المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المالكي: فتاوى تحريضية ضد الشيعة وراء الهجمات الأخيرة



لمياء
06-26-2009, 05:42 AM
المالكي ينتقد الصمت العربي على التحريض ضد الشيعة


ايمان حسين

انتقد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان أصدره مكتبه أمس، بشدة 'صمت حكومات عربية تجاه فتاوى التحريض والقتل والتكفير ضد الشيعة'، مؤكدا أن مروجي الفتن الطائفية تدعمها جهات خارجية وراء موجة التفجيرات الأخيرة.

وقال المالكي في البيان: 'لقد لزمت حكومات وجهات عديدة للأسف الشديد جانب الصمت المريب على فتاوى التحريض على القتل والتكفير والكراهية التي تنطلق بين فترة وأخرى'، مطالبا 'المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص بإعلان موقف واضح وحاسم من هذه الجرائم المروعة'، ومشددا على أن 'السكوت عليها لم يعد موقفا مقبولا تجاه الشعب العراقي'.

وأشار رئيس الوزراء الى أن 'أصابع الاتهام في ارتكاب الجرائم في الأسواق والمناطق المكتظة بالمدنيين تؤشر بوضوح على الحلف التكفيري - البعثي البغيض المدعوم من الخارج والذي أوغل في دماء الأبرياء من أبناء الشعب العراقي'.

وكان إمام 'الحرم المكي' عادل بن سالم الكلباني وصف علماء الشيعة بـ'الكفار'. وقال الكلباني في مقابلة مع قناة 'بي. بي. سي' أذيعت قبل فترة أن 'الشيعة لا يحق لهم أن يكونوا ممثلين في هيئة كبار العلماء التي تعتبر أعلى هيئة دينية في المملكة العربية السعودية'.

وسئل الكلباني إن كان 'مع من يكفرون الشيعة'، فأجاب بأن 'تكفير عامة الشيعة مسألة يمكن أن يكون فيها نظر، أما بخصوص علمائهم فأرى أنهم كفار، من دون تمييز'.

وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري أمس، على أن 'قوات الأمن العراقية لديها القدرة على مواجهة كل التحديات التي ستواجهنا'، لافتا الى أن الإنسحاب لا يعني نهاية التحديات الأمنية.

وقال العسكري في اتصال مع 'الجريدة'، أنه 'في الأول من يوليو المقبل لن يبقى في المدن العراقية سوى عدد قليل من القوات الأميركية التي ستتولى مهام تدريبية واستشارية، في حين سينتقل معظم جنودها الى قواعد أخرى بعيدة عن المدن، وفق الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن'.

وأشار المتحدث العراقي الى أنه 'لن يُسمح للقوات الأميركية بعد ذلك بدخول المدن إلا بطلب من قوات الأمن العراقية عند الحاجة لدعم في التصدي للاضطرابات، أو تنفيذ عمليات أخرى'. وأكد المسؤول الأمني أن 'عدد القوات الأمنية العراقية حاليا يبلغ 500 ألف شرطي تابع لوزارة الداخلية و نحو 250 ألف عسكري تابع لوزارة الدفاع، مشيرا الى ان هذه القوات 'تولت المسؤولية فعليا في المدن، الى حد كبير'. وحول التصعيد الأخير في العمليات الإرهابية، رأى العسكري انها 'محاولة من (تنظيم) القاعدة لتقويض الثقة في قوات الأمن العراقية وإثارة الإنقسام الطائفي في البلاد، وهذا ناتج من التحريض الذي يؤكد عليه وللأسف بعض الخطباء ورجال الدين في بعض الدول الشقيقة'.

وختم العسكري بالقول ان '30 يونيو الجاري يحتل مكانة خاصة في أذهان العراقيين، والذي سينسحب به الجيش الأميركي من المدن، والمفارقة هي أنه نفس التاريخ من عام 1920، شهد العراق تشكيل أول حركة سياسية تطالب بوضع مستقل للعراق'.

(بغداد ـ أ ف ب، يو بي أي)

لمياء
06-26-2009, 05:49 AM
المالكي: فتاوى تحريضية ضد الشيعة وراء الهجمات الأخيرة

http://www.alhourriah.org/UserFiles/Image/IERAQ.jpg

2009 الجمعة 26 يونيو

بغداد - الشرق الأوسط

انتقد نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي، أمس ما اعتبره «صمتا» من جانب حكومات عربية حيال فتاوى التحريض والقتل والتكفير ضد الشيعة، ناسبا موجة التفجيرات الأخيرة في بلاده الى من وصفهم بـ«مروجي الفتن الطائفية التي تدعمها جهات خارجية».

وفي بيان أصدره مكتبه، قال المالكي «لقد لزمت حكومات وجهات عديدة للأسف الشديد جانب الصمت المريب على فتاوى التحريض على القتل والتكفير والكراهية التي تنطلق بين فترة واخرى». واضاف انه مع اقتراب يوم الثلاثين من يونيو (حزيران)، موعد انسحاب القوات الاميركية من المدن «يزداد غيظ مثيري الطائفية ومروجي الفتنة ومن يغذيهم بالفكر التكفيري الذي يقف وراء المجازر المروعة التي تعرض لها العراقيون طيلة السنوات الماضية». وتابع «وما سلسلة الجرائم الارهابية الاخيرة في مدن البطحاء (الناصرية) وتازة خورماتو (كركوك) ومدينة الصدر والبياع (بغداد) الا نتيجة لتلك الفتاوى الخطيرة التي تنفذ مخططا يراد منه ايقاظ الفتنة الطائفية واحداث الفوضى واجهاض العملية السياسية ومنع الشعب العراقي من الوقوف على قدميه واستعادة سيادته الوطنية».

وطالب المالكي في البيان «المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية على وجه الخصوص بإعلان موقف واضح وحاسم من هذه الجرائم المروعة»، مشددا على ان «السكوت عليها لم يعد موقفا مقبولا ولا وديا تجاه الشعب العراقي». وتابع ان «اصابع الاتهام في ارتكاب الجريمتين الارهابيتين في الاسواق والمناطق المكتظة بالمدنيين في مدينتي الصدر والبياع تؤشر بوضوح على الحلف التكفيري - البعثي البغيض المدعوم من الخارج والذي اوغل في دماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي». من ناحية ثانية، وخلال لقائه بسفراء دول الاتحاد الاوروبي أمس، شكا المالكي من وجود «تدخلات اقليمية في الشؤون الداخلية» لبلاده.

واضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، ان «الجانب الأمني يحتاج الى جهد استخباري لمواجهة آثار الفتنة الطائفية التي يحاول البعض إعادتها من جديد، وتقف خلفها بعض الدول التي تؤمن بمبدأ الطائفية، فالعراق يعاني من ظاهرة التدخلات الإقليمية في شؤونه الداخلية، مع اننا حريصون على تكوين العلاقات الطيبة مع دول الجوار على أساس المصالح المشتركة». وتابع ان «العمليات الارهابية التي حصلت مؤخرا استهدفت مكونا واحدا لتحريضه على المكون الآخر من اجل ان تعود الحرب الطائفية، لكن الشعب العراقي تخلص من الطائفية التي يثيرها دعاة العنف من بقايا حزب البعث والقاعدة». وشدد على ان «ما يقومون به لن يمكنهم من السيطرة على مدينة أو شارع، وسنقوم بملاحقة بقايا العناصر الارهابية، لأن الذين يقتلون الابرياء ويهدمون بيوتهم على رؤوسهم كما حصل في تازة خورماتو لا يستحقون البقاء على قيد الحياة».

وقتل نحو 150 شخصا واصيب اكثر من مائتين اخرين في سلسلة التفجيرات الاخيرة، بينهم 62 شخصا في هجوم بدراجة مفخخة استهدف سوقا في مدينة الصدر الشيعية شمال بغداد مساء أول من أمس.

لمياء
06-29-2009, 05:02 PM
هادي العامري: السعودية بمقدمة دول عربية وإقليمية لا تريد خروج الأمريكان من العراق


28/06/2009م




http://www.burathanews.com/media/pics/1239110924.jpg




اتهم رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية هادي العامري السعودية بالوقوف في مقدمة دول إقليمية وعربية لا تريد انسحاب القوات الأمريكية من المدن، مبينا أنها مسؤولة عن التفجيرات الأخيرة في العاصمة بغداد و”يتوجب اتخاذ موقف بشأنها”.

وأضاف العامري في تصريحات للصحفيين أن “العمليات الإرهابية التي حدثت مؤخرا تأتي في إطار مخطط تنفذه دولا إقليمية وعربية لعرقلة انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية لحسابات خاطئة”، مشيرا إلى أن هذه العمليات “نفذت بتمويل من خارج الوطن ومنفذيها هم من تنظيم القاعدة والبعث”.

ودعا العامري إلى اتخاذ “موقف موحد تجاه الدول الداعمة للإرهاب”، بحسب وصفه، لافتا إلى أن هناك “فتاوى تصدر لتكفير الشيعة وهذه الفتاوى أدت إلى استهدافهم”.

واتهم العامري العربية السعودية بأنها “تأتي في مقدمة الدول التي يجب أن يكون لدينا موقف تجاهها”، بحسب تعبيره، دون أن يستعرض أدلة أو يدلي بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن.

وأفاد العامري أن القوات الأمريكية “ستخرج من المدن العراقية كافة ومن ضمنها الموصل وديالى بحسب المخطط وهو الثلاثين من حزيران يونيو الجاري”، دون أن يستبعد حدوث “بعض العمليات الإرهابية بعد خروج القوات الأمركية من المدن”.

وتابع “ستكون هناك بعض العمليات الإرهابية لأننا لا يمكن أن نحقق الأمن الكامل”، مستدركا “لكن من خلال دعم السياسيين للأجهزة الأمنية وتفعيل دور العمل الاستخباري سنقطع شوطا كبيرا لمحاربة الإرهاب” .