2005ليلى
07-02-2009, 10:34 AM
جريدة الراي الكويتية
وجه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، امس، دعوة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمقابلته في القدس أو الرياض أو كازاخستان، لمناقشة مبادرة السلام العربية.
وقال بيريس في كلمة أمام المؤتمر الثالث لممثلي الأديان السماوية والعالمية في استانة عاصمة كازاخستان، «أوجه نداء من هذا المنبر الى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي طرح مبادرة السلام العربية، للاجتماع في القدس أو الرياض، ولربما الحضور لهذا الغرض إلى كازاخستان أو بلد آخر». وأضاف ان الدول العربية تبنت كلمة «نعم» بدلا من كلمة «لا»، مشيرا الى أن إسرائيل تعي التغيير الحاصل لدى الدول العربية تجاهها وتجاه السلام.
وأعرب بيريس، عن استنكاره للاءات الثلاث التي صدرت عن قمة الخرطوم بعد حرب يونيو 1967، وهي: «لا تفاوض مع إسرائيل، ولا اعتراف بها، ولا سلام معها».
وحمل بيريس في خطابه على أعضاء تنظيم «القاعدة» و«حزب الله»، قائلا انهم «يرتكبون المجازر ويحرضون على الدعوة إلى القتل والكذب والدمار». وشدد على وجوب فصل الدين عن الإرهاب. وأشار إلى أن «رد إسرائيل للمتطرفين هو تبني مبادرات السلام».
يشار إلى أن الممثلين الإيرانيين غادروا القاعة لدى إلقاء الرئيس الإسرائيلي كلمته، بداعي انه ليس شخصية دينية، بل شخصية تمثل العنف.
وقال عضو في الوفد لموفد صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «جئنا إلى هنا لسماع القيادات الدينية، وبيريس ليس رجل دين».
وبسؤال مهدي مصطفوي، مستشار الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عما إذا كان سيتحدث إلى أي من الحاخامين الإسرائيليين أو الأميركيين المشاركين في المؤتمر الذي بدأت أعماله امس، رد: «سنرى».
وأكد عضو آخر من الوفد في مركز المؤتمرات لـ «يديعوت أحرونوت»، أن «إسرائيل لن تهاجمنا (إيران) ولسنا خائفين من إسرائيل أو الولايات المتحدة». وأضاف: «رئيسكم لص أراض ولا نود السماع له... بيريس يمثل شخصية صهيونية بغيضة ومكانه ليس هنا».
وتستضيف كازاخستان على مدار يومين «مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية». ويعد هذا المؤتمر الثالث من نوعه بعد مؤتمرين استضافهما الرئيس سلطان نزاربارييف عامي 2003 و2006.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=142267
وجه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، امس، دعوة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمقابلته في القدس أو الرياض أو كازاخستان، لمناقشة مبادرة السلام العربية.
وقال بيريس في كلمة أمام المؤتمر الثالث لممثلي الأديان السماوية والعالمية في استانة عاصمة كازاخستان، «أوجه نداء من هذا المنبر الى الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الذي طرح مبادرة السلام العربية، للاجتماع في القدس أو الرياض، ولربما الحضور لهذا الغرض إلى كازاخستان أو بلد آخر». وأضاف ان الدول العربية تبنت كلمة «نعم» بدلا من كلمة «لا»، مشيرا الى أن إسرائيل تعي التغيير الحاصل لدى الدول العربية تجاهها وتجاه السلام.
وأعرب بيريس، عن استنكاره للاءات الثلاث التي صدرت عن قمة الخرطوم بعد حرب يونيو 1967، وهي: «لا تفاوض مع إسرائيل، ولا اعتراف بها، ولا سلام معها».
وحمل بيريس في خطابه على أعضاء تنظيم «القاعدة» و«حزب الله»، قائلا انهم «يرتكبون المجازر ويحرضون على الدعوة إلى القتل والكذب والدمار». وشدد على وجوب فصل الدين عن الإرهاب. وأشار إلى أن «رد إسرائيل للمتطرفين هو تبني مبادرات السلام».
يشار إلى أن الممثلين الإيرانيين غادروا القاعة لدى إلقاء الرئيس الإسرائيلي كلمته، بداعي انه ليس شخصية دينية، بل شخصية تمثل العنف.
وقال عضو في الوفد لموفد صحيفة «يديعوت أحرونوت»: «جئنا إلى هنا لسماع القيادات الدينية، وبيريس ليس رجل دين».
وبسؤال مهدي مصطفوي، مستشار الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عما إذا كان سيتحدث إلى أي من الحاخامين الإسرائيليين أو الأميركيين المشاركين في المؤتمر الذي بدأت أعماله امس، رد: «سنرى».
وأكد عضو آخر من الوفد في مركز المؤتمرات لـ «يديعوت أحرونوت»، أن «إسرائيل لن تهاجمنا (إيران) ولسنا خائفين من إسرائيل أو الولايات المتحدة». وأضاف: «رئيسكم لص أراض ولا نود السماع له... بيريس يمثل شخصية صهيونية بغيضة ومكانه ليس هنا».
وتستضيف كازاخستان على مدار يومين «مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية». ويعد هذا المؤتمر الثالث من نوعه بعد مؤتمرين استضافهما الرئيس سلطان نزاربارييف عامي 2003 و2006.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=142267