مشاهدة النسخة كاملة : انتحار رجل الاعمال حازم البريكان بعد قضية ايقاف تداوله في امريكا
علي علي
07-26-2009, 04:16 PM
سمعنا قبل عدة ايام عن فضيحة ايقاف رجل الاعمال حازم البريكان صاحب شركة الراية للإستثمار عن التداول في امريكا ورفع دعاوي قضائية امريكية عليه لاسترجاع ما قيمته خمسة ملايين دولار هي حصيلة تلاعبات مالية ونشر اخبار كاذبة ادت لحصوله على تلك الاموال
وقبل دقائق نشر موقع الآن الالكتروني خبرا مفاده ان البريكان اطلق النار على نفسه فقتل على الفور
نتمنى ان تكون ادارة البورصة بمثل هذا الحزم حتى يتم ايقاف كل التلاعب وتسير البورصة على اسس صحيحة بعيدا عن الغش
علي علي
07-26-2009, 04:25 PM
http://www.alaan.cc/newsimages/26_07_2009012231PM_3484859121.jpg
تأكيدا لما نشرته http://www.alaan.cc/v2images/alaanlogosmoll1.gif قبل قليل عن قيام رجل الأعمال حازم خالد البريكان بإطلاق النار على نفسه ووفاته، يتواجد حاليا مجموعة كبيرة من القيادات الأمنية في موقع الحادث في منزل البريكان في منطقة الروضة - ق3 ، لرفع البصمات والوقوف على أسباب الحادث.
01:19:35 م
ترددت أنباء حول قيام الرئيس التنفيذي لشركة الراية للاستثمار رجل الأعمال حازم خالد البريكان بالإنتحار قبل قليل وذلك بإطلاق النار على نفسه.
وبدورها أكدت مصادر امنية لhttp://www.alaan.cc/v2images/alaanlogosmoll1.gif هذه الأنباء وقالت أن رجل الاعمال حازم خالد عبدالعزيز البريكان والبالغ من العمر 30 عاما أطلق النار على نفسه في منزله في منطقة الروضة وتوجهت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث للتعامل مع القضية.
يذكر ان حازم البريكان تردد أسمه في الأيام الأخيرة على خلفية قيام لجنة البورصة الأمريكية برفع مجموعة من القضايا ضده لبثه أخبار كاذبه.
للمزيد أنظر الرابط أدناه :
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=36522&cid=37 (http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=36522&cid=37)
الموضوع على هذا الرابط
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=36577&cid=48
مجاهدون
07-26-2009, 05:22 PM
إنتحار رجل الأعمال الكويتي حازم البريكان
gmt 11:45:00 2009 الأحد 26 يوليو
عامر الحنتولي من الكويت: علمت "إيلاف" أن السلطات الأمنية الكويتية ضربت قبل قليل طوقا أمنيا مشددا حول منزل رجل الأعمال الكويتي الشهير حازم خالد البريكان الذي أقدم على الإنتحار قبل ظهر اليوم بقليل بإطلاقه نيران مسدسه الخاص الى صدره، حيث أبلغت عائلته السلطات الأمنية التي حضرت بكثافة الى موقع الحادث تتقدمها قيادات أمنية رفيعة في وزارة الداخلية الكويتي، وسط مفاجأة كبيرة من تصرف رجل الأعمال الرحل الذي فند قبل ساعات قليلة صلته بأي مخالفات مالية وقعت في شركة الراية للإستثمار التي يعد البريكان الرئيس التنفيذي لها، علما أن قضايا وشكاوى فيدالية جرى رفعها ضد البريكان في الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين وتوجيه إتهامات للأخير ببث أخبار كاذبة، وتنفيذ تعليمات غير سليمة من النواحي المالية والقانونية.
مصدر أمني كويتي كشف لـ"إيلاف" أن التحقيقات التي باشرتها الأجهزة الأمنية في الإنتحار المفاجئ للبريكان لا تزال في بدايتها، إلا أن الحادث حتى الآن لا يشي بأي شيئ غير فرضية الإنتحار، إلا أن التحقيقات ستستكمل في غضون الساحات القليلة المقبلة، وإستدعاء عدد من أفراد عائلته وأصدقائه، وتقصي آخر زياراته وإتصالاته لمعرفة الدافع الحقيقي وراء إقدامه على الإنتحار في وقت مبكر اليوم، بيد أن المصدر الأمني أبلغ "إيلاف" أنه لا يزال من المبكر إماطة اللثام عن مغزى وتوقيت إقدامه على الإنتحار.
وكان البريكان المنتحر قد وزع تعميما على وسائل الإعلام الكويتية أمس جاء فيه: "عطفا على الانباء التي تناولتها وسائل الإعلام بخصوص القضية التي وجهت من قبل هيئة سوق المال الأميركية ضد كل من: حازم البريكان، بنك الخليج المتحد ــ البحرين، شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول وشركة الراية للاستثمار. أود أن أؤكد سلامة موقفي القانوني، وقد تم تعيين مكتب للمحاماة في الولايات المتحدة الأميركية يتولى حالياً مراجعة القضية للوقوف على جميع الحقائق المتعلقة بتلك القضية والدفاع نيابة عني، وفيما يخص وسائل الإعلام فإنني احتفظ بحقي في الرد عليهم من خلال القانون، والعبرة في الأمور تكمن في خواتيمها.
أما الشركة الإستثمارية التي يعمل البريكان فيها مديرا تنفيذيا فقد جاء في بيان لها أمس: " فوجئ مجلس ادارة الشركة بالأنباء التي تم تداولها في وكالات الانباء خلال الأيام الماضية، ورغبة بالوقوف على حقيقة الأمر اجتمع مجلس ادارة الشركة بشكل عاجل يوم السبت الموافق 25-7-2009 للاطلاع على الموضوع، اذ تدارس مجلس ادارة شركة الراية للاستثمار المسائل المتعلقة بالقضية المدنية المرفوعة ضدها والرئيس التنفيذي وشركات اخرى من قبل s.e.c، حيث اطلع المجلس على جميع التعاملات التي تمت،
ويؤكد المجلس صحة تلك التعاملات والتي قام بها الرئيس التنفيذي للشركة نيابة عن الشركة. وتؤكد الشركة عدم ارتكاب اي مخالفات بهذا الشأن، كما تؤكد انه لا علاقة لها لا من قريب او بعيد بأي من الإشاعات والمعلومات المسربة لوسائل الإعلام. وبهذا يكون اساس الدعوى المرفوعة مبنيا على اسس معدومة لا تمت للشركة بأي صلة. واذ تعلن الشركة عما جاء في عاليه فإنها تؤكد ثقتها بصحة موقفها القانوني والرئيس التنفيذي، وقد تم تكليف مكتب للمحاماة في الولايات المتحدة الاميركية للدفاع عن الموقف القانوني للشركة".
