جمال
08-28-2004, 06:47 AM
شبه الرئيس الايراني السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني امس عودة آية الله علي السيستاني الى العراق بعودة الامام الخميني الى ايران قبل 25 عاما.
واشاد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في الوقت نفسه بالسيستاني وبمقاتلي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي تخطت مقاومته بحسب رفسنجاني تلك التي شهدتها ستالينغراد (الصمود السوفيتي بوجه الجحافل الهتلرية خلال الحرب العالمية الثانية).
وقال خلال خطبة الجمعة «عندما يعود رجل دين في الثالثة والسبعين من عمره الى بلاده فيما المعارك تدور في كل مكان وترافقه الحشود كفراشات على طريق العودة وتحترم اوامره بالبقاء على ابواب النجف فهذا دليل قدرة استثنائية».
وتابع «ىشبه الامر، مع بعض الفروقات، عودة الامام (الخميني) الذي رجع الى البلد وقصم ظهر النظام الامبريالي».
وكانت عودة الخميني من المنفى في الاول من فبراير 1979 وما رافقها من استقبال حاشد من ملايين الايرانيين سببا لتسريع سقوط الشاه وولادة الجمهورية الاسلامية.
أسلحة خفيفة وصمود
ورأى رفسنجاني في التمرد الشيعي والاصطفاف وراء السيستاني «تحركات شعبية» وان «على الاميركيين التعلم من درس ايام المقاومة الاحدى والعشرين لشبان مسلمين باسلحة خفيفة في مواجهة جيش متطور استخدم الوسائل كافة من طائرات وطوافات ودبابات وقذائف انشطارية وحتى غازات بالغة الخطورة». ونصح الرئيس الايراني السابق الاميركيين بتغيير موقفهم من العالم الاسلامي كي «تمتد نحوهم الايادي ولن يعرفوا بعدها طالبان ولا القاعدة ولا هجمات 11 سبتمبر».
واشاد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في الوقت نفسه بالسيستاني وبمقاتلي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الذي تخطت مقاومته بحسب رفسنجاني تلك التي شهدتها ستالينغراد (الصمود السوفيتي بوجه الجحافل الهتلرية خلال الحرب العالمية الثانية).
وقال خلال خطبة الجمعة «عندما يعود رجل دين في الثالثة والسبعين من عمره الى بلاده فيما المعارك تدور في كل مكان وترافقه الحشود كفراشات على طريق العودة وتحترم اوامره بالبقاء على ابواب النجف فهذا دليل قدرة استثنائية».
وتابع «ىشبه الامر، مع بعض الفروقات، عودة الامام (الخميني) الذي رجع الى البلد وقصم ظهر النظام الامبريالي».
وكانت عودة الخميني من المنفى في الاول من فبراير 1979 وما رافقها من استقبال حاشد من ملايين الايرانيين سببا لتسريع سقوط الشاه وولادة الجمهورية الاسلامية.
أسلحة خفيفة وصمود
ورأى رفسنجاني في التمرد الشيعي والاصطفاف وراء السيستاني «تحركات شعبية» وان «على الاميركيين التعلم من درس ايام المقاومة الاحدى والعشرين لشبان مسلمين باسلحة خفيفة في مواجهة جيش متطور استخدم الوسائل كافة من طائرات وطوافات ودبابات وقذائف انشطارية وحتى غازات بالغة الخطورة». ونصح الرئيس الايراني السابق الاميركيين بتغيير موقفهم من العالم الاسلامي كي «تمتد نحوهم الايادي ولن يعرفوا بعدها طالبان ولا القاعدة ولا هجمات 11 سبتمبر».