فاتن
07-01-2009, 03:23 PM
الشيخ جابر الخالد: يدي نظيفة وستبقى
عامر الحنتولي من الكويت: قضي الأمر قبل قليل تحت قبة قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة الكويتي بإسقاط الإستجواب الذي وجه الأسبوع الماضي الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح عبر كتلة العمل الشعبي البرلمانية المعارضة، إذ عارض 30 نائبا كويتيا طلب سحب الثقة من الوزير الخالد، فيما طالب بسحبها 16 نائبا، في حين امتنع 2 عن التصويت، وتغيب عن الجلسة 2، وهو ما يعني أن وزير الداخلية الذي كان عرضة لإتهامات طالت ذمته المالية على خلفية توقيعه عقود إعلانية للإنتخابات البرلمانية عام 2008، باق في منصبه، وسط احتمالات ضعيفة لأن يبادر الوزير الخالد الى تقديم إستقالته بعد نال الثقة من البرلمان الكويتي، إلا أن مصادر حكومية تحدثت لـ " إيلاف " أكدت أن الوزير الخالد لم يبد أي إشارات للإستقالة وكان مصمما طيلة المرحلة الماضية على قدرته إحباط الإستجواب ونيل الثقة البرلمانية مجددا، علما أن الوزير الخالد هو أول وزير من الأسرة الحاكمة في الكويت يقف على منصة الإستجواب وتاليا التصويت على سحب الثقة منه، إذ كان أبناء الأسرة الوزراء في المرحلة الماضية يستقيلون إما قبل الإستجواب ، أو قبل انعقاد جلسة التصويت على سحب الثقة.
ووفقا لمعلومات "إيلاف" فقد تعرضت كتلة العمل الشعبي الى صدمة سياسية قوية لم تتوقعها لأنها كانت تعتقد أن 10 نواب على الأقل سيمتنعون عن التصويت على سحب الثقة، وأن ما لا يقل عن 20 سيحجبونها عن الوزير الخالد، إلا أن النتائج شكلت صدمة قاسية للنائب مسلم البراك والنائب أحمد السعدون والنائب خالد الطاحوس أعضاء كتلة العمل الشعبي، إذ ظل الطاحوس حتى ساعة متأخرة من ليل أمس يتوعد الحكومة بمفاجأة من العيار الثقيل في جلسة التصويت على سحب الثقة.
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/7/456435.htm
عامر الحنتولي من الكويت: قضي الأمر قبل قليل تحت قبة قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة الكويتي بإسقاط الإستجواب الذي وجه الأسبوع الماضي الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح عبر كتلة العمل الشعبي البرلمانية المعارضة، إذ عارض 30 نائبا كويتيا طلب سحب الثقة من الوزير الخالد، فيما طالب بسحبها 16 نائبا، في حين امتنع 2 عن التصويت، وتغيب عن الجلسة 2، وهو ما يعني أن وزير الداخلية الذي كان عرضة لإتهامات طالت ذمته المالية على خلفية توقيعه عقود إعلانية للإنتخابات البرلمانية عام 2008، باق في منصبه، وسط احتمالات ضعيفة لأن يبادر الوزير الخالد الى تقديم إستقالته بعد نال الثقة من البرلمان الكويتي، إلا أن مصادر حكومية تحدثت لـ " إيلاف " أكدت أن الوزير الخالد لم يبد أي إشارات للإستقالة وكان مصمما طيلة المرحلة الماضية على قدرته إحباط الإستجواب ونيل الثقة البرلمانية مجددا، علما أن الوزير الخالد هو أول وزير من الأسرة الحاكمة في الكويت يقف على منصة الإستجواب وتاليا التصويت على سحب الثقة منه، إذ كان أبناء الأسرة الوزراء في المرحلة الماضية يستقيلون إما قبل الإستجواب ، أو قبل انعقاد جلسة التصويت على سحب الثقة.
ووفقا لمعلومات "إيلاف" فقد تعرضت كتلة العمل الشعبي الى صدمة سياسية قوية لم تتوقعها لأنها كانت تعتقد أن 10 نواب على الأقل سيمتنعون عن التصويت على سحب الثقة، وأن ما لا يقل عن 20 سيحجبونها عن الوزير الخالد، إلا أن النتائج شكلت صدمة قاسية للنائب مسلم البراك والنائب أحمد السعدون والنائب خالد الطاحوس أعضاء كتلة العمل الشعبي، إذ ظل الطاحوس حتى ساعة متأخرة من ليل أمس يتوعد الحكومة بمفاجأة من العيار الثقيل في جلسة التصويت على سحب الثقة.
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/7/456435.htm