المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستشار الأمن الوطني العراقي: لدينا أدلة على وجود دعم أجنبي للصدر



على
08-29-2004, 06:49 AM
لندن: معد فياض

في أول حديث صحافي لمستشار الأمن الوطني العراقي بعد أزمة النجف، كشف الدكتور موفق الربيعي عن أسباب فشل مهمته للتفاوض مع الزعيم الشيعي المتشدد مقتدى الصدر إبان بداية انفجار الازمة، مشيرا الى ان هناك جهات اجنبية تدعم «الجماعة الصدرية».

وخرج الربيعي عن صمته الذي استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع في حوار مع «الشرق الأوسط» عبر الهاتف منزله أمس، قال فيه ان الحكومة العراقية أدارت الأزمة بصبر وحكمة وان على «جيش المهدي» أن ينحل وينخرط في العملية السياسية في العراق».

* هل تتوقع ان الاتفاق مع مقتدى الصدر نهائي ام انه مجرد هدنة؟
ـ يفترض انه اتفاق نهائي. الحكومة العراقية جادة في مهمتها والوقت ليس للمزاح او الهدنة، عندنا ملفات مهمة واستراتيجية جدا وساخنة وينبغي الالتفات لها ولا ينبغي ان نلهو بهذه الملفات الصغيرة. نعتقد ان هذا الاتفاق هدنة نهائية ونأمل ان ينضم «جيش المهدي» الى قانون حل الميليشيات ويسلم أسلحته الثقيلة والمتوسطة ويحتفظ بالأسلحة الصغيرة وفق إجازات قانونية بحمل وحيازة الأسلحة. وأهم قضية للتيار الصدري هي ان ينخرط في العملية السياسية الكبيرة التي تستوعب حتى أقصى التيارات الدينية المتشددة.

* كيف سيتم التعامل مع الجرائم التي اقترفت؟ أمس تم العثور على 25 جثة لعراقيين تم تعذيبهم وإعدامهم في إحدى المحاكم الشرعية التابعة للصدر، كيف سيجري التعامل مع هذه الحالات؟
ـ الحكومة العراقية فتحت تحقيقا في هذه القضية وهناك روايتان احداهما جاءت من التيار الصدري وأخرى من الشرطة العراقية، وما علينا سوى إحالة هذه القضية الى المحاكم العراقية للتحقيق فيها ومعرفة الواقع.

* ما هي حقيقة الأنباء التي أشارت الى اختلافكم مع رئيس الحكومة الدكتور اياد علاوي وخروجكم من الحكومة او ترككم العراق للسفر الى لندن؟
ـ انا الان في بغداد وباق في بغداد وفي منصبي ولا تغيير في صلاحياتي ومسؤولياتي بأي شكل من الإشكال وأزمة النجف تجاوزتها الحكومة بجدارة.

* ألم يكن هناك خلاف مع علاوي او إطراف حكومية أخرى؟
ـ النقاش يحدث داخل أروقة الحكومة العراقية بشكل حر، والحكومة العراقية هي حكومة أئتلاف وطني ومؤلفة من أطياف سياسية مختلفة ومتباينة ولكنها متآلفة، وهذه الأطياف لها وجهات نظر لا أقول مختلفة ولكنها تمثل أطيافها، والقرار النهائي لرئيس الوزراء، وعندما يقرر رئيس الوزراء يصبح هذا قرار الدولة العراقية الرسمي والذي نسير عليه.

* هل أنت راض عن أسلوب معالجة أزمة النجف؟
ـ أعتقد ان الحكومة عالجت هذه الأزمة بحكمة وبصبر، واذا صح التعبير اقول بصبر أيوب حيث أعطت عدة فترات زمنية لحل الازمة وللحل السلمي ولا اعتقد انها وفرت أي جهد في عدم السير بالطرق السلمية ولم تأل جهدا باتباع كل الأساليب السلمية.