يقال ان هناك من قتله ولكن ليس هناك شىء جازم الى هذا الوقت ، فربما يكون قد انتحر فعلا
jameela
07-27-2009, 01:21 AM
قبل أن تشغل قضيته الأخيرة الرأي* العام ويكون فريسة لوسائل الإعلام*
*»الشاهد*« تنفرد بآخر حوار مع حازم البريكان* قبل انتحاره* بأيام
Monday, 27 July 2009
أجرى الحوار محمد مصطفى*:
في* حوار كان معدا للنشر الأسبوع الحالي* التقينا خلاله الرئيس التنفيذي* لشركة الراية للاستثمار حازم البريكان قبل ان تشغل قضيته الرأى العام العالمي* والمحلي* بشكل* غريب انتهى بانتحاره وقد ظهر خلال حوارنا معه شخصا هادئا* يتمتع بكم عال جدا من الثقافة والالتزام ولديه من الخبرة الاقتصادية ما* يوصله إلى ما* يتمناه اي* رجل اعمال كان*.
البريكان تحدث لـ* »الشاهد*« عن تطلعاته بالنسبة لشركته وللمجموعة ككل ورؤيته للاقتصاد المحلي* والعالمي* في* ظل الازمة التي* يعيشها حاليا طارحا آراءه الخاصة بمنابع الأزمة وكيفية التعامل معها والخلاص منها بشكل علمي* وعملي* يمكن الاقتصادات فيما بعد من التأسيس لمرحلة أكثر هدوءا ونموا* .
وبين ان الأداء الحكومي* يحتاج إلى مزيد من التوجه للتنمية،* مشيرا إلى ضرورة* البدء فورا من جانبها بإطلاق مشروعات تنموية كبرى*.
وتحدث عن قانون الاستقرار المالي* واصفا اياه بأنه قانون جيد ولكن من وجهة نظري* ان إفلاس بعض الشركات لن* يتسبب ابدا بكارثة اقتصادية على الصعيد الوطني،* فضلا عن* أن الحكومة ليست مسؤولة أو ملزمة بأن تدعم عددا معينا أو جميع الشركات الاستثمارية المتعثرة،* والمضي* قدما بالدعم المباشر كان سيفتح مجالا كبيرا للعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى للمطالبة بالدعم*.
حازم البريكان اظهر وجهة نظره كذلك في* دور وسائل الاعلام بمؤسساتها المختلفة في* دعم الاقتصاد الا ان اغلبها في* اول ازمة له هاجمته بشدة وادّعت عليه بشكل* غير معقول ومنها ما وصفته بأوصاف ما كان ليوصف بها قبل ان تثار قضية لجنة الاوراق المالية والبورصات في* الولايات المتحدة ضده والمتعلقة بتحقيقه مكاسب من تعاملات مريبة بعد نشر بيان كاذب للاستحواذ على شركة* »هرمان إنترناشونال أندستريز*« لصناعة راديو هات السيارات واتهمته كذلك هو* ومتهمين آخرين بأنهم حققوا مكاسب من التعاملات تتجاوز خمسة ملايين دولار*.
وبين البريكان ان الازمة أفرزت العديد من الفرص الاستثمارية وذلك* يعود إلى التراجع الكبير في* قيمة بعض الشركات ولكن هناك تخوف شديد من انزلا قات مرتقبة*.
وكان السبب الرئيسى لتأجيل نشر الحوار هو التصوير حيث ذهب المحرر بدون مصور وكان مخططا ان* يتم التصوير في* وقت لاحق*.
وفيما* يلى تفاصيل الحوار الذي* أجرته* »الشاهد*« مع حازم البريكان والذي* لم* يقدر له ان* يراه ويقرأه*:
*{ بداية كيف ترى اداء الراية للاستثمار في* النصف الثاني* من عام* 2009؟
*- الراية تتمتع بدرجة عالية من السيولة،* وتتميز أصولها العالمية بمستويات كبيرة من التداول والسيولة،* نظراً* لطبيعة عمل الشركة في* الأسواق العالمية الرئيسية،* واظهرت منذ تأسيسها* اداء راقيا ومميزا وأتوقع ان تكون نتائجها في* النصف الثاني* اكثر من ايجابية ولكن لا استطيع إعطاء مزيد من التفاصيل الآن*.
*{ كيف نشأت الشراكة بينكم وبين سيتي* غروب وهل اتت ثمارها؟
*- كانت شركة الراية في* وقت سابق وبالتحديد قبل بدء الازمة المالية العالمية قد حصلت على موافقة وزارة التجارة والصناعة لدخول أول مستثمر أجنبي* في* شركة كويتية* غير مدرجة على صعيد الكويت،* وهي* شركة سيتي* غروب بحصة تبلغ* نسبتها* 10٪* من رأس المال أي* بما* يعادل* 25* مليون سهم بقيمة* 2*.5* مليون دينار ونحن نطمح بالوقت الحالي* لان نجعلها من الشركات الاسلامية الرائدة من خلال تقديم باقة مميزة ومختارة من المنتجات والخدمات الخاصة بإدارة الاصول الدولية،* وإدارة محافظ الاوراق المالية المدرجة في* الاسواق العالمية ومنتجات الاستثمارات البديلة بالإضافة إلى الخدمات المالية الاستشارية،* وقد نجحنا في* ذلك الأمر الى حد بعيد أو على الاقل قطعنا شوطاً* كبيراً* تجاه ما نريد*.
