المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البدو في الجهراء قتلوا عاملا مصريا بضربه بالحجاره



المراسل
06-14-2009, 11:12 AM
قرات اليوم في الجريدة ان البدو في الجهراء تسببوا بموت عامل مصري موتا اكلينيكيا ، عندما ضربوا الباص الذي يركبه هذا العامل بالحجارة ، فاصابوه اصابة قوية في راسه وهو نائم ومسند راسه على زجاج الباص عند مروره في منطقة هؤلاء المتوحشين قوم ياجوج ومأجوج ، والذين لا يجدون رادعا من قانون او من شرطة

العامل المصري الان في حالة موت طبي في المستشفى بسبب اصابته بالحجارة على راسه

لطيفة
06-14-2009, 02:24 PM
هم بالفعل قوم ياجوج وماجوج
ماحلوا في بلد الا وحل الخراب به

فاطمي
06-14-2009, 02:47 PM
وحيد والده المسن ووالدته المريضة وأب لطفلة مازالت جنينا في عهدة زوجته المصدومة وشقيق لعروس كانت تستعد لزفافها


محمد... حُلمٌ قتله «حجر»!

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/06/14/138497_12.1_main.jpg
محمد في غرفة العناية المركزة


| كتب عمر العلاس وفهد المياح |

هي لحظة فارقة من عمر الزمن... اسند فيها محمد ابن السابعة والعشرين ربيعا رأسه على زجاج شباك باص يحمل جسده المنهك من شقاء يوم طويل من مقر عمله الى منزله حيث تنتظره زوجته الحامل في شهرها السادس لتخفف عنه قسوة حمله الثقيل بابتسامة رضا تختبئ خلفها دمعة مجهولة السبب تحجرت في مقلتيها.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/06/14/138497_12.6.jpg
السائق يشير إلى اصابة «جام» الباص بحجر طائش


... هي لحظة غفا فيها ليتذكر كيف حمل حلمه من احدى قرى مدينة المنصورة في شمال الدلتا بمصر وهو الابن الوحيد لاب فقير عجوز، وطواه في تذكرة سفر جمع ثمنها من الاصدقاء ليرد الجميل لمن حملته وهنا على وهن وحرمت نفسها لتطعمه وتجعله «رجلا»، ويرفع عن كاهل والده حملا أثقل كاهله، ويرسم بسمة على وجه شقيقته الوحيدة الحالمة بارتداء فستان زفافها فور عودته.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/06/14/138497_12.5.jpg
أسرة وأقارب محمد يتحدثون الى الزميل عمر العلاس

... هي لحظة تداعت فيها الاحلام، واختلط الموت بالحياة، حين راحت اصابع طفل عابث تلقي بحجارة ثقيلة تجاه زجاج شباك الباص ليستفيق لحظة اخرى تداخل فيها وعيه المقبل على الحياة مع جزعه من مكروه يخشاه «شفقة» على من يمنون النفس برؤيته واحتضانه «رجلا» كما كان في المهد طفلا بعد سنتين قضاهما في «الغربة».

... لحظة اخرى تلقت فيها رأسه الحالمة بغد افضل «حجرا» اخر من عابث جديد، ادخلته في غيبوبة عميقة، وادخلت معه ابا مسنا واما مريضة وزوجة صغيرة وجنينا في رحم الغيب وشقيقة وحيدة في متاهات من الالم والدموع والاحلام المجهضة.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/06/14/138497_12.3.jpg
زوجته هبة وشقيقتها ريهام

... لا احد يعرف على وجه اليقين الافكار التي تداعت امام محمد وهو ينزف دما ودهشة قبل ان يفقد معركته سريعا مع الحياة، ويسلم نفسه «مرغما» الى موت يسميه الاطباء (سريري او اكلينكي)، يعيش خلاله جسده المنهك على اجهزة طبية الى ان يتوقف قلبه عن النبض تماما كما ودع مخه الحياة او يقرر الاطباء نزعها تسليما بقضاء الله وقدره.

... سيعود محمد الى الارض التي ابصر فيها النور، لكنه لن يحمل هذه المرة الهدايا لمحبيه، ولن تنطلق الزغاريد (اليباب) من ارجاء منزله المتواضع، لكنه سيعود جسدا باردا ممددا في صندوق خشبي، تحيطه دموع اب مكلوم «استدان» ليحجز كرسيا في طائرة ليلقي نظرة اخيرة على فلذة كبده، وحلم عمره، ونور عينيه، وآهات ام منهارة من هول الصدمة، وزوجة تبكي دما عن والد جنين قدر له ان يولد يتيما.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/06/14/138497_12.2.jpg
محمد السيد وزوجته في حفل زفافهما العام الماضي


... حكاية محمد هي الاكثر قسوة في مسلسل العبث والاهمال الاسري والامني، حيث يترك الاطفال ليمارسوا لعبة «غريبة وشاذة» ليستمتعوا فