المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القدومي: عباس ودحلان شاركا في اغتيال عرفات والرنتيسي



jameela
07-13-2009, 11:10 PM
اتهم رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية, رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمسؤول الأمني السابق محمد دحلان بالمشاركه في اغتيال عرفات والرنتيسي والتخطيط لاغتيال قادة في الجهاد الاسلامي وحماس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع فلسطين اليوم ان فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية في المنظمة التحرير الفلسطينية, شن خلال لقاء مع صحفيين في العاصمة الأردنية عمّان السبت, هجوما على محمود عباس ومحمد دحلان, واتهمها بأنهما شاركا في مؤامرة هدفت إلى اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, وعدد من قيادات حركة "حماس".

وكشف القدومي, عن محضر "اجتماع فلسطيني- إسرائيلي- أمريكي خطط لقتل الرئيس ياسر عرفات مسموماً, وإغتيال قادة لحماس والتخطيط لتصفية آخرين".
وقال القدومي, إن محضر اجتماع يؤكد "تورط رئيس السلطة الوطنية محمود عباس والمسؤول الأمني السابق النائب محمد دحلان في ذلك المخطط".

وقال القدومي إن "محضر الاجتماع الذي جمع عباس ودحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون ووزير جيشه شاؤول موفاز بحضور وفد أمريكي برئاسة وليم بيرنز, في مطلع آذار/ مارس 2004, يعتبر دليل اتهام قاطع, تم خلاله التخطيط لتسميم عرفات, واغتيال القيادي في حركة "حماس" عبد العزيز الرنتيسي وتصفية آخرين".

وأضاف القدومي أن "الاجتماع خطط, كما يكشف المحضر, لتصفية عدد من قادة حركة حماس مثل إسماعيل هنية, ومحمود الزهار, وعدد من قادة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم عبد الله الشامي ومحمد الهندي ونافذ عزام, من أجل تصفية المقاومة".

وتابع قائلاً "لقد أرسل الرئيس الراحل عرفات محضر الاجتماع لي, فنصحته بالخروج فوراً من الأراضي المحتلة, لأن شارون لا يمزح على الإطلاق بشأن التخطيط لقتله, ولكنه فضّل المواجهة وتحدي تهديداته".

وأرجع القدومي هدفه من وراء الإعلان عن محضر الاجتماع الآن, إلى "تحذير الفصائل الوطنية من ما يحاك ضدها، وذلك بعد التأكد من مضمون ما ورد فيه, ومحاولة إجراء عملية فرز داخل حركة فتح بعدما ضمت صفوفها أشخاصاً لا يتمتعون بالشروط والصفات الكاملة لعضوية الحركة", واصفاً إياهم "بالدخلاء الهادفين إلى اختراق الحركة (فتح)".

وتابع قائلاً "أنا من مؤسسي الحركة, ونحن مشروع شهداء منذ تشكيلها", معرباً عن "اطمئنانه لنتائج ردود الأفعال تجاه المعلومات الواردة في محضر الاجتماع"./انتهى/

علي علي
07-15-2009, 11:25 AM
محلل سياسي: عرفات قتل بعدما طالبت رايس بالكشف عن حساب فتح المالي

الكاتب وطن

الثلاثاء, 14 يوليو 2009

اعتبر محلل سياسي أن ما جاء على لسان رئيس الدائرة السياسية لحركة فتح من اتهام محمود عباس ومحمد دحلان بالمشاركة في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات والقيادي البارز في حركة حماس د.عبد العزيز الرنتيسي، اعتبر أن هذه الاتهامات ليست جديدة وقال:" فقد تم التآمر على الكل الفلسطيني بأكثر من محضر اجتماع".

وأوضح المحلل السياسي محمد سميح زيدان أن الاجتماع كان بوجود عباس ودحلان وشارون وموفاز وموفد أمريكي،" حيث اقترح شارون بضرورة قتل عرفات مسموماً فارتأى دحلان في ذلك الوقت أنه لا بد من تهيئة الوضع كما ورد في التقارير وبعد تهدئة الوضع يتم الانقضاض على عرفات وقادة حماس وقادة الجهاد وقادة كتائب الأقصى".

عباس رفض تشريع الجثة

وربط زيدان بين اتهام عباس في هذا المحضر وبين رفضه تشريح جثة الراحل ياسر عرفات، وعدم تفعيل تحقيقات واسعة ذات صلاحية في خلفيات تسممه واغتياله الأمر الذي يؤكد ما جاء في المحضر، موضحا أن "هناك أكثر من سبب للتآمر على عرفات غير الهدف السياسي، هناك الهدف مالي، الذي طالبت به كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أنه لا بد من كشف حساب حركة فتح، وهذا الحساب لا يعرفه إلاّ إثنان أيام عرفات".

وأشار زيدان في حديثه لإذاعة الأقصى إلى أن زوجة الراحل عرفات سها صرحت "بأنهم يريدون أي محمود عباس وشلته أن يدفنوا عرفات وهو حي".الأمر الذي يؤكد أن حياة عرفات كانت بخطر.

وعما إذا كان الكشف عن هذه الوثيقة في هذا الوقت بالذات يمكن أن يؤثر على الساحة الفلسطينية، خاصة أن الرئيس المنتهي الولاية بالذات يغتصب السلطة ويتباهى بملاحقة المقاومة؟

قال المحلل السياسي:هذا الكلام يؤثر ولكن ليس ذات التأثير الكبير، الذي لا يؤثر فيه الاجتياح الصهيوني الكامل في الضفة الغربية، والذي لا يؤثر فيه الاعتقالات الفلسطينية اليومية في الضفة الغربية، الذي يقر بوجود المستوطنات الصهيونية على أرض فلسطين، الذي لا يؤثر فيه بناء الجدار الذي لا يؤثر فيه تهويد القدس هل يؤثر فيهم ذلك، الكل يعرف الحقيقة".

وعلق على تصريح القدومي قال زيدان "هذا التصريح حتى يعطي صدى جيد في الجسم الفتحاوي يجب أن يكون خرج في حينه، ليس عندما أختلف مع محمود عباس لمحاصصة أو لتغييرات معينة أن أخرج ورقة على الطاولة، الإنسان دائماً وأبداً يجب أن يكون صاحب مبدأ وصاحب موقف وهذا المبدأ والموقف يجب أن يكون معلن للجميع وفي حينه، ليس ورقة في جيبي أضعها على الطاولة عندما تم القول أن المؤتمر سيعقد في بيت لحم أو غير ذلك".

المصدر: فلسطين الآن