فضل الله يدعو الكويتيين لرفض الغلو والتكفير

[أمير الدهاء]

اطلع من الزلزلة على التطورات وأشاد بالديمقراطية الكويتية




http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/7/11/20179773-p1-0b.jpg

فضل الله مستقبلا الزلزلة


بيروت - «الدار»:

دعا العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الكويتيين جميعا لان يرفضوا كل دعوات الغلو والمواقف التكفيرية، وان تعمل مختلف مكوناتهم السياسية على محاصرة دعاة الفتنة المذهبية او الطائفية، وكل من يسعى للايقاع بين الكويتيين او يعمل للاساءة الى وحدتهم الداخلية او يتحرك لاحداث بلبلة في مواقعهم الاسلامية والوطنية العامة.

وكان فضل الله استقبل عضو مجلس الامة الدكتور يوسف الزلزلة الذي وضعه في اجواء التطورات السياسية الاخيرة في الكويت، خصوصا تلك التي صاحبت الانتخابات النيابية وانعكست ارتياحا في الاوساط الشعبية الكويتية، وقال فضل الله دعونا منذ البداية لان ينظر الكويتيون الى واقعهم كأسرة واحدة بعيدا عن كل الاختلافات السياسية والتنوعات المذهبية، لان ذلك يساهم في حماية الوحدة الوطنية ويركز مسيرة السلم الاهلي، ويفسح المجال واسعا امام نجاح المشاريع السياسية والاقتصادية الداخلية، التي من شأنها تعزيز فرص النجاح الداخلي على مختلف المستويات، واشاد فضل الله بالتجربة البرلمانية الكويتية التي حملت رموزا نسائية الى مجلس الامة، داعيا الى ايلاء الثقة بالمرأة في الساحة العربية والاسلامية عامة وبقدراتها وامكاناتها التي لا تقل عطاء وابداعاً عن قدرات الرجل وامكاناته، مشددا على توفير الفرص والظروف الملائمة للمرأة العربية والاسلامية لكي تقدم نماذج ناجحة في الندوة البرلمانية او في مختلف اوجه العمل السياسي والنقابي والتربوي والثقافي، ولتؤكد قدرتها على الحضور الفاعل في الحياة السياسية العربية، لان الاسلام افسح لها المجال لكي تنهض باعباء المسؤوليات السياسية والوطنية الكبرى الى جانب الرجل ولم يجعل المسألة حكرا على الرجل او منوطة به فقط، مع الالتزام بالجانب الاخلاقي والضوابط الاسلامية في هذا المجال.






تاريخ النشر : 12 يوليو 2009

[مقاتل]

http://photos.awan.com/img/slideshow/1247308108788274500.jpg/600


فضل الله: الهدوء السياسي في الكويت يبعث برسائل ارتياح في كل الاتجاهات


بيروت - «أوان»

السيد محمد حسين فضل الله يستقبل النائب د. يوسف الزلزلةرحب المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله، بـ«الأجواء السياسية التي صاحبت، أو أعقبت الانتخابات الكويتية، والتي عكست جواً من الهدوء والارتياح في الواقع الكويتي»، وشدّد على الكويتيين «أن يعملوا جميعاً على محاصرة دعاة التكفير والمذهبية، وكل الساعين للإيقاع بين الكويتيين، أو لإشاعة البلبلة في صفوفهم». وأشاد بالتجربة البرلمانية الكويتية التي جاءت برموز نسائية إلى الندوة البرلماينة، داعياً إلى توفير الفرص والظروف المناسبة للمرأة العربية والإسلامية، لتؤكد حضورها الفاعل في الحياة السياسية بعامة.

وكان فضل الله استقبل أمس النائب في البرلمان الكويتي
د. يوسف الزلزلة، الذي وضعه في أجواء التطورات السياسية الأخيرة في الكويت، وخصوصاً تلك التي صاحبت الانتخابات الكويتية، أو التي أعقبتها، والتفاهم السياسي الحاصل بين المكوّنات السياسية التي أفرزتها الانتخابات، والذي انعكس ارتياحاً في الأوساط الشعبية الكويتية.

ورحّب فضل الله بـ«الأجواء التي خيّمت على الكويت عقب الانتخابات الأخيرة، والتي من شأنها أن تنعكس هدوءاً في مختلف الأوساط، وأن تبعث برسالة ارتياح على أكثر من صعيد، وفي مختلف الاتجاهات». وقال: «لقد دعونا منذ البداية إلى أن ينظر الكويتيون إلى واقعهم كأسرة واحدة بعيداً من كل الاختلافات السياسية والتنوعات المذهبية، لأن ذلك يُساهم في حماية الوحدة الوطنية، ويركّز مسيرة السلم الأهلي، ويفسح في المجال واسعاً، لنجاح المشاريع السياسية والاقتصادية الداخلية التي من شأنها تعزيز فرص النجاح الداخلي على مختلف المستويات».

وشدد فضل الله «على الكويتيين جميعاً أن يرفضوا كل دعوات الغلو، والمواقف التكفيرية، وأن تعمل مختلف مكوناتهم السياسية على محاصرة دعاة الفتنة المذهبية أو الطائفية، وكل من يسعى للإيقاع بين الكويتيين، أو يعمل للإساءة إلى وحدتهم الداخلية، أو يتحرك لإحداث بلبلة في مواقعهم الإسلامية والوطنية العامة». وأشاد بـ«التجربة البرلمانية الكويتية التي حملت رموزاً نسائية إلى الندوة البرلمانية»، داعياً إلى «إيلاء الثقة بالمرأة في الساحة العربية والإسلامية بعامة، وبقدراتها وإمكاناتها التي لا تقل عطاءً وإبداعاً عن قدرات الرجل وإمكاناته»، مشدداً على «توفير الفرص والظروف الملائمة للمرأة العربية والإسلامية،

لكي تقدم نماذج ناجحة في الندوة البرلمانية، أو في مختلف وجوه العمل السياسي والنقابي والتربوي والثقافي والعلمي، وما إلى ذلك. ولتؤكد قدرتها على الحضور الفاعل في الحياة السياسية العربية، بالنظر إلى حاجة المجتمعات العربية والإسلامية لذلك، وحيث لا سبيل لهذه المجتمعات للنهوض بعيداً عن جهد المرأة وعطائها، ولأن الإسلام أفسح لها في المجال، لكي تنهض بأعباء المسؤوليات السياسية والوطنية الكبرى إلى جانب الرجل، ولم يجعل المسألة حكراً على الرجل أو منوطة به فقط، وعلى الجميع الإفساح في المجال لها في هذه الأمور، مع الالتزام بالجانب الأخلاقي والضوابط الإسلامية في هذا المجال».