زهير
06-18-2009, 11:30 AM
كتب صباح الزبيري - العراق
كان هناك صراع رهيب بين رفسنجاني ونجاد وبالتالي خامنئي , ووصل اليوم إلى نقطة اللاعودة .
الحقيقة انه هو من يدير ويحرك التيار الإصلاحي من خلف الستار .
والحقيقة الأهم انه كان يخوض صراعا دمويا مع نجاد في العراق .
والكثير من الأحداث العراقية يجب أن يُعاد النظر فيها على هذا الأساس , سواء في الصراع الشيعي الشيعي أو السني الشيعي , وعذرا للتعابير المذهبية , ولكن حرصا على الدقة .
فعلا هناك مقاومة شيعية في العراق يمولها الحرس الثوري ونجاد .
وهناك مليشيات شيعية مذهبية وعميلة للأمريكان تتبع مباشرة لرفسنجاني وخاتمي .
الأهم والأخطر ..
رفسنجاني هو خلف تمويل ونقل مجاهدي خلق من العراق إلى إيران , وهم من يقوم بعمليات إطلاق الرصاص , والقتل اليوم .
موسوي دمية , وكبش فداء , وخاتمي لا يمتلك الكثير من الإمكانيات على أرضية السلطة الحقيقية , وهو واجهة براقة ليس إلا .
رفسنجاني هو المايسترو , ولكنه هذه المرة تسرع , وهي فرصة لا اعتقد أن تحالف خامنئي ونجاد , سيفوتها .
بمعنى ان تحالف خامنئي ونجاد سيتحول قريبا إلى هجوم بهدف القضاء على الرأس الكبيرة , رفسنجاني .
وبذلك وحده تكون الثورة الإسلامية وبعد ثلاثين عاما قد حققت انتصارها على الشاه المستمر في رفسنجاني الفاسد ماليا فعلا .
وهي معركة صعبة وقاسية بلا أدنى شك , ولكن خوضها اليوم يشكل لنجاد فرصة ذهبية سيستغلها .
لم يكن هناك تزوير في الانتخابات في إيران , ولا يمكن للطعون أن تصل إلى نتائج قانونية , وسيكرس مجلس صيانة الدستور شرعية انتخاب نجاد .
مرسلة بواسطة filkka israel في الأربعاء, حزيران 17, 2009
كان هناك صراع رهيب بين رفسنجاني ونجاد وبالتالي خامنئي , ووصل اليوم إلى نقطة اللاعودة .
الحقيقة انه هو من يدير ويحرك التيار الإصلاحي من خلف الستار .
والحقيقة الأهم انه كان يخوض صراعا دمويا مع نجاد في العراق .
والكثير من الأحداث العراقية يجب أن يُعاد النظر فيها على هذا الأساس , سواء في الصراع الشيعي الشيعي أو السني الشيعي , وعذرا للتعابير المذهبية , ولكن حرصا على الدقة .
فعلا هناك مقاومة شيعية في العراق يمولها الحرس الثوري ونجاد .
وهناك مليشيات شيعية مذهبية وعميلة للأمريكان تتبع مباشرة لرفسنجاني وخاتمي .
الأهم والأخطر ..
رفسنجاني هو خلف تمويل ونقل مجاهدي خلق من العراق إلى إيران , وهم من يقوم بعمليات إطلاق الرصاص , والقتل اليوم .
موسوي دمية , وكبش فداء , وخاتمي لا يمتلك الكثير من الإمكانيات على أرضية السلطة الحقيقية , وهو واجهة براقة ليس إلا .
رفسنجاني هو المايسترو , ولكنه هذه المرة تسرع , وهي فرصة لا اعتقد أن تحالف خامنئي ونجاد , سيفوتها .
بمعنى ان تحالف خامنئي ونجاد سيتحول قريبا إلى هجوم بهدف القضاء على الرأس الكبيرة , رفسنجاني .
وبذلك وحده تكون الثورة الإسلامية وبعد ثلاثين عاما قد حققت انتصارها على الشاه المستمر في رفسنجاني الفاسد ماليا فعلا .
وهي معركة صعبة وقاسية بلا أدنى شك , ولكن خوضها اليوم يشكل لنجاد فرصة ذهبية سيستغلها .
لم يكن هناك تزوير في الانتخابات في إيران , ولا يمكن للطعون أن تصل إلى نتائج قانونية , وسيكرس مجلس صيانة الدستور شرعية انتخاب نجاد .
مرسلة بواسطة filkka israel في الأربعاء, حزيران 17, 2009