*{ لنتحدث عن الازمة* ،كيف ترى الازمة المالية وهل انتهت أم ستظل لفترة أطول؟
*- أشياء كثيرة في* هذه الأزمة لم* يتم تسليط الضوء عليها منها ما هو* متعلق بكيفية* تقييم الأزمة،* وأنا أرى انه تمت المبالغة بها محليا بأكثر من اللازم ويمكن القول ان ما تمر به بورصة الكويت أزمة حقيقية مدفوعة بفقدان الثقة* ،ومن تجليات التدليل على ذلك ان الخوف بات سيد الموقف في* السوق،* وهو ما بدا واضحا في* حركة الضعف التي* تمر بها البورصة في* الوقت الحالي* من حيث حجم التداولات،* رغم ان مستويات السيولة ممثلة في* ودائع القطاع الخاص شهدت نموا ملحوظا في* وقت تنأى فيه الأموال عن الدخول في* فرص استثمارية مثل السابق،* وهذا ما* يفسر فقدان الثقة،* اما الجزء المتعلق بأزمة السوق الحقيقية فيرجع إلى ان العديد من الشركات بالغت في* تقييم اسعار اسهمها وأصولها،* وهو ما ادى إلى ضمورها وانكماشها عند العديد من الشركات بشكل خطير واعتقد ان الازمة لن تنتهى قبل عام* 2011*.
*{ كيف ترى قانون الاستقرار المالي* الذي* لم* يخرج* يعد قابلا للتطبيق من مجلس الامة وهل انت مع الدعم المباشر من الحكومة للشركات؟
*- اعتقد انه قانون جيد ولكن من وجهة نظري* ان إفلاس بعض الشركات لن* يتسبب ابدا في* كارثة اقتصادية على الصعيد الوطني* فضلا عن* أن الحكومة ليست مسؤولة أو ملزمة بأن تدعم عددا معينا أو جميع الشركات الاستثمارية المتعثرة والمضي* قدما بالدعم المباشر كان* سيفتح مجالا كبيرا للعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى للمطالبة بالدعم* كما أن ذلك من الممكن أن* يدخلها في* دائرة أخرى وهي* دعم الشركات الكويتية* غير المدرجة فإذا كان الهدف هو دعم الشركات فلا فرق بين المدرجة منها وغير المدرجة فالجميع* يعمل في* نفس الإطار ومملوك لمساهمين كويتيين*.
واعتقد أن على الحكومة ان تكون أكثر ترويا في* التعامل مع الأزمة ولا تنصاع* لصراخ ومطالبات البعض الذي* يحاول ان* يأخذ من المال العام بدعوى الأزمة المالية*.
الشركات والتعثر*
*{ إذن ما* الحل لخلاص الشركات الكويتية الاستثمارية المتعثرة؟
*- نستطيع القول ان الحكومة الكويتية ليست الجهة المسؤولة عما آلت إليه أوضاع تلك الشركات،* فهذه الشركات مملوكة لمساهمين* يستطيعون أن* يكافئوا ويحاسبوا إدارات تلك الشركات،* واغلب هذه الشركات* غابت إداراتها في* الإفصاح* خلال الأزمة عن أوضاعها بشكل* يسمح للجميع بالوقوف على وضعها الحالي* بشكل دقيق* وهذا أمر في* غاية الأهمية،* وللأسف ذلك الأمر لم* يحصل إلى الآن بالشكل المطلوب،* ومن الأشياء الغريبة التي* ألاحظها* فقط هنا بالكويت أن اغلب الشركات تكتفي* بالإعلان عن نتائج حساب الأرباح والخسائر دون الإفصاح عن الميزانية العمومية وتحديدا حساب حقوق المساهمين،* والذي* من الممكن أن* يكون قد تأثر بشكل سلبي* وكبير جراء الانخفاض الحاد في* أسعار الأسهم بشكل عام*. وكذلك هناك العديد من الشركات التي* منيت بخسائر بسبب انخفاض سعر السهم عن متوسط تكلفة أسهم الخزينة ولم* يتم الإفصاح عنها للأسف* وهذا اضرار واضح بحق المساهمين*.
*{ ما تقييمك للدور الرقابي* بالكويت وما المطلوب لجعله اكثر فاعلية بالمستقبل؟
*- يجب ان* يكون دور الجهات المنظمة* خلال المرحلة المقبلة هو مساعدة* الشركات بشكل عام لتطوير نظم الإفصاح المالي* لديها للسماح للجميع بالوقوف على مركزها المالي،* فالبنك المركزي* وسوق الكويت للأوراق المالية ووزارة التجارة مسؤولة عن تطوير متطلبات الإفصاح لجميع الشركات خاصة في* ظل الأزمة الحالية*.
وسوق* الكويت للأوراق المالية* يستطيع أن* يضع خطة شاملة للارتقاء على جميع الصعد،* كتطوير لآليات التداول وأنظمة التداول،* وإدخال أدوات جديدة للتعامل بالمشتقات،* والبيع المكشوف،* إضافة إلى تطوير أنظمة الإفصاح واللوائح المنظمة لها*.
والكويت من الدول التي* يمكنك أن تتلمس بها مكامن قابلة للتطوير بشكل كبير وبشتى المجالات ولكن القرار والمبادرة بيد السلطة التنفيذية من خلال أجهزتها الفنية*.
أداء الحكومة*
*{ كيف ترى الأداء الحكومي* بشكل عام؟
*- الحكومة تستطيع ان تباشر فورا بإطلاق مشروعات تنموية عملاقة تنادي* بها منذ زمن ولم تنفذها مثل مشاريع استحداث مدن سكنية حديثة،* تطوير قطاع الاتصالات،* تطوير الطيران،* العودة إلى برنامج التخصيص والذي* توقف لمدة زمنية كبيرة*. والسلطة التنفيذية تكون صاحبة المبادرة في* خلق الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص حيث ان المبادرة والقرار بيدها،* وثق تماما أن ذلك كفيل بأن* يحرك من عجلة النمو بشكل كبير،* خصوصا إذا ما اقترنت تلك المبادرات الحكومية بالإنفاق الحكومي* التنموي* في* نشاطات لا تتصف بطبيعتها الاستهلاكية فقط،* فالسياسة المالية الحكيمة من خلال الإنفاق الموجه قادرة على إحداث تنمية مستدامة واستحداث قيمة مضافة للاقتصاد*.
*{ ما تقييمك* للأداء الاقتصادي* العالمي* مؤخرا وكيف تتوقعه بالمرحلة المقبلة؟
*- الأزمة المالية والاقتصادية مستمرة في* القاء ظلالها* على جميع قطاعات الاقتصاديات العالمية لاسيما الرئيسية منها،* والذي* بدأ* يؤثر بشكل واضح على انكماش مستويات الإنفاق العام لدى المستهلكين وقد توجت تلك المؤشرات بنمو مستويات البطالة الأميركية بشكل كبير،* والكل* يعلم أنه لا وجود لحلول سحرية من الممكن أن تعيد الوضع كما كان،* فهذه الأزمة كبيرة في* حجمها وعميقة في* تأثيرها،* وتتطلب قدرا كافيا من الوقت للخروج منها*.
للأزمة ايجابيات*
*{ ما إيجابيات الازمة المالية؟
*- للازمة ايجابيات بالرغم من سلبياتها الكثيرة والمتعددة فقد أفرزت العديد من الفرص الاستثمارية،* وذلك* يعود إلى التراجع الكبير في* قيمة بعض الشركات،* ولكن الجميع متخوف من استمرار تلك الأزمة إلى مدة قد تفوق السنتين وذلك تسبب في* إحجام كبار الصناديق الاستثمارية العالمية والمستثمرين الرئيسيين عن اقتناص تلك الفرص،* وذلك مؤشر* يدل على تدني* مستوى الثقة لدى الجميع،* وانحسار الرغبة في* الاستثمار بشكل عام ولا شك أن ذلك سيتغير مع الوقت،* فالأزمة لن تستمر،* ومن المتوقع أن الأسواق ستشهد قدرا من الاستقرار خلال الربع الثاني*.
*{ كيف ترى وضع المنطقة الخليجية واجراءات حكوماتها حيال شركات الاستثمار؟
*- مما لاشك فيه أن اقتصاديات المنطقة ليست بمنأى عن اقتصاديات* العالم ولكن هناك شيء هام وهو الفوائض المالية التاريخية التي* تمتعت بها دول المنطقة خلال الفترة الماضية وتحديدا فترة ما قبل الازمة فمن الصعوبة بمكان أن تستمر على الأقل بنفس الدرجة والمستويات التي* بلغتها*.
واكرر اننى لا أؤيد تدخل الحكومة الكويتية في* دعم السوق الكويتي* جراء الأزمة الأخيرة،* ورأيي* أبنيه من منطلق معارضة تدخل الدول بشكل مباشر في* الأسواق مع الإعلان عن ذلك،* فهذا أمر* غير جيد* كونه* يؤدي* إلى ثقة* غير واقعية لجموع المستثمرين،* يصاحبها اتخاذ قرارات استثمارية* غير مدروسة مدفوعة بتطمينات حكومية قصيرة الأمد،* بينما* يجب النظر إلى لب المشكلة قبل النظر إلى التأثيرات التي* حدثت منها*.
العمل المصرفي*
*{ مار أيك في* سماح البنك المركزي* للبنوك الأجنبية بفتح فروع لها بالداخل؟
*- فتح فروع للبنوك الأجنبية لها داخل الكويت* يعد خطوة إيجابية* يجب تفعيلها لضمان نجاحها وإلا قامت هذه المؤسسات المالية بإلغاء الترخيص مما* يعطي* انطباعا بعدم جدوى مناخ الاستثمار في* الكويت،* ونحن نفتخر بمستوى البنك المركزي* وتعامله مع الأزمة المالية بمهنية عالية،* والحديث* يبدو مكررا في* منافع خطوته الأخيرة بقانون الاستقرار ووضع معايير رقابية لضمان جودة الأصول،* وهو دائما الجندي* المجهول في* التعامل مع الأزمات،* ورغم أنه ضغط على البنوك من قبل إلا أنه كان* يستشرف المستقبل وتنبأ به مما خفف من أوجاع الأزمة الحاضرة*.
لكننا نطالب الادارة بتحسين بيئة الأعمال ورفع المستوى المهني* لشركات الوساطة وتنويع أدوات التداول والبيوع الآجلة وربطها بأسواق المنطقة لضمان تدفق السيولة الاجنبية إلى الكويت*.
بالإضافة إلى أهمية الاستقرار السياسي* على المستوى الداخلي* للدولة والمستوى الإقليمي* لها،* كون أن تواجد الكويت في* عمق الخليج والذي* بدوره* يعد أعلى مناطق السيولة في* العالم* يجعل فرص التحول لديها عالية وسهل للغاية*.
العمق والخطر*
*{ من خلال معايشتك للأزمة بالولايات المتحده الاميركية ما مدى عمقها بالكويت؟
*- الكويت كانت من أوائل الدول العربية التي* طبقت المعيار المحاسبي* (بازل* 2*) المتعلق بالشفافية في* الميزانيات العمومية للمصارف وكفاية رأس المال،* كما أنها كانت من أوائل الدول التي* طبقت وحتى قبل وقوع الأزمة المالية نسبة القروض الى الودائع التي* كانت بنسبة* (20*- 80٪*) ثم تمت زيادة هذه النسبة الى* (15* - 85٪*) مقارنة بـ* 100* ٪* في* الولايات المتحدة و115٪* في* بعض الدول الأوروبية،* بالإضافة إلى أن من بين الأمور التي* أبعدت الكويت عن هذه الأزمة كذلك أن البنوك الكويتية لم تستثمر بشكل كبير في* صناديق الرهونات العقارية أو المشتقات المالية المتعلقة بالرهونات العقارية في* أميركا وأوروبا،* مؤكداً* أنه وبسبب هذه السياسات وبسبب الأوضاع الجيدة للسوق الكويتي* فقد ظلت المصارف الكويتية تستثمر بالداخل،* الأمر الذي* جنبها كثيراً* الآثار السلبية لهذه الأزمة*.
