Osama
06-30-2009, 11:20 PM
شبكة راصد الإخبارية - 27 / 6 / 2009م
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1246014412.jpg
رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي السابق لويس فريه : المباحث السعودية لقنت المتهمين الشيعة اعترافات ملفقة لإبعاد الشبهة عن "القاعدة".
سلطت معلومات أمريكية جديدة بشأن ملابسات التحقيق في عملية تفجير أبراج الخبر 1996 الضوء على العلاقة الحميمة التي ربطت رئيس fbi "لويس فريه" بالسعودية وتقاضيه لاحقا راتبا شهريا منها.
وروى الجزء الخامس والأخير من سلسلة تقارير وكالة أنباء ips حول تفجير الخبر كيف تحول رئيس مكتب التحقيقات الفدرالية "لويس فريه" إلى محام يتقاضى أجوره من الأمير بندر سفير المملكة السابق بواشنطن.
وبحسب التقرير ظهر "فريه" أمام محكمة بريطانية في أبريل 2009 كمحامي دفاع عن الأمير بندر في القضية التي اتهم فيها الأخير بتقاضي رشاوى بلغت ملياري دولار ضمن صفقات سلاح سعودية بريطانية.
ومما اثار الدهشة في واشنطن أن رئيس fbi السابق وفي ظل ضائقة مالية المت به نسج علاقة "وثيقة جدا" مع السعوديين توجت بدخوله ضمن نظام الراوتب الشهرية الممنوحة من الأمير بندر.
والمح التقرير إلى أن "فريه" وفي ظل حاجته إلى الدعم مع وجود زوجة وستة أولاد كان الأكثر عرضة لإغراءات السعودية من معظم كبار المسئولين في الادارة.
مضيفا بأن بندر لم يخف استعداده لتقديم الوعود بالفوائد المالية ضمن مساعيه للتأثير على المسؤولين الامريكيين عندما كانوا لا يزالون في مناصبهم.
وفي ضوء علاقاته مع بندر وإسلوبه في التحقيق في ملابسات تفجير أبراج الخبر يجدر أن يخضع "فريه" للتمحيص مجددا وفقا للتقرير.
فقد أحكم رئيس fbi السابق أغلاق التحقيق في ضلوع بن لادن الواضح في تفجير الخبر استجابة لرفض السعويين التعاون في هذا المجال.
بندر بن سلطان أقام علاقة مالية وثيقة مع (فريه)كما ضغط بشدة باتجاه اعتماد الرواية السعودية المعيبة للأحداث رغم وجود نواقص خطيرة ومع ما شابها من احتمال تعرض المتهمين للتعذيب.
وخلص التقرير إلى أنه ونتيجة للتحيز الصارخ من "فريه" لصالح السعودية فقد أتاح ذلك لبن لادن التمتع بسنوات اضافية من حرية الحركة والتخطيط لعمليات ارهابية ضد الولايات المتحدة.
كان على "فريه" أن لا يكون مدافعا عن النظام السعودي الذي بات يدفع له راتبا شهريا وفقا للوكالة. بل كان يفترض أن تركز سياسة الولايات المتحدة وبسرعة الليزر على اسامة بن لادن و القاعدة قبل ذلك الوقت بسنتين.
وفي سياق تسليط الضوء على الاعترافات المنتزعة من المعتقلين الشيعة سرد التقرير تجربة أربعة مواطنين بريطانيين وكندي وبلجيكي واحد ظهروا على شاشة التلفزيون السعودي وهم يدلون باعترافاتهم عن تنفيذ ثلاث تفجيرات في الرياض نوفمبر 2000.
وبعد الافراج عنه في عام 2003 روى المواطن الكندي وليام سامبسون كيف تعرض للتعذيب في سجن المباحث وعلّق من أرجله رأسا على عقب وتورمت خصيتاه من الضرب حتى صارت بحجم البرتقال.
وقال سامبسون أن عناصر المباحث ومن البداية لقنوه جيدا ما يجب أن يدلي بها من اعترافات وأجبروه تحت التعذيب على حفظ وتكرار تلك الاعترافات عليهم مرة بعد أخرى.
وبعد ستة أسابيع قضاها تحت الاستجواب وبعدما بدأ سامبسون في سرد الاعترافات المطلوبة سجلوا اعترافاته بالفيديو باستخدام لوحة حائطية لمساعدته في تذكر تفاصيل التحركات التي اتهم بها.
لقد درب السعوديون سامبسون على الأقوال التي يجب أن يدلي بها أمام زائريه من السفارة الكندية تحت طائلة تعرضه لمزيد من التعذيب.