* كنتم مبعوثين مع أعضاء في الحكومة العراقية للتفاوض مع مقتدى الصدر، ما الذي حدث خلال هذه المفاوضات؟
ـ الحكومة بعثت بمستشار الأمن الوطني بدعوة من مقتدى الصدر وذهبنا وانتظرنا هناك ثلاثة أيام ولم يلتق بنا. الحكومة واضحة بأهدافها وبشكل كبير. ما نريده هو إفراغ النجف الاشرف والصحن من كل الميليشيات ومن عناصر «جيش المهدي».

المسألة الأخرى هي حل «جيش المهدي» وأن تساهم هذه القوى في العملية السياسية. للأسف الحكومة حاولت أقناع أطراف كثيرة في التيار الصدري ولم توفق في ذلك لانه ليس لدى التيار الصدري رأي واحد. شعرنا اننا وصلنا الى طريق مسدود وان هناك إطرافا لا تشعر بسرعة القضية وبجدية الحكومة، فعدنا الى بغداد وأبقينا الباب مفتوحا وقلنا ان الباب ما زال مفتوحا وعودتنا الى بغداد لا تعني غلق الباب أمام الحلول السلمية بأي شكل من الأشكال. الشيء الثاني الذي كنا حذرين جدا منه وحافظنا عليه هو خشيتنا ان تصاب حضرة الإمام علي بأي أذى مهما كان قليلا، ولا نريد ان نجعل سابقة ان حكومة أئتلاف وطني تؤذي مرقد الإمام.

* هل كان هناك اتفاق بين الحكومة والسيستاني حول النقاط الخمس؟
ـ في الحقيقة ليس لي علم بهذا الموضوع.

* كيف تبرر غيابك عن الأحداث طوال أزمة النجف.. هل كنت بالفعل مريضا، أم هو تخطيط مسبق أو انك كنت مستاء من الأمور؟
ـ هي مجموعة من الأمور، النقطة الأولى هي أني عندما عدت من النجف وكان معي ثلاثة من الوزراء الذين كلفهم رئيس الحكومة وبقوا في النجف لإدارة الأمور من هناك من قبل وزير الدفاع ووزير الداخلية ومحافظ النجف. لهذا لم تكن هناك حاجة لظهوري. النقطة الثانية، أنا كنت في المستشفى. يجب الا يكون هناك شعور بانه ليس من حقنا ان نمرض.

* هل أنت متفائل بما سيحدث في النجف؟
ـ الذي حدث من حل سلمي، نعم متفائل، ويحقق الكثير من طموحات الحكومة، ولكن ينبغي ان نواصل العمل بالتطبيق وان نضع خطة اقتصادية متكاملة لإنعاش مدينة النجف ومدينة الصدر وخلق فرص عمل للمواطنين.

* هل تعتقد ان هناك أيادي أجنبية وراء حركة الصدر ودعمها؟
ـ توجد أدلة كثيرة تشير الى ان هناك أيادي أجنبية تدعم مقتدى او «جيش المهدي» او الجماعة الصدريين سواء بالنصيحة او بدعم أكثر من النصيحة والمشورة. هناك أدلة على ذلك ونحن بصدد دراستها ومعرفة مصدر هذا الدعم ومصلحة تلك الجهة.

* هل لكم تسمية هذه الجهات؟
ـ جهات من خارج العراق لا أستطيع تسميتها في الوقت الحاضر.

http://www.asharqalawsat.com/view/news/2004,08,29,252626.html

سيد مرحوم
08-29-2004, 09:05 AM
بغض النظر عن صدقية حديث الربيعي فهو كما ارى فاقد لقيمته لصدوره من جهة مناوئة00ولكن وهل لمثل الربيعي الذي حصل على موقعه بفضل الاجنبي ولازال الاجنبي يتدخل في ادارة بلاده بشكل مفصلي هل له ان يتحدث ويحتج على بقية الاطراف بالتدخل الاجنبي00لاسيما وان التدخل الاجنبي في اي بلد مهما كانت تبريراته يجر الاطراف المناوئة له -دون تبرير - للتعامل مع الاطراف الاجنبية الاخرى بل يجر الاطراف الاجنبية للتدخل انطلاقا من ذات القاعدة..بل ربما يصدر ذلك احيانا من الخوف على مصالحها اذا ماكانت اقليمية وجارة!

كل حديث الان عن التدخل الاجنبي فهو مضحك وفاقد لقيمته طالما ان الامور سائبة وغير متفق عليها في الوطن الواحد والاحتلال يصول ويجول في البلد ويعمل على ترتيب اوضاعه بمايلائم مصالحه الامشروعة انطلاقا من القوة والغلبة لا التساوي والندية.

كويتى
08-29-2004, 10:11 AM
من غير المفيد الحديث عن الأجنبى وتدخلات الأجانب فى بلد جريح كالعراق خرج من ظلم النظام البعثى ... العراق والعراقيون بحاجة إلى من ينتشلهم من المستنقع الذى بقوا فيه لعشرات السنين ، هم بحاجة إلى من يعينهم على ترتيب بلدهم وبعيدا عن تدخلات الجيران وأصحاب المصالح الدينية والتنظيرات الفلسفية التى لن تقدم خبزا ولا حضارة للعراقيين .

المطلوب من جميع الدول الغربية تقديم أفضل ما لديها من تكنلوجيا وحضارة إلى العراقيين حتى ينهض هذا البلد بأبنائه وهو أمر لن يكون فى فترة قصيرة ....وبعد هذا كله يطلب وبأدب من الأجانب الرحيل .

العراق الآن بلد مريض وعلى العراقيين فى الوقت الحاضر أن يدفعوا الأموال إلى الأمريكان للبقاء وليس طلب الرحيل !

هذه نظرية قد تكون غريبة ولكن يفرضها واقع العراق الدامى المبتلى بشدة بتعقيدات الوضع المحلى والأقليمى .

هل يريد سيد مرحوم أن تحل مليشيا رجل العصابات الدينى مقتدى الصدر مكان الأمريكان ؟؟

أنه سوف يجعل العراق انهارا من الدماء !

ولكن نقول للأمريكان الرجاء البقاء وحماية الشعب العراقى من بعض ابنائه واعدائه .

هذا هو النداء الواقعى !

سيد مرحوم
08-30-2004, 12:39 AM
هل يريد سيد مرحوم أن تحل مليشيا رجل العصابات الدينى مقتدى الصدر مكان الأمريكان ؟؟

أنه سوف يجعل العراق انهارا من الدماء !

ولكن نقول للأمريكان الرجاء البقاء وحماية الشعب العراقى من بعض ابنائه واعدائه .

هذا هو النداء الواقعى !

------------------------

اولا لاتستنتج من عندك ولاتقولني مالم اقله فالدفاع عن التيارر الصدري نتيجة مراقبة الواقع وانصافه لايعني بالضرورة تبني خطه او حتى عدم وجود سلبيات فيه او حتى نقده وسبق ان قلتها لا احد يستطيع الاستفراد بالعراق بل لابد من مشاركة الجميع دون استثناء وسبق ان نادى التيار الصدري باجراء الانتخابات باسرع وقت ولم يتبنى حتى الدولة الدينية في حديثه 00اذن لامكان لاستنتاج هذا الاستنتاج من اساسه000اما اذا كان الاختيار الشعبي في العراق هو لهذه المجموعة فهل هذا يناقض الديمقراطية التي تفترض تمكين الاغلبية على الاقلية تحت قاعدة الرضا بالديمقراطية ام ان ذلك حكر على التنظيمات الامريكية الرؤية فقط! اما كيف فهذا موضوع اخر ومناقشته تحتاج لجدية ومتابعة لاعبارات وجمل على الطاير.

وبالنسبة للنقطة الثانية حول بقاء الاحتلال00هل هناك رجل فيه ذرة من الوطنية يقبل ان تبقى فيه قوات اجنبيه تمتص خيراته وتعيث فيه فسادا وتبرير ابتزازه لاهداف التنمية والاستقرار الامني00الامن تسطيع ان تلبيه الامم المتحدة وقوات دولية وبرنامج معد لاستلام زمام السيادة من خلال انتخابات ديمقراطية حقيقية لا تأجيرلات بذرائع تافهه واعلان مسبق من الامريكان بالبقاء في العراق لخمسين سنة كماهي تصريحات كونداليزا رايس000والنماء المادي سيأتي طالما ان العراق فيه من الثروات الزراعية والبترولية والسياحة والخبرات الوطنية والكادر البشري العالي مايفوق الموجود في اغلب بلدان المنطقة بل ومن صفوة متعلمي العالم00ان الذي يعيش في دول كارتونية تستجدي الحماية الامنية وتعيش من قوتها الاحتياطي لتصرفه على الخبرات لحري بها ان تعيش هذا التفكير الانهزامي المستسلم وتجد في اي دعوة للاستقلال دعوة خرافية وطريق للانتحار!

