سلسبيل
07-25-2009, 11:12 AM
كشف وجود اجتماعات مناهضة لخامنئي وحض أحمدي نجاد على عزل مشائي
امام الجمعة احمد خاتمي: مشروعية كل الأمور في النظام الإسلامي رهن بالولي الفقيه
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/07/25/146552_07.34.01.jpg
إيرانيون خلال صلاة الجمعة في طهران أمس (أ ب)
|طهران من أحمد أمين|
كشف امام جمعة طهران عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة احمد خاتمي، وجود اجتماعات مناهضة للولي الفقيه (آية الله علي خامنئي)، وقال في خطبة صلاة الجمعة «ان شعبنا يدين بالولاء المطلق لولاية الفقيه وسيدافع عن هذا الولاء حتى آخر قطرة من دمه، وعلى اولئك الذين لديهم نزعات الخفافيش ان يتأملوا جيدا هذا الولاء، نحن نمتلك معلومات عما يجري في بعض الاجتماعات الخاصة المسيئة، حيث يتم التآمر على الولي الفقيه»، وخاطب منظموا تلك الاجتماعات بالقول «اعلموا انكم اعجز من ان تكونوا قادرين على مواجهة الامواج الهادرة للشعب، واقول لكم ان مساعيكم تزعجنا فقط لكنها ستكون في ضرركم».
وعن طلب خامنئي من الرئيس محمود احمدي نجاد اعفاء اسفنديار رحيم مشائي من منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية، قال خاتمي الذي يعتبر احد رجال الدين البارزين في اليمين المتشدد ولاصلة قرابة له بالرئيس الاصلاحي محمد خاتمي «ان شرعية الحكومة ودعمها لايعني انها منزهة من العيوب والنواقص، ونحن لم نقل ابدا ان هذا المرشح (احمدي نجاد) خال من كل عيب ونقص، واننا نعتقد بان الانتقاد هو هبة الهية للعباد، والان نحن نعترف بشرعية الحكومة، هذه الشرعية التي ستتحقق بتسليم القائد الاعلى حكم الرئاسة للرئيس المنتخب، ونحن سندعم هذه الشرعية، لكن من منطلق المحبة والحرص على الرئيس طلبنا منه ان يعيد النظر في نائبه الاول، وياليت تقبل الرئيس النقد الناصح الموجه اليه من اصدقائه، ان الحديث ليس حديث محاصصة وامتيازات، نحن نريد الخير له وان يبقى مقتدرا ومحبوبا، ياليته كان قبل هذه النصائح بدلا من ان تتطور الامور فيضطر القائد الاعلى الى الاعلان عن رأيه بهذا الخصوص، والان وقد اعرب القائد عن وجهة نظره فلا مجال للترديد ويجب باسرع وقت تنفيذ مطلبه (اعفاء مشائي) لان مشروعية كل الامور في النظام الاسلامي هي رهن بالولي الفقيه».
وكان انصار ومؤيدو احمدي نجاد اتهموا رفاقهم في التيار الاصولي الذين طالبوا باقالة مشائي بالطمع والحسد.
وجدد خاتمي تأكيده ضرورة انزال اقسى العقوبات بالمعتقلين المتهمين بزعزعة الامن، وقال «ان كل من يعمل على زعزعة امن البلاد هو من وجهة نظر الامة انسان منبوذ، ان الاسلام يولي اهمية بالغة للامن والاسلام يقول ان الذين نزلوا الى الشوارع وحملوا السلاح الناري أو الابيض وهدد حياة المواطنين واثار الرعب، يصدق عليه عنوان المحاربة والافساد في الارض ، وبناء على ذلك يستحق اشد العقوبات واقساها».
وعن فكرة الاستفتاء العام على الاوضاع الراهنة التي اعلنها الرئيس السابق محمد خاتمي، قال: «البعض ينوي اطالة امد النزاع الداخلي لاربع سنوات، كل يوم يطرحون امرا جديدا، فيطالبون تارة بالغاء الانتخابات وحينما يأسوا طرحوا فكرة اجراء استفتاء عام، ولانعرف هل هؤلاء نائمون ام يقظون؟ الم يروا مشاركة 40 مليون مواطن في الانتخابات؟ هذا هو الاستفتاء بعينه، ان الشعب قال رأيه وحسم الامر، انكم تريدون ان تتهموا الحكومة على مدار الاعوام الاربعة المقبلة بعدم الشرعية، وهذا غير صائب، انها حكومة منتخبة وستحظى بالشرعية والقانونية حين يسلم القائد حكم الرئاسة للرئيس المنتخب».
وتحدث عن اتصالات قام بها مسؤولون في لجنة انتخابية لاحد المرشحين الرئاسيين مع سفارات اجنبية، موضحا «اجرى مسؤولون في اللجنة الانتخابية لاحد المرشحين اكثر من 100 اتصال مع السفارات الاجنبية والسفارة البريطانية، بريطانيا هذا المستعمر العجوز الخرف الذي لم يذق منه شعبنا سوى مرارة المؤامرات والخيانات والحيل»، وتابع: «كما ان احد المسؤولين في مكتب مرشح رئاسي دعا اميركا الى عدم فتح الحوار مع حكومة احمدي نجاد وايكاله الى حين مجيء حكومة جديدة (...) ايها البائسون هل ان العلاقات مع اميركا تحفة تمنون انفسكم الحصول عليها، ان اميركا تتابع تحقيق مصالحها فقط، ايها البائسون احصروا تفكيركم بالامة فانها رأس المال الحقيقي».
امام الجمعة احمد خاتمي: مشروعية كل الأمور في النظام الإسلامي رهن بالولي الفقيه
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/07/25/146552_07.34.01.jpg
إيرانيون خلال صلاة الجمعة في طهران أمس (أ ب)
|طهران من أحمد أمين|
كشف امام جمعة طهران عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة احمد خاتمي، وجود اجتماعات مناهضة للولي الفقيه (آية الله علي خامنئي)، وقال في خطبة صلاة الجمعة «ان شعبنا يدين بالولاء المطلق لولاية الفقيه وسيدافع عن هذا الولاء حتى آخر قطرة من دمه، وعلى اولئك الذين لديهم نزعات الخفافيش ان يتأملوا جيدا هذا الولاء، نحن نمتلك معلومات عما يجري في بعض الاجتماعات الخاصة المسيئة، حيث يتم التآمر على الولي الفقيه»، وخاطب منظموا تلك الاجتماعات بالقول «اعلموا انكم اعجز من ان تكونوا قادرين على مواجهة الامواج الهادرة للشعب، واقول لكم ان مساعيكم تزعجنا فقط لكنها ستكون في ضرركم».
وعن طلب خامنئي من الرئيس محمود احمدي نجاد اعفاء اسفنديار رحيم مشائي من منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية، قال خاتمي الذي يعتبر احد رجال الدين البارزين في اليمين المتشدد ولاصلة قرابة له بالرئيس الاصلاحي محمد خاتمي «ان شرعية الحكومة ودعمها لايعني انها منزهة من العيوب والنواقص، ونحن لم نقل ابدا ان هذا المرشح (احمدي نجاد) خال من كل عيب ونقص، واننا نعتقد بان الانتقاد هو هبة الهية للعباد، والان نحن نعترف بشرعية الحكومة، هذه الشرعية التي ستتحقق بتسليم القائد الاعلى حكم الرئاسة للرئيس المنتخب، ونحن سندعم هذه الشرعية، لكن من منطلق المحبة والحرص على الرئيس طلبنا منه ان يعيد النظر في نائبه الاول، وياليت تقبل الرئيس النقد الناصح الموجه اليه من اصدقائه، ان الحديث ليس حديث محاصصة وامتيازات، نحن نريد الخير له وان يبقى مقتدرا ومحبوبا، ياليته كان قبل هذه النصائح بدلا من ان تتطور الامور فيضطر القائد الاعلى الى الاعلان عن رأيه بهذا الخصوص، والان وقد اعرب القائد عن وجهة نظره فلا مجال للترديد ويجب باسرع وقت تنفيذ مطلبه (اعفاء مشائي) لان مشروعية كل الامور في النظام الاسلامي هي رهن بالولي الفقيه».
وكان انصار ومؤيدو احمدي نجاد اتهموا رفاقهم في التيار الاصولي الذين طالبوا باقالة مشائي بالطمع والحسد.
وجدد خاتمي تأكيده ضرورة انزال اقسى العقوبات بالمعتقلين المتهمين بزعزعة الامن، وقال «ان كل من يعمل على زعزعة امن البلاد هو من وجهة نظر الامة انسان منبوذ، ان الاسلام يولي اهمية بالغة للامن والاسلام يقول ان الذين نزلوا الى الشوارع وحملوا السلاح الناري أو الابيض وهدد حياة المواطنين واثار الرعب، يصدق عليه عنوان المحاربة والافساد في الارض ، وبناء على ذلك يستحق اشد العقوبات واقساها».
وعن فكرة الاستفتاء العام على الاوضاع الراهنة التي اعلنها الرئيس السابق محمد خاتمي، قال: «البعض ينوي اطالة امد النزاع الداخلي لاربع سنوات، كل يوم يطرحون امرا جديدا، فيطالبون تارة بالغاء الانتخابات وحينما يأسوا طرحوا فكرة اجراء استفتاء عام، ولانعرف هل هؤلاء نائمون ام يقظون؟ الم يروا مشاركة 40 مليون مواطن في الانتخابات؟ هذا هو الاستفتاء بعينه، ان الشعب قال رأيه وحسم الامر، انكم تريدون ان تتهموا الحكومة على مدار الاعوام الاربعة المقبلة بعدم الشرعية، وهذا غير صائب، انها حكومة منتخبة وستحظى بالشرعية والقانونية حين يسلم القائد حكم الرئاسة للرئيس المنتخب».
وتحدث عن اتصالات قام بها مسؤولون في لجنة انتخابية لاحد المرشحين الرئاسيين مع سفارات اجنبية، موضحا «اجرى مسؤولون في اللجنة الانتخابية لاحد المرشحين اكثر من 100 اتصال مع السفارات الاجنبية والسفارة البريطانية، بريطانيا هذا المستعمر العجوز الخرف الذي لم يذق منه شعبنا سوى مرارة المؤامرات والخيانات والحيل»، وتابع: «كما ان احد المسؤولين في مكتب مرشح رئاسي دعا اميركا الى عدم فتح الحوار مع حكومة احمدي نجاد وايكاله الى حين مجيء حكومة جديدة (...) ايها البائسون هل ان العلاقات مع اميركا تحفة تمنون انفسكم الحصول عليها، ان اميركا تتابع تحقيق مصالحها فقط، ايها البائسون احصروا تفكيركم بالامة فانها رأس المال الحقيقي».