الدكتور عادل رضا
08-27-2004, 01:21 AM
قال الثائر من أجل الله روح الله الخميني:
تدخّل الأجانب ومصيبة المسلمين
إن شعارنا في كل الأحوال هو قطع يد الأجانب اليمينيين واليساريين عن البلد، لأن ازدهار البلاد واستقلالها وحريتها مع وجود التدخل الأجنبي من أي جنس كانوا ومن أية مدرسة وفي أي أمر من أمور البلاد سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو العسكرية ليس سوى حلم وخيال. وإن الذي يسمح بتدخل الأجانب ـ مهما كان منصبه والطريقة التي يستخدمها ـ في وطننا العزيز، سواء بصراحة أو من خلال الخطط التي تكون نتيجتها استمرار سيطرة الأجنبي أو إيجاد تسلط جديد، يعتبر خائناً للإسلام والبلاد، ويجب الاحتراز منه، إذ إن وجود الأجانب وتدخّلهم ـ وخاصة أمريكا والسوفيت وانجلترا ـ سيدفع بأي نظام يصل إلى سدة الحكم ليكون مجرد وسيلة لإبقاء الشعب متخلفاً، ويستمر الحرمان والمصائب من جانب، والنهب والشقاوة من جانب آخر، وإن تبديل العملاء رغم أنه قد يؤدي إلى تحسين الأوضاع بشكل مؤقت، لكنه لا يؤثر في مصيرنا، لأن جميع مصائب المسلمين وولايتهم هي بسبب تدخل الأجانب في مقدراتهم.
تدخّل الأجانب ومصيبة المسلمين
إن شعارنا في كل الأحوال هو قطع يد الأجانب اليمينيين واليساريين عن البلد، لأن ازدهار البلاد واستقلالها وحريتها مع وجود التدخل الأجنبي من أي جنس كانوا ومن أية مدرسة وفي أي أمر من أمور البلاد سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو العسكرية ليس سوى حلم وخيال. وإن الذي يسمح بتدخل الأجانب ـ مهما كان منصبه والطريقة التي يستخدمها ـ في وطننا العزيز، سواء بصراحة أو من خلال الخطط التي تكون نتيجتها استمرار سيطرة الأجنبي أو إيجاد تسلط جديد، يعتبر خائناً للإسلام والبلاد، ويجب الاحتراز منه، إذ إن وجود الأجانب وتدخّلهم ـ وخاصة أمريكا والسوفيت وانجلترا ـ سيدفع بأي نظام يصل إلى سدة الحكم ليكون مجرد وسيلة لإبقاء الشعب متخلفاً، ويستمر الحرمان والمصائب من جانب، والنهب والشقاوة من جانب آخر، وإن تبديل العملاء رغم أنه قد يؤدي إلى تحسين الأوضاع بشكل مؤقت، لكنه لا يؤثر في مصيرنا، لأن جميع مصائب المسلمين وولايتهم هي بسبب تدخل الأجانب في مقدراتهم.