yasmeen
06-18-2009, 03:46 PM
قالت إن دولة "بوليسية" كمصر لم تشهدها.. لوس أنجلوس تايمز: القادة العرب قلقون من انتقال "شرار" أعمال العنف بإيران إلى أنظمتهم القمعية
كتبت نادين عبد الله (المصريون): : بتاريخ 18 - 6 - 2009
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الاحتجاجات وأعمال العنف التي شهدتها إيران بعد الانتخابات الرئاسي أثارت مخاوف الزعماء العرب، الذين لا تربطهم علاقات قوية بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد، من أن ينتقل شررها إلي الشارع العربي.
وقال جيفري فيلشمان، مراسل الصحيفة بمصر، إن الشرق الأوسط بأكمله أصبح معلقًا بالتطورات السياسية داخل إيران، سواء في الفترة التي شهدتها الانتخابات أو خلال الأيام التي أعقبتها والتي شهدت احتجاجات عنيفة داخل الشارع الإيراني اعتراضا علي نتيجة الانتخابات، مشيرًة إلى أن اللقطات التي صورت حرق السيارات والفتيان الملثمين ودماء المحتجين قد انتشرت كالنار في الهشيم داخل المنطقة التي اعتادت منذ سنوات طويلة علي سياسة الأنظمة القمعية في اعتقال المعارضين والمدونين.
وأضاف: علي الرغم من أن مصر والسعودية وغيرها من الدول السنية تربطها علاقات متوترة بالرئيس الإيراني، إلا أنهم في ذات الوقت لا يريدون أن تلعب الاحتجاجات بطهران دورًا في إلهام الحماسة الديمقراطية داخل بلادهم، لاسيما بعدما لعبت المواقع الإلكترونية كـ "الفيس بوك" و"تويتر" دورًا في دعم حسين موسوي المرشح المنافس لنجاد في الانتخابات الرئاسية.
وأشار فيلشمان إلى أن ما حدث بإيران لم تشهده مصر حتى الآن، فعلي الرغم من أن المدونين وناشطي المواقع الاجتماعية علي الإنترنت قد دعوا إلى خروج مسيرات وإضرابات خلال العام الماضي، إلا أنهم لم ينجحوا في حشد جمهور كبير، كما أن حركتهم غير المنظمة لم تمثل خطرًا علي الدولة البوليسية التي يسيطر عليها الرئيس حسني مبارك، على حد قوله.
وأكد أن إيران أصبحت تقدم لمحة حول كيفية إفراز سنوات من خيبة الأمل "ثورة وطنية" مفاجئة تنطلق من المقاهي والجامعات، مقارنًا
بين الوضع السياسي بطهران والذي يوحي بأن الإيرانيين يحاولون إعادة روح الثورة التي قامت منذ 30 عاماً، ودول العالم العربي الأخرى التي تري فيما يحدث بها درسا في المقاومة والديمقراطية الناضجة التي يمكن أن يسيطر عليها رجال الدين، ولكنها تعبر في النهاية عن إرادة الشارع.
كتبت نادين عبد الله (المصريون): : بتاريخ 18 - 6 - 2009
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الاحتجاجات وأعمال العنف التي شهدتها إيران بعد الانتخابات الرئاسي أثارت مخاوف الزعماء العرب، الذين لا تربطهم علاقات قوية بالرئيس الإيراني أحمدي نجاد، من أن ينتقل شررها إلي الشارع العربي.
وقال جيفري فيلشمان، مراسل الصحيفة بمصر، إن الشرق الأوسط بأكمله أصبح معلقًا بالتطورات السياسية داخل إيران، سواء في الفترة التي شهدتها الانتخابات أو خلال الأيام التي أعقبتها والتي شهدت احتجاجات عنيفة داخل الشارع الإيراني اعتراضا علي نتيجة الانتخابات، مشيرًة إلى أن اللقطات التي صورت حرق السيارات والفتيان الملثمين ودماء المحتجين قد انتشرت كالنار في الهشيم داخل المنطقة التي اعتادت منذ سنوات طويلة علي سياسة الأنظمة القمعية في اعتقال المعارضين والمدونين.
وأضاف: علي الرغم من أن مصر والسعودية وغيرها من الدول السنية تربطها علاقات متوترة بالرئيس الإيراني، إلا أنهم في ذات الوقت لا يريدون أن تلعب الاحتجاجات بطهران دورًا في إلهام الحماسة الديمقراطية داخل بلادهم، لاسيما بعدما لعبت المواقع الإلكترونية كـ "الفيس بوك" و"تويتر" دورًا في دعم حسين موسوي المرشح المنافس لنجاد في الانتخابات الرئاسية.
وأشار فيلشمان إلى أن ما حدث بإيران لم تشهده مصر حتى الآن، فعلي الرغم من أن المدونين وناشطي المواقع الاجتماعية علي الإنترنت قد دعوا إلى خروج مسيرات وإضرابات خلال العام الماضي، إلا أنهم لم ينجحوا في حشد جمهور كبير، كما أن حركتهم غير المنظمة لم تمثل خطرًا علي الدولة البوليسية التي يسيطر عليها الرئيس حسني مبارك، على حد قوله.
وأكد أن إيران أصبحت تقدم لمحة حول كيفية إفراز سنوات من خيبة الأمل "ثورة وطنية" مفاجئة تنطلق من المقاهي والجامعات، مقارنًا
بين الوضع السياسي بطهران والذي يوحي بأن الإيرانيين يحاولون إعادة روح الثورة التي قامت منذ 30 عاماً، ودول العالم العربي الأخرى التي تري فيما يحدث بها درسا في المقاومة والديمقراطية الناضجة التي يمكن أن يسيطر عليها رجال الدين، ولكنها تعبر في النهاية عن إرادة الشارع.