المحللين الكويتيين عندما يتحدثون للفضائيات العربية والمواقع الالكترونية

[علي علي]

المحللين الكويتين يشبهون الفاكهة التي لا طعم ولا لون لها ، يناقضون انفسهم ، يتحدثون عن الآخرين وينسون انفسهم ، ويذمون بصدام وهم الذين دعموه وجعلوه الها حتى هجم عليهم ، احدهم وهو عايد المناع خرج على قناة العربية بالامس وهو يطالب بالسماح للإحتجاجات في ايران بالاستمرار بالرغم من ان الشاشة التي كانت خلفه تنقل صور المتظاهرين وهم يفجرون ويقتلون ويخربون ويحرقون الباصات والممتلكات .

ولو كانت نفس هذه الحالة في الكويت لراينا المناع يتحدث عن حرمة التخريب والفساد في الارض وبكل ثقة بالنفس

ولهذا فإنني ارجو من القنوات الاخبارية والمواقع الالكترونية ان تطلب من محللين لهم باع بالتحليل ليدلوا بآرائهم وليس قراء صحف كل خلفيتهم القاب تفخيمية وثقافة تكفيرية يفشلون في اخفائها كلما ادلوا برأي

[جمال]

اخذ واحد غير عايد المناع

سامي النصف

[المهدى]

عندك فؤاد الهاشم كان يعبد صدام وموصله السما ، واليوم كاتب مقالة عن ايتام صدام
عباله الناس نست

[هاشم]

الكتاب اللي عندنا من نوعيات فؤاد الهاشم وسامي النصف والكويتب احمد فهد الفيلكاوي وعبدالله هدلق ، ينطلقون من منطلقات طائفيه عندما يتعرضون لمعالجة اية قضية ، كما ان يعضهم يسعى خلف الرزق عندما يكتب ، يعني منطلقاته مادية ، مع الجو الطائفي السائد

[مجاهدون]

الآن على قناة الجزيرة لقاء يجمع بين سامي النصف وسكوت ريتر كبير مفتشي الامم المتحدة وشخص اخر اسمه ياسر ولا اعرف باقي اسمه ، وكان سامي النصف يتحدث عن فضائل حسين الموسوي والسيد خاتمي وافضليتهم على احمدي نجاد ، وكان يتحدث عن العلاقات الجميلة التي كانت بين ايران والعرب ايام خاتمي ، بالرغم من ان السيد ياسر كان يقول له ان حسين موسوي يتجه الى المصالح الاسرائيلية والامريكية ويبتعد عن دعم القضايا العربية كما فعل نجاد

وفي جانب اخر ، تحدث سكوت ريتر عن التدخل السعودي في الاضطرابات الاخيرة في ايران ودعم جناح معين في لبنان بملايين الدولارات في الانتخابات البرلمانية للوقوف ضد التأثير الايراني هناك ، فثار سامي النصف ودافع عن السعودية وشكك بمصداقية سكوت ريتر وكأن لسامي النصف نفسه مصداقية اساسا حتى يوزع صكوك المصداقية وهو الذي كان يطبل لصدام قبل الغزو

[هاشم]

ياليت ينشغل سامي النصف بالطيران يكون احسن بدال التحليلات المضحكة التي يكتبها ويدلي فيها للصحافة والتلفزيون