المهدى
07-10-2009, 11:31 AM
حذرت من استخدام معجون عائلي واحد
د. اشكناني: معجون أسنان الكبار يصيب الأطفال ببقع بيضاء أو صفراء دائمة
كتب عبدالكريم أحمد
حذرت رئيسة وحدة الاطفال بمركز العدان التخصصي للاسنان د. سهيلة اشكناني من استخدام معجون اسنان واحد للعائلة موضحة انه من الخطأ تفريش اسنان الاطفال بالمعجون العادي إذ ان ذلك من شأنه ان يسبب الكثير من المشكلات الصحية.
وقالت اشكناني خلال حديث لـ«عالم اليوم» ان استخدام معجون واحد للعائلة من الاخطاء الشائعة إذ ان معاجين الاسنان المخصصة للكبار تحتوي على كمية كبيرة من مادة الفلورايد تزيد عن حاجة الطفل وإذا بلع الطفل هذه الكمية قد تصبغ اسنانه الدائمة ببقع بيضاء أو صفراء اللون.
ونصحت بتفريش الاطفال اسنانهم بالمعاجين المخصصة لهم على ألاتزيد كمية المعجون عن مسحة بسيطة للاطفال أقل من سنتين أما الاطفال مابين السنتين إلى خمس سنوات فتعطي لهم كمية من المعجون لاتزيد عن حبة البازلاء بهدف تجنيبهم بلع كميات كبيرة من معجون الاسنان المحتوي على مادة الفلورايد.
وحول عدد المرات الواجبة على الاطفال لتفريش اسنانهم يومياً، أكدت اشكناني ضرورة تفريش الاطفال لاسنانهم مرتين على الأقل في اليوم على ان تكون احداهما في فترة ماقبل النوم ذلك لأن افراز اللعاب يقل بشكل كبير اثناء النوم موضحة ان تواجد بقايا الطعام بين الاسنان لمدة طويلة إلى جانب قلة إفراز اللعاب يوفر البيئة المناسبة لتكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الاسنان ورائحة الفم الكريهة.
وبينت ان الطريقة السليمة لتفريش الاسنان هي باستخدام الحركة الدائرية التي تعطي مفعولاً افضل من الحركة العمودية أو الافقية لانها تنظف سطح الاسنان واللثة معاً، مشيرة إلى فاعلية استخدام الخيط للتأكد من إزالة بقايا الطعام من بين الاسنان في الاماكن التي لايمكن للفرشة الوصول اليها إلى جانب استخدام فرشاة اسنان ناعمة وليست خشنة.
التسوس
ورداً على سؤال حول اسباب تسوس اسنان الاطفال؟ ذكرت ان مشكلة التسوس لدى الاطفال عائدة إلى اسباب مختلفة ابرزها الرضاعة غير الطبيعية خاصة قبل النوم إضافة إلى السماح للطفل بالنوم وفي فمه «اللهاية» أو رضاعة الحليب وعدم زيارة طبيب الاسنان إلا عند شعور الطفل بآلام الاسنان وعدم تفريش الاسنان بصورة صحيحة والاكثار من الحلويات والمياه الغازية والعادات الغذائية السيئة.
ودعت إلى ضرورة الاهتمام بأسنان الاطفال أولاً بأول تجنباً لاصابتهم بتسوس وهشاشة الاسنان واصفرارها لاسيما الاسنان الامامية.
وافادت بأن اصابة اسنان الطفل بالتسوس يمكن علاجها في بدايتها عن طريق الحشوات البيضاء إذا كان الطفل في سنته الأولى الآمنة إلى مواجهة مشكلة أكبر في حال استلزم الأمر علاج عصب اسنان الطفل وإعطائه التلبيسة البيضاء على الاسنان الامامية.
وذكرت بأن علاج تسوس اسنان الطفل الامامية يجري من خلال اربع طرق وهي الحشوات البيضاء والتلبيسة البيضاء وعلاج العصب والخلع مؤكدة افضلية خلع اسنان الطفل إذا كان علاج عصبها غير ممكن لاسيما وان البكتيريا المسببة للتسوس نشيطة وسريعة الانتشار.