وقد روى سائر المحتجزين الأجانب قصصا مشابهة لاعترافات قسرية أدلوا بها تحت التعذيب.
وخلص التقرير إلى أن ذلك السيناريو هو ما حدث تماما مع المعتقلين الشيعة المتهمين بتدبير انفجار الخبر.
فقد اعترف أحد المعتقلين امام المحققين الامريكيين عام 1998 بأن الضابط بالحرس الثوري الايراني أحمد شريفي اختار شخصيا أبراج الخبر هدفا للتفجير، فيما اعترف آخر بأن الايرانيين لم يكتفوا بتدريبه بل دفعوا له أموالا.
وقال عميل سابق في مكتب التحقيقات الاتحادي حينها "لقد خرجنا بأدلة دامغة على ان ايران كانت وراء التفجير".
وبحسب التقرير كانت هناك مشكلة مع الأدلة التي جمعها فريق مكتب التحقيقات الفدرالي وهي أن المباحث السعودية أجبرت المتهمين على مدى سنتين ونصف السنة على حفظ وسرد هذه الاعترافات تحت طائلة تعرضهم لمزيد من التعذيب.
وعندما أخذ "فريه" اعترافات المتهمين الشيعة دون أن يعير مسألة تعرضهم للتعذيب أدنى اهتمام رفضت وزارة العدل الامريكية قبول تلك الشهادات واعتبرتها غير صالحة.
وتبعا لذلك رفضت الوزارة المضي قدما في لائحة الاتهام على النحو الذي أراده "فريه" وكان واضحا أن ذلك عائد لنفس الاعتراضات التي أثيرت قبل عامين والقاضية بأن المتهمين الشيعة قد تعرضوا للتعذيب.
واشار التقرير إلى أن لائحة الاتهام التي أعلنها "فريه" في يومه الأخير على رأس مكتب التحقيقات الاتحادي في يونيو 2001 ظهرت دلائل قوية للغاية على أنها قامت على اعترافات انتزعتها المباحث السعودية تحت التعذيب والاكراه.
وخلص إلى أن المباحث السعودية أجبرت المتهمين على الإدلاء باعترافات لقنتها اياهم مسبقا لسردها حتى أمام المراقبين الأجانب وذلك في سبيل ابعاد "القاعدة" عن دائرة التحقيقات الأمريكية.
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1246014412.jpg
رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي السابق لويس فريه : المباحث السعودية لقنت المتهمين الشيعة اعترافات ملفقة لإبعاد الشبهة عن "القاعدة".
سلطت معلومات أمريكية جديدة بشأن ملابسات التحقيق في عملية تفجير أبراج الخبر 1996 الضوء على العلاقة الحميمة التي ربطت رئيس fbi "لويس فريه" بالسعودية وتقاضيه لاحقا راتبا شهريا منها.
وروى الجزء الخامس والأخير من سلسلة تقارير وكالة أنباء ips حول تفجير الخبر كيف تحول رئيس مكتب التحقيقات الفدرالية "لويس فريه" إلى محام يتقاضى أجوره من الأمير بندر سفير المملكة السابق بواشنطن.
وبحسب التقرير ظهر "فريه" أمام محكمة بريطانية في أبريل 2009 كمحامي دفاع عن الأمير بندر في القضية التي اتهم فيها الأخير بتقاضي رشاوى بلغت ملياري دولار ضمن صفقات سلاح سعودية بريطانية.
ومما اثار الدهشة في واشنطن أن رئيس fbi السابق وفي ظل ضائقة مالية المت به نسج علاقة "وثيقة جدا" مع السعوديين توجت بدخوله ضمن نظام الراوتب الشهرية الممنوحة من الأمير بندر.
والمح التقرير إلى أن "فريه" وفي ظل حاجته إلى الدعم مع وجود زوجة وستة أولاد كان الأكثر عرضة لإغراءات السعودية من معظم كبار المسئولين في الادارة.
مضيفا بأن بندر لم يخف استعداده لتقديم الوعود بالفوائد المالية ضمن مساعيه للتأثير على المسؤولين الامريكيين عندما كانوا لا يزالون في مناصبهم.
وفي ضوء علاقاته مع بندر وإسلوبه في التحقيق في ملابسات تفجير أبراج الخبر يجدر أن يخضع "فريه" للتمحيص مجددا وفقا للتقرير.
فقد أحكم رئيس fbi السابق أغلاق التحقيق في ضلوع بن لادن الواضح في تفجير الخبر استجابة لرفض السعويين التعاون في هذا المجال.
بندر بن سلطان أقام علاقة مالية وثيقة مع (فريه)كما ضغط بشدة باتجاه اعتماد الرواية السعودية المعيبة للأحداث رغم وجود نواقص خطيرة ومع ما شابها من احتمال تعرض المتهمين للتعذيب.
وخلص التقرير إلى أنه ونتيجة للتحيز الصارخ من "فريه" لصالح السعودية فقد أتاح ذلك لبن لادن التمتع بسنوات اضافية من حرية الحركة والتخطيط لعمليات ارهابية ضد الولايات المتحدة.
كان على "فريه" أن لا يكون مدافعا عن النظام السعودي الذي بات يدفع له راتبا شهريا وفقا للوكالة. بل كان يفترض أن تركز سياسة الولايات المتحدة وبسرعة الليزر على اسامة بن لادن و القاعدة قبل ذلك الوقت بسنتين.
وفي سياق تسليط الضوء على الاعترافات المنتزعة من المعتقلين الشيعة سرد التقرير تجربة أربعة مواطنين بريطانيين وكندي وبلجيكي واحد ظهروا على شاشة التلفزيون السعودي وهم يدلون باعترافاتهم عن تنفيذ ثلاث تفجيرات في الرياض نوفمبر 2000.
وبعد الافراج عنه في عام 2003 روى المواطن الكندي وليام سامبسون كيف تعرض للتعذيب في سجن المباحث وعلّق من أرجله رأسا على عقب وتورمت خصيتاه من الضرب حتى صارت بحجم البرتقال.
وقال سامبسون أن عناصر المباحث ومن البداية لقنوه جيدا ما يجب أن يدلي بها من اعترافات وأجبروه تحت التعذيب على حفظ وتكرار تلك الاعترافات عليهم مرة بعد أخرى.
وبعد ستة أسابيع قضاها تحت الاستجواب وبعدما بدأ سامبسون في سرد الاعترافات المطلوبة سجلوا اعترافاته بالفيديو باستخدام لوحة حائطية لمساعدته في تذكر تفاصيل التحركات التي اتهم بها.
لقد درب السعوديون سامبسون على الأقوال التي يجب أن يدلي بها أمام زائريه من السفارة الكندية تحت طائلة تعرضه لمزيد من التعذيب.
وقد روى سائر المحتجزين الأجانب قصصا مشابهة لاعترافات قسرية أدلوا بها تحت التعذيب.
وخلص التقرير إلى أن ذلك السيناريو هو ما حدث تماما مع المعتقلين الشيعة المتهمين بتدبير انفجار الخبر.
فقد اعترف أحد المعتقلين امام المحققين الامريكيين عام 1998 بأن الضابط بالحرس الثوري الايراني أحمد شريفي اختار شخصيا أبراج الخبر هدفا للتفجير، فيما اعترف آخر بأن الايرانيين لم يكتفوا بتدريبه بل دفعوا له أموالا.
وقال عميل سابق في مكتب التحقيقات الاتحادي حينها "لقد خرجنا بأدلة دامغة على ان ايران كانت وراء التفجير".
وبحسب التقرير كانت هناك مشكلة مع الأدلة التي جمعها فريق مكتب التحقيقات الفدرالي وهي أن المباحث السعودية أجبرت المتهمين على مدى سنتين ونصف السنة على حفظ وسرد هذه الاعترافات تحت طائلة تعرضهم لمزيد من التعذيب.
وعندما أخذ "فريه" اعترافات المتهمين الشيعة دون أن يعير مسألة تعرضهم للتعذيب أدنى اهتمام رفضت وزارة العدل الامريكية قبول تلك الشهادات واعتبرتها غير صالحة.
وتبعا لذلك رفضت الوزارة المضي قدما في لائحة الاتهام على النحو الذي أراده "فريه" وكان واضحا أن ذلك عائد لنفس الاعتراضات التي أثيرت قبل عامين والقاضية بأن المتهمين الشيعة قد تعرضوا للتعذيب.
واشار التقرير إلى أن لائحة الاتهام التي أعلنها "فريه" في يومه الأخير على رأس مكتب التحقيقات الاتحادي في يونيو 2001 ظهرت دلائل قوية للغاية على أنها قامت على اعترافات انتزعتها المباحث السعودية تحت التعذيب والاكراه.
وخلص إلى أن المباحث السعودية أجبرت المتهمين على الإدلاء باعترافات لقنتها اياهم مسبقا لسردها حتى أمام المراقبين الأجانب وذلك في سبيل ابعاد "القاعدة" عن دائرة التحقيقات الأمريكية.