مقاتل
07-12-2009, 03:45 PM
إعداد - علي الموعي
داء العصر شمسُه آخذة في الأفول
في الوقت الذي يحتلّ مرض السكري مرتبة متقدّمة بين أكثر الأمراض فتكاً بإنسان العصر، يُجمع خبراء من الشرق والغرب على أن شمسَه آخذة في الأفول.
في الصين، توصّل الأطباء في مستشفى «آيرو سبيس» إلى علاج جديد لمرضى السكري قد يغنيهم عن تعاطي حقن الأنسولين مدى الحياة.
ويعتمد العلاج الجديد على أخذ كريات دمّ بيضاء تحمل خلايا أساسية (جذعية) من دم المريض، ومن ثم حقنها في بنكرياسه لتحفيز خلايا النخاع على بدء عملية إنتاج مادة الأنسولين التي يحتاج إليها مريض السكري.
ويقول رئيس قسم أمراض الدم، وانغ يي جونغ: إن تكلفة العملية لا تتجاوز 7300 دولار، وإنها غير مؤلمة، وإنه إذا استطاع المريض أن يستغني عن الدواء لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام، فإن هذه النتيجة تُعتبر إنجازا غير مسبوق.
ويشير الدكتور يونغ إلى أنه في حال عادت أعراض المرض إلى الظهور، فيمكن العودة إلى العلاج.
ويؤكد الأطباء أن بإمكان المرضى الذين يستجيبون للعلاج بشكل جيد التوقّف عن تعاطي الأنسولين بعد شهرين أو ثلاثة من العملية. وقد أثبتت الاختبارات نجاح العلاج مع ثمانية من أصل 39 مريضا أجريت عليهم الاختبارات من المُصابين بالسكري من الفئتين الأولى والثانية.
وبحسب الأطباء فإنه لم تظهر أي أعراض جانبية على المرضى الذين أجريت لهم عمليات حتى الآن، ويقول المرضى إنهم لاحظوا تحسناً كبيراً في صحتهم رافق تنظيم مستوى السكر في الدم.
وفي ألمانيا، أعلن أطباء متخصصون لدى مركز «إكسل» نجاحهم في معالجة مرض السكري من الفئة الأولى، التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين وضعف البصر والفشل الكلوي والعجز الجنسي، وكذلك الفئة الثانية، التي كانت تنتشر في السابق بين الذين تجاوزوا سنّ الأربعين ممّن لا يعتمد علاجهم على الأنسولين، بينما أصبحت اليوم تصيب الأشخاص الأصغر سناً، وخصوصاً الذين ينتمون إلى أسر لها تاريخ إصابة بداء السكري.
ويُجمع الأطباء على أن ما بين 85 و90 % من مرضى السكري هم من المصابين بالفئة الثانية منه، وأن ثلثهم تقريباً لا يعلمون بذلك، وأن ترك الأمر يتطوّر من دون علاج قد يؤدّي إلى الموت.
ويصف الأطباء في مركز «إكسل» طريقتهم المبتكرة، والتي تعتمد على استخلاص خلايا جذعية من نخاع العظام في جسم المريض، ثم إعادة زرعها فيه بعد عدّة أيام، بأنها فريدة من نوعها على مستوى أوروبا، وتعالج الفئتين الأولى والثانية من المرض من الجذور.
ويقول الأطباء الألمان إن الخلايا الجذعية التي يُعاد حقنها في جسم المصاب بالسكري تكون لديها القدرة على التحوّل إلى أنواع عدّة من الخلايا، وإعادة بناء التالفة منها، ومن بينها خلايا «بيتا» التي في البنكرياس. وتعتمد هذه الطريقة على زيادة القدرة الذاتية على الشفاء، وتحفيز عملية إعادة البناء والإصلاح في ظروف تنعدم معها احتمالات رفض الجسم للخلايا التي أُخِذَت منه في الأصل.
وجاء في تقرير أعدّه المركز عن سَير العلاج بانتظام لدى 23 مُصابا بداء السكري على مدى ستة أشهر العام 2008 أن الشفاء كان تاماً، وأن المضاعفات المصاحبة للمرض اختفت أو كادت بالتدريج، بينما كانت ردود الفعل على العلاج نادرة جداً.