لا للرضّاعة الصناعية
وفضلت الدكتورة سهيلة اشكناني اللجوء الى الرضاعة الطبيعية بدلاً عن الصناعية، موضحة ان ارضاع الطفل رضاعة طبيعية تفيد جسمه ونموه فضلاً عن انها تقوي مناعته لاحتواء حليب الأم على كافة الاحتياجات اللازمة وغير المتوفرة في الحليب الصناعي.
وأشارت الى اهمية الاستغناء عن الرضاعة بعد بلوغ الطفل عامه الاول وشربه الحليب بواسطة الكوب، الى جانب مسح الامهات لأسنان اطفالهن العلوية بقطعة من الشاش المبلل بعد كل رضعة وذلك كي لا يظل الحليب مترسباً على سطح اسنانهم ما يجنبهم خطر تسوس اسنانهم الأمامية.
الحشوات الوقائية
وناشدت أولياء الامور الذهاب الى طبيب الاسنان لتطبيق ما يسمى بمادة «فلورايد فارنش» التي يحتاجها الاطفال فور ظهور اسنانهم اللبنية، في حين اشارت الى اهمية اللجوء الى الطبيب فور ظهور الاسنان الدائمة لاطفالهم وذلك لوضع الحشوات الوقائية التي تقلل كثيرا من فرصة اصابة اسنانهم بالتسوس.
ورفضت المعتقد الخاطئ الذي يهمش دور الاسنان اللبنية بحجة سقوطها لاحقاً، قائلة بأنها مهمة رغم سقوطها لاحقاً اذ انه في حال كانت هذه الاسنان سليمة فإن الاسنان الدائمة غالباً ما تكون قوية ولا تعاني من التسوس والعكس.
ولفتت الى طريقة يمكن اللجوء إليها في حال تعرض الطفل لآلام ظهور الاسنان تتمثل في اعطائه «العضاضة» التي تباع في الجمعيات والصيدليات على ان يتم تبريدها بوضعها في الثلاجة قبل اعطائها للطفل كي يعضها، الى جانب امكانية اعطائه قطعة من الشاش ليعض عليها بهدف تقليل احساسه بالألم.
مص الأصابع
ونهت عن السماح للطفل بعادة مص اصابعه وتعويده على تلك العادة السيئة، مشيرة الى ان ذلك يؤدي ان ميلان الاسنان الأمامية فضلاً عن انه يؤثر في نمو الفك بشكل صحيح، اذ دعت الامهات الى محاولة توقيف اطفالهن عن هذه العادة السيئة خاصة بعد السنة الثالثة من اعمارهم.
وعرجت لمشكلة ميلان الاسنان كاشفة انها تعود لاسباب عدة ابرزها العادات السيئة لدى الطفل كمص اصابعه اضافة لاسباب وراثية وكذلك سقوط الاسنان مبكراً، في حين اكدت احتمالية علاج الميلان بواسطة «التقويم» وأساليب علاجية أخرى.
تقويم الأسنان
وذكرت بأنه من الممكن اللجوء الى تقويم اسنان الاطفال موضحة بأن ذلك يعتمد كل حالة على حدا، اذ بينت ان هناك انواعاً عدة للتقويم منها الوقائي والبسيط، في وقت اشارت فيه الى اللجوء الى ما يسمى بـ «حافظ المسافات» الذي يستخدم في حالة خلع الاسنان المبكرة للتقليل من ميلان الاسنان وتداخلها.
