المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس المخابرات السعودية يلتقي رجوي ويبحث فتح مكتب لمنظمة خلق الارهابية



2005ليلى
07-12-2009, 11:42 AM
http://www.alalam.ir/newspics/2009/07/07/20090707175137_Photo1-002.jpg


نشر "موقع مركز الحرمين للاعلام الاسلامي " خبرا نقل فيه من مصادر وثيقة الإطلاع على العلاقات السعودية الإيرانية، قالت أن رئيس المخابرات السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود التقى مؤخراً في العاصمة الأردنية، عمّان، بمسعود رجوي، رئيس منظمة مجاهدي خلق الارهابية، التي يسميها الإيرانيون بمنظمة "المنافقين".

واضافت المصادر، بأن رجوي وعددا من قيادات المنظمة الذين غادروا العراق الى الأردن مؤخرا كيما ينتقلوا الى عواصم أوروبية منحتهم اللجوء السياسي، التقوا بعدد من مسؤولي أجهزة إستخبارات عربية وأجنبية، بينهم رجال من الموساد، ومن المخابرات المصرية والسعودية فضلاً عن الأردنية والأميركية والفرنسية.

وأضافت تلك المصادر، بأن رئيس الإستخبارات السعودية استمع الى رئيس منظمة خلق الارهابية مسعود رجوي، حول رأيه بشأن آخر تطورات الوضع في إيران، ومشاريع المنظمة المستقبلية في مواجهة النظام هناك. وقال مصدر مقرّب من الأمير مقرن، بأن رجوي شرح للأخير بأن منظمته سعت في فترة سابقة الى تفاهم مع النظام الايراني وأنها قدّمت اقتراحاً بأن يسمح للمنظمة بالعودة الى ايران، والعمل كحزب سياسي.

وأضاف بأن تطورات الوضع الأخير، ونزول أعضاء المنظمة الى الشارع ودخولهم في مواجهات مع قوى الأمن، اضافة الى الحملة الإعلامية التي قام بها أنصار المنظمة في عدد من المنظمات الأوروبية، والتي ترافقت مع اعلان نتائج الإنتخابات الأخيرة، غيّرت المشهد، وأن المنظمة تحرّرت من بقائها في العراق، خاصة مع رفع الدول الأوروبية اسمها من قائمة (المنظمات الأرهابية) والتي بدأتها الحكومة البريطانية قبل نحو عام، وبالتالي فإنها نالت غطاءً سياسياً يمكنها من خلاله تصعيد موقفها ضد الحكم القائم (بكل الوسائل).

ومعلوم أن منظمة خلق الارهابية، قد واجهت النظام في ايران بالسلاح لسنين طويلة، وقامت بتفجيرات عديدة أودت بالعشرات من قيادات الحكم في ايران، الذين قضى الكثيرين منهم في انفجار الحزب الجمهوري عام 1981م.

من جهة أخرى، أضافت المصادر، أن الأمير مقرن ناقش ورجوي سبل (اسقاط نظام طهران)، ودعاه الى زيارة الرياض، ولكن مقرن أرجأ البتّ بطلب رجوي فتح مكتب لمنظمته في الرياض قبل مناقشة الأمر مع مسؤولين سعوديين آخرين كبار، فيما قالت أنباء أخرى أن مصر ـ وبالإتفاق مع الرياض ـ عرضت فتح مكتب للمنظمة في القاهرة على غرار مكتب حركة انفصالية كان صدام يدعمها وهي "حركة تحرير الأهواز"، التي لاتزال تتلقى الدعم من السعودية بشكل أساس.

ويعتقد دبلوماسيون في الرياض، بأن الأخيرة تجازف من خلال تحركاتها الأخيرة وإعلامها، بعلاقاتها معه طهران، خاصة وأن اتفاقاً أمنياً بين البلدين قد أبرم قبل نحو تسع سنوات، يقيّد الدولتين بمنع دعم أية معارضة لكل منهما. وأضافوا بأن الرياض تعيش حالة من (الإنتشاء) بسبب ما اعتبرته (الهزيمة الإيرانية في لبنان) و(انشقاق النظام الإيراني على نفسه بعيد الإنتخابات الأخيرة)، وهي تعتقد بأن النظام الإيراني في حالة تراجع وأن من اللازم تشديد الهجوم عليه، واغتنام الفرصة لإسقاطه.

يتواءم هذا التحليل، مع تصريحات بايدن، نائب أوباما، فيما يتعلق بإطلاق يد اسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، والأنباء القائلة بأن السعودية تعمل على ترجيح الجناح الصهيوني المتشدد في الإدارة الأميركية المؤيد للتعاطي مع إيران عسكرياً، وبالتالي تخريب اي اتفاق إيراني أميركي مزمع تعتقد السعودية انه ـ لو تحقق ـ سيكون على حساب موقعها الإقليمي. كما يتواءم التحليل مع الأنباء التي تحدثت عن سماح السعودية للطيران الإسرائيلي باستخدام الأجواء السعودية في حال قررت تل أبيب تصعيد الموقف وشن الهجوم الذي تصاعد في الآونة الأخيرة؛ ومثله قرار مصر بالسماح للغواصات الإسرائيلية بعبور قناة السويس.

يذكر ان منظمة خلق الارهابية قد ادت وتؤدي دور عميل للحكومات المعارضة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية كحكومة صدام الساقطة والاتحاد الاوروبي واميرکا وبعض دول عربية وهذه الدول تحاول استخدام هذه الزمرة الارهابية کأداة ضغط ووسيلة من اجل القيام بالنشاطات التخريبية والجاسوسية والقيام بأعمال نفسية في ايران وبلدان اخرى.

2005ليلى
07-12-2009, 11:46 AM
مصادرسعودية معارضة :المملكة تمول جند الله ومنظمة خلق الارهابية ‎

نشر موقع "نهرين نت" تقريرا من مصادر سعودية معارضة كشفت عن وجود تورط سعودي مباشر في الاحداث الجارية في ايران ، مشيرين الى ان قرار اتخذه مجلس الامن القومي بالعمل على استثمار مايجري في ايران بشكل كامل وعدم تضييع اية فرصة من شانها زعزعة الامن والاستقرار في ايران .

وكشفت مصادر المعارضة في لندن ان الاوامر صدرت الى السفارات السعودية بتكثيف الاتصالات مع قوى المعارضة الايرانية في العواصم الغربية وفي الاردن والامارات ".

واضافت : " اننالانستغرب من قيام نظام ال سعود ، باستخدام المال في انشطته السياسية والمخابراتية، كما لعب هذا المال من دور مؤثر في نتائج الانتخابات النيابية في لبنان ، ولكن لم نكن نتوقع بان حدثا عابرا كالذي جرى في ايران ، يقوم النظام السعودي بصرف مئات الملايين من الدولارات لتنفيذ سياسة متكاملة الاركان لمزيد من التصعيد الامني والسياسي والاعلامي ضد نظام الجمهوية الاسلامية .

وقالت هذه المصادر " ان التقارير الخاصة التي وصلتنا من الرياض ومن مقربين لمسؤولين كبار ، اشارت الى ان التحرك السعودي للعمل على زعزعة استقرارايران ليس جديدا ، فالسعودية تمول المعارضة الايرانية وخاصة المسلحة مثل جند الله ومجاهدي خلق ، وبيجاك والملكيين والقوميين ، ولكن الملفت للنظر لنا ،ان المخابرات كثفت اتصالاتها بالمعارضة الايرانية قبل بدء الانتخابات باربعة شهور وقدمت لها امكانات مالية بمئات الملايين من الدولارات لاستثمار الانتخابات في خط محدد ، وهوالعمل على اسقاط مرشح التيار المحافظ الرئيس احمدي نجاد ، وان العمل على تاييد مرشح التيار الاصلاحي وخاصة مير حسين موسوي سيكون نافعا سواء بدعم فوزه ،اوالعمل على التاثير على المقربين له ولو عبر وسطاء اذا لم يتمكن من الوصول اليهم مباشرة ،اذ من شان ذلك ان يمهد لاستثمار هؤلاء المستشارين والمقربين لموسوي مستقبلا ، سواء في حالة فوز مير موسوي او خسارته .

وتضيف هذه المصادر : " ان اجهزة المخابرات السعودية وعدت المعارضة الايرانية بتسخير كافة الامكانات الاعلامية لدى السعودية لتنفيذ المشروع الاعلامي الذي وضعته المعارضة سواء قبل الانتخابات او بعدها في حال خسارة مناوئي نجاد ، وبموجب هذا الاتفاق اعطيت لائحة باسماء عشرات الشخصيات السياسية والاعلامية والاكاديمية من الايرانيين المعارضين للنظام الاسلامي ،لاجهزة الاعلام السعودي خارج السعودية كي تسخر لها كل الامكانات لنقل تحليلاتها وتعليقاتها وبيانتها ، وكانت لندن واحدة من ابرز محطات التواصل السعودي مع المعارضة الايرانية ، حتى ان عدد من شخصياتها كانت تقوم بزيارة لمبنى السفارة السعودية في تشارلز ستريت علنا دون اي حرج، ، كما تم اختيار كادر من من مركز الدراسات الايرانية الذي يراسه الصحافي الايراني المعارض نوري زاده والممول من السعودية بشكل كامل ،ليكون واحدا من ابرز حلقات تنفيذ المشروع السعودي الاعلامي والسياسي ضد ايران في بريطانيا ، والتنسيق مع اذاعة البي بي سي الناطقة بالفارسية ايضا".

وابدت اوساط المعارضة السعودية " استغرابها من حجم تورط قناة العربية والشرق الاوسط بشكل باتت هذه القناة يخيل لمن يشاهد نشراتها الاخبارة وتحريف وتزوير الحقائق وكانها قناة تابعة مائة بالمائة الى المعارضة الايرانية ، وحولت كاميراتها لمواقع اليوتوب وصارت تبث كل مافيها من افلام حول احداث ايران ، بل وقدمت تقارير خبرية مفبركة ومزورة واخرها مابثته - هذه الليلة - ( امس ) من تقرير مخابراتي من العيار الثقيل الذي لمح الى ان عربا من مؤيدي ايران وصلوا الى ايران لقمع التظاهرات واظهرت قناة العربية في الشاشة علم حزب الله ، وذلك في محاولة بائسة لاظهار نظام الجمهورية الاسلامية وكانه نظام سينهار وانه يستنجد بمؤيديه من العرب ليستخدمهم في قمع الايرانيين ، وان عناصرحزب الله في طليعة هؤلاء العرب ".!

وقالت هذه المصادر " ان الغريب في الامر ،هو صمت المسؤولين الايرانيين على هذا التورط السعودي المباشر في احداث ايران ، رغم سعة وعمق التورط السعودي للعمل على اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية ، وزعزعته حتى ان معلوماتنا تؤكد بان سفارة ال سعود في واشنطن لم تكتف بالمعارضة الايرانية وانما اتصلت بعدد من مراكز الدراسات الاميركية والغربية وابدت استعدادها لتغطية تكاليف اية حلقت دراسات بحثية تتصدى لما يجري في ايران بعد فوز نجاد لاظهار نظام الجمهورية الاسلامية وكانه على وشك السقوط والانهيار .

لذا فان حجم هذا التورط لايدرك حقيقته للوهلة الاولى ، ولكن مراجعة لاكثر من 400 نشرة خبرية رئيسة وموجزة ،خلال الاسابيع الثلاث الاخيرة ،سواء قبل الانتخابات الايرانية او بعدها ، تظهر ان قناة العربية التي تبث من امارة دبي ، انما هي قناة معارضة ايرانية وليست قناة عربية مستقلة كما تحاول ان توحي ، وكذلك الامر بالنسبة الى صحيفة الشرق الاوسط السعودية الصادرة في لندن ،وتقاريرها المفبركة التي يكتبها الصحفي الايراني نوري زادة والصحفي السعودي عبد الرحمن الراشد الذين حولا صفحاتها الى منبر لبث الاخبار والتقارير المفبركة كل يوم ضد ايران كل يوم ..نعم كل يوم بدون مبالغة".

واملت مصادر السعودية ان تدرك طهران خطورة المشروع السعودي والمال السعودي لزعزعة استقرار ايران وسعي الرياض على اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية باي ثمن كان ومهما بلغ .