بهلول
07-20-2009, 12:48 PM
عبدالحميد عباس دشتي - الدار
فليشهد علي الله سبحانه أني ما تعرضت لهذا الموضوع الذي سأكتب عنه من منطلق طائفي أو مذهبي وإنما من منطلق حبي للكويت المستقرة ورغبتي في محاربة كل الشوائب التي تظهر على الساحة المحلية، والتي قد يكون لها انعكاسات آنية أو مستقبلية على الاستقرار والازدهار والتآلف في الكويت بين كافة المواطنين مهما اختلفت رؤاهم الفكرية والسياسية والاجتماعية والدينية.
ومن هذا المنطلق الوطني أتساءل:
هل يوجد في المجلس البلدي من يناصر الفكر التكفيري للمقبور أبو مصعب الزرقاوي؟ وهل في المجلس البلدي من حارب المهندس موسى الصراف لأسباب تكفيرية لا علاقة لها بالعمل البلدي؟
وإذا ما عرفت أنا المواطن والمهتم بما يجري سراًً في المجلس البلدي وعلى ضفاف أعضائه، فهل الأجهزة الأمنية أقل يقظة مني وهي التي تستهلك أموالا طائلة من أموال الكويتيين على وعد حمايتهم وحماية أمنهم من الأخطار الخارجية ومن المؤامرات الداخلية التي قد تؤدي صغائرها إلى ما لا يحمد عقباه؟
ولكي نضرب الحديد وهو حام على ما يقول المثل أقول أنا المصرح بما يلي وكلي وعي لما يمكن أن يحركه كلامي هذا من أوكار الدبابير المغرضة ضدي: فقد نما إلى علمنا بأن السيد المهندس والوزير السابق موسى الصراف العضو المعين في المجلس البلدي تعرض لمؤامرة خطط لها أحد الأعضاء المنتخبين ممن لا يتورعون عن التحدث إلى زملائه بنفس طائفي بهدف الوصول إلى مركز رئيس المجلس البلدي بدلا من المرشح الأنسب والأقوى والأكثر خبرة وكفاءة أي المهندس الأستاذ موسى الصراف الذي لديه الخبرة والقدرة والمؤهلات اللازمة لكي يقود المجلس البلدي لما فيه خير الكويت وأهلها.
الأخ موسى الصراف تعرض لحرب شنها عليه ذلك العضو في المجلس البلدي بهدف إبعاده عن رئاسة المجلس، وقد دعا ذلك العضو المنتخب رفاقه من المنتخبين في المجلس إلى اجتماع في بيته قبل أيام (ما عدا الأخ عبد الكريم السليم) وطلب من هؤلاء الأعضاء قسم اليمين المعظمة على كتاب الله بأن يتوحدوا خلفه في المجلس البلدي ضد باقي الأعضاء وذلك بحسب قوله للأعضاء «لكي نحمي الملة والدين من المنحرفين»!!
السادة الاعضاء المعينون هم لعمري خيرة أهل الكويت ولولا أنهم كذلك لما اختارهم أهل الحل والعقد في الكويت، ولا وجود في الكويت عامة، ولا خاصة، لمن يمكن أن يسموا بالخطر على أهل الملة!
لذا وبكل قلب مجروح وأناشد الأجهزة الأمنية التحقيق في هذا الأمر واستدعاء (أبو مصعب الكويتي ) للتحقيق معه بسبب بثه للفتن ولأنه أقام إمارة طالبانية من أعضاء المجلس البلدي والله على ما أقول شهيد.
نكشة
حتى لتعذر ناقديك إذا ادعوا عقم الطريق بما أُتيت تُبشّرُ
فالدين قد غرسته عُصبة المال دينُ قلوبِها والمنكرُ
رئيس تحرير جريدة الديوان الإلكترونية
www.diwank.ca
فليشهد علي الله سبحانه أني ما تعرضت لهذا الموضوع الذي سأكتب عنه من منطلق طائفي أو مذهبي وإنما من منطلق حبي للكويت المستقرة ورغبتي في محاربة كل الشوائب التي تظهر على الساحة المحلية، والتي قد يكون لها انعكاسات آنية أو مستقبلية على الاستقرار والازدهار والتآلف في الكويت بين كافة المواطنين مهما اختلفت رؤاهم الفكرية والسياسية والاجتماعية والدينية.
ومن هذا المنطلق الوطني أتساءل:
هل يوجد في المجلس البلدي من يناصر الفكر التكفيري للمقبور أبو مصعب الزرقاوي؟ وهل في المجلس البلدي من حارب المهندس موسى الصراف لأسباب تكفيرية لا علاقة لها بالعمل البلدي؟
وإذا ما عرفت أنا المواطن والمهتم بما يجري سراًً في المجلس البلدي وعلى ضفاف أعضائه، فهل الأجهزة الأمنية أقل يقظة مني وهي التي تستهلك أموالا طائلة من أموال الكويتيين على وعد حمايتهم وحماية أمنهم من الأخطار الخارجية ومن المؤامرات الداخلية التي قد تؤدي صغائرها إلى ما لا يحمد عقباه؟
ولكي نضرب الحديد وهو حام على ما يقول المثل أقول أنا المصرح بما يلي وكلي وعي لما يمكن أن يحركه كلامي هذا من أوكار الدبابير المغرضة ضدي: فقد نما إلى علمنا بأن السيد المهندس والوزير السابق موسى الصراف العضو المعين في المجلس البلدي تعرض لمؤامرة خطط لها أحد الأعضاء المنتخبين ممن لا يتورعون عن التحدث إلى زملائه بنفس طائفي بهدف الوصول إلى مركز رئيس المجلس البلدي بدلا من المرشح الأنسب والأقوى والأكثر خبرة وكفاءة أي المهندس الأستاذ موسى الصراف الذي لديه الخبرة والقدرة والمؤهلات اللازمة لكي يقود المجلس البلدي لما فيه خير الكويت وأهلها.
الأخ موسى الصراف تعرض لحرب شنها عليه ذلك العضو في المجلس البلدي بهدف إبعاده عن رئاسة المجلس، وقد دعا ذلك العضو المنتخب رفاقه من المنتخبين في المجلس إلى اجتماع في بيته قبل أيام (ما عدا الأخ عبد الكريم السليم) وطلب من هؤلاء الأعضاء قسم اليمين المعظمة على كتاب الله بأن يتوحدوا خلفه في المجلس البلدي ضد باقي الأعضاء وذلك بحسب قوله للأعضاء «لكي نحمي الملة والدين من المنحرفين»!!
السادة الاعضاء المعينون هم لعمري خيرة أهل الكويت ولولا أنهم كذلك لما اختارهم أهل الحل والعقد في الكويت، ولا وجود في الكويت عامة، ولا خاصة، لمن يمكن أن يسموا بالخطر على أهل الملة!
لذا وبكل قلب مجروح وأناشد الأجهزة الأمنية التحقيق في هذا الأمر واستدعاء (أبو مصعب الكويتي ) للتحقيق معه بسبب بثه للفتن ولأنه أقام إمارة طالبانية من أعضاء المجلس البلدي والله على ما أقول شهيد.
نكشة
حتى لتعذر ناقديك إذا ادعوا عقم الطريق بما أُتيت تُبشّرُ
فالدين قد غرسته عُصبة المال دينُ قلوبِها والمنكرُ
رئيس تحرير جريدة الديوان الإلكترونية
www.diwank.ca