نصائح للحوامل
ووجهت النساء الحوامل الى ضرورة زيادة الاهتمام بأسنانهن كزيادة عدد مرات التفريش تجنباً لحدوث نزيف اللثة والتركيز على الأكل الطبيعي والغذاء السليم والإكثار من الفواكه والخضروات والابتعاد عن الحلويات مؤكدة ان ذلك له دور كبير في صحة نمو الاجنة، في حين حذرت من أخذ أدوية دون استشارة الطبيب
د. اشكناني: معجون أسنان الكبار يصيب الأطفال ببقع بيضاء أو صفراء دائمة
كتب عبدالكريم أحمد
حذرت رئيسة وحدة الاطفال بمركز العدان التخصصي للاسنان د. سهيلة اشكناني من استخدام معجون اسنان واحد للعائلة موضحة انه من الخطأ تفريش اسنان الاطفال بالمعجون العادي إذ ان ذلك من شأنه ان يسبب الكثير من المشكلات الصحية.
وقالت اشكناني خلال حديث لـ«عالم اليوم» ان استخدام معجون واحد للعائلة من الاخطاء الشائعة إذ ان معاجين الاسنان المخصصة للكبار تحتوي على كمية كبيرة من مادة الفلورايد تزيد عن حاجة الطفل وإذا بلع الطفل هذه الكمية قد تصبغ اسنانه الدائمة ببقع بيضاء أو صفراء اللون.
ونصحت بتفريش الاطفال اسنانهم بالمعاجين المخصصة لهم على ألاتزيد كمية المعجون عن مسحة بسيطة للاطفال أقل من سنتين أما الاطفال مابين السنتين إلى خمس سنوات فتعطي لهم كمية من المعجون لاتزيد عن حبة البازلاء بهدف تجنيبهم بلع كميات كبيرة من معجون الاسنان المحتوي على مادة الفلورايد.
وحول عدد المرات الواجبة على الاطفال لتفريش اسنانهم يومياً، أكدت اشكناني ضرورة تفريش الاطفال لاسنانهم مرتين على الأقل في اليوم على ان تكون احداهما في فترة ماقبل النوم ذلك لأن افراز اللعاب يقل بشكل كبير اثناء النوم موضحة ان تواجد بقايا الطعام بين الاسنان لمدة طويلة إلى جانب قلة إفراز اللعاب يوفر البيئة المناسبة لتكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الاسنان ورائحة الفم الكريهة.
وبينت ان الطريقة السليمة لتفريش الاسنان هي باستخدام الحركة الدائرية التي تعطي مفعولاً افضل من الحركة العمودية أو الافقية لانها تنظف سطح الاسنان واللثة معاً، مشيرة إلى فاعلية استخدام الخيط للتأكد من إزالة بقايا الطعام من بين الاسنان في الاماكن التي لايمكن للفرشة الوصول اليها إلى جانب استخدام فرشاة اسنان ناعمة وليست خشنة.
التسوس
ورداً على سؤال حول اسباب تسوس اسنان الاطفال؟ ذكرت ان مشكلة التسوس لدى الاطفال عائدة إلى اسباب مختلفة ابرزها الرضاعة غير الطبيعية خاصة قبل النوم إضافة إلى السماح للطفل بالنوم وفي فمه «اللهاية» أو رضاعة الحليب وعدم زيارة طبيب الاسنان إلا عند شعور الطفل بآلام الاسنان وعدم تفريش الاسنان بصورة صحيحة والاكثار من الحلويات والمياه الغازية والعادات الغذائية السيئة.
ودعت إلى ضرورة الاهتمام بأسنان الاطفال أولاً بأول تجنباً لاصابتهم بتسوس وهشاشة الاسنان واصفرارها لاسيما الاسنان الامامية.
وافادت بأن اصابة اسنان الطفل بالتسوس يمكن علاجها في بدايتها عن طريق الحشوات البيضاء إذا كان الطفل في سنته الأولى الآمنة إلى مواجهة مشكلة أكبر في حال استلزم الأمر علاج عصب اسنان الطفل وإعطائه التلبيسة البيضاء على الاسنان الامامية.
وذكرت بأن علاج تسوس اسنان الطفل الامامية يجري من خلال اربع طرق وهي الحشوات البيضاء والتلبيسة البيضاء وعلاج العصب والخلع مؤكدة افضلية خلع اسنان الطفل إذا كان علاج عصبها غير ممكن لاسيما وان البكتيريا المسببة للتسوس نشيطة وسريعة الانتشار.
