زوربا
07-03-2009, 06:25 AM
عملية الإيقاع بالمجموعة مرت عبر ثلاث دول
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وتركي المغامس |
عقول «القاعدة» وقادتها الميدانيين يتساقطون مثل أوراق الخريف، بعد أن فك جهاز أمن الدولة «شفرة» خريطة التحركات وطُرق التجنيد تمهيدا لتجفيف منابع الإرهاب، اذ تمكن اخيرا من ضبط خمسة مواطنين يشتبه في انتمائهم إلى «القاعدة» وتقديمهم الدعم اللوجستي إلى بعض الخلايا الارهابية «النائمة واليقظة».
عملية الايقاع بالمجموعة مرت عبر ثلاث دول، وجرى خلالها تفعيل التعاون الأمني وتبادل المعلومات لتضييق الخناق على المجموعة وشل حركتها قبل القبض عليها.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ«الراي» ان «أمن الدولة رصد تحركات لأحد العناصر التي شاركت في عمليات قتالية مع (القاعدة)، موضحة انه تنقل بين افغانستان ودول أخرى عدة، بجواز سفر مزور، مشيرة إلى ان الجهاز زود الأجهزة المماثلة في بقية دول الخليج بتلك المعلومات لتسهيل مهمة القبض عليه، ونجحت اجهزة الأمن اليمنية بالفعل في اعتقاله وتسليمه الى السلطات الكويتية».
وقالت المصادر ان التحقيقات الأولية مع المقبوض عليه واعترافه بـ«الجهاد» في افغانستان وتقديمه دعما لوجستيا الى مجموعة «جهادية» هناك، فضلا عن تجنيده لبعض الشباب لـ«القتال والاستشهاد» قادت الى كشف بقية خليته المكونة من اربعة مواطنين آخرين، اثنين منهم ضبطتهما أجهزة الأمن السعودية، احدهما جرى تسليمه بالفعل الى أمن الدولة، والآخر سيُسلم في غضون الايام المقبلة بعد انتهاء التحقيق معه، بينما القي القبض على المواطنين الآخرين في منطقة كبد.
وذكرت المصادر ان جميعهم اعترفوا بتقديم الدعم اللوجستي لتنظيم «القاعدة» كما اعترفوا بأن مواطنا يقطن في منطقة الظهر ينتمي إلى خليتهم فجرى القبض عليه، موضحة ان التحقيقات سوف تستمر مع المواطنين الخمسة تمهيدا لاتخاذ بقية الاجراءات القانونية بحقهم، وكشف بقية الخلايا.
على صعيد متصل، علمت «الراي» أن النيابة العامة أرجأت أمر الافراج عن المقدم المتقاعد في الحرس الوطني خليل الغيث، الذي أفرجت عنه السلطات السعودية يوم الاثنين الماضي الى حين استكمال اجراءات التحقيق معه.
وأوضح مصدر مطلع أن الغيث عرض أمس على النيابة العامة التي جددت حبسه الى الأسبوع المقبل، مرجحة احتمال ترحيله الى السجن المركزي الى حين البت في أمر انتهاء «أمن الدولة» من التحقيق معه.
وفي سياق مشابه، أصدر قاضي التحقيق العسكري اللبناني فادي صوان، امس، مذكرات توقيف وجاهية بحقّ الكويتي محمد عبدالله ناصر عبيد الدوسري الملقب «ابو طلحة»، والسوري سمير عبد اللطيف حجازي والكازاخستاني محمد زاهامود أمر الدين تباروف، بجرم «تأليف عصابة سرية بالاشتراك مع آخرين مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وعقد اجتماعات في سورية وعين الحلوة مع مجموعات متطرفة من «فتح الاسلام» و«جند الشام» بهدف جمع الأموال والأسلحة والتحضير للقيام بأعمال ارهابية في لبنان وضد النظام في سورية».
وكان صوان استجوب «أبو طلحة» وتباروف في حضور وكيليهما، فيما استمهل السوري لتوكيل محام للدفاع عنه وسيتمّ استجوابه الاثنين.
