مقاتل
07-12-2009, 03:02 PM
كتب محمد عوف ( المصريون): : بتاريخ 12 - 7 - 2009
أكد الدكتور عبد الرؤوف أبو العزم، رئيس قسم طب المناطق الحارة بكلية الطب بجامعة طنطا، أن البيئة المصرية مهيأة لانتشار مرض الطاعون، بسبب احتوائها على أنواع كثيرة من القوارض وحركة النقل الكثيفة عبر الحدود مع ليبيا والتي تستخدم كافة وسائل النقل، لاسيما التريلات الثقيلة التي تسهل انتقال الفئران والقوارض المصابة عبر مساحات واسعة.
وقال أبو العزم، خلال ندوة نظمتها كلية الطب بجامعة "طنطا" تحمل عنوان "الطاعون يطرق حدود مصر الغربية"، إن الوقت الحالي مناسب تمامًا لانتقال عدوى الطاعون بسبب عودة المصريين العاملين بليبيا بعد حصولهم على الإجازة السنوية، وموسم اصطياف المواطنين في مصيف مرسي مطروح القريبة من الحدود الليبية.
كما حذر من التهاون في فحص المشتبه بإصابتهم خاصة القادمين من ليبيا لأنه لو دخلت حالة واحدة مصر ستحدث كارثة، فالمرض سريع الانتشار ويصعب مقاومته، كما أن معدل الوفاة في حال انتشاره يتراوح بين"50 و90 بالمائة، بالنسبة لمن لم يتم اكتشاف إصابتهم ولم يعالجوا، وتقل هذه النسب إلي 15% بالنسبة للمرضى به والذين يتلقون العلاج.
وأشار إلى أن سهولة العدوى بمرض الطاعون وسرعتها يجعل من الممكن استخدامه كأداة حرب بيولوجية، مشيرًا إلى أن هذا المرض كان موجودًا منذ الفراعنة الذين أطلقوا عله اسم "الموت الأسود"، كما قضي علي ثلث سكان أوروبا في العصور الوسطى.
ولفت رئيس قسم طب المناطق الحارة إلى أن العدوى يمكن أن تنتقل عن طريق البراغيث أو التلامس المباشر مع حيوان مصاب كالفئران والقطط والأرانب والسناجب، علاوة على إمكانية انتقاله من إنسان لآخر عن طريق الاستنشاق، ويعد سكان الريف هم أكثر عرضًة للإصابة به لكثرة القوارض في القرى.
أكد الدكتور عبد الرؤوف أبو العزم، رئيس قسم طب المناطق الحارة بكلية الطب بجامعة طنطا، أن البيئة المصرية مهيأة لانتشار مرض الطاعون، بسبب احتوائها على أنواع كثيرة من القوارض وحركة النقل الكثيفة عبر الحدود مع ليبيا والتي تستخدم كافة وسائل النقل، لاسيما التريلات الثقيلة التي تسهل انتقال الفئران والقوارض المصابة عبر مساحات واسعة.
وقال أبو العزم، خلال ندوة نظمتها كلية الطب بجامعة "طنطا" تحمل عنوان "الطاعون يطرق حدود مصر الغربية"، إن الوقت الحالي مناسب تمامًا لانتقال عدوى الطاعون بسبب عودة المصريين العاملين بليبيا بعد حصولهم على الإجازة السنوية، وموسم اصطياف المواطنين في مصيف مرسي مطروح القريبة من الحدود الليبية.
كما حذر من التهاون في فحص المشتبه بإصابتهم خاصة القادمين من ليبيا لأنه لو دخلت حالة واحدة مصر ستحدث كارثة، فالمرض سريع الانتشار ويصعب مقاومته، كما أن معدل الوفاة في حال انتشاره يتراوح بين"50 و90 بالمائة، بالنسبة لمن لم يتم اكتشاف إصابتهم ولم يعالجوا، وتقل هذه النسب إلي 15% بالنسبة للمرضى به والذين يتلقون العلاج.
وأشار إلى أن سهولة العدوى بمرض الطاعون وسرعتها يجعل من الممكن استخدامه كأداة حرب بيولوجية، مشيرًا إلى أن هذا المرض كان موجودًا منذ الفراعنة الذين أطلقوا عله اسم "الموت الأسود"، كما قضي علي ثلث سكان أوروبا في العصور الوسطى.
ولفت رئيس قسم طب المناطق الحارة إلى أن العدوى يمكن أن تنتقل عن طريق البراغيث أو التلامس المباشر مع حيوان مصاب كالفئران والقطط والأرانب والسناجب، علاوة على إمكانية انتقاله من إنسان لآخر عن طريق الاستنشاق، ويعد سكان الريف هم أكثر عرضًة للإصابة به لكثرة القوارض في القرى.