yasmeen
07-21-2009, 11:54 PM
لمواجهة التحالف الـحكومي* -الليبرالي*- الشيعي* ومحاولات تعديل قانون الأحوال وتصريحات الـحمود
Wednesday, 22 July 2009
كتب عويد الصليلي* ومحمد العجمي*:
كشفت مصادر نيابية ودعوية لـ* »الشاهد*« عن توجه من قبل بعض الدعاة والمشايخ،* بالاضافة الى عدد من النواب الإسلاميين لتقديم استجواب الى سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء مع بداية دور الانعقاد المقبل،* للاطاحة به أو حل مجلس الأمة حلا دستوريا*.
وأشارت الى ان هناك حنقا شديدا وامتعاضا في* صفوف التيار الاسلامي* بجميع فئاته،* ما أسموه بـ* »التحالف الحكومي* الليبرالي* الشيعي*« على حساب هوية الكويت،* مؤكدة ان التيار الاسلامي* يعلم علم اليقين الدور الحيوي* الذي* قامت به الحكومة في* الانتخابات الماضية،* والدعم اللامحدود الذي* قدم لعدد من المرشحين وأدى الى وصولهم الى قبة البرلمان*.
وأضافت ان الدور الحكومي* السلبي* والموقف العدائي* من التيار الاسلامي* لم* يتوقف عند هذا الحد،* بل تواصل الى حد إفشال دخول النواب الاسلاميين الى بعض اللجان،* خصوصا اللجنة التعليمية ولجنة الظواهر السلبية*.
وأوضحت ان أتباع التيار الاسلامي* من السياسيين والدعاة والمشايخ بدأوا* يستشعرون الخطر من أن* يؤدي* التحالف الحكومي* - الليبرالي*- الشيعي* الى التنازل عن الثوابت الاسلامية،* الأمر الذي* أدى الى تنادي* جميع فئات التيار السني* إلى التوحد والاجتماع لمواجهة ما* يرونه خطرا محدقا بالبلاد* يتمثل في* تنازل الحكومة* عن ثوابت* غالبية الشعب لأجل مصالح سياسية آنية وزائلة*.
وأشارت المصادر الى ان قياديين ومشايخ ونوابا اسلاميين عقدوا اجتماعات مغلقة لمناقشة تصريحات وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي* د*. موضي* الحمود حول تعديل مناهج التربية الاسلامية وإلغاء ما تحتويه من معتقدات* يؤمن بها أهل السنة،* كما ناقشوا دعوة بعض النواب الليبراليين لتعديل قانون الأحوال الشخصية،* وخلصوا بنتيجة مفادها ان تصريحات الحمود تأتي* في* سياق التحالف الحكومي* - الليبرالي* - الشيعي* ولم تكن مجرد زلة لسان*.
Wednesday, 22 July 2009
كتب عويد الصليلي* ومحمد العجمي*:
كشفت مصادر نيابية ودعوية لـ* »الشاهد*« عن توجه من قبل بعض الدعاة والمشايخ،* بالاضافة الى عدد من النواب الإسلاميين لتقديم استجواب الى سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء مع بداية دور الانعقاد المقبل،* للاطاحة به أو حل مجلس الأمة حلا دستوريا*.
وأشارت الى ان هناك حنقا شديدا وامتعاضا في* صفوف التيار الاسلامي* بجميع فئاته،* ما أسموه بـ* »التحالف الحكومي* الليبرالي* الشيعي*« على حساب هوية الكويت،* مؤكدة ان التيار الاسلامي* يعلم علم اليقين الدور الحيوي* الذي* قامت به الحكومة في* الانتخابات الماضية،* والدعم اللامحدود الذي* قدم لعدد من المرشحين وأدى الى وصولهم الى قبة البرلمان*.
وأضافت ان الدور الحكومي* السلبي* والموقف العدائي* من التيار الاسلامي* لم* يتوقف عند هذا الحد،* بل تواصل الى حد إفشال دخول النواب الاسلاميين الى بعض اللجان،* خصوصا اللجنة التعليمية ولجنة الظواهر السلبية*.
وأوضحت ان أتباع التيار الاسلامي* من السياسيين والدعاة والمشايخ بدأوا* يستشعرون الخطر من أن* يؤدي* التحالف الحكومي* - الليبرالي*- الشيعي* الى التنازل عن الثوابت الاسلامية،* الأمر الذي* أدى الى تنادي* جميع فئات التيار السني* إلى التوحد والاجتماع لمواجهة ما* يرونه خطرا محدقا بالبلاد* يتمثل في* تنازل الحكومة* عن ثوابت* غالبية الشعب لأجل مصالح سياسية آنية وزائلة*.
وأشارت المصادر الى ان قياديين ومشايخ ونوابا اسلاميين عقدوا اجتماعات مغلقة لمناقشة تصريحات وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي* د*. موضي* الحمود حول تعديل مناهج التربية الاسلامية وإلغاء ما تحتويه من معتقدات* يؤمن بها أهل السنة،* كما ناقشوا دعوة بعض النواب الليبراليين لتعديل قانون الأحوال الشخصية،* وخلصوا بنتيجة مفادها ان تصريحات الحمود تأتي* في* سياق التحالف الحكومي* - الليبرالي* - الشيعي* ولم تكن مجرد زلة لسان*.