مجاهدون
07-03-2009, 01:10 AM
كتب محمد بن إبراهيم الشيباني : القبس
بعد تحرير العراق من براثن البعث في عام 2000 على يد الأميركيين بعد فضل الله وكرمه على هذه الأمة ثم فضل دولة الكويت التي فتحت كل أبوابها (البرية والجوية والبحرية) وما زالت لإعانة هذا الشعب. ومن التحرير بالأمس حتى البناء اليوم، رأى الناس في العالم عامة، ودولنا العربية خاصة، ولقلة العلم في هذا البلد (العراق)، وقد يكون للناس عذرهم حيث كان مغيباً عن العالم من أتباعه سدنة الوثن المسمى بالبعث قرابة أربعين سنة، أقول رأى الناس ديانات متعددة لها أشكال من الطقوس، فسألني أحدهم عن عدد الطوائف الدينية في العراق غير الإسلامية (سنة وشعية)، وهل هي معترف بها ومنصوص عليها في القانون؟ فأحببت أن أجيب بشكل عام كي يستفيد الجميع، فقلت فليكن مكانها زاويتي، وهذه هي.
الطوائف الدينية المعترف بها رسمياً في العراق والمشمولة برعاية الدولة لها حددها «ملحق نظام رعاية الطوائف الدينية رقم 32 لسنة 1981»، وهي:
ــ طائفة الكلدان.
ــ الطائفة الأشورية.
ــ الطائفة الاشورية الجاثليقية.
ــ طائفة السريان الارثوذكس.
ــ طائفة السريان الكاثوليك.
ــ طائفة الأرمن الأرثوذكس.
ــ طائفة الأرمن الكاثوليك.
ــ طائفة الروم الارثوذكس.
ــ طائفة الروم الكاثوليك.
ــ طائفة اللاتين.
ــ طائفة البروتستانت الانجيلية الوطنية.
ــ الطائفة الانجيلية البروتستانتية الاشورية.
ــ طائفة الادفنتست السبتيين.
وهذه الطوائف من الديانة المسيحية.
وهناك طوائف أخرى:
ــ طائفة الصابئة.
ــ طائفة الازيديين.
ولهذه الطوائف محاكم تطبق فيها تعاليم شرائعهم في أحوالهم الشخصية تسمى المحاكم المدنية (محاكم البراءة) وسمي الحاكم (حاكم المواد الشخصية) ومحكمة البداءة (محكمة المواد الشخصية) هي التي تنظر في مسائل الأحوال الشخصية للطوائف غير المسلمة بموجب قانون المرافعات المدنية رقم 83 لسنة 1969 النافذ وفقاً للمادة 32 منه، وتنص: «تختص محكمة البداءة بنظر المسائل المستعجلة التي تخشى عليها فوات الوقت بشرط عدم المساس بأصل الحق، وتختص كذلك بنظر مواد الأحوال الشخصية لغير المسلمين والأجانب الذين يطبق عليهم في أحوالهم الشخصية قانون مدني ويكون حكمها فيما ذكر بدرجة أخيرة قابلاً للتمييز».
ولعلنا في مقالة أخرى نفصّل القول في الطائفتين، الصابئة والازيدية. والله المستعان.
محمد بن إبراهيم الشيباني
shaibani@makhtutat.org
بعد تحرير العراق من براثن البعث في عام 2000 على يد الأميركيين بعد فضل الله وكرمه على هذه الأمة ثم فضل دولة الكويت التي فتحت كل أبوابها (البرية والجوية والبحرية) وما زالت لإعانة هذا الشعب. ومن التحرير بالأمس حتى البناء اليوم، رأى الناس في العالم عامة، ودولنا العربية خاصة، ولقلة العلم في هذا البلد (العراق)، وقد يكون للناس عذرهم حيث كان مغيباً عن العالم من أتباعه سدنة الوثن المسمى بالبعث قرابة أربعين سنة، أقول رأى الناس ديانات متعددة لها أشكال من الطقوس، فسألني أحدهم عن عدد الطوائف الدينية في العراق غير الإسلامية (سنة وشعية)، وهل هي معترف بها ومنصوص عليها في القانون؟ فأحببت أن أجيب بشكل عام كي يستفيد الجميع، فقلت فليكن مكانها زاويتي، وهذه هي.
الطوائف الدينية المعترف بها رسمياً في العراق والمشمولة برعاية الدولة لها حددها «ملحق نظام رعاية الطوائف الدينية رقم 32 لسنة 1981»، وهي:
ــ طائفة الكلدان.
ــ الطائفة الأشورية.
ــ الطائفة الاشورية الجاثليقية.
ــ طائفة السريان الارثوذكس.
ــ طائفة السريان الكاثوليك.
ــ طائفة الأرمن الأرثوذكس.
ــ طائفة الأرمن الكاثوليك.
ــ طائفة الروم الارثوذكس.
ــ طائفة الروم الكاثوليك.
ــ طائفة اللاتين.
ــ طائفة البروتستانت الانجيلية الوطنية.
ــ الطائفة الانجيلية البروتستانتية الاشورية.
ــ طائفة الادفنتست السبتيين.
وهذه الطوائف من الديانة المسيحية.
وهناك طوائف أخرى:
ــ طائفة الصابئة.
ــ طائفة الازيديين.
ولهذه الطوائف محاكم تطبق فيها تعاليم شرائعهم في أحوالهم الشخصية تسمى المحاكم المدنية (محاكم البراءة) وسمي الحاكم (حاكم المواد الشخصية) ومحكمة البداءة (محكمة المواد الشخصية) هي التي تنظر في مسائل الأحوال الشخصية للطوائف غير المسلمة بموجب قانون المرافعات المدنية رقم 83 لسنة 1969 النافذ وفقاً للمادة 32 منه، وتنص: «تختص محكمة البداءة بنظر المسائل المستعجلة التي تخشى عليها فوات الوقت بشرط عدم المساس بأصل الحق، وتختص كذلك بنظر مواد الأحوال الشخصية لغير المسلمين والأجانب الذين يطبق عليهم في أحوالهم الشخصية قانون مدني ويكون حكمها فيما ذكر بدرجة أخيرة قابلاً للتمييز».
ولعلنا في مقالة أخرى نفصّل القول في الطائفتين، الصابئة والازيدية. والله المستعان.
محمد بن إبراهيم الشيباني
shaibani@makhtutat.org