، ولهم جلسات خاصة، ويريدون تفتيتها وتحويلها إلى عراق جديد أو إلى لبنان آخر، لأن مصر استعصت على أعداء الإسلام بسبب نسيجها الواحد المتماسك، ولهذا دخلوا لمصر من هذا المدخل لإحداث فتنة بين المسلمين أنفسهم.
ولم يكن من الشيخ عاشور إلا أن يوجه حديثه للشيخ يعقوب، قائلاً: نحن نريد أن نتحاور حوار علماء، وليس حوار سفهاء، فرد عليه الأخير: أنت الذي تتحاور كالسفهاء، ولست أنا، فانفعل عاشور مصممًا على ترك البرنامج، وعدم مواصلة الحوار، فقال يعقوب: أنا الذي أرفض التحاور معك، وانتهى الحوار بمشاجرة بين العالمين وسط محاولة المذيع شريف عامر لتهدئتهما.
خناقة على الهواء بسبب المد الشيعي.. الشيخ عاشور: الشيعة ليسوا كفرة حتى لو سبوا الصحابة.. ويعقوب يرد: سب الصحابة خروج على الإسلام وهدفهم تفتيت مصر
كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 27 - 7 - 2009
شهد برنامج "القاهرة اليوم" مشادة كلامية حادة بين الشيخين محمود عاشور وعبد الرحمن يعقوب، من كبار علماء الأزهر الشريف، حول خطورة المد الشيعي في مصر.
ووصف الشيخ يعقوب الشيعة بالخارجين عن الإسلام بسبب سبهم للصحابة وإنكارهم لأحكام الرسول، صلى الله عليه وسلم، واعتبارهم أن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، الأولى بالنبوة والخلافة.
وقال إن هناك فروقًا أساسية بين الشيعة والسنة تأكدت لنا من علماء الشيعة في القنوات الفضائية كقناتيّ "آل البيت" و"الفرات" اللتين تسبان صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومن سب الصحابة فقد أنكر القرآن الكريم ومن أنكره فقد كفر، والشيعة قوم يقرون بزواج المتعة ويختلفون معنا في أشياء كثيرة، منها حرمان الأنثى من ميراث العقارات وهذا ليس في السنة.
وفي المقابل، أكد الشيخ عاشور أن الشيعة ليسوا خارجين عن الإسلام، معتبرًا سبهم للصحابة من أمور الفسق وليس الشرك بالله ولا الكفر، وبالتالي فهم ليسوا كفرة طالما قالوا لا إله إلا الله.
وأشار إلى أن الشيعة يختلفون عن السنة في الفقه، لكنهما يتفقان في الثوابت التي في مقدمتها "لا إله إلا الله ومحمد رسول الله"، فضلاً عن أن القرآن هو كتاب الله ومعجزة رسول الله، وأن الكعبة قبلتنا جميعًا، وبالتالي هم ليسوا كفرة حتى ولو سبوا الصحابة.
وأوضح أن الشيعة انقسموا إلى فرق وكذلك السنة، وكل فرقة تكفر بعضها البعض، وبالتالي أصبحت المسألة "فتنة" كي يتفرق المسلمون سياسيًا وليس دينيًا، والاستعمار ينفخ فيها ويكبرها لمصالحهم الخاصة، وأضاف: المصريون مغرمون بأهل البيت ولكن لا يتشيعون، وليس هناك خطورة، بسبب تشيع خمسة أو ستة، لأنه لا يوجد مد شيعي في مصر.
من جانبه، رفض الشيخ يعقوب هذا الكلام، قائلاً: الشيعة بمصر عددهم بالآلاف، وأنا أعلم بؤرهم وهم يشكلون خطورة كبيرة لو تركناهم ينتشرون بيننا، وهناك أسماء كبيرة ولامعة في مجالها بمصر تشيعت، كأحمد راسم النفيس، الذي أضحى من زعماء التشيع والمستشار الكبير دمرداش العقالي.
وحذر من أن الخطر قائم، لأن الشيعة موجودون بالبلاد، ولهم جلسات خاصة، ويريدون تفتيتها وتحويلها إلى عراق جديد أو إلى لبنان آخر، لأن مصر استعصت على أعداء الإسلام بسبب نسيجها الواحد المتماسك، ولهذا دخلوا لمصر من هذا المدخل لإحداث فتنة بين المسلمين أنفسهم.
ولم يكن من الشيخ عاشور إلا أن يوجه حديثه للشيخ يعقوب، قائلاً: نحن نريد أن نتحاور حوار علماء، وليس حوار سفهاء، فرد عليه الأخير: أنت الذي تتحاور كالسفهاء، ولست أنا، فانفعل عاشور مصممًا على ترك البرنامج، وعدم مواصلة الحوار، فقال يعقوب: أنا الذي أرفض التحاور معك، وانتهى الحوار بمشاجرة بين العالمين وسط محاولة المذيع شريف عامر لتهدئتهما.