مجاهدون
06-29-2009, 03:45 PM
عمر الراشد ومحمد الهادي - الجريدة
تكرر أمس مسلسل الاعتداءات على موظفي الدولة من قِبل أحد أعضاء مجلس الأمة، إذ وقعت مشادة بين النائب سعدون حماد ورجل أمن في الإدارة العامة للجنسية والجوازات صباح أمس، قام خلالها النائب بدفع العسكري نحو الحائط، بعد أن رفض السماح له بالدخول إلى مكاتب الموظفين.
ولخصت مصادر مطلعة لـ'الجريدة' الحادثة بأن 'النائب حضر إلى الإدارة ومعه معاملات أراد إنجازها سريعاً، فتوجه إلى المكاتب المخصصة للموظفين محاولاً الدخول إليها، فأوقفه أحد العسكريين العاملين في الإدارة ليبلغه أن إجراءات الإدارة لا تسمح بدخوله المكاتب، لأن ذلك مقتصر على الموظفين فقط'. وأضافت المصادر أن 'النائب نهر عنصر الأمن بصوت مرتفع ثم دفعه نحو الحائط على مرأى ومسمع من المراجعين'، مشيرةً إلى أن 'بعض الحاضرين تدخل لمنع العسكري من الرد على النائب، ثم هرع إلى مكان الحادثة مسؤولو الإدارة واصطحبوا النائب إلى أحد المكاتب، في حين توجَّه العسكري إلى وزارة الداخلية لتقديم شكوى بما حدث'.
تكرر أمس مسلسل الاعتداءات على موظفي الدولة من قِبل أحد أعضاء مجلس الأمة، إذ وقعت مشادة بين النائب سعدون حماد ورجل أمن في الإدارة العامة للجنسية والجوازات صباح أمس، قام خلالها النائب بدفع العسكري نحو الحائط، بعد أن رفض السماح له بالدخول إلى مكاتب الموظفين.
ولخصت مصادر مطلعة لـ'الجريدة' الحادثة بأن 'النائب حضر إلى الإدارة ومعه معاملات أراد إنجازها سريعاً، فتوجه إلى المكاتب المخصصة للموظفين محاولاً الدخول إليها، فأوقفه أحد العسكريين العاملين في الإدارة ليبلغه أن إجراءات الإدارة لا تسمح بدخوله المكاتب، لأن ذلك مقتصر على الموظفين فقط'. وأضافت المصادر أن 'النائب نهر عنصر الأمن بصوت مرتفع ثم دفعه نحو الحائط على مرأى ومسمع من المراجعين'، مشيرةً إلى أن 'بعض الحاضرين تدخل لمنع العسكري من الرد على النائب، ثم هرع إلى مكان الحادثة مسؤولو الإدارة واصطحبوا النائب إلى أحد المكاتب، في حين توجَّه العسكري إلى وزارة الداخلية لتقديم شكوى بما حدث'.