وتعد* الإجراءات التي* اتخذها بنك الكويت المركزي* فيما بعد لتحصين القطاع المصرفي* من جهة والاقتصاد الوطني* من الجهة الأخرى،* هي* إجراءات صحيحة ستساعد الكويت على الخروج من هذه الأزمة في* وقت أقل من باقي* الدول الأخرى،* وذلك كله بسبب متانة القطاع المصرفي* وإجراءات فريق العمل الذي* شكلته الحكومة لتلافي* الأزمة،* وبسبب تعاون الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص،* هذا فضلاً* عما تملكه الكويت من موارد مالية ونفطية ستساعدها على التعافي* بشكل سريع*.
jameela
07-27-2009, 01:23 AM
http://alshahed.net/images/image/w8(645).jpg
jameela
07-27-2009, 01:25 AM
http://alshahed.net/images/image/w9(501).jpg
واشنطن جمدت أرصدته رغم نفيه الاتهامات الموجهة إليه وتأكيده أن الدعاوى المرفوعة ضده باطلة
البريكان انتحر برصاصة* .. وأربك المتعاملين في* البورصة*
Monday, 27 July 2009
كتب محمد الخلف*:
أنهى أمس رجل الأعمال الكويتي* حازم البريكان حياته بعد ان اطلق على نفسه رصاصة حينما كان وحيداً* في* غرفته*.
شقيق البريكان كان أول من رأى المشهد الرهيب،* فقد حضر الى المنزل ووجد الباب مفتوحاً،* وحين دخل اخبرته الخادمة أنها سمعت صوت إطلاق نار من* غرفة أخيه،* وعند دخوله شاهده ممداً* على الأرض وبجانبه المسدس وسط بركة من الدماء*.
واثر ذلك أبلغ* عمليات الداخلية فهرعت الى المكان الدوريات والإسعاف،* وقد حاولوا انقاذه لكنه فارق الحياة،* وقد حضرت القيادات الأمنية والأدلة الجنائية،* وأقيم سياج أمني* حول المنزل،* كما حضر وكيل النيابة الذي* عاين الموقع والجثة،* وأمر بتسجيل قضية انتحار مبدئياً* لحين الحصول على معلومات كافية بشأن الحادث،* حيث تبين اصابته بطلق ناري* خلف الأذن اليمنى*.
يذكر ان البريكان من رجال الأعمال الكويتيين،* ويشغل منصب الرئيس التنفيذي* لشركة الراية للاستثمار،* وقد تردد اسمه كثيراً* في* الأيام الماضية بعد ان رفعت لجنة البورصات الأميركية قضايا ضده بتهمة الغش والحصول على أموال بطرق* غير مشروعة،* وتضمنت الدعاوى ان البريكان حصل على* 5* ملايين دولار من هذا الأمر،* وبناء عليه تم تجميد ارصدته في* واشنطن،* وكذلك جمدت ارصدته في* الكويت،* وكانت* »الشاهد*« قد تلقت كتاباً* من البريكان مساء أمس الأول* ينفي* فيه صحة الاتهامات الموجهة إليه وأن الدعوى المرفوعة ضده مبنية على أسس باطلة*.
سلسبيل
07-27-2009, 07:43 AM
جريدة السياسة
في موازاة ذلك روى مصدر امني ل¯"السياسة" بعض التفاصيل المتعلقة بمسرح الحادث, فأشار الى ان رجال النجدة والاسعاف والعناصر الامنية الذين سارعوا الى منزل البريكان وجدوه مستلقيا على السرير وبيده سلاح ناري (مسدس) نوع "كولت 9", وانه فارق الحياة نتيجة طلقة نارية اخترقت صدغه في الناحية اليمنى. وقد احيلت جثته الى الادارة العامة للأدلة الجنائية ليحسم التقرير الطبي ما اذا كان قد اقدم على الانتحار ام ان ثمة شبهة جنائية وراء مقتله.
وبحسب معلومات المصادر فإن البريكان البالغ من العمر 37 عاما يسكن وحيدا ومعه الخادمة, علما ان والديه خارج البلاد, وقد اكدت الخادمة في التحقيقات الاولية انها لم تسمع صوت اطلاق النار, مضيفة ان الضحية ادى صلاة الفجر وقام بتناول "صمونة" في غرفته التي وجد فيها جهاز "لاب توب" وبعض الاوراق والمستندات المتعلقة بعمله.
واوضحت المعلومات ان المسدس الذي عثر عليه بيد الضحية مرخص منذ شهرين فقط, وانه يجري العمل على مقارنة الرصاصة القاتلة لمعرفة ما اذا كانت صادرة عن المسدس, بالاضافة الى تبيان آثار البارود على يد الضحية لجلاء التفاصيل ومعرفة ما اذا كانت القضية انتحارا ام جريمة قتل, مع العلم ان المصادر الامنية نفت ما تردد عن ان الضحية اصيبت بأربع طلقات نارية, وقالت انه لم يكن هناك الا طلقة واحدة في الرأس, ولم يوجد اي اثر لطلقات اخرى في الغرفة.
وقد عمد رجال الاسعاف والنجدة الى نقل جثة الضحية من الباب الخلفي للمنزل تجنبا لوسائل الاعلام المختلفة التي تزاحمت امام منزل البريكان الذي قال بعض المقربين منه انه كان يعاني من ازمة نفسية خلال الايام الثلاثة الماضية بعد اصدار المحكمة الاميركية قرارا بحجز بعض ايداعاته النقدية بناء على دعوى قدمتها هيئة الاوراق المالية والبورصات الاميركية واتهمت فيها البريكان وكيانات مرتبطة به في الكويت والبحرين بكسب اكثر من 5 ملايين دولار في تعاملات تم اختيار توقيتها بعناية مع اسهم شركتين دوليتين, وهي ارباح غير مشروعة بحسب المحكمة الاتحادية الاميركية, علما ان معلومات قريبة من البريكان تحدثت عن انه تم تكليف مكتب محاماة اميركي للدفاع عن الموقف القانوني لشركة "الراية" التي اصدرت اول من امس بيانا نفت فيه ارتكاب اي مخالفات تستوجب قيام لجنة البورصات الاميركية بمقاضاة الشركة ورئيسها التنفيذي, موضحة انها لم ترتكب اي مخالفات, وان لا علاقة لها بالشائعات والمعلومات السرية التي اوردتها بعض وسائل الاعلام حول عمليات مالية لشركة "الراية".
