jameela
06-24-2009, 04:06 PM
http://www.alquds.co.uk/latest/data/2009-04-27-01-23-32.jpg
زعيم الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني
تل ابيب- قال رئيس بعثة الموساد الإسرائيلي بطهران خلال العام 1978 اليعزر تسفرير إن أحد مستشاري الشاه الإيراني محمد رضا فهلوي طلب منه أن يغتال الموساد زعيم الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني.
ونقلت صحيفة معاريف الأربعاء عن تسفرير قوله إنه فيما كانت المظاهرات والإضراب العام يشل الحياة في إيران في كانون الأول/ ديسمبر من العام 1978 اتصل به أحد مستشاري الشاه وطلب منه بحث إمكانية اغتيال الخميني، حتى أنه دعاه إلى مقابلة الشاه للاستماع منه مباشرة لطلب مشابه.
وأضاف تسفرير: أغراني موضوع لقاء جلالته كثيرا، لكن أوامر مقر الموساد في البلاد كانت مشددة ومفادها أننا لا نتدخل في الأمر وقلنا للإيرانيين إنه لا يمكننا أن نكون شرطة العالم.
ويذكر أنه في تلك الأيام كان الخميني لا يزال في باريس ولم يصل طهران إلا في مطلع شباط/ فبراير العام 1979، وكان تسفرير مسؤولا عن عملية إجلاء 34 إسرائيليا من إيران.
وأضاف تسفرير أنه في 11 شباط/ فبراير 1979 استدعاه رئيس الوزراء الإيراني شهبور بختيار إلى مكتبه وجلست معه ساعة كاملة وطلبت منه أن يضمن تقديم مساعدة لي في حال طلبتها لإخراج الإسرائيليين.
وتابع أن بختيار رد عليه قائلا: ستسير الأمور بشكل حسن، لكن لو تفعلون شيئا ما للخميني.
وقال تسفرير أن بختيار لم يوضح قصده صراحة، لكن كلينا فهمنا تماما ما الذي يتوقعون أن نفعله.
وأشار إلى ان الرئيس الفرنسي في حينه فاليري جيسكار ديستان أوفد وزير الداخلية الفرنسي إلى الشاه وعرض عليه إرسال خلية لاغتيال الخميني الذي كان لا يزال في باريس لكن الشاه لم ينتهز الفرصة.
زعيم الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني
تل ابيب- قال رئيس بعثة الموساد الإسرائيلي بطهران خلال العام 1978 اليعزر تسفرير إن أحد مستشاري الشاه الإيراني محمد رضا فهلوي طلب منه أن يغتال الموساد زعيم الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخميني.
ونقلت صحيفة معاريف الأربعاء عن تسفرير قوله إنه فيما كانت المظاهرات والإضراب العام يشل الحياة في إيران في كانون الأول/ ديسمبر من العام 1978 اتصل به أحد مستشاري الشاه وطلب منه بحث إمكانية اغتيال الخميني، حتى أنه دعاه إلى مقابلة الشاه للاستماع منه مباشرة لطلب مشابه.
وأضاف تسفرير: أغراني موضوع لقاء جلالته كثيرا، لكن أوامر مقر الموساد في البلاد كانت مشددة ومفادها أننا لا نتدخل في الأمر وقلنا للإيرانيين إنه لا يمكننا أن نكون شرطة العالم.
ويذكر أنه في تلك الأيام كان الخميني لا يزال في باريس ولم يصل طهران إلا في مطلع شباط/ فبراير العام 1979، وكان تسفرير مسؤولا عن عملية إجلاء 34 إسرائيليا من إيران.
وأضاف تسفرير أنه في 11 شباط/ فبراير 1979 استدعاه رئيس الوزراء الإيراني شهبور بختيار إلى مكتبه وجلست معه ساعة كاملة وطلبت منه أن يضمن تقديم مساعدة لي في حال طلبتها لإخراج الإسرائيليين.
وتابع أن بختيار رد عليه قائلا: ستسير الأمور بشكل حسن، لكن لو تفعلون شيئا ما للخميني.
وقال تسفرير أن بختيار لم يوضح قصده صراحة، لكن كلينا فهمنا تماما ما الذي يتوقعون أن نفعله.
وأشار إلى ان الرئيس الفرنسي في حينه فاليري جيسكار ديستان أوفد وزير الداخلية الفرنسي إلى الشاه وعرض عليه إرسال خلية لاغتيال الخميني الذي كان لا يزال في باريس لكن الشاه لم ينتهز الفرصة.