safaa-tkd
08-28-2004, 07:00 AM
لماذا أختار مقتدى الضريح و لماذا قاتل و لماذا أوقف القتال.
كثر الحديث عن أنتهاك مقتدى الصدر و أتباعه للحرم العلوي الشريف و هذا مخالف لشرع الله. و أن توقيت معركته كان خطأً. و لماذا أوقف القتال قبل أن يستشهد.
و كل هذه أسئلة مشروعة لأن الجو العام غير مهيئ للتضحية و الأمة رضيت بأفعالها لا بأقوالها بوجود المحتل.
أو بالأحرى أن سياسة "التدجين" (أي جعل الأمة أمة دواجن) التي أتبعتها أمريكا و أذنابها و بعض المحسوبين على التشييع قد أعطت ثمارها. و أصبح من واجب الأمة لا ترد على الأعتداء حتى لو أعتدى عليها المحتل.
سوف أنقل لكم حديث للسيد الشهيد الصدر الأول رضوان الله تعالى عليه عسى أن يكون فيه بعض الأجابات على هذه التساؤلات.
قال السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف بعد أن رأى سكوت الأمة على ظلم حزب البعث و فقدانها لإرادتها.
علينا أن نعالج هذا المرض كي تدب حياة الإرادة في عروق هذه الأمة الميتة و ذلك بما عالج به الإمام الحسين عليه السلام فقدان الإرادة في نفوس الامة وقتئذ٫ و هي التضحية الكبيرة التي هز بها المشاعر و أعاد بها الحياة الى الأمة٫ الى ان أنتهى الأمر بهذا السبب الى سقوط دولة بني أمية.
فعلينا أن نضحي بنفوسنا في سبيل الله و نبذل دماءنا بكل سخاء في سبيل نصرة الدين الحنيف.
و الخطة التي أرى ضرورة تطبيقها اليوم هي أن أجمع ثلة من طلابي و من صفوة أصحابي الذين يؤمنون بما أقول. و يستعدون للفداء و نذهب جميعاً الى الصحن الشريف متحالفين على أن لا نخرج من الصحن أحياء٫ و أنا أقوم خطيباً فيما بينهم ضد الحكم القائم٫ و يدعمني الثلة الطيبة الملتفة من حولي و نثور بوجه الظلم و الطغيان٫ فسيجابهنا جمع من الزمرة الطاغية و نحن نعارضهم (و لعله قال: و نحمل السلاح) الى أن يضطروا الى قتلنا جميعاً في الصحن الشريف٫ و سأستثني ثلة من أصحابي عن الأشتراك في هذه المعركة٫ كي يبقوا أحياء من بعدي و يستثمروا الجو الذي سيحصل نتيجة لهذه التضحية و الفداء.
قال رضوان الله تعالى عليه: إن هذا العمل مشروط في رأيي بشرطين:
الشرط الاول : أن يوجد في الحوزة العلمية مستوى من التقبل لعملٍ من هذا القبيل. أما لو أطبقت الحوزة العلمية على بطلان هذا العمل و كونه عملاً جنونياً أو مخالفاً لتقية واجبة فسوف يفقد هذا العمل أثره في نفوس الأمة و لا يوفي ثماره المطلوبة.
الشرط الثاني: أن يوافق أحد المراجع الكبار مسبقاً على هذا العمل كي يكتسب العمل في ذهن الأمة الشرعية الكاملة.
فقام شهيدنا رضوان الله عليه بأرسال من يجس نبض علماء الحوزة عن طريق عرض الفكرة على أحدهم و الأستفسار عن مدى صحتها. و بهذا يعرف رأي العالم كنموذج لرأي يتواجد في الحوزة العلمية.