جليل
08-30-2004, 12:54 AM
أود المشاركة فى الموضوع بالقول إن مقتدى الصدر صاحب مشروع دولة دينية والدليل إنه أنشأ المحاكم الدينية أو الشرعية حسب إعتقاده ويحاكم ويقتل الناس حسب وجهة نظره .

ومقتدى الصدر رجل غير وطنى بدليل إنه صاحب مشروع إنفصالى لأنه أنشأ ومع بدايات سقوط صدام أنشأ حكومة مستقلة وطالب الدول بالإعتراف بحكومته وطالب الأمم المتحدة كذلك ولكنه فشل فى ذلك فشلا كبيرا .

ومقتدى الصدر رجل قاتل للنفس المحترمة عندما سفك دماء عبدالمجيد الخوئى رحمه الله حتى لا ينافسه فى النفوذ فى وسط الشيعه .

ومقتدى الصدر محرض على العنف واستخدام السلاح كما كان يحصل فى جريدة الحوزة الناطقة التى يشرف عليها إلى ان أغلقتها قوات الأمريكان .

الخلاصة بعد كل الإخفاقات المذكورة أعلاه ... ومواجهته للفشل الحياتى قام مقتدى الصدر باستخدام العنف والقتل ضد خصومه مستخدما خطابا وطنيا هو أبعد الناس عنه .

سيد مرحوم
08-30-2004, 01:42 AM
أود المشاركة فى الموضوع بالقول إن مقتدى الصدر صاحب مشروع دولة دينية والدليل إنه أنشأ المحاكم الدينية أو الشرعية حسب إعتقاده ويحاكم ويقتل الناس حسب وجهة نظره .

هذه المحاكم انشئت نتيجة الفراغ الموجود في الواقع بحسب رؤية هذا التيار بغض النظر عن صحة ذلك من عدمه او وجود ايجابيات له او سلبيات.

ومقتدى الصدر رجل غير وطنى بدليل إنه صاحب مشروع إنفصالى لأنه أنشأ ومع بدايات سقوط صدام أنشأ حكومة مستقلة وطالب الدول بالإعتراف بحكومته وطالب الأمم المتحدة كذلك ولكنه فشل فى ذلك فشلا كبيرا .

المشروع الانفصالي يتحدد اذا ماكان يتبع ذلك بقعة جغرافية لا مجرد مشروع اخر يود من خلاله سحب الشرعية من الحكومة المعينة من قبل الاحتلال وفقدانها للشرعية من وجهة نظره في ذلك ولو اردنا المعنى الانفصالي لرأينا في الخطوات الكردية مثالا اقرب الى ذلك حيث انها ترى وتمهد لذلك بشتى الصور وان لم يوافق الواقع ذلك ولكنها لاتخفي امالها المستقبلية لذلك بل وتحسب خطواتها السياسية الحالية لاجل ذلك.

ومقتدى الصدر رجل قاتل للنفس المحترمة عندما سفك دماء عبدالمجيد الخوئى رحمه الله حتى لا ينافسه فى النفوذ فى وسط الشيعه .

هذه تهمة تتطلب ادلة وتحقيق جاد يصدر من جهة نزيهة قانونيا لا من قاضي معين من الحكومة المعينة من الاحتلال حيث برز هذا الاتهام منها لاهداف اقصاء التيار ومحاربته وتسقيطه في الشارع ولم تفلح بل والقضاي نفسه ثبتت في حقه تهمة الملاحقة القانوينة بعد ذلك.وسبق ان اعلن التيار الصدري استعداده للمثول لتفنيد هذه الدعوة بالطرق القانونية اذا لم يكن معها ملاحقة قانونية تصدر بطريقة سياسية هدفها النيل سياسيا من التيار وقيادته لا اكثر 00وسبق ان صدرت الدعوة من الاحتلال قبل اقامة الحكومة الانية فكيف تكون دعوة شرعية وغير مسيسة من الاساس! ولذلك فشلت فشلا ذريعا وسقطت حجتها بل وكان توقيتها الذي غض النظر عن محاكات اكثر اهمية كاستشهاد الحكيم او قتل الكثير من الابرياء وقبل انتظام الامر دليلا على مدى تفاهتها واهدافها المبيتة

ومقتدى الصدر محرض على العنف واستخدام السلاح كما كان يحصل فى جريدة الحوزة الناطقة التى يشرف عليها إلى ان أغلقتها قوات الأمريكان .

لم يحرض التيار الصدري على العنف ولو كان ذلك لكان شرعيا لانه صادر ضد جهة محتلة من جهة وطنية ومواطنة لها ثقلها في الواقع العراقي مهما كان الموقف منها 00فالتيار الصدري كان محرضا على مقاطعة الاحتلال وعدم الانضواء تحت مشروعه بشكل سلمي (وهذا من حقه) مما دعى الاحتلال حتى لاتفشل خططه الى محاربته لهذا التيار الوطني واقفال جريدته مع ان ذلك اول الف باء تاء الديمقراطية التي يتشدق بارسائها في البلد ولم يتحملها ضد ماجاء ليتفلسف بها عليهم لمجرد معارضته لخطواته في البلد00ومن ثم خرجت المظاهرات السلمية من قبل التيار الصدري للمطالبه بارجاع الصحيفة واطلاق سراح احد ابرز كوادره مما دعى الاحتلال وديمقراطيته العفنة لمواجهة المظاهرة السلمية بالرصاص وسحق المتظاهرين بالدبابات!! فكانت المواجهة المسلحة للدفاع عن النفس والتي لا خلاف حول مشروعيتها.وقد بين الجلبي ذلك في حديث مسؤول عنه ان استفزاز التيار الصدري وادخاله في مواجهة عسكرية كان لتواطيء امريكي مع بعض القوى والشخصيات الشيعية السياسية التي تراه منافسا لها!!!

الخلاصة بعد كل الإخفاقات المذكورة أعلاه ... ومواجهته للفشل الحياتى قام مقتدى الصدر باستخدام العنف والقتل ضد خصومه مستخدما خطابا وطنيا هو أبعد الناس عنه .

لم يقم الصدر ولا مرة واحد باستخدام المواجهات المسلحة على نحو المبادرة بل كان ذلك من الاحتلال والحكومة المعينة وبالتحديد خطواتهم الاستفزازية وابتدائهم المواجهة العسكرية وحركة التشويه المخابراتية وخرقهم للهدنة الاولى المعلنة ايضا.

واخيرا لمشروع وطني مستقل للتيار الصدري بل هو صرح وفي اكثر من مرة على عدم الرضوخ لاي مطالب انفصالية لا جغرافيا ولا عن الواقع العراقي الفسيفسائي من الناحية العرقية والدينية والمذهبية وكان اخرها انتقاده دعوة انفصال الجنوب التي صدرت من بعض الجهات في ذلك بل وحتى شبه للعنف المتطرف ضد الصحفيين او المدنيين او قطع الرؤوس وماهنالك00وغاية ماهنالك كماهو مشروعه وقد صرح بذلك هو تحديد موعد محدد لرحيل الاحتلال واقامة الانتخابات الديمقراطية دون تباطيء او اعذار وذرائع واهية ممايعني انه يرفض المشاركة في اي مشروع سياسي يمهد لبقاء الاحتلال وطويلا ويكرس مصالحه واهدافه الامشروعة لا اكثر وبالتالي فهو يقف بجانب الجميع في ارساء نظام ديمقراطي تعددي ياخذ بعين الاعتبار وزن كل مجموعة وحزب وتيار دون تجاهل او اقصاء او تصفية .