جمال
07-21-2009, 12:47 AM
الإثنين 27 رجب 1430هـ - 20 يوليو 2009م
دبي - العربية.نت
أصدرت المحكمة العليا السعودية الاثنين 20-7-2009 بياناً دعت فيه لأول مرة في تاريخها لتحري رؤية هلال شهر شعبان حددت فيه إمكانية رؤية الهلال بواسطة المناظير.
ودعت المحكمة إلى تحري رؤية هلال شهر شعبان مساء الأربعاء الموافق 29 رجب 1430 هـ ليلة الخميس الموافق الأول من شهر شعبان 1430 هـ حسب تقويم أم القرى الموافق 23 يوليو 2009.
وقال البيان "نظرا لإكمال شهر جمادى الآخرة 30 يوما لعدم ثبوت دخول شهر رجب ليلة الثلاثاء الموافق 30-6-1430هـ حسب تقويم أم القرى, فإن المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية ترغب من عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر شعبان مساء يوم الأربعاء الموافق 29 رجب 1430 هـ , أي ليلة الخميس الموافق الأول من شهر شعبان 1430 هـ حسب تقويم أم القرى الموافق 23 يوليو 2009".
ومضى البيان "وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته لديها, أو الاتصال بأقرب مركز منه ليتولى مساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة".
وكانت المحكمة العليا أصدرت في وقت سابق بياناً دعت فيه إلى تحري رؤية هلال شهر رجب خلا من تحديد إمكانية الرؤية بالمناظير.
وأخذت المحكمة العليا في بيانها الأخير بفتوى صادرة من هيئة كبار العلماء تجوز استخدام المناظير لرؤية الهلال كانت قد صدرت عام 1981.
وكان مجلس الوزراء السعودي أصدر قبل 12 عاماً لائحة لرصد الهلال شكلت لجاناً للرؤية مكونة من وزارة العدل، والعلوم والتقنية، وإمارات المناطق.
وعلى الرغم من الفتوى الصادرة من هيئة كبار العلماء، بخصوص اعتبار الرؤية بالتلسكوب "رؤية شرعية"، إلا أن هذا الأمر لم يكن يؤخذ في الاعتبار بشكل قوي خلال السنوات الماضية، أو حتى خلال بيانات مجلس القضاء الأعلى القديم، وهو ما يفسر تجدد الجدل السنوي بين الشرعيين والفلكيين.
إلا أن المحكمة العليا، حاولت عبر بيانها، تعزيز فتوى صادرة من هيئة كبار العلماء بجواز استخدام المناظير وإدخالها حيز النفاذ، وهي التي صدرت في عام 1982 ـ 1983.
وكان هناك فريق من الفقهاء يرى عدم جواز استخدام المناظير الفلكية في مسألة رؤية الهلال، لاعتبارات تتعلق بأن التوجيه النبوي في هذا الصدد حدد مسألتي الصيام والإفطار بالرؤية المجردة؛ لعدم وجود هذه التقنيات الحديثة في ذلك الزمن.
لكن فتوى هيئة كبار العلماء، وتأكيدات المحكمة العليا، جاءت لتغلق الجدل المتكرر حول موضوع استخدام المناظير الفلكية، فيما لايزال ملف اعتماد الحسابات الفلكية في الرؤية الشرعية، محل خلاف بين الفلكيين والفقهاء حتى هذا الوقت.
دبي - العربية.نت
أصدرت المحكمة العليا السعودية الاثنين 20-7-2009 بياناً دعت فيه لأول مرة في تاريخها لتحري رؤية هلال شهر شعبان حددت فيه إمكانية رؤية الهلال بواسطة المناظير.
ودعت المحكمة إلى تحري رؤية هلال شهر شعبان مساء الأربعاء الموافق 29 رجب 1430 هـ ليلة الخميس الموافق الأول من شهر شعبان 1430 هـ حسب تقويم أم القرى الموافق 23 يوليو 2009.
وقال البيان "نظرا لإكمال شهر جمادى الآخرة 30 يوما لعدم ثبوت دخول شهر رجب ليلة الثلاثاء الموافق 30-6-1430هـ حسب تقويم أم القرى, فإن المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية ترغب من عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر شعبان مساء يوم الأربعاء الموافق 29 رجب 1430 هـ , أي ليلة الخميس الموافق الأول من شهر شعبان 1430 هـ حسب تقويم أم القرى الموافق 23 يوليو 2009".
ومضى البيان "وترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته لديها, أو الاتصال بأقرب مركز منه ليتولى مساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة".
وكانت المحكمة العليا أصدرت في وقت سابق بياناً دعت فيه إلى تحري رؤية هلال شهر رجب خلا من تحديد إمكانية الرؤية بالمناظير.
وأخذت المحكمة العليا في بيانها الأخير بفتوى صادرة من هيئة كبار العلماء تجوز استخدام المناظير لرؤية الهلال كانت قد صدرت عام 1981.
وكان مجلس الوزراء السعودي أصدر قبل 12 عاماً لائحة لرصد الهلال شكلت لجاناً للرؤية مكونة من وزارة العدل، والعلوم والتقنية، وإمارات المناطق.
وعلى الرغم من الفتوى الصادرة من هيئة كبار العلماء، بخصوص اعتبار الرؤية بالتلسكوب "رؤية شرعية"، إلا أن هذا الأمر لم يكن يؤخذ في الاعتبار بشكل قوي خلال السنوات الماضية، أو حتى خلال بيانات مجلس القضاء الأعلى القديم، وهو ما يفسر تجدد الجدل السنوي بين الشرعيين والفلكيين.
إلا أن المحكمة العليا، حاولت عبر بيانها، تعزيز فتوى صادرة من هيئة كبار العلماء بجواز استخدام المناظير وإدخالها حيز النفاذ، وهي التي صدرت في عام 1982 ـ 1983.
وكان هناك فريق من الفقهاء يرى عدم جواز استخدام المناظير الفلكية في مسألة رؤية الهلال، لاعتبارات تتعلق بأن التوجيه النبوي في هذا الصدد حدد مسألتي الصيام والإفطار بالرؤية المجردة؛ لعدم وجود هذه التقنيات الحديثة في ذلك الزمن.
لكن فتوى هيئة كبار العلماء، وتأكيدات المحكمة العليا، جاءت لتغلق الجدل المتكرر حول موضوع استخدام المناظير الفلكية، فيما لايزال ملف اعتماد الحسابات الفلكية في الرؤية الشرعية، محل خلاف بين الفلكيين والفقهاء حتى هذا الوقت.