مجاهدون
08-25-2004, 11:09 AM
بيروت: «الشرق الأوسط»
اتهم بيان مجهول المصدر وزع في بيروت امس «حزب الله» اللبناني وايران بمحاولة «المس» بمرجعية آية الله علي السيستاني والمرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله، على خلفية قيام عناصر من الحزب ـ اعلن الحزب انه «حاسبهم» ـ بخلع أقفال مسجد، إمامه قريب من فضل الله، في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقد اكد مكتب فضل الله لـ «الشرق الأوسط»، ان الموضوع «انتهى» وتم تجاوزه، نافياً أي «صفة رسمية» للبيان الذي وزع على وسائل الاعلام ويحمل توقيع «مريدو ومقلدو السيد فضل الله».
وقد رأى البيان «ان محاولة عناصر حزب الله الجمعة الماضي اقتحام مسجد الامام الرضا في محلة بئر العبد (ضاحية بيروت الجنوبية) وخلع الباب الرئيسي للمسجد ورفع صور السيد علي خامنئي مرفقة ببعض الشعارات الاستفزازية، جاءت لتضاف الى الحملة المستمرة الشرسة التي يديرها السيد حسن نصر الله (امين عام «حزب الله») وبتوجيه شخصيات قيادية في الجمهورية الاسلامية في ايران، ضد مرجعية سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، لكن غابت عن اعينهم ان مرجعية سماحته باتت قائمة، بإذن الله، ولم ولن يقدر احد على الغائها. وستبوء بالفشل جميع محاولاتهم وحملاتهم التي وضعت لها هدفاً التشهير بسماحته، سياسياً ومرجعياً وشخصانياً، تماماً كما ستفشل محاولاتهم للمس بمرجعية ومكانة سماحة السيد السيستاني في العراق».
وحذر البيان من «الفتنة التي من شأنها ان توهن الحالة الاسلامية وتقوِّض اركان البيت الشيعي وتعطي اعداء الله واعداء الاسلام فرصة لتفتيت وتخريب هذا البيت». ودعا «اركان البيت الشيعي في لبنان الى ادانة واستنكار هذه المحاولات وعدم الوقوف موقف المتفرج امام محاولات المس بمرجعية السيد فضل الله التي باتت الظل الذي يفيِّىء على الحالة الاسلامية الشيعية واستطاعت التقرب الى آلاف بل مئات آلاف الشيعة في العالم عبر مواكبتها للتحديات الفقهية والسياسية والاجتماعية التي تواجه الشيعة في حياتهم اليوم».
اتهم بيان مجهول المصدر وزع في بيروت امس «حزب الله» اللبناني وايران بمحاولة «المس» بمرجعية آية الله علي السيستاني والمرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله، على خلفية قيام عناصر من الحزب ـ اعلن الحزب انه «حاسبهم» ـ بخلع أقفال مسجد، إمامه قريب من فضل الله، في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقد اكد مكتب فضل الله لـ «الشرق الأوسط»، ان الموضوع «انتهى» وتم تجاوزه، نافياً أي «صفة رسمية» للبيان الذي وزع على وسائل الاعلام ويحمل توقيع «مريدو ومقلدو السيد فضل الله».
وقد رأى البيان «ان محاولة عناصر حزب الله الجمعة الماضي اقتحام مسجد الامام الرضا في محلة بئر العبد (ضاحية بيروت الجنوبية) وخلع الباب الرئيسي للمسجد ورفع صور السيد علي خامنئي مرفقة ببعض الشعارات الاستفزازية، جاءت لتضاف الى الحملة المستمرة الشرسة التي يديرها السيد حسن نصر الله (امين عام «حزب الله») وبتوجيه شخصيات قيادية في الجمهورية الاسلامية في ايران، ضد مرجعية سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله، لكن غابت عن اعينهم ان مرجعية سماحته باتت قائمة، بإذن الله، ولم ولن يقدر احد على الغائها. وستبوء بالفشل جميع محاولاتهم وحملاتهم التي وضعت لها هدفاً التشهير بسماحته، سياسياً ومرجعياً وشخصانياً، تماماً كما ستفشل محاولاتهم للمس بمرجعية ومكانة سماحة السيد السيستاني في العراق».
وحذر البيان من «الفتنة التي من شأنها ان توهن الحالة الاسلامية وتقوِّض اركان البيت الشيعي وتعطي اعداء الله واعداء الاسلام فرصة لتفتيت وتخريب هذا البيت». ودعا «اركان البيت الشيعي في لبنان الى ادانة واستنكار هذه المحاولات وعدم الوقوف موقف المتفرج امام محاولات المس بمرجعية السيد فضل الله التي باتت الظل الذي يفيِّىء على الحالة الاسلامية الشيعية واستطاعت التقرب الى آلاف بل مئات آلاف الشيعة في العالم عبر مواكبتها للتحديات الفقهية والسياسية والاجتماعية التي تواجه الشيعة في حياتهم اليوم».