سمير
07-15-2009, 03:44 PM
تقرير أمريكي: ضعف قبضة مبارك يمكن أن تكون له عواقب خطيرة
كتبت وكالة أمريكا إن أرابيك (المصريون): : بتاريخ 15 - 7 - 2009
قالت هيلينا كوبان، الكاتبة الأمريكية المتخصصة بشئون الشرق الأوسط، إن مصر قد تشهد صراعًا على السلطة في حال تنحي الرئيس محمد حسني مبارك الذي زعمت العديد من التقارير الصحفية عزمه التنحي عن السلطة قريبًا.
واستندت كوبان، في تحليليها، إلى تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحدثت عن احتمال تنحي مبارك عن الحكم قبل انتهاء فترة ولايته في 2011، جنبًا إلى جنب مع أنباء تداولتها بعض المواقع العربية حول إبلاغ الرئيس مبارك العاهل السعودي الملك عبد الله بين عبد العزيز بنيته التنحي عن منصبه.
ونقلت وكالة "أمريكا إن آرابيك" عن الكاتبة الأمريكية، قولها: في ظل دور مصر المحوري في جميع شئون الدبلوماسية الحالية، بشأن المصالحة بين فتح وحماس، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعزيز وقف إطلاق النار بغزة، فإن ضعف قبضة مبارك يمكن أن تكون له عواقب خطيرة".
وأضافت الكاتبة: إذا تم تصديق هذه التقارير بشكل واسع داخل النخبة السياسية في مصر، فإن هذا يمكن أن يؤدي بسهولة إلى شحذ الصراع على خلافة مبارك، مؤكدًة أن الصراع عادًة ما سيتضمن نجله جمال واللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة المصرية الذي يتولى العديد من الملفات المهمة على رأسها العلاقات المصرية الإسرائيلية والمصالحة الفلسطينية.
واعتبرت كوبان أن الضربات الأخيرة التي قامت بها السلطات المصرية ضد قيادات الإخوان المسلمين تمثل جهودا سياسية لصراع ما قبل الخلافة، الذي ربما يكون قد بدأ، على حد تعبيرها.
وأكدت أن العديد من الأشياء المتعلقة بالهياكل السياسية للمنطقة، والتي اعتادت النخبة السياسية الأمريكية أن تتعاطى معها على أنها أشياء مسلم بها خلال العشرين عامًا الماضية، ربما أصبحت الآن موضع شك.
كتبت وكالة أمريكا إن أرابيك (المصريون): : بتاريخ 15 - 7 - 2009
قالت هيلينا كوبان، الكاتبة الأمريكية المتخصصة بشئون الشرق الأوسط، إن مصر قد تشهد صراعًا على السلطة في حال تنحي الرئيس محمد حسني مبارك الذي زعمت العديد من التقارير الصحفية عزمه التنحي عن السلطة قريبًا.
واستندت كوبان، في تحليليها، إلى تقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تحدثت عن احتمال تنحي مبارك عن الحكم قبل انتهاء فترة ولايته في 2011، جنبًا إلى جنب مع أنباء تداولتها بعض المواقع العربية حول إبلاغ الرئيس مبارك العاهل السعودي الملك عبد الله بين عبد العزيز بنيته التنحي عن منصبه.
ونقلت وكالة "أمريكا إن آرابيك" عن الكاتبة الأمريكية، قولها: في ظل دور مصر المحوري في جميع شئون الدبلوماسية الحالية، بشأن المصالحة بين فتح وحماس، وتبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعزيز وقف إطلاق النار بغزة، فإن ضعف قبضة مبارك يمكن أن تكون له عواقب خطيرة".
وأضافت الكاتبة: إذا تم تصديق هذه التقارير بشكل واسع داخل النخبة السياسية في مصر، فإن هذا يمكن أن يؤدي بسهولة إلى شحذ الصراع على خلافة مبارك، مؤكدًة أن الصراع عادًة ما سيتضمن نجله جمال واللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة المصرية الذي يتولى العديد من الملفات المهمة على رأسها العلاقات المصرية الإسرائيلية والمصالحة الفلسطينية.
واعتبرت كوبان أن الضربات الأخيرة التي قامت بها السلطات المصرية ضد قيادات الإخوان المسلمين تمثل جهودا سياسية لصراع ما قبل الخلافة، الذي ربما يكون قد بدأ، على حد تعبيرها.
وأكدت أن العديد من الأشياء المتعلقة بالهياكل السياسية للمنطقة، والتي اعتادت النخبة السياسية الأمريكية أن تتعاطى معها على أنها أشياء مسلم بها خلال العشرين عامًا الماضية، ربما أصبحت الآن موضع شك.