لا للرضّاعة الصناعية
وفضلت الدكتورة سهيلة اشكناني اللجوء الى الرضاعة الطبيعية بدلاً عن الصناعية، موضحة ان ارضاع الطفل رضاعة طبيعية تفيد جسمه ونموه فضلاً عن انها تقوي مناعته لاحتواء حليب الأم على كافة الاحتياجات اللازمة وغير المتوفرة في الحليب الصناعي.
وأشارت الى اهمية الاستغناء عن الرضاعة بعد بلوغ الطفل عامه الاول وشربه الحليب بواسطة الكوب، الى جانب مسح الامهات لأسنان اطفالهن العلوية بقطعة من الشاش المبلل بعد كل رضعة وذلك كي لا يظل الحليب مترسباً على سطح اسنانهم ما يجنبهم خطر تسوس اسنانهم الأمامية.
الحشوات الوقائية
وناشدت أولياء الامور الذهاب الى طبيب الاسنان لتطبيق ما يسمى بمادة «فلورايد فارنش» التي يحتاجها الاطفال فور ظهور اسنانهم اللبنية، في حين اشارت الى اهمية اللجوء الى الطبيب فور ظهور الاسنان الدائمة لاطفالهم وذلك لوضع الحشوات الوقائية التي تقلل كثيرا من فرصة اصابة اسنانهم بالتسوس.
ورفضت المعتقد الخاطئ الذي يهمش دور الاسنان اللبنية بحجة سقوطها لاحقاً، قائلة بأنها مهمة رغم سقوطها لاحقاً اذ انه في حال كانت هذه الاسنان سليمة فإن الاسنان الدائمة غالباً ما تكون قوية ولا تعاني من التسوس والعكس.
ولفتت الى طريقة يمكن اللجوء إليها في حال تعرض الطفل لآلام ظهور الاسنان تتمثل في اعطائه «العضاضة» التي تباع في الجمعيات والصيدليات على ان يتم تبريدها بوضعها في الثلاجة قبل اعطائها للطفل كي يعضها، الى جانب امكانية اعطائه قطعة من الشاش ليعض عليها بهدف تقليل احساسه بالألم.
مص الأصابع
ونهت عن السماح للطفل بعادة مص اصابعه وتعويده على تلك العادة السيئة، مشيرة الى ان ذلك يؤدي ان ميلان الاسنان الأمامية فضلاً عن انه يؤثر في نمو الفك بشكل صحيح، اذ دعت الامهات الى محاولة توقيف اطفالهن عن هذه العادة السيئة خاصة بعد السنة الثالثة من اعمارهم.
وعرجت لمشكلة ميلان الاسنان كاشفة انها تعود لاسباب عدة ابرزها العادات السيئة لدى الطفل كمص اصابعه اضافة لاسباب وراثية وكذلك سقوط الاسنان مبكراً، في حين اكدت احتمالية علاج الميلان بواسطة «التقويم» وأساليب علاجية أخرى.
تقويم الأسنان
وذكرت بأنه من الممكن اللجوء الى تقويم اسنان الاطفال موضحة بأن ذلك يعتمد كل حالة على حدا، اذ بينت ان هناك انواعاً عدة للتقويم منها الوقائي والبسيط، في وقت اشارت فيه الى اللجوء الى ما يسمى بـ «حافظ المسافات» الذي يستخدم في حالة خلع الاسنان المبكرة للتقليل من ميلان الاسنان وتداخلها.
نصائح للحوامل
ووجهت النساء الحوامل الى ضرورة زيادة الاهتمام بأسنانهن كزيادة عدد مرات التفريش تجنباً لحدوث نزيف اللثة والتركيز على الأكل الطبيعي والغذاء السليم والإكثار من الفواكه والخضروات والابتعاد عن الحلويات مؤكدة ان ذلك له دور كبير في صحة نمو الاجنة، في حين حذرت من أخذ أدوية دون استشارة الطبيب