لمياء
06-17-2009, 11:38 AM
في صف الاصلاح..آية الله منتظري يخاطب 'الشعب المضطهد': تظاهروا سلميا
ميدل ايست اونلاين
طهران – دخل آية الله العظمى حسين علي منتظري رجل الدين الايراني المعارض على خط المواجهات الثلاثاء بين أنصار المرشح الإصلاحي للرئاسة مير حسين موسوي والسلطات الدينية التي دعمت فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد في الانتخابات التي جرت الجمعة.
وكان منتظري يعد خليفة لآية الله الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية قبل ان يُطاح به من جانب أنصار آية الله علي خامنئي، وهو ما يزال حبيس المنزل.
وأثار منتظري غضب السلطات في نهاية الثمانينات بانتقاداته المتزايدة للقيود التي تفرضها في السياسة والثقافة.
ودعا منتظري الشباب الايرانيين الى ان تكون تظاهراتهم سلمية. وقال في بيان وجهه الى "الشعب الايراني النبيل والمضطهد"، "نطلب من الجميع خاصة شبابنا الاحباء مواصلة السعي لتحقيق طلباتهم بالصبر وضبط النفس".
ودعا المتظاهرين الى المحافظة على "الهدوء وامن البلاد وتجنب اية اعمال عنف" لان من شان مخالفة ذلك ان يفيد "اشخاصا يتظاهرون بان يكونوا منكم ويخربون الممتلكات".
وقال ان الشعب الايراني ومن خلال مشاركته في تظاهرات عامة يظهر تاييده للمرشحين الرئاسيين المهزومين الذين يسعون الى الحصول على "حقوقهم المنتهكة".
وتشهد طهران موجة من الاضطرابات منذ اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة والتي فاز بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على منافسه الرئيسي مير حسين موسوي بفارق كبير وغير متوقع بسبب ما يعتقد انه عمليات تزوير.
وفي محاولة لامتصاص موجة الاحتجاجات، اعلن مجلس صيانة الدستور اثر تلقيه طعونا من مرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية طالبا بالغاء النتائج، استعداده لاعادة تعداد الاصوات في حال تبين له حصول مخالفات في الانتخابات.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي الثلاثاء انه "اذا تبين لمجلس صيانة الدستور ان مخالفات ارتكبت مثل شراء اصوات او استخدام بطاقات هوية مزورة.. فسوف يأمر باعادة تعداد الاصوات".
واعلن فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية في انتخابات الجمعة بحصوله على حوالى 63% من الاصوات مقابل 34% لخصمه الرئيسي مير حسين موسوي.
وقدم موسوي والمرشح الاصلاحي الذي حل رابعا مهدي كروبي طعنا في نتائج الانتخابات وطالبا بتنظيم انتخابات جديدة.
ولكن ليس من المنتظر ان تغير إعادة فرز الأصوات الكثير، بالنظر الى ان عمليات التزوير المحتملة كانت قد شملت وضع بطاقات لصالح احمدي نجاد او دفعت العديد من الناخبين الى تقديم أصواتهم له.
وفي مقابل التظاهرات التي تعدها المعارضة، دعت السلطة الايرانية الى تظاهرة مضادة بعد ظهر الثلاثاء في ساحة ولي العصر بطهران قبل ساعة من الموعد المقرر لتجمع انصار موسوي، وهو ما بدا على انه إشارة الى إستعداد السلطات الإيراني لخوض مواجهات دامية بين الطرفين.
واوردت الوكالة ان مجلس تنسيق الاعلام الاسلامي، الهيئة الرسمية التابعة للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي، يطلب "من جميع شرائح المجتمع المشاركة في هذه التظاهرة" احتجاجا على الاضطرابات التي جرت في الايام الاخيرة.
وينظم هذا المجلس جميع التظاهرات الرسمية للنظام الاسلامي. وكانت الهيئة ذاتها دعت خلال التظاهرات الطلابية عام 1999 الى تظاهرة كبرى قمعت بعنف الحركة الاحتجاجية ووضعت حدا لها.
ويشكل انحياز خامنئي الى أحمدي نجاد واحدا من أهم أسباب الإنقسام الحاصل في الطبقة السياسية. ولكن انضمام منتظري الى صف المعارضين الاصلاحيين يعزز جبهتهم الداخلية، وينقل الانقسام، في الوقت نفسه، الى صفوف كبار رجال الدين الإيرانيين.