و كان رسوله الشيخ محمد مهدي الآصفي و لكن الشيخ الآصفي عاد الى السيد الشهيد و أخبره بأنه ذهب الى أحد العلماء في مجلسه و لكنه لم يعرض الفكرة لأنه رأى هذا العالم جالس مع الملتفين من حوله و قد سادهم جو من الرعب و الأنبهار الكامل نتيجة قيام الحكومة البعثية بتسفير طلبة الحوزة العلمية. و لا توجد أرضية لعرض مثل هذه الفكرة عليه أطلاقاً.
أما عن الشرط الثاني فرأى السيد الشهيد أن المرجع الوحيد الذي يترقب بشأنه أن يوافق على هذه فكرة من هذا القبيل هو الإمام الخميني قدس سره. فذهب رضوان الله عليه الى بيت الإمام الخميني وقتها كان في النجف فعرض عليه الفكرة مستفسراً عن مدى صحتها. فبدا على وجه الإمام التألم و أجاب بكلمة (لا أدري).
لأن الإمام كان يحتمل أن تكون خسارة الأمة بفقدان الشهيد أكبر مما قد تترتب على هذا العمل من فائدة.
و بهذا و ذاك تبين أن الشرطين مفقودان فعدل السيد الشهيد عن فكرته.
(سنوات المحنة و أيام الحصار)
من هنا نستطيع القول.
أولاً أن الأمة عندما تسكت على الضيم أو على أنتهاك حرمة الدين المقدس لسبب ما قد يكون الجهل أو الخوف أو شيء آخر فلابد من خروج رجال صدقوا مع الله لكي يضحوا بدماءهم من أجل أيقاظ الامة
و أي نومٍ أكثر من أن تعتبر الأمة المحتل محرراً؟
أو تعتبر الأمة تغيير أحجار الشطرنج سقوط طاغية و الخلاص منه!!
أن الأمة نست أو تناست أن صدام هو أمريكي حتى النخاع و أن ما دار و يدور هو مسرحية للسيطرة على بلد الإمام المهدي. فلابد من بذل الدماء بسخاء لكي تدب الحياة الإرادة في عروق الأمة.
ثانياً أن فكرة الثورة و القتال و القتل داخل الصحن الحيدري الشريف ليست من بنات أفكار مقتدى الصدر بل هي فكرة شهيدنا محمد باقر الصدر.
لماذا الضريح؟
لابد أولاً أن نفرق بين التضحية من أجل أيقاظ الأمة و الأنتحار فلو قتل محمد باقر الصدر أو مقتدى الصدر في مدينة أو مكان آخر ليس له تلك القدسية في نفوس الأمة فسوف تكون ردة فعل آنية أتجاه قتلهما و لا تحقق المطلب المرجو لهذه التضحية. و لكن حين يقتل شخص ما ثار ضد الظلم في صحن أمير المؤمنين عليه السلام سوف يكون أسمه و حادثة قتله مرتبطة بصحن الإمام عليه السلام و سيذكره كل من زار الإمام و بذلك سيكون ثورة متجددة ضد الظلم في كل زمان.
ثالثاً السبب الذي أوقف شهيدنا قدس سره هو خوفه على عدم حصول الشرعية و التأييد الكافي من قبل الحوزة لعمله و بذلك ربما لا يكون لعمله تأثير كبير على واقع الأمة.
فما بالك بأن يصبح قتله شرعياً؟
عندما عاد السيستاني الى العراق عرض مبادرة لوقف القتال في الوقت نفسه أعطت الحكومة مدة أربع و عشرين ساعة من وصول السيستاني النجف و أذا لم يوافق مقتدى الصدر على المبادرة فأنها ستستأنف القتال ضد جيش المهدي.
و بذلك لم يحصل عمل مقتدى الصدر على مباركة المرجعية و في نفس الوقت حصلت الحكومة على الشرعية بطريقة أو أخرى. و الحكومة تستعين بقوات “متعددة الجنسية” فتكون الشرعية قد أعطيت لقوات الأحتلال في قتل جيش المهدي.
و في هذه الحالة يعتبر تعريض مقتدى الصدر نفسه و أتباعه للقتل أنتحاراً لا يحي الأمة بل يقتلها.