لطيفة
07-27-2009, 11:10 AM
قرات في بعض الاخبار انه كان متدينا مصليا خلوقا ....الخ
ولم ينقص تلك الاخبار الا ان يقولوا انه كان اعبد اهل زمانه
لماذا لم يسأل نفسه صاحب هذه الاخبار من كانت هذه صفاته كيف يروج اخبارا كاذبه ويتلاعب باموال الناس ويحتال عليهم حتى يحقق المكاسب لنفسه ؟
هل هذا من الدين في شىء ؟
الصلاة مجرد عبادة يتعود عليها المرء
ولكن العبادة الحقيقية هي الصدق والامانة والذمه الصافية وهذا الامر لم يكن متوفرا في هذا الشخص
ارجح انه مات منتحرا لأنه لم يكن يثق بالله ولا بوعيده ولم يكن متدينا حقيقيا
2005ليلى
07-28-2009, 06:36 AM
دلائل الجنائية تدفع باتجاه انتحار البريكان
عمر الراشد ومحمد الهادي
كشفت مصادر أمنية مطلعة في الإدارة العامة للأدلة الجنائية أن 'التفاصيل التي جمعتها الإدارة حول وفاة الرئيس التنفيذي لشركة الراية حازم البريكان تدفع القضية في اتجاه الانتحار لا القتل، وتستبعد أن يكون وراء الواقعة شبهة جنائية'.
وأوضحت المصادر لـ'الجريدة' أن 'أغلب الدلائل التي عثر عليها رجال الأدلة الجنائية في موقع الجريمة تدفع في هذا الاتجاه، خصوصا أن رخصة حيازة السلاح المستعمل في الواقعة استخرجت قبل أقل من شهر'، مشيرة الى أن 'الإدارة ستنتهي من كتابة تقريرها خلال وقت قصير ومن ثم سترفعه إلى القيادة العليا'.
2005ليلى
07-28-2009, 06:50 AM
التعامل مع البريكان شكّل تحدّياً لصحافيّي الشؤون المالية في الكويت
كان مهذّباً جداً... لكنه صارم جداً
يعمل أولف لاسنغ مع 'رويترز' منذ عام 1997، وأمضى عامين في الكويت يغطي الأسواق المالية في البلاد قبل أن ينتقل إلى الرياض في مايو، يحكي، بعنوان 'ذكريات اتصالات ليلية زائفة من البريكان'، قصة لقائه مع حازم خالد البريكان الذي تُوفي أمس الاول الأحد في ما وصفته الشرطة بأنه انتحار على ما يبدو، عقب رفع دعوى احتيال ضده في الولايات المتحدة.
يأتيك اتصاله الهاتفي في أي وقت سواء خلال ساعات التداول، أو قرب منتصف الليل، أو في عطلات نهاية الأسبوع... ولكنه يحمل دائماً رسالة واحدة 'مرحباً أنا حازم. لدي سبق صحافي لك'. بعد الاتصال الثالث أو نحو ذلك تمكّنت من تعقب الكويتي الغامض الذي يتحدث الإنكليزية بطلاقة ويتباهى بعمله.
تُوفي حازم خالد البريكان (37 عاما) نتيجة إصابة بطلق ناري واحد في الرأس، بينما يبدو أنه انتحار على حد قول الشرطة، وكان يواجه دعوى احتيال رفعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية عليه وعلى شركتين ماليتين خليجيتين أخريين.
ويوم الخميس قالت اللجنة إن المدّعى عليهم كسبوا بشكل غير مشروع ملايين الدولارات من تعاملات في أسهم شركتي هارمان انترناشونال اندستريز وتكسترون الأميركيتين، ونفت كلتا الشركتين الاتهامات.
وشغل البريكان مناصب بارزة في أكبر شركة استثمار في البلاد، وهي شركة مشاريع الكويت القابضة (كيبكو)، وكان يحب التفاخر بوظيفته واستثماراته ومناقشة شائعات السوق مع الصحافيين.
وعقب اتصاله بي دون الكشف عن هويته تمكنت من تعقبه من خلال الاتصال برقم الهاتف الذي يتصل منه، وهو خط داخلى بشركة كيبكو لإدارة الأصول (كامكو)، وتركت رسالة مع سكرتيرته وأسرعت لمكتبه في مدينة الكويت. وحين فتحت السكرتيرة باب مكتبه معلنة وجودي ارتبك حازم قليلا لكنه كان رابط الجأش ومهذباً. وقال 'مرحبا أولف. يسعدني مقابلتك'، وأسرع بطلب الشاي. ناقشنا السياسة الكويتية والعالمية لكن حازم لم يرد الكشف عن أي مصادر للشائعات التي كان يحاول نشرها من خلال اتصالات هاتفية معي وغيري من الصحافيين. وكان جوابه الذي تكرر كثيراً 'أسمعها من السوق. سأطلعك أولا دائماً'.
والتعامل مع أناس أمثال البريكان الذين يتحدثون علناً عن شائعات في السوق يمثل تحدياً معتاداً لصحافيي الشؤون المالية في الكويت.
وفي وجود 17 صحيفة تتنافس للحصول على الأخبار تمتلئ الصفحات المالية بأخبار غير منسوبة لمصادر، وقد تنشر الصحف الكبرى ما يصل إلى 15 خبراً عن صفقات استحواذ وأرباح وتوزيعات نقدية أحياناً ما تكون صحيحة وفي أحيان أخرى خاطئة، لكنها في معظم الأحوال تؤثر في حركة السوق.ورغم الثروة الضخمة في الكويت التي تمتلك عشر احتياطيات النفط العالمية، فإنها تفتقر إلى أي نوع من الرقابة المالية التي يمكن أن توقف أي تعاملات بناء على معلومات غير متاحة للجمهور.
والكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة التي يخضع سوق المال فيها لرقابة شبه ذاتية، حيث تعثرت سنوات خطط إقامة هيئة مالية تراقب ثاني أكبر بورصة في العالم العربي.
ويصف بعض المواطنين سوق الكويت للأوراق المالية بأنها ناد للقمار، وكثيراً ما يرغم السوق الشركات على الرد على تقارير غير منسوبة لمصادر من خلال وقف تداول أسهمها لحين إصدار بيانات، لكن البورصة لم تتمكن أبداً من وقف القيل والقال عن أنباء الشركات في مدينة الكويت.
وكان حازم دائم الاتصال بـ'رويترز' وأحياناً يتصل عدة مرات في الأسبوع، ليفاخر بأحدث خططه وهو يناقش شائعات يريد أن تكتب 'رويترز' عنها. وقد يكون حازم مهذباً للغاية لكنه أيضاً صارم جداً بل يتحدث أحياناً بنبرة التحدي. قال لي ذات مرة: 'ألم تقرأ الخبر في الصحف؟ انك تفوت خبراً مهماً'.
في تلك المناسبة أراد حازم أن تنقل 'رويترز' تقريراً بدون مصدر نشر في صحيفة محلية عن عرض مفترض من بنك أميركي ينوي شراء بنك كويتي، وهو خبر سبق أن أبلغنا به، ولم يبرم هذا الاتفاق قط.
وقبل خدعة 'تكسترون' في أبريل اتصل بي أكثر من مرة في وقت متأخر من الليل، ثم بعث برسائل نصية يبلغني أنه يريد التحدث إليّ بشكل عاجل بعدما رفضت الرد على اتصالاته الهاتفية لإحساسي أن المسألة مجرد شائعة أخرى من شائعات السوق.
وأخيراً حين أجبت الهاتف قال لي: 'هناك سبق صحافي كبير في الطريق'. وأعطاني نفس تفاصيل خبر 'تكسترون'، التي ظهرت بعد أيام قليلة في صحيفة محلية ليرتفع سهم 'تكسترون' 47 في المئة. ولم يتم إبرام اتفاق قط في هذه الحالة أيضاً.
وتكرر نفس الشيء مع قصة 'هارمان' بعد أن غادرت الكويت للسعودية. اتصل حازم بزملائي ليبلغهم بسبق صحافي عن صفقة استحواذ، وحين نشر في الصحف المحلية حثهم على نقل الخبر.
وقبل عام فقط كان حازم في أوج نجاحه المهني يتجاذب أطراف الحديث ويتناول طعام الغداء مع رئيس مجلس إدارة 'سيتي غروب' السير وينفريد بيسكوف الذي زار الكويت عقب شراء 10 في المئة من شركة الراية للاستثمار، التي كان البريكان يتولي منصب رئيسها التنفيذي عند وفاته.
كان حازم يصافح بيسكوف في حفل استقبال في ناد خاص في برج يوجد به مقر بنك برقان وهو وحدة أيضاً تابعة
لـ'كيبكو'، لكن في هذا اليوم لم يكن حازم حريصاً على التحدث لوسائل الإعلام التي طالما حاول استغلالها.
ودعت شركة الراية الصحافيين إلى حضور 'مناسبة إعلامية'، ثم طلب منا ألا نتحدث لأي شخص بعدما انتظرنا أكثر من ساعة.
(أولف لاسنغ - رويترز)
فيثاغورس
07-31-2009, 07:01 AM
31/07/2009
اتصال هاتفي ببورصة نيويورك أطلق تحقيق البريكان
نيويورك ــــــ رويترز ـــــ
ساعد اتصال هاتفي ببورصة نيويورك من مستثمر قال إنه تعرض للتو للخداع في إشعال شرارة سلسلة من الأحداث في مطلع الأسبوع الماضي، دفعت السلطات الأميركية إلى توجيه اتهامات ضد ممول كويتي عثر عليه في وقت لاحق ميتا في منزله.
وفي ساعة مبكرة من يوم 20 يوليو اتصل مستثمر ليبلغ الجهات التنظيمية في البورصة بأنه اشترى أسهما في هارمان انترناشيونال اندستريز بناء على تقارير إخبارية أفادت بأنها هدف لعملية استحواذ وهي تقارير نشرت على بعض المواقع الصغيرة على شبكة الانترنت بدأ المتصل يشكك فيها.
وقالت هيئة تنظيم بورصة نيويورك وهي الجهة الإشرافية التي قدمت تلك الرواية إن المعلومة عززت شبهات بشأن أنشطة تداول كانت وسائل المراقبة الداخلية تلتقطها في ما يتعلق بأسهم هارمان التي قفزت بما لا يقل عن 33 في المائة قبل فتح الأسواق صباح ذلك اليوم الذي وافق الاثنين.
مسح الأخبار
وقامت شرطة بورصة نيويورك بعمل مسح للأخبار بشأن الشركة المدرجة واتصلت بها، إذ كان مصدر التقرير الخاص بعملية الاستحواذ غير واضح على الفور. ولم يكن لدى الشركة علم بذلك التقرير وأصدرت قبيل فتح الأسواق الأميركية بيانا علنيا قالت فيه ذلك.
ومع استيعاب الأسواق المالية للبيان وبدء وسائل الإعلام واسعة الانتشار في جمع المعلومات بشأن الفاكسات غير العادية التي تلقتها بعض وسائل الإعلام في مطلع الأسبوع، اتصلت هيئة تنظيم بورصة نيويورك بلجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية طلبا للمساعدة لتحديد مصدر الأخبار التي حركت السوق.
وفي مقابلة، قالت الهيئة إنها قامت عندئذ بفحص سجل التعاملات الأخيرة على أسهم هارمان وحددت سريعا قائمة مصغرة بشركات السمسرة التي نفذت عمليات شراء كبيرة ثم باعت الأسهم محققة أرباحا كبيرة يوم الاثنين.
وقال جون ماليتزيس نائب الرئيس التنفيذي لمراقبة السوق بالهيئة الاشرافية ذات السلطات الواسعة « كانت تلك عملية تلاعب بارعة وقديمة باستخدام الاشاعات».
