سيد مرحوم
08-28-2004, 03:09 AM
http://resallah44.jeeran.com/17.jpg
فضل الله - مرجعية الانفتاح وملامسة الواقع
علي البغدادي
مرجعيّة اختارت العيش في وسط الأمة، وفضّلت سبل الانفتاح على العزلة والانغلاق، تلامس الواقع بكل تفاصيله وتعيش هموم الأمة الإسلامية وأبناءها أينما كانوا لها حضور متميّز في كل الأوساط مرجعيّة لا تعتمد نظام الحواشي والبرانيّات والأبواب المغلقة، مرجعيّة رفعت كل الحواجز والحجب بينها وبين الجماهير تستقبلهم وتحاورهم وترشدهم، مرجعية تخاطب العقول والقلوب والضمائر عبر فضائيات العالم المنتشرة في كل الدنيا توجّه إليها كل الأسئلة فتجيب عليها دون تردد، حاورت وتحاور الإنسان بما هو إنسان بغض النظر عن عقيدته وقوميته، دعت وتدعو منذ عشرا ت السنين للوحدة الإسلامية فكان لهذه الدعوات الصادقة والمخلصة أثراً طيباً في قلوب ونفوس المسلمين بكل طوائفهم .
مرجعية لها رأي وقول في كل صغيرة وكبيرة من شؤون البشرية عامة والمسلمين خاصة.
عاشت القضية العراقية بكل تفاصيلها وتعقيداتها منذ بدء الصراع مبّكراً، عايشت وساندت المفكر الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) لم تبخل على أحد بفكرها وحركيّتها فقدمت وأثرت الساحة في ميادين العلم والثقافة والأدب والسياسة، حتى وهي خارج العراق بذلت وتبذل كل جهدها من أجل حرية الشعب العراقي ومستقبله تدافع عن حقوقه وتعبّر في كل المحافل والمناسبات عن دعمها له.
مرجعية نادت وتنادي لإيجاد المرجعية المؤسسة المرجعية الرشيدة، كما كان ينادي الشهيد الصدر الأول المرجعية التي تتكامل مع الآخرين.
مرجعية لم نجدها تعمل بالتقيّة يوما بل ديدنها الشجاعة والصراحة والتحدّي لا تأخذها في الله لومة لائم، مرجعيّة حاربها الكثيرون وبكل الوسائل والسبل فزادتها تلك الحرب تصميماً وثباتاً مرجعيّة يسجّل لها التأريخ بأحرف من نور موقفها بالأمس دفاعاً عن عاصمة التشيّع النجف الأشرف بما تعنيه النجف من قدسيّة واحترام.
مرجعيّة أطلقت صرختها محذّرة من المساس بمقدساتنا في وقت صمتت فيه معظم المرجعيات وتلاشت عن الأنظار.
هذه هي مرجعيّة آية الله السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله) المرجعيّة التي نريد في زمن الصمت والسكوت والهروب زمن الضعف والهوان.
موقع كتابات:27 جمادى الثاني 1425 الموافق في 14/08/2004
فضل الله - مرجعية الانفتاح وملامسة الواقع
علي البغدادي
مرجعيّة اختارت العيش في وسط الأمة، وفضّلت سبل الانفتاح على العزلة والانغلاق، تلامس الواقع بكل تفاصيله وتعيش هموم الأمة الإسلامية وأبناءها أينما كانوا لها حضور متميّز في كل الأوساط مرجعيّة لا تعتمد نظام الحواشي والبرانيّات والأبواب المغلقة، مرجعيّة رفعت كل الحواجز والحجب بينها وبين الجماهير تستقبلهم وتحاورهم وترشدهم، مرجعية تخاطب العقول والقلوب والضمائر عبر فضائيات العالم المنتشرة في كل الدنيا توجّه إليها كل الأسئلة فتجيب عليها دون تردد، حاورت وتحاور الإنسان بما هو إنسان بغض النظر عن عقيدته وقوميته، دعت وتدعو منذ عشرا ت السنين للوحدة الإسلامية فكان لهذه الدعوات الصادقة والمخلصة أثراً طيباً في قلوب ونفوس المسلمين بكل طوائفهم .
مرجعية لها رأي وقول في كل صغيرة وكبيرة من شؤون البشرية عامة والمسلمين خاصة.
عاشت القضية العراقية بكل تفاصيلها وتعقيداتها منذ بدء الصراع مبّكراً، عايشت وساندت المفكر الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) لم تبخل على أحد بفكرها وحركيّتها فقدمت وأثرت الساحة في ميادين العلم والثقافة والأدب والسياسة، حتى وهي خارج العراق بذلت وتبذل كل جهدها من أجل حرية الشعب العراقي ومستقبله تدافع عن حقوقه وتعبّر في كل المحافل والمناسبات عن دعمها له.
مرجعية نادت وتنادي لإيجاد المرجعية المؤسسة المرجعية الرشيدة، كما كان ينادي الشهيد الصدر الأول المرجعية التي تتكامل مع الآخرين.
مرجعية لم نجدها تعمل بالتقيّة يوما بل ديدنها الشجاعة والصراحة والتحدّي لا تأخذها في الله لومة لائم، مرجعيّة حاربها الكثيرون وبكل الوسائل والسبل فزادتها تلك الحرب تصميماً وثباتاً مرجعيّة يسجّل لها التأريخ بأحرف من نور موقفها بالأمس دفاعاً عن عاصمة التشيّع النجف الأشرف بما تعنيه النجف من قدسيّة واحترام.
مرجعيّة أطلقت صرختها محذّرة من المساس بمقدساتنا في وقت صمتت فيه معظم المرجعيات وتلاشت عن الأنظار.
هذه هي مرجعيّة آية الله السيد محمد حسين فضل الله (دام ظله) المرجعيّة التي نريد في زمن الصمت والسكوت والهروب زمن الضعف والهوان.
موقع كتابات:27 جمادى الثاني 1425 الموافق في 14/08/2004