رابعاً لماذا لم ينسق مقتدى الصدر مع الحوزة العلمية أو يجس نبضها لكي يقرر أن كان هناك من دعم لقتاله أم لا؟
آ- أن السيد الشهيد قدس سره كان يحتاج الى مثل هذا التنسيق للحصول على الشرعية لأن قيامه بهذا العمل كان ضد حكومة عراقية مسلمة و لم تكن في بداية الأمر معروفة لغير النخبة بل و القلة من هذه النخبة.
في حين أن مقتدى الصدر تحرك ضد محتل للبلد شرعت جميع الأعراف قتاله بل حتى جروج بوش نفسه قد شرع مقاومة المحتل و أعتبر أن ما يقوم به العراقيين من مقاومة (ليس تفجير السيارات و قطع الرؤوس) هي مشروعة.
ب- الشهيد الصدر قدس سره كان يخطط للقيام بعمل ضد الدولة في حين أن مقتدى الصدر كان في حال دفاع عن النفس و لم يكن يخطط للقيام بعمل مسلح و لكن الأحتلال لم يعطي لأتباع مقتدى أي فرصة للمقاومة السلمية حيث سحق رؤوس المتظاهرين العزل من السلاح تحت زناجير الدبابات.
ملاحظة: قد يقول البعض أن الشهيد الصدر الأول لم يقتل في الصحن و مع ذلك فأن دمه مازال يغذي الثوار للثورة ضد الظلم.
*أن النداءات التي وجهها الشهيد قدس سره كانت من الصحن الشريف و كذلك خطاب أخته الطاهرة.
*الشهيد ملك الوقت الكافي لكي يهيئ الأمة و زرع بذرة الثورة فلم يبقى أمامه إلا أن يسقي هذه البذرة بدمه الطاهر.
*أصحابه و أتباعه و محبيه الذين بقوا على قيد الحياة نجحوا في أسثمار شهادته رضوان الله عليه.
و الحمدلله رب العالمين.
كثر الحديث عن أنتهاك مقتدى الصدر و أتباعه للحرم العلوي الشريف و هذا مخالف لشرع الله. و أن توقيت معركته كان خطأً. و لماذا أوقف القتال قبل أن يستشهد.
و كل هذه أسئلة مشروعة لأن الجو العام غير مهيئ للتضحية و الأمة رضيت بأفعالها لا بأقوالها بوجود المحتل.
أو بالأحرى أن سياسة "التدجين" (أي جعل الأمة أمة دواجن) التي أتبعتها أمريكا و أذنابها و بعض المحسوبين على التشييع قد أعطت ثمارها. و أصبح من واجب الأمة لا ترد على الأعتداء حتى لو أعتدى عليها المحتل.
سوف أنقل لكم حديث للسيد الشهيد الصدر الأول رضوان الله تعالى عليه عسى أن يكون فيه بعض الأجابات على هذه التساؤلات.
قال السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف بعد أن رأى سكوت الأمة على ظلم حزب البعث و فقدانها لإرادتها.
علينا أن نعالج هذا المرض كي تدب حياة الإرادة في عروق هذه الأمة الميتة و ذلك بما عالج به الإمام الحسين عليه السلام فقدان الإرادة في نفوس الامة وقتئذ٫ و هي التضحية الكبيرة التي هز بها المشاعر و أعاد بها الحياة الى الأمة٫ الى ان أنتهى الأمر بهذا السبب الى سقوط دولة بني أمية.
فعلينا أن نضحي بنفوسنا في سبيل الله و نبذل دماءنا بكل سخاء في سبيل نصرة الدين الحنيف.