يذكر ان قاضي التحقيق العسكري أصدر المذكرات الوجاهية سنداً الى مواد الادعاء الذي تمّ من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر.
| كتب عبدالعزيز اليحيوح وتركي المغامس |
عقول «القاعدة» وقادتها الميدانيين يتساقطون مثل أوراق الخريف، بعد أن فك جهاز أمن الدولة «شفرة» خريطة التحركات وطُرق التجنيد تمهيدا لتجفيف منابع الإرهاب، اذ تمكن اخيرا من ضبط خمسة مواطنين يشتبه في انتمائهم إلى «القاعدة» وتقديمهم الدعم اللوجستي إلى بعض الخلايا الارهابية «النائمة واليقظة».
عملية الايقاع بالمجموعة مرت عبر ثلاث دول، وجرى خلالها تفعيل التعاون الأمني وتبادل المعلومات لتضييق الخناق على المجموعة وشل حركتها قبل القبض عليها.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ«الراي» ان «أمن الدولة رصد تحركات لأحد العناصر التي شاركت في عمليات قتالية مع (القاعدة)، موضحة انه تنقل بين افغانستان ودول أخرى عدة، بجواز سفر مزور، مشيرة إلى ان الجهاز زود الأجهزة المماثلة في بقية دول الخليج بتلك المعلومات لتسهيل مهمة القبض عليه، ونجحت اجهزة الأمن اليمنية بالفعل في اعتقاله وتسليمه الى السلطات الكويتية».
وقالت المصادر ان التحقيقات الأولية مع المقبوض عليه واعترافه بـ«الجهاد» في افغانستان وتقديمه دعما لوجستيا الى مجموعة «جهادية» هناك، فضلا عن تجنيده لبعض الشباب لـ«القتال والاستشهاد» قادت الى كشف بقية خليته المكونة من اربعة مواطنين آخرين، اثنين منهم ضبطتهما أجهزة الأمن السعودية، احدهما جرى تسليمه بالفعل الى أمن الدولة، والآخر سيُسلم في غضون الايام المقبلة بعد انتهاء التحقيق معه، بينما القي القبض على المواطنين الآخرين في منطقة كبد.
وذكرت المصادر ان جميعهم اعترفوا بتقديم الدعم اللوجستي لتنظيم «القاعدة» كما اعترفوا بأن مواطنا يقطن في منطقة الظهر ينتمي إلى خليتهم فجرى القبض عليه، موضحة ان التحقيقات سوف تستمر مع المواطنين الخمسة تمهيدا لاتخاذ بقية الاجراءات القانونية بحقهم، وكشف بقية الخلايا.
على صعيد متصل، علمت «الراي» أن النيابة العامة أرجأت أمر الافراج عن المقدم المتقاعد في الحرس الوطني خليل الغيث، الذي أفرجت عنه السلطات السعودية يوم الاثنين الماضي الى حين استكمال اجراءات التحقيق معه.
وأوضح مصدر مطلع أن الغيث عرض أمس على النيابة العامة التي جددت حبسه الى الأسبوع المقبل، مرجحة احتمال ترحيله الى السجن المركزي الى حين البت في أمر انتهاء «أمن الدولة» من التحقيق معه.
وفي سياق مشابه، أصدر قاضي التحقيق العسكري اللبناني فادي صوان، امس، مذكرات توقيف وجاهية بحقّ الكويتي محمد عبدالله ناصر عبيد الدوسري الملقب «ابو طلحة»، والسوري سمير عبد اللطيف حجازي والكازاخستاني محمد زاهامود أمر الدين تباروف، بجرم «تأليف عصابة سرية بالاشتراك مع آخرين مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وعقد اجتماعات في سورية وعين الحلوة مع مجموعات متطرفة من «فتح الاسلام» و«جند الشام» بهدف جمع الأموال والأسلحة والتحضير للقيام بأعمال ارهابية في لبنان وضد النظام في سورية».
وكان صوان استجوب «أبو طلحة» وتباروف في حضور وكيليهما، فيما استمهل السوري لتوكيل محام للدفاع عنه وسيتمّ استجوابه الاثنين.
يذكر ان قاضي التحقيق العسكري أصدر المذكرات الوجاهية سنداً الى مواد الادعاء الذي تمّ من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر.