مقاتل
07-23-2009, 02:55 PM
http://www.alalam.ir/newspics/2009/07/23/20090723103424_photo10005.jpg
محمد المسعري/ معارض سعودي
اعتبر سياسي سعودي معارض ان النظام السعودي ليس دولة بالمعنى العصري وانما هو نظام اقطاعي تابع للدول العظمى، واكد انه لا يمكن الحديث عن حقوق الانسان في السعودية ما لم يكن هناك تغير في طبيعة هذا الحكم.
وقال محمد المسعري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء ضمن برنامج "مع الحدث": ان المنظمات الدولية ومنها منظمة العفو ورغم صدقية اعضائها والعاملين فيها لكنها تبقى مرتبطة بسياسات دولية وتعقيداتها، معتبرا ان التحرك الاخير للمنظمة ضد العربية السعودية مؤشر على ان بريطانيا تريد ان تتملص تدريجيا من العلاقة مع الولايات المتحدة والسعودية.
واضاف المسعري: ان تنكر منظمة العفو الدولية للعقوبات الاسلامية واعتبارها غير انسانية في وقت ينص القرآن بصراحة عليها، انما هو طعن في القرآن واظهاره على انه ليس من عند الله وانه اكذوبة، الامر الذي يعتبر غير مقبول ويتناقض مع المبادئ الدبلوماسية التي لا تجيز التدخل في دين الاخرين.
وتابع: ان تقرير منظمة العفو الدولية حول حقوق الانسان في السعودية يمكن ان يكون سيفا ذا حدين، ويستخدم ضد السعودية كما يمكن ان تستخدمه المملكة ضد المنظمة كون اتجاهاتها تتناقض مع المبادئ الاسلامية.
واعتبر المسعري ان النظام السعودي ليس دولة بمعناها العصري وانما هو نظام اقطاعي تابع للدول العظمى، مؤكدا انه لا يمكن الحديث عن الحقوق في السعودية ما لم يكن هناك تغير في طبيعة هذا الحكم.
وقال "ان النظام السعودي نظام قمعي لا يمكن ان يتغير او ان يسير نحو الاحسن"، مشيرا الى ان قوات الشرطة تدخل باعداد هائلة لتمشيط مناطق باكملها، الامر الذي يعني في الواقع هجوما عسكريا واسعا ليس لمواجهة جيش معتد انما بحثا عن مطلوبين وما الى ذلك.
وتابع المسعري: ان القائمين على النظام يملكون عقلية قمعية وفاسدون ويأكلون وينهبون المال العام، ويتميزون بالعجرفة والقبلية والعنصرية وكراهية الاجنبي واحتقار المرأة، ما يعني انهم لا يصلحون لاصلاح امر الناس.
واشار الى ان المعارضين للنظام في السعودية يتعرضون باستمرار للاعتقال والسجن لفترات طويلة، حتى ان بعضهم توفي في المعتقلات، مشيرا الى ان هذه الامر متواصل في المملكة منذ ما قبل احداث سبتمبر 2001.
واعتبر هذا المعارض السعودي ان المملكة تتبع سياسة الصمت حيال ما يثار حول انتهاكات حقوق الانسان والتقارير التي تصدر بهذا الشأن، مشيرا الى ان النظام السعودي يتستر خلف نقاب الدين للتملص من هذه التقارير تحت عنوان انها تصدر من جهات كافرة وما الى ذلك.
محمد المسعري/ معارض سعودي
اعتبر سياسي سعودي معارض ان النظام السعودي ليس دولة بالمعنى العصري وانما هو نظام اقطاعي تابع للدول العظمى، واكد انه لا يمكن الحديث عن حقوق الانسان في السعودية ما لم يكن هناك تغير في طبيعة هذا الحكم.
وقال محمد المسعري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء ضمن برنامج "مع الحدث": ان المنظمات الدولية ومنها منظمة العفو ورغم صدقية اعضائها والعاملين فيها لكنها تبقى مرتبطة بسياسات دولية وتعقيداتها، معتبرا ان التحرك الاخير للمنظمة ضد العربية السعودية مؤشر على ان بريطانيا تريد ان تتملص تدريجيا من العلاقة مع الولايات المتحدة والسعودية.
واضاف المسعري: ان تنكر منظمة العفو الدولية للعقوبات الاسلامية واعتبارها غير انسانية في وقت ينص القرآن بصراحة عليها، انما هو طعن في القرآن واظهاره على انه ليس من عند الله وانه اكذوبة، الامر الذي يعتبر غير مقبول ويتناقض مع المبادئ الدبلوماسية التي لا تجيز التدخل في دين الاخرين.
وتابع: ان تقرير منظمة العفو الدولية حول حقوق الانسان في السعودية يمكن ان يكون سيفا ذا حدين، ويستخدم ضد السعودية كما يمكن ان تستخدمه المملكة ضد المنظمة كون اتجاهاتها تتناقض مع المبادئ الاسلامية.
واعتبر المسعري ان النظام السعودي ليس دولة بمعناها العصري وانما هو نظام اقطاعي تابع للدول العظمى، مؤكدا انه لا يمكن الحديث عن الحقوق في السعودية ما لم يكن هناك تغير في طبيعة هذا الحكم.
وقال "ان النظام السعودي نظام قمعي لا يمكن ان يتغير او ان يسير نحو الاحسن"، مشيرا الى ان قوات الشرطة تدخل باعداد هائلة لتمشيط مناطق باكملها، الامر الذي يعني في الواقع هجوما عسكريا واسعا ليس لمواجهة جيش معتد انما بحثا عن مطلوبين وما الى ذلك.
وتابع المسعري: ان القائمين على النظام يملكون عقلية قمعية وفاسدون ويأكلون وينهبون المال العام، ويتميزون بالعجرفة والقبلية والعنصرية وكراهية الاجنبي واحتقار المرأة، ما يعني انهم لا يصلحون لاصلاح امر الناس.
واشار الى ان المعارضين للنظام في السعودية يتعرضون باستمرار للاعتقال والسجن لفترات طويلة، حتى ان بعضهم توفي في المعتقلات، مشيرا الى ان هذه الامر متواصل في المملكة منذ ما قبل احداث سبتمبر 2001.
واعتبر هذا المعارض السعودي ان المملكة تتبع سياسة الصمت حيال ما يثار حول انتهاكات حقوق الانسان والتقارير التي تصدر بهذا الشأن، مشيرا الى ان النظام السعودي يتستر خلف نقاب الدين للتملص من هذه التقارير تحت عنوان انها تصدر من جهات كافرة وما الى ذلك.