المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «الشهــادات التجاريــة».. شبـح قبـول الضبــاط



بركان
07-26-2009, 06:32 AM
هجوم من حامليها على التسجيل في الجيش والشرطة والحرس والإطفاء.. أصحابها حاصلون على نسب مرتفعة بأموال دفعوها لمدارس في 4 دول عربية.. ولم يدرسوا فيها


كتب عبدالله النجار: شهادات ثانوية عامة، اصحابها يحملون نسبا مرتفعة تصل الى 80 و%90.. حصلوا عليها تجاريا.. بدت محط تساؤلات امام المسؤولين.. فهؤلاء الطلبة تقدموا للقبول ضباطا في الجيش والشرطة والحرس الوطني والاطفاء، «لكنهم اثبتوا فشلا في اختبار القدرات التعليمية».. ومع ذلك فإن ضغوطا تمارس لقبولهم.

هذه الشهادات صادرة من السعودية والاردن والبحرين ومصر، ومنبعها مدارس تجارية ومعاهد تعليمية.. عودلت في الكويت على انها «شهادة ثانوية عامة وبنسبتها المئوية العالية»، على الرغم من ان الحصول عليها لا يحتاج سوى السفر الى الدولة التي اصدرت الشهادة في اول اسبوع من الدراسة، وآخر اسبوع منها.

وكذلك ثبت ان «بعض المتقدمين حاصلون على شهاداتهم من مدرسة كويتية في محافظة الاحمدي، منحت طلبتها نسبا عالية مقابل اموال».

وتأكد للمسؤولين ان «التسجيل في المدارس السعودية يتم عبر اصحاب هذه المدارس التجارية والمعاهد الاهلية، عبر ارسال رسائل هاتفية عشوائية الى هواتف كويتية تدعو الى التسجيل بسرعة ليحصل الراسبون في الكويت على الثانوية العامة وبنسب عالية.. والمقابل مبالغ مالية تتراوح من 550 الى 700 دينار.. واذا اراد الطالب زيادة النسبة، يزيد المبلغ».

وشعر المسؤولون في المؤسسات العسكرية من «هجوم اصحاب هذه الشهادات عليهم، والضغوط النيابية التي تمارس لقبولهم.. في وقت شيء من هذا يظلم الدارسين في المدارس الكويتية واجتهدوا فيها».

ويتجه المسؤولون الى «وضع خطوط حمر لئلا يقبل هؤلاء، ليكونوا عبرة لغيرهم، خصوصا ان جميعهم فشلوا في اختبارات القدرات».


تاريخ النشر 26/07/2009

هاشم
07-27-2009, 12:12 AM
اللحين اكتشفوا الشهادات المزورة لكن ماذا عن اصحاب الشهادات المزورة الذين تم قبولهم خلال الاعوام الماضية واصبح بعضهم مسؤولين ومنظرين في القطاع الامني ، واضافوا مشاكل جديدة على حياة هذا البلد باقتراحاتهم الهدامه والغبية ...لماذا لا يتم التقصي عنهم ؟

مرتاح
07-27-2009, 08:03 AM
فتحت ملف ما نشرته الوطن: %80 من أصحابها حصلوا عليها في السعودية


جهات حكومية بعد «العسكرية» تراجع شهادات الثانوية «التجارية»


كتب عبدالله النجار: ما نشرته «الوطن» امس عن شهادات صادرة في مدارس خاصة خارج الكويت تحمل نسبا عالية، تقدم بها اصحابها للتسجيل كضباط في الجيش والشرطة والحرس الوطني والاطفاء، حظي باهتمام لدى المسؤولين في أجهزة حكومية غير عسكرية ايضا.. فبدأت التدقيق على الشهادات الصادرة للكويتيين في السعودية والاردن ومصر والبحرين.

واشارت مصادر معنية لـ «الوطن» الى ان «هذه المدارس في مدن الخفجي والدمام وحفر الباطن في السعودية، وعمان واربد في الاردن، والزقازيق والفيوم وطنطا في مصر والمنامة في البحرين».

وبينت المصادر ان «%80 من هؤلاء الطلبة سجلوا في هذه المدارس»، لافتة الى ان «خمسة آلاف طالب سجلوا في العام الدراسي الماضي، ويتوقع ان يتضاعف العدد في العام المقبل، خصوصا بعدما علم الكثير ان السبيل السهل للحصول على نسبة عالية، هو شهادة من الدول الأربع هذه».

ووصفت المصادر ما يحدث بانه «كارثة تعليمية وفشل تربوي لأولياء الأمور الذين سجلوا أبناءهم في مدارس يعلمون انها تجارية وغير حقيقية، والنسب فيها ترتفع مع ارتفاع المبلغ المدفوع».





تاريخ النشر 27/07/2009