أما تكاليف العلاج، فتعتمد على الطريقة المتبعة، وتتراوح بين 7545 و8925 يورو
داء العصر شمسُه آخذة في الأفول
في الوقت الذي يحتلّ مرض السكري مرتبة متقدّمة بين أكثر الأمراض فتكاً بإنسان العصر، يُجمع خبراء من الشرق والغرب على أن شمسَه آخذة في الأفول.
في الصين، توصّل الأطباء في مستشفى «آيرو سبيس» إلى علاج جديد لمرضى السكري قد يغنيهم عن تعاطي حقن الأنسولين مدى الحياة.
ويعتمد العلاج الجديد على أخذ كريات دمّ بيضاء تحمل خلايا أساسية (جذعية) من دم المريض، ومن ثم حقنها في بنكرياسه لتحفيز خلايا النخاع على بدء عملية إنتاج مادة الأنسولين التي يحتاج إليها مريض السكري.
ويقول رئيس قسم أمراض الدم، وانغ يي جونغ: إن تكلفة العملية لا تتجاوز 7300 دولار، وإنها غير مؤلمة، وإنه إذا استطاع المريض أن يستغني عن الدواء لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أعوام، فإن هذه النتيجة تُعتبر إنجازا غير مسبوق.
ويشير الدكتور يونغ إلى أنه في حال عادت أعراض المرض إلى الظهور، فيمكن العودة إلى العلاج.
ويؤكد الأطباء أن بإمكان المرضى الذين يستجيبون للعلاج بشكل جيد التوقّف عن تعاطي الأنسولين بعد شهرين أو ثلاثة من العملية. وقد أثبتت الاختبارات نجاح العلاج مع ثمانية من أصل 39 مريضا أجريت عليهم الاختبارات من المُصابين بالسكري من الفئتين الأولى والثانية.
وبحسب الأطباء فإنه لم تظهر أي أعراض جانبية على المرضى الذين أجريت لهم عمليات حتى الآن، ويقول المرضى إنهم لاحظوا تحسناً كبيراً في صحتهم رافق تنظيم مستوى السكر في الدم.
وفي ألمانيا، أعلن أطباء متخصصون لدى مركز «إكسل» نجاحهم في معالجة مرض السكري من الفئة الأولى، التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين وضعف البصر والفشل الكلوي والعجز الجنسي، وكذلك الفئة الثانية، التي كانت تنتشر في السابق بين الذين تجاوزوا سنّ الأربعين ممّن لا يعتمد علاجهم على الأنسولين، بينما أصبحت اليوم تصيب الأشخاص الأصغر سناً، وخصوصاً الذين ينتمون إلى أسر لها تاريخ إصابة بداء السكري.
ويُجمع الأطباء على أن ما بين 85 و90 % من مرضى السكري هم من المصابين بالفئة الثانية منه، وأن ثلثهم تقريباً لا يعلمون بذلك، وأن ترك الأمر يتطوّر من دون علاج قد يؤدّي إلى الموت.
ويصف الأطباء في مركز «إكسل» طريقتهم المبتكرة، والتي تعتمد على استخلاص خلايا جذعية من نخاع العظام في جسم المريض، ثم إعادة زرعها فيه بعد عدّة أيام، بأنها فريدة من نوعها على مستوى أوروبا، وتعالج الفئتين الأولى والثانية من المرض من الجذور.
ويقول الأطباء الألمان إن الخلايا الجذعية التي يُعاد حقنها في جسم المصاب بالسكري تكون لديها القدرة على التحوّل إلى أنواع عدّة من الخلايا، وإعادة بناء التالفة منها، ومن بينها خلايا «بيتا» التي في البنكرياس. وتعتمد هذه الطريقة على زيادة القدرة الذاتية على الشفاء، وتحفيز عملية إعادة البناء والإصلاح في ظروف تنعدم معها احتمالات رفض الجسم للخلايا التي أُخِذَت منه في الأصل.
وجاء في تقرير أعدّه المركز عن سَير العلاج بانتظام لدى 23 مُصابا بداء السكري على مدى ستة أشهر العام 2008 أن الشفاء كان تاماً، وأن المضاعفات المصاحبة للمرض اختفت أو كادت بالتدريج، بينما كانت ردود الفعل على العلاج نادرة جداً.
أما تكاليف العلاج، فتعتمد على الطريقة المتبعة، وتتراوح بين 7545 و8925 يورو