وأوضح «يقوم شخص ما بإطلاق اشاعة لا أساس لها.. وذلك من أجل الاستفادة من التأثير الذي ستحدثه الاشاعة على سعر السهم».
وأضاف في تصريح لرويترز إن العاملين «قاموا ببعض العمل السريع بحثا عن فساد بالتعاون مع موظفي تنفيذ القانون باللجنة للتعامل مع القضية».
دعوى قضائية
وبعد ثلاثة أيام، رفعت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية دعوى قضائية ضد حازم خالد البريكان المقيم بالكويت تتهمه بجمع أرباح مريبة تتجاوز خمسة ملايين دولار من وراء ترويج تقارير خاصة بالاستحواذ على هارمان وكذلك تكسترون التي ثارت حولها اشاعة بشأن عروض زائفة في ابريل.
وبعد ثلاثة أيام عثر على البريكان (37 عاما) ميتا في حادث انتحار على ما يبدو.
وقال ماليتزيس إن الاشاعات قضية تلقى استجابة قوية من كل من لجنة الأوراق المالية والبورصات وهيئات مثل هيئة تنظيم بورصة نيويورك. والذي أدى إلى تضخيم حجم تلك القضية بالذات هو اكتشاف أن المستثمر المعني خارج الولايات المتحدة.
وقال ماليتزيس «حيثما نرى حسابا أجنبيا.. يمثل هذا أولوية قصوى بالنسبة لنا وللجنة الأوراق المالية والبورصات.» وأضاف ان اللجنة تنظر «بحساسية شديدة» إلى أي عملية أجنبية محتملة.
وقال «المخاطرة في هذا أننا إذا لم نتحرك سريعا فلن يمكننا تجميد الأصول».
والوقت المتاح أمام اللجنة هو «منذ وقت حدوث التداول، وبوجه عام، حتى التسوية. بمجرد تسوية المعاملة تنقل السيولة إلى الحساب، وبلمسة واحدة يذهب إلى خارج الولايات المتحدة».
تحديد المصدر
وبعد 24 ساعة من استقبال المكالمة الهاتفية، حددت الجهات التنظيمية وهي لجنة الأوراق المالية والبورصات وهيئة تنظيم بورصة نيويورك وبورصة خيارات مجلس شيكاغو - التي تشرف حاليا على أسواق الخيارات الأميركية - البريكان على أنه مالك حسابات السمسرة والتي اشترى عن طريق بعضها عقود خيارات أسهم.
وقال ماليتزيس إن الجهات التنظيمية عملت بالتعاون مع شركات السمسرة على تحديد هوية المستثمر.
وحصلت لجنة الأوراق المالية والبورصات في وقت لاحق على أمر قضائي بتجميد الأصول في حسابات البريكان في الولايات المتحدة وثلاثة كيانات أجنبية ذات صلة.
وفي دعواها القضائية، حددت اللجنة شركات السمسرة المرتبطة بالبريكان على أنها وحدة بيرشينغ التابعة لبنك أوف نيويورك ميلون كورب وسيتي غروب غلوبل ماركتس التابعة لمجموعة سيتي غروب وشركة جي.بي مورغان تشيس آند كو وبنك ستيت ستريت التابع لمؤسسة ستيت ستريت.
ولا يزال من غير الواضح الدور الذي لعبته شركات الوساطة - التي عليها التزام عام بمراقبة عمليات التلاعب - في كشف التعاملات المريبة. وقال متحدث باسم بيرشينغ هذا الاسبوع إن البنك «يستجيب لطلبات الجهات التنظيمية».
وقالت الكسندرا راداكوفيتش نائبة الرئيس لمراقبة السوق التي قاد فريق تابع لها تحقيقات هيئة تنظيم بورصة نيويورك بخصوص هارمان في مقابلة «لم تكن لدينا الوفرة في الوقت التي تمكننا في السياق الطبيعي للعمل من إرسال خطابات (لشركات السمسرة) لطلب معلومات بشكل آلي».
«كان بالأساس عملا مألوفا جدا يتم عبر الهاتف.. عملا استقصائيا».
لا يوجد
08-01-2009, 06:01 PM
الاستثمارات الكويتية معرضة للغرامة في* حال ثبوت تجاوزات لدى* »سيتي* غروب*«
الأميركان* يتعقبون حسابات ملاك شركة الراية في* البنوك المحلية والإقليمية ويتوعدون بعقوبات قاسية
كتب أحمد النور*:
علمت* »الشاهد*« ان هيئة سوق المال الأميركية* Sec* بدأت في* إجراء تحريات في* البورصات الخليجية وبخاصة في* دبي* والسعودية وقطر،* وذلك للتأكد من عدم وجود تلاعب لشركة الراية في* هذه الأسواق،* وكشفت مصادر اقتصادية رفيعة لـ* »الشاهد*« ان هيئة الأسواق الأميركية ترغب في* التأكد ايضا من استغلال المعلومات،* خصوصا ان بنك سيتي* غروب من كبار ملاك شركة الراية*.
وقالت ان الحكومة الأميركية قد ضخت مبالغ* كبيرة من أموال دافعي* الضرائب لانقاذ بنك سيتي* غروب من الإفلاس وفي* حال توصلها لمعلومات عن الأسواق المجاورة تثبت توسط البنك في* ممارسات خطأ فسوف تقوم بمعاقبة سيتي* غروب وتغريمه ملايين الدولارات*.
وذكرت ان ملاك الشركة معرضون لعقوبات شديدة وان آثار هذه الغرامات والعقوبات سترتد على* الاستثمارات الكويتية خاصة نظرا لامتلاكها حصة مهمة وكبيرة في* بنك سيتي* غروب،* وبالتالي* هناك تحفز أميركي* قوي* للانتقام من الاستثمارات الكويتية،* خصوصا بعد تلاعبات مادوف الشهيرة*.
وقالت ان التحريات والاستخبارات الأميركية الاقتصادية تتحرى ايضا عن معاملات شركة الراية للاستثمار في* البنوك المحلية والإقليمية والبحث في* حساباتها*.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir