زوربا
06-25-2009, 01:14 AM
طهران، إيران (cnn) -- قالت مصادر إيرانية، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أرسل رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، لكن الأخير لم يرد عليها حتى الآن.
وقالت المصادر أن خامنئي لم يرد بعد على الرسالة، ولكن مع ذلك، فقد "مهدت لوضع طاولة مفاوضات ليجلس إليها الجانبين بعد الانتخابات."
وأبلغ مسؤول رفيع في إدارة الرئيس أوباما شبكة cnn بأن "البيت الأبيض يرفض الدخول في تفاصيل طرق الاتصال بإيران،" لكنه قال "أبدت الإدارة استعدادها لإجراء محادثات لمدة طويلة، وسعت للاتصال مع الإيرانيين في مجموعة متنوعة من الطرق."
وأعطى خامنئي بإشارة غير مباشرة إلى هذه الرسالة في خطبته يوم الجمعة الماضي في جامعة طهران، حيث قال "نقل عن أوباما قوله إنه كان ينتظر مثل هذا اليوم الذي يرى فيه الاحتجاجات في الشارع.. بعض الناس يقولون هذا ثم يكتبون رسائل ليقولوا نحن مستعدون لعلاقات نحترمها الجمهورية الإسلامية."
وكان الرئيس الأمريكي وصف الاتهامات الإيرانية لبلاده بالتدخل في شؤونها، والتحريض على المظاهرات بأنها "سخيفة وغير حقيقية."
وقال أوباما، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن الاتهامات الإيرانية "محاولة لإلهاء الشعب الإيراني عما يحدث فعلا على أرض الواقع في إيران."
ومضى الرئيس الأمريكي يقول "هذه الإستراتيجية البالية في استخدام التوترات حجة لا تصلح في أيامنا هذه، فالأمر لا يتعلق بالولايات المتحدة أو الغرب، بل بالشعب الإيراني والمستقبل الذي سيختارونه."
لكن أوباما قال إن بلاده عليها أن "تعترف بشجاعة وكرامة الشعب الإيراني والتغيير المشهود الذي يجتاح إيران،" مضيفا أن بلاده "تأسف بشده لاستخدام العنف ضد المدنيين في أي مكان في العالم."
وكان عدد من المسؤوليين الإيرانيين على رأسهم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، هاجموا تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية في شؤون إيران الداخلية، واتهموا تلك الدول بالتحريض على الاحتجاجات.
وقالت المصادر أن خامنئي لم يرد بعد على الرسالة، ولكن مع ذلك، فقد "مهدت لوضع طاولة مفاوضات ليجلس إليها الجانبين بعد الانتخابات."
وأبلغ مسؤول رفيع في إدارة الرئيس أوباما شبكة cnn بأن "البيت الأبيض يرفض الدخول في تفاصيل طرق الاتصال بإيران،" لكنه قال "أبدت الإدارة استعدادها لإجراء محادثات لمدة طويلة، وسعت للاتصال مع الإيرانيين في مجموعة متنوعة من الطرق."
وأعطى خامنئي بإشارة غير مباشرة إلى هذه الرسالة في خطبته يوم الجمعة الماضي في جامعة طهران، حيث قال "نقل عن أوباما قوله إنه كان ينتظر مثل هذا اليوم الذي يرى فيه الاحتجاجات في الشارع.. بعض الناس يقولون هذا ثم يكتبون رسائل ليقولوا نحن مستعدون لعلاقات نحترمها الجمهورية الإسلامية."
وكان الرئيس الأمريكي وصف الاتهامات الإيرانية لبلاده بالتدخل في شؤونها، والتحريض على المظاهرات بأنها "سخيفة وغير حقيقية."
وقال أوباما، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، الثلاثاء، إن الاتهامات الإيرانية "محاولة لإلهاء الشعب الإيراني عما يحدث فعلا على أرض الواقع في إيران."
ومضى الرئيس الأمريكي يقول "هذه الإستراتيجية البالية في استخدام التوترات حجة لا تصلح في أيامنا هذه، فالأمر لا يتعلق بالولايات المتحدة أو الغرب، بل بالشعب الإيراني والمستقبل الذي سيختارونه."
لكن أوباما قال إن بلاده عليها أن "تعترف بشجاعة وكرامة الشعب الإيراني والتغيير المشهود الذي يجتاح إيران،" مضيفا أن بلاده "تأسف بشده لاستخدام العنف ضد المدنيين في أي مكان في العالم."
وكان عدد من المسؤوليين الإيرانيين على رأسهم المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، هاجموا تدخل الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الغربية في شؤون إيران الداخلية، واتهموا تلك الدول بالتحريض على الاحتجاجات.