لمياء
07-23-2009, 12:05 PM
وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي محادثاته مع الرئيس الامريكي باراك أوباما في واشنطن بالإيجابية, مؤكدا أن النجاحات الأمنية التي تحققت في العراق أنقذت المنطقة من تفشي خطر العنف الطائفي.
وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن راديو سوا ان المالكي قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أوباما عقب انتهاء اجتماعهما في البيت الأبيض أمس الاربعاء إن لقاءه بأوباما "عبر عن عمق الرغبة المشتركة بين الطرفين في إقامة علاقة ستراتيجية لاستكمال النجاحات التي حققناها".
وشدد المالكي على أن العلاقة التي تجمع بين القوات العراقية ونظيرتها الأميركية بعد انسحابها من المدن العراقية هي علاقة تعاون وتنسيق.
من ناحيته, شدد الرئيس الامريكي على أن واشنطن ستواصل بذل مساعيها الهادفة إلى إخراج بغداد من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, حيث قال: "لقد شدد رئيس الوزراء المالكي على أهمية هذه المسألة, ونحن أعربنا عن التزامنا الجدي على العمل مع العراق من أجل الخروج من الفصل السابع. وكما قلت سابقا فإنه سيكون من الخطأ محاسبة العراق على الأخطاء التي ارتكبها النظام الدكتاتوري السابق. ولتحقيق هذا الهدف, فإنه يتعين علينا الحصول على دعم عدد من أعضاء الأمم المتحدة وحل القضايا العالقة بين العراق وبعض جيرانه".
كما أكد باراك أوباما أنه ورغم استمرار أعمال العنف في العراق فإن الولايات المتحدة ملتزمة بالمواعيد المحددة سلفا لسحب جميع قواتها العسكرية بحلول نهاية عام 2011, قائلا إن هذه الخطوة ستبعث برسالة جلية مفادها أن إدارته ملتزمة بتعهداتها حيال العراقيين./انتهى/
وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن راديو سوا ان المالكي قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أوباما عقب انتهاء اجتماعهما في البيت الأبيض أمس الاربعاء إن لقاءه بأوباما "عبر عن عمق الرغبة المشتركة بين الطرفين في إقامة علاقة ستراتيجية لاستكمال النجاحات التي حققناها".
وشدد المالكي على أن العلاقة التي تجمع بين القوات العراقية ونظيرتها الأميركية بعد انسحابها من المدن العراقية هي علاقة تعاون وتنسيق.
من ناحيته, شدد الرئيس الامريكي على أن واشنطن ستواصل بذل مساعيها الهادفة إلى إخراج بغداد من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, حيث قال: "لقد شدد رئيس الوزراء المالكي على أهمية هذه المسألة, ونحن أعربنا عن التزامنا الجدي على العمل مع العراق من أجل الخروج من الفصل السابع. وكما قلت سابقا فإنه سيكون من الخطأ محاسبة العراق على الأخطاء التي ارتكبها النظام الدكتاتوري السابق. ولتحقيق هذا الهدف, فإنه يتعين علينا الحصول على دعم عدد من أعضاء الأمم المتحدة وحل القضايا العالقة بين العراق وبعض جيرانه".
كما أكد باراك أوباما أنه ورغم استمرار أعمال العنف في العراق فإن الولايات المتحدة ملتزمة بالمواعيد المحددة سلفا لسحب جميع قواتها العسكرية بحلول نهاية عام 2011, قائلا إن هذه الخطوة ستبعث برسالة جلية مفادها أن إدارته ملتزمة بتعهداتها حيال العراقيين./انتهى/