ميدل ايست اونلاين
طهران – دخل آية الله العظمى حسين علي منتظري رجل الدين الايراني المعارض على خط المواجهات الثلاثاء بين أنصار المرشح الإصلاحي للرئاسة مير حسين موسوي والسلطات الدينية التي دعمت فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد في الانتخابات التي جرت الجمعة.
وكان منتظري يعد خليفة لآية الله الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية قبل ان يُطاح به من جانب أنصار آية الله علي خامنئي، وهو ما يزال حبيس المنزل.
وأثار منتظري غضب السلطات في نهاية الثمانينات بانتقاداته المتزايدة للقيود التي تفرضها في السياسة والثقافة.
ودعا منتظري الشباب الايرانيين الى ان تكون تظاهراتهم سلمية. وقال في بيان وجهه الى "الشعب الايراني النبيل والمضطهد"، "نطلب من الجميع خاصة شبابنا الاحباء مواصلة السعي لتحقيق طلباتهم بالصبر وضبط النفس".
ودعا المتظاهرين الى المحافظة على "الهدوء وامن البلاد وتجنب اية اعمال عنف" لان من شان مخالفة ذلك ان يفيد "اشخاصا يتظاهرون بان يكونوا منكم ويخربون الممتلكات".
وقال ان الشعب الايراني ومن خلال مشاركته في تظاهرات عامة يظهر تاييده للمرشحين الرئاسيين المهزومين الذين يسعون الى الحصول على "حقوقهم المنتهكة".
وتشهد طهران موجة من الاضطرابات منذ اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة والتي فاز بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على منافسه الرئيسي مير حسين موسوي بفارق كبير وغير متوقع بسبب ما يعتقد انه عمليات تزوير.
وفي محاولة لامتصاص موجة الاحتجاجات، اعلن مجلس صيانة الدستور اثر تلقيه طعونا من مرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية طالبا بالغاء النتائج، استعداده لاعادة تعداد الاصوات في حال تبين له حصول مخالفات في الانتخابات.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي الثلاثاء انه "اذا تبين لمجلس صيانة الدستور ان مخالفات ارتكبت مثل شراء اصوات او استخدام بطاقات هوية مزورة.. فسوف يأمر باعادة تعداد الاصوات".
واعلن فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية في انتخابات الجمعة بحصوله على حوالى 63% من الاصوات مقابل 34% لخصمه الرئيسي مير حسين موسوي.
وقدم موسوي والمرشح الاصلاحي الذي حل رابعا مهدي كروبي طعنا في نتائج الانتخابات وطالبا بتنظيم انتخابات جديدة.
ولكن ليس من المنتظر ان تغير إعادة فرز الأصوات الكثير، بالنظر الى ان عمليات التزوير المحتملة كانت قد شملت وضع بطاقات لصالح احمدي نجاد او دفعت العديد من الناخبين الى تقديم أصواتهم له.
وفي مقابل التظاهرات التي تعدها المعارضة، دعت السلطة الايرانية الى تظاهرة مضادة بعد ظهر الثلاثاء في ساحة ولي العصر بطهران قبل ساعة من الموعد المقرر لتجمع انصار موسوي، وهو ما بدا على انه إشارة الى إستعداد السلطات الإيراني لخوض مواجهات دامية بين الطرفين.
واوردت الوكالة ان مجلس تنسيق الاعلام الاسلامي، الهيئة الرسمية التابعة للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي، يطلب "من جميع شرائح المجتمع المشاركة في هذه التظاهرة" احتجاجا على الاضطرابات التي جرت في الايام الاخيرة.
وينظم هذا المجلس جميع التظاهرات الرسمية للنظام الاسلامي. وكانت الهيئة ذاتها دعت خلال التظاهرات الطلابية عام 1999 الى تظاهرة كبرى قمعت بعنف الحركة الاحتجاجية ووضعت حدا لها.
ويشكل انحياز خامنئي الى أحمدي نجاد واحدا من أهم أسباب الإنقسام الحاصل في الطبقة السياسية. ولكن انضمام منتظري الى صف المعارضين الاصلاحيين يعزز جبهتهم الداخلية، وينقل الانقسام، في الوقت نفسه، الى صفوف كبار رجال الدين الإيرانيين.