و الخطة التي أرى ضرورة تطبيقها اليوم هي أن أجمع ثلة من طلابي و من صفوة أصحابي الذين يؤمنون بما أقول. و يستعدون للفداء و نذهب جميعاً الى الصحن الشريف متحالفين على أن لا نخرج من الصحن أحياء٫ و أنا أقوم خطيباً فيما بينهم ضد الحكم القائم٫ و يدعمني الثلة الطيبة الملتفة من حولي و نثور بوجه الظلم و الطغيان٫ فسيجابهنا جمع من الزمرة الطاغية و نحن نعارضهم (و لعله قال: و نحمل السلاح) الى أن يضطروا الى قتلنا جميعاً في الصحن الشريف٫ و سأستثني ثلة من أصحابي عن الأشتراك في هذه المعركة٫ كي يبقوا أحياء من بعدي و يستثمروا الجو الذي سيحصل نتيجة لهذه التضحية و الفداء.
قال رضوان الله تعالى عليه: إن هذا العمل مشروط في رأيي بشرطين:
الشرط الاول : أن يوجد في الحوزة العلمية مستوى من التقبل لعملٍ من هذا القبيل. أما لو أطبقت الحوزة العلمية على بطلان هذا العمل و كونه عملاً جنونياً أو مخالفاً لتقية واجبة فسوف يفقد هذا العمل أثره في نفوس الأمة و لا يوفي ثماره المطلوبة.
الشرط الثاني: أن يوافق أحد المراجع الكبار مسبقاً على هذا العمل كي يكتسب العمل في ذهن الأمة الشرعية الكاملة.
فقام شهيدنا رضوان الله عليه بأرسال من يجس نبض علماء الحوزة عن طريق عرض الفكرة على أحدهم و الأستفسار عن مدى صحتها. و بهذا يعرف رأي العالم كنموذج لرأي يتواجد في الحوزة العلمية.
و كان رسوله الشيخ محمد مهدي الآصفي و لكن الشيخ الآصفي عاد الى السيد الشهيد و أخبره بأنه ذهب الى أحد العلماء في مجلسه و لكنه لم يعرض الفكرة لأنه رأى هذا العالم جالس مع الملتفين من حوله و قد سادهم جو من الرعب و الأنبهار الكامل نتيجة قيام الحكومة البعثية بتسفير طلبة الحوزة العلمية. و لا توجد أرضية لعرض مثل هذه الفكرة عليه أطلاقاً.
أما عن الشرط الثاني فرأى السيد الشهيد أن المرجع الوحيد الذي يترقب بشأنه أن يوافق على هذه فكرة من هذا القبيل هو الإمام الخميني قدس سره. فذهب رضوان الله عليه الى بيت الإمام الخميني وقتها كان في النجف فعرض عليه الفكرة مستفسراً عن مدى صحتها. فبدا على وجه الإمام التألم و أجاب بكلمة (لا أدري).
لأن الإمام كان يحتمل أن تكون خسارة الأمة بفقدان الشهيد أكبر مما قد تترتب على هذا العمل من فائدة.
و بهذا و ذاك تبين أن الشرطين مفقودان فعدل السيد الشهيد عن فكرته.
(سنوات المحنة و أيام الحصار)
من هنا نستطيع القول.
أولاً أن الأمة عندما تسكت على الضيم أو على أنتهاك حرمة الدين المقدس لسبب ما قد يكون الجهل أو الخوف أو شيء آخر فلابد من خروج رجال صدقوا مع الله لكي يضحوا بدماءهم من أجل أيقاظ الامة
و أي نومٍ أكثر من أن تعتبر الأمة المحتل محرراً؟
أو تعتبر الأمة تغيير أحجار الشطرنج سقوط طاغية و الخلاص منه!!
أن الأمة نست أو تناست أن صدام هو أمريكي حتى النخاع و أن ما دار و يدور هو مسرحية للسيطرة على بلد الإمام المهدي. فلابد من بذل الدماء بسخاء لكي تدب الحياة الإرادة في عروق الأمة.
ثانياً أن فكرة الثورة و القتال و القتل داخل الصحن الحيدري الشريف ليست من بنات أفكار مقتدى الصدر بل هي فكرة شهيدنا محمد باقر الصدر.
لماذا الضريح؟
لابد أولاً أن نفرق بين التضحية من أجل أيقاظ الأمة و الأنتحار فلو قتل محمد باقر الصدر أو مقتدى الصدر في مدينة أو مكان آخر ليس له تلك القدسية في نفوس الأمة فسوف تكون ردة فعل آنية أتجاه قتلهما و لا تحقق المطلب المرجو لهذه التضحية. و لكن حين يقتل شخص ما ثار ضد الظلم في صحن أمير المؤمنين عليه السلام سوف يكون أسمه و حادثة قتله مرتبطة بصحن الإمام عليه السلام و سيذكره كل من زار الإمام و بذلك سيكون ثورة متجددة ضد الظلم في كل زمان.
ثالثاً السبب الذي أوقف شهيدنا قدس سره هو خوفه على عدم حصول الشرعية و التأييد الكافي من قبل الحوزة لعمله و بذلك ربما لا يكون لعمله تأثير كبير على واقع الأمة.
فما بالك بأن يصبح قتله شرعياً؟
عندما عاد السيستاني الى العراق عرض مبادرة لوقف القتال في الوقت نفسه أعطت الحكومة مدة أربع و عشرين ساعة من وصول السيستاني النجف و أذا لم يوافق مقتدى الصدر على المبادرة فأنها ستستأنف القتال ضد جيش المهدي.
و بذلك لم يحصل عمل مقتدى الصدر على مباركة المرجعية و في نفس الوقت حصلت الحكومة على الشرعية بطريقة أو أخرى. و الحكومة تستعين بقوات “متعددة الجنسية” فتكون الشرعية قد أعطيت لقوات الأحتلال في قتل جيش المهدي.
و في هذه الحالة يعتبر تعريض مقتدى الصدر نفسه و أتباعه للقتل أنتحاراً لا يحي الأمة بل يقتلها.
رابعاً لماذا لم ينسق مقتدى الصدر مع الحوزة العلمية أو يجس نبضها لكي يقرر أن كان هناك من دعم لقتاله أم لا؟
آ- أن السيد الشهيد قدس سره كان يحتاج الى مثل هذا التنسيق للحصول على الشرعية لأن قيامه بهذا العمل كان ضد حكومة عراقية مسلمة و لم تكن في بداية الأمر معروفة لغير النخبة بل و القلة من هذه النخبة.
في حين أن مقتدى الصدر تحرك ضد محتل للبلد شرعت جميع الأعراف قتاله بل حتى جروج بوش نفسه قد شرع مقاومة المحتل و أعتبر أن ما يقوم به العراقيين من مقاومة (ليس تفجير السيارات و قطع الرؤوس) هي مشروعة.
ب- الشهيد الصدر قدس سره كان يخطط للقيام بعمل ضد الدولة في حين أن مقتدى الصدر كان في حال دفاع عن النفس و لم يكن يخطط للقيام بعمل مسلح و لكن الأحتلال لم يعطي لأتباع مقتدى أي فرصة للمقاومة السلمية حيث سحق رؤوس المتظاهرين العزل من السلاح تحت زناجير الدبابات.
ملاحظة: قد يقول البعض أن الشهيد الصدر الأول لم يقتل في الصحن و مع ذلك فأن دمه مازال يغذي الثوار للثورة ضد الظلم.
*أن النداءات التي وجهها الشهيد قدس سره كانت من الصحن الشريف و كذلك خطاب أخته الطاهرة.
*الشهيد ملك الوقت الكافي لكي يهيئ الأمة و زرع بذرة الثورة فلم يبقى أمامه إلا أن يسقي هذه البذرة بدمه الطاهر.
*أصحابه و أتباعه و محبيه الذين بقوا على قيد الحياة نجحوا في أسثمار شهادته رضوان الله عليه.
و الحمدلله رب العالمين.