Osama
06-21-2009, 04:06 PM
كتب أحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 20 - 6 - 2009
ارتفع إلى أكثر من ستة آلاف شخص عدد المصريين العالقين بمنفذ مساعد الليبي الذين ترفض السلطات الليبية السماح لهم بمغادرة الأراضي الليبية قبل دفع مبلغ 500 دينار ليبي كغرامة، لمخالفتهم قوانين الإقامة في ليبيا.
وأكدت وزارة الداخلية الليبية على موقعها الإلكتروني، إنه لن يسمح لأي أجنبي ممن ينطبق عليه أحكام القانون رقم (6) لسنة 1987 م بشأن تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا وخروجهم منها ولائحته التنفيذية، بالمغادرة اعتبارًا من 1/7/2009 م، إلا بعد سداد ما عليه من التزامات، بما فيها دفع الضرائب المستحقة عن كامل فترة تواجده بأراضي ليبيا والرسوم المستحقة، مع منعه من الدخول مستقبلاً لمخالفته التشريعات النافذة.
ودعت الوافدين الذين لم يقوموا بتسوية أوضاعهم، إلى المغادرة قبل هذا التاريخ، موضحة أنه لن يقبل أي عذر في هذا الشأن.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه المخاوف بقوة في الجانب المصري من الحدود، خشية انتشار الطاعون بين المصريين العائدين، بعد اكتشاف عدد من حالات الإصابة في مدينة طبرق على بعد 150 كلم من الحدود مع مصر.
وكشفت مصادر في منفذ السلوم لـ "المصريون" أن أعراض المرض بدأت تظهر على عدد من المصريين العالقين، نظرا لوجودهم في منطقة تكثر بها القوارض والحشرات، وانتقدت تلك المصادر السلطات المصرية لعدم تقديمها أي دعم للمصريين العالقين.
وكانت السلطات الصحية في منفذ السلوم بدأت في اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتقال المرض إلى داخل الأراضي المصرية، وذلك من خلال رش وتطهير السيارات القادمة من ليبيا، وكذلك المنطقة الحدودية بين ليبيا ومصر وشوارع المدينة، للتأكد من القضاء على القوارض لضمان عدم انتقال مرض الطاعون عن طريقها.
وقال رئيس مدينة السلوم عاطف عبد الله إن حركة السفر بين العابرين والقادمين من ليبيا عن طريق منفذ السلوم انخفضت بنسبة 50%، وذلك بسبب الذعر والخوف من انتشار مرض الطاعون.
وأكدت مصادر أخرى أن حركة التجارة بالمنفذ تأثرت، كما تراجعت نسبة الحجوزات بفنادق مطروح، حيث ألغت بعض الأفواج السياحية حجزها وفضلت البقاء بعيدا عن خطر الطاعون.
وأوضح على إبراهيم مدير منفذ السلوم أن أعمال التفتيش والرقابة والتطهير للسيارات والقادمين من ليبيا تجرى بدقه تامة، لضمان عدم تسرب المرض عنها باستخدام أعمال الرش لكافة السيارات القادمة وإجراء الكشف الطبي وعزل المشتبه بهم من القادمين، موضحا أن جميع الحالات التي تم الكشف عليها كانت سلبية ولم تثبت وجود أي حالة مصابة سواء الطاعون أو أنفلونزا الخنازير.
وخلال زيارته لمنفذ السلوم لمتابعة الوضع عن كثب، رفض وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي زيارة العالقين ومتابعة وضعهم الصحي، وهو ما أثار حالة من الاستياء في أوساطهم، مناشدين الحكومة المصرية التدخل لإعادتهم.
كما انخفضت أعداد المصريين الذين يقصدون مرسى مطروح للتنزه على شواطئها، حيث أحجم عدد كبير من المصريين عن القدوم إليها، خشية التعرض إلى الإصابة بالمرض نظرا لانتشار آلاف الليبيين هناك، كما انخفضت حركة التجارة بين البلدين خاصة من مصر إلى ليبيا.
وكانت " المصريون" انفردت الأسبوع الماضي بالكشف عن ظهور المرض في منطقة طبرق الليبية، نتيجة تسرب البكتريا المسببة للمرض من بقايا مخزون الأسلحة البيولوجية الليبية في احد معسكرات الجيش في منطقة الطرشة جنوب مدينة طبرق التي تبعد 150 كم عن الحدود المصرية.
إلى ذلك، بدأت مجموعة من خبراء منظمة الصحة العالمية بجنيف، زيارة ميدانية لمنطقة طبرق بالجماهيرية الليبية، حيث ظهر مرض الطاعون، بهدف عمل إجراء مسح طبي، ورصد وبائي للمرض هناك.
ومن المنتظر أن تبلغ المنظمة مصر بكافة المعلومات التي يتحصل عليها فريق الخبراء، خاصة بعد أن رفضت السلطات الصحية الليبية الإجابة على استفسارات الجانب المصري خاصة فيما يتعلق بصلة ظهور الوباء مع ما تردد عن تسرب بكتريا المرض من مخزون بقايا الأسلحة البيولوجية والجرثومية الليبية والتي كانت مخزنة في أحد المعسكرات في منطقة الطرشه في طبرق.
يذكر أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة دول شرق المتوسط قد حذر في بيان له، من خطورة تفشى وباء الطاعون وخطورته على حياة البشر، مشيرة لظهوره في منطقة طبرق الليبية، مؤكدا "أن الطاعون من الأمراض التي تستدعى استخدام آلية اتخاذ القرار للتقييم والإخطار عن الأحداث الصحية التي قد تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً عالميًا".
ارتفع إلى أكثر من ستة آلاف شخص عدد المصريين العالقين بمنفذ مساعد الليبي الذين ترفض السلطات الليبية السماح لهم بمغادرة الأراضي الليبية قبل دفع مبلغ 500 دينار ليبي كغرامة، لمخالفتهم قوانين الإقامة في ليبيا.
وأكدت وزارة الداخلية الليبية على موقعها الإلكتروني، إنه لن يسمح لأي أجنبي ممن ينطبق عليه أحكام القانون رقم (6) لسنة 1987 م بشأن تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا وخروجهم منها ولائحته التنفيذية، بالمغادرة اعتبارًا من 1/7/2009 م، إلا بعد سداد ما عليه من التزامات، بما فيها دفع الضرائب المستحقة عن كامل فترة تواجده بأراضي ليبيا والرسوم المستحقة، مع منعه من الدخول مستقبلاً لمخالفته التشريعات النافذة.
ودعت الوافدين الذين لم يقوموا بتسوية أوضاعهم، إلى المغادرة قبل هذا التاريخ، موضحة أنه لن يقبل أي عذر في هذا الشأن.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه المخاوف بقوة في الجانب المصري من الحدود، خشية انتشار الطاعون بين المصريين العائدين، بعد اكتشاف عدد من حالات الإصابة في مدينة طبرق على بعد 150 كلم من الحدود مع مصر.
وكشفت مصادر في منفذ السلوم لـ "المصريون" أن أعراض المرض بدأت تظهر على عدد من المصريين العالقين، نظرا لوجودهم في منطقة تكثر بها القوارض والحشرات، وانتقدت تلك المصادر السلطات المصرية لعدم تقديمها أي دعم للمصريين العالقين.
وكانت السلطات الصحية في منفذ السلوم بدأت في اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتقال المرض إلى داخل الأراضي المصرية، وذلك من خلال رش وتطهير السيارات القادمة من ليبيا، وكذلك المنطقة الحدودية بين ليبيا ومصر وشوارع المدينة، للتأكد من القضاء على القوارض لضمان عدم انتقال مرض الطاعون عن طريقها.
وقال رئيس مدينة السلوم عاطف عبد الله إن حركة السفر بين العابرين والقادمين من ليبيا عن طريق منفذ السلوم انخفضت بنسبة 50%، وذلك بسبب الذعر والخوف من انتشار مرض الطاعون.
وأكدت مصادر أخرى أن حركة التجارة بالمنفذ تأثرت، كما تراجعت نسبة الحجوزات بفنادق مطروح، حيث ألغت بعض الأفواج السياحية حجزها وفضلت البقاء بعيدا عن خطر الطاعون.
وأوضح على إبراهيم مدير منفذ السلوم أن أعمال التفتيش والرقابة والتطهير للسيارات والقادمين من ليبيا تجرى بدقه تامة، لضمان عدم تسرب المرض عنها باستخدام أعمال الرش لكافة السيارات القادمة وإجراء الكشف الطبي وعزل المشتبه بهم من القادمين، موضحا أن جميع الحالات التي تم الكشف عليها كانت سلبية ولم تثبت وجود أي حالة مصابة سواء الطاعون أو أنفلونزا الخنازير.
وخلال زيارته لمنفذ السلوم لمتابعة الوضع عن كثب، رفض وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي زيارة العالقين ومتابعة وضعهم الصحي، وهو ما أثار حالة من الاستياء في أوساطهم، مناشدين الحكومة المصرية التدخل لإعادتهم.
كما انخفضت أعداد المصريين الذين يقصدون مرسى مطروح للتنزه على شواطئها، حيث أحجم عدد كبير من المصريين عن القدوم إليها، خشية التعرض إلى الإصابة بالمرض نظرا لانتشار آلاف الليبيين هناك، كما انخفضت حركة التجارة بين البلدين خاصة من مصر إلى ليبيا.
وكانت " المصريون" انفردت الأسبوع الماضي بالكشف عن ظهور المرض في منطقة طبرق الليبية، نتيجة تسرب البكتريا المسببة للمرض من بقايا مخزون الأسلحة البيولوجية الليبية في احد معسكرات الجيش في منطقة الطرشة جنوب مدينة طبرق التي تبعد 150 كم عن الحدود المصرية.
إلى ذلك، بدأت مجموعة من خبراء منظمة الصحة العالمية بجنيف، زيارة ميدانية لمنطقة طبرق بالجماهيرية الليبية، حيث ظهر مرض الطاعون، بهدف عمل إجراء مسح طبي، ورصد وبائي للمرض هناك.
ومن المنتظر أن تبلغ المنظمة مصر بكافة المعلومات التي يتحصل عليها فريق الخبراء، خاصة بعد أن رفضت السلطات الصحية الليبية الإجابة على استفسارات الجانب المصري خاصة فيما يتعلق بصلة ظهور الوباء مع ما تردد عن تسرب بكتريا المرض من مخزون بقايا الأسلحة البيولوجية والجرثومية الليبية والتي كانت مخزنة في أحد المعسكرات في منطقة الطرشه في طبرق.
يذكر أن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة دول شرق المتوسط قد حذر في بيان له، من خطورة تفشى وباء الطاعون وخطورته على حياة البشر، مشيرة لظهوره في منطقة طبرق الليبية، مؤكدا "أن الطاعون من الأمراض التي تستدعى استخدام آلية اتخاذ القرار للتقييم والإخطار عن الأحداث الصحية التي قد تشكل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً عالميًا".