مجاهدون
08-26-2004, 09:03 AM
كتابات - عبد الوهاب القريشي
ليس غريبا ان ينهض ابن ملجم المرادي من اعماق القبور00 لان الشياطين ارتضته ابنا لها ، يتجدد يتناسخ كما يتناسخ الزرقاويون في هذه الارض 00
انه فيما مضى قد اغتال الاسلام كله فجر ذلك اليوم الحزين ،والان يعود هذه المرة بحقد اكبر 00 بدهاء مريب وبأشكال لا تخطر على البال حاملا كل النوايا السيئة تجاه من كان ربيب المصطفى حاملا اسم مقتدى، حاملا اسم الخالصي حاملا اسم مهدي العوادي ، معبرا عن الهيئة المرعبة 00 التي تذبح البشر 00 التي تدمر وتضحك على جراح العراق كل هذه الشياطين جندت تحت راية ابن ملجم المرادي وكل يغني على ليلاه ويرسم السماء نارا لمبتغاه ، كلهم ضدك يا امير المؤمنين فلم يكتف هذا اللعين بفعلته تلك جاء الى مرقدك الشريف ليغتال قدسيته وهذه المرة انكى مما فعله في الغابرات من السنين ، وسط الصخب والضجيج بين كل الافتراءات والدجل المبين ، فأين ناصروك وأين حماة الدين ممن سار على نهجك ، وليس عجبا ان يفطم الفرات فرسانه 0
ان الاوربيين افتخروا بتجربة الاستنساخ ( تجربة النعجة دولي) وغيرها ولم يخطر ببالهم ان العرب سبقوهم بالاستنساخ ، فالعينات التي لطخت تاريخنا بالسواد فقد استنسخها الخلف وبشكل تلقائي فابن ملجم مستنسخ بالمئات في ايامنا هذي والحجاج بن يوسف الثقفي ويزيد فاسق بني امية وعبد الله ابو العباس وضم تاريخنا زهو جرائمهم والبسهم الوراقون حللا بهية ، فقد سلبوا محاسن غيرهم فأضافوها لهم وهكذا فلم يكن الحجاج من وضع النقاط على الحروف العربية ولم يتصفوا بالبلاغة والبيان ومنهم الخلف الضواري الكاسرة التي تحاول الان عرقلة الحياة في العراق وخاصة في بغداد وديالى والضحواحي القريبة من هاتين0وقد تنقص هؤلاء المستنسخين(بفتح التاء ) معلومة مهمة عن طبيعة الشعب العراقي وخاصة في بغداد رغم كل الانفجارات والاغتيالات وسيارات التفخيخ، وازاء تراخي اجهزة الحكومة الانتقالية وبرود قوات الاحتلال ، تبرز حقيقة واحدة هي أن العراقيين ماضون على ممارسة حياتهم في اصعب الظروف ، انهم تعودوا طقوس اللآمان ، فأحيانا يبدو لنا ان الحكومة العراقية غير جادة بالقضاء على الارهاب وبؤره وقد كثر الحديث عن اماكن الارهاب وتواجدهم وهي معروفة لدى المواطن العادي 00 فمثلا منطقة اللطيفية التي لم يمر اسبوعا الا وقد قامت عصابات الجنابات بقتل وسلب الناس الذاهبين الى كربلاء والنجف والعائدين منهما وكذلك امريكا انها ايضا غير جادة اطلاقا باللقضاء على هذه البؤر ويتساءل الكثيرون هل تريد امريكا سيادة الفوضى وانحسار او موت القانون ؟ حتى تجد مبررا لوجودها او تسعى الى اهداف اخرى وراء الكواليس ؟
فهي مرة تقوي مقتدى وانصاره وتحجم كواسر الانبار ومرة اخرى تقوي ضواري الانبار وتحجم مقتدى وانصاره وتلعب مع هاتين الجماعتين لعبة القطط والفئران ، فلا القطط تأكل الفئران وهي قادرة على ذلك ،فتلاعبها بخالبها فقط، وكذلك الفئران لا تنظر الى القطط بعيون الوطن لا بعيون الفجار واذن فهذه اللعبة يدفع ثمنها المواطنون العراقيون ، ولا ندري فهل تريد امريكا تأسيس منهجا لتقسيم العراق ، فتدفع اهل المثلث بالتمسك بغيهم وبغيهم كما نشهده من خلال الاحداث في مناطق تواجدهم ، وفي نفس الوقت تدفع بأهل الجنوب بالمطالبة بتأسيس كيانا لهم وربما هذا ما يسعى اليه مقتدى وانصاره 0
هذه مجرد تساؤلات لم تؤيد بأدلة نقلية او وثائق موثقة ولكنها احساسات عقلية تقودنا الى ذلك 0
بغداد 25 /8 /2004
ليس غريبا ان ينهض ابن ملجم المرادي من اعماق القبور00 لان الشياطين ارتضته ابنا لها ، يتجدد يتناسخ كما يتناسخ الزرقاويون في هذه الارض 00
انه فيما مضى قد اغتال الاسلام كله فجر ذلك اليوم الحزين ،والان يعود هذه المرة بحقد اكبر 00 بدهاء مريب وبأشكال لا تخطر على البال حاملا كل النوايا السيئة تجاه من كان ربيب المصطفى حاملا اسم مقتدى، حاملا اسم الخالصي حاملا اسم مهدي العوادي ، معبرا عن الهيئة المرعبة 00 التي تذبح البشر 00 التي تدمر وتضحك على جراح العراق كل هذه الشياطين جندت تحت راية ابن ملجم المرادي وكل يغني على ليلاه ويرسم السماء نارا لمبتغاه ، كلهم ضدك يا امير المؤمنين فلم يكتف هذا اللعين بفعلته تلك جاء الى مرقدك الشريف ليغتال قدسيته وهذه المرة انكى مما فعله في الغابرات من السنين ، وسط الصخب والضجيج بين كل الافتراءات والدجل المبين ، فأين ناصروك وأين حماة الدين ممن سار على نهجك ، وليس عجبا ان يفطم الفرات فرسانه 0
ان الاوربيين افتخروا بتجربة الاستنساخ ( تجربة النعجة دولي) وغيرها ولم يخطر ببالهم ان العرب سبقوهم بالاستنساخ ، فالعينات التي لطخت تاريخنا بالسواد فقد استنسخها الخلف وبشكل تلقائي فابن ملجم مستنسخ بالمئات في ايامنا هذي والحجاج بن يوسف الثقفي ويزيد فاسق بني امية وعبد الله ابو العباس وضم تاريخنا زهو جرائمهم والبسهم الوراقون حللا بهية ، فقد سلبوا محاسن غيرهم فأضافوها لهم وهكذا فلم يكن الحجاج من وضع النقاط على الحروف العربية ولم يتصفوا بالبلاغة والبيان ومنهم الخلف الضواري الكاسرة التي تحاول الان عرقلة الحياة في العراق وخاصة في بغداد وديالى والضحواحي القريبة من هاتين0وقد تنقص هؤلاء المستنسخين(بفتح التاء ) معلومة مهمة عن طبيعة الشعب العراقي وخاصة في بغداد رغم كل الانفجارات والاغتيالات وسيارات التفخيخ، وازاء تراخي اجهزة الحكومة الانتقالية وبرود قوات الاحتلال ، تبرز حقيقة واحدة هي أن العراقيين ماضون على ممارسة حياتهم في اصعب الظروف ، انهم تعودوا طقوس اللآمان ، فأحيانا يبدو لنا ان الحكومة العراقية غير جادة بالقضاء على الارهاب وبؤره وقد كثر الحديث عن اماكن الارهاب وتواجدهم وهي معروفة لدى المواطن العادي 00 فمثلا منطقة اللطيفية التي لم يمر اسبوعا الا وقد قامت عصابات الجنابات بقتل وسلب الناس الذاهبين الى كربلاء والنجف والعائدين منهما وكذلك امريكا انها ايضا غير جادة اطلاقا باللقضاء على هذه البؤر ويتساءل الكثيرون هل تريد امريكا سيادة الفوضى وانحسار او موت القانون ؟ حتى تجد مبررا لوجودها او تسعى الى اهداف اخرى وراء الكواليس ؟
فهي مرة تقوي مقتدى وانصاره وتحجم كواسر الانبار ومرة اخرى تقوي ضواري الانبار وتحجم مقتدى وانصاره وتلعب مع هاتين الجماعتين لعبة القطط والفئران ، فلا القطط تأكل الفئران وهي قادرة على ذلك ،فتلاعبها بخالبها فقط، وكذلك الفئران لا تنظر الى القطط بعيون الوطن لا بعيون الفجار واذن فهذه اللعبة يدفع ثمنها المواطنون العراقيون ، ولا ندري فهل تريد امريكا تأسيس منهجا لتقسيم العراق ، فتدفع اهل المثلث بالتمسك بغيهم وبغيهم كما نشهده من خلال الاحداث في مناطق تواجدهم ، وفي نفس الوقت تدفع بأهل الجنوب بالمطالبة بتأسيس كيانا لهم وربما هذا ما يسعى اليه مقتدى وانصاره 0
هذه مجرد تساؤلات لم تؤيد بأدلة نقلية او وثائق موثقة ولكنها احساسات عقلية تقودنا الى ذلك 0
بغداد 25 /8 /2004