مجاهدون
07-19-2009, 12:22 AM
طهران- «الدار»:
اعلن وزير الأمن الإيراني غلام حسين محسني إجئي امس، أن إسرائيل خططت بالتعاون مع منظمة «مجاهدي خلق» الايرانية المعارضة، لاغتيال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في شرم الشيخ.
وأشار إجئي الذي كان يتحدث في اجتماع لمسؤولي لجان (جنود الاسلام)، إلى أن قوى داخلية والعديد من دول العالم، وفي مقدمتها إسرائيل، كانت تعارض بشدة إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد، ولذلك عملت بكل ما أوتيت من قوة لمنع فوزه.
ولفت في كلمة له أمام مجموعة من الإيرانيين إلى أن «مجاهدي خلق» قرنت موافقتها على ذلك بتنفيذ مطالبها، وفي مقدمة هذه المطالب حذف اسم المنظمة من لائحة المنظمات الإرهابية.
واردف قائلاً «ان الاعداء وبهدف تحقيق اغراضهم اتصلوا بالمجموعات الارهابية (المناوئة لايران) شرق البلاد (الحدود مع باكستان وافغانستان) وقدموا لهم معلومات، والامر مستمر حتى الان».
واكد الوزير الايراني ان من اولويات رئيس مجلس خبراء القيادة اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، كان «ألا يتم انتخاب احمدي نجاد مجدداً، ورأينا انه تم تشكيل مجموعة كبيرة من مناهضي احمدي نجاد في البلاد من احزاب وتيارات مختلفة...».
ولفت إلى أن كافة الأحزاب الإصلاحية والليبرالية بل وحتى المعارضة في الخارج، كانت ترفض مجيء أحمدي نجاد، وبالإضافة إلى كل هؤلاء كان بعض المحافظين لا يدعمون بدورهم فوز أحمدي نجاد في السلطة، مشيرا إلى أن هؤلاء لما وصلوا قبل يومين من اجراء الانتخابات إلى قناعة بفوز احمدي نجاد، بدأوا بإثارة موضوع وقوع التزوير فيها، ثم التحريض على أعمال العنف والشغب بعد الانتخابات.
تاريخ النشر : 19 يوليو 2009
اعلن وزير الأمن الإيراني غلام حسين محسني إجئي امس، أن إسرائيل خططت بالتعاون مع منظمة «مجاهدي خلق» الايرانية المعارضة، لاغتيال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في شرم الشيخ.
وأشار إجئي الذي كان يتحدث في اجتماع لمسؤولي لجان (جنود الاسلام)، إلى أن قوى داخلية والعديد من دول العالم، وفي مقدمتها إسرائيل، كانت تعارض بشدة إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد، ولذلك عملت بكل ما أوتيت من قوة لمنع فوزه.
ولفت في كلمة له أمام مجموعة من الإيرانيين إلى أن «مجاهدي خلق» قرنت موافقتها على ذلك بتنفيذ مطالبها، وفي مقدمة هذه المطالب حذف اسم المنظمة من لائحة المنظمات الإرهابية.
واردف قائلاً «ان الاعداء وبهدف تحقيق اغراضهم اتصلوا بالمجموعات الارهابية (المناوئة لايران) شرق البلاد (الحدود مع باكستان وافغانستان) وقدموا لهم معلومات، والامر مستمر حتى الان».
واكد الوزير الايراني ان من اولويات رئيس مجلس خبراء القيادة اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، كان «ألا يتم انتخاب احمدي نجاد مجدداً، ورأينا انه تم تشكيل مجموعة كبيرة من مناهضي احمدي نجاد في البلاد من احزاب وتيارات مختلفة...».
ولفت إلى أن كافة الأحزاب الإصلاحية والليبرالية بل وحتى المعارضة في الخارج، كانت ترفض مجيء أحمدي نجاد، وبالإضافة إلى كل هؤلاء كان بعض المحافظين لا يدعمون بدورهم فوز أحمدي نجاد في السلطة، مشيرا إلى أن هؤلاء لما وصلوا قبل يومين من اجراء الانتخابات إلى قناعة بفوز احمدي نجاد، بدأوا بإثارة موضوع وقوع التزوير فيها، ثم التحريض على أعمال العنف والشغب بعد الانتخابات.
تاريخ النشر : 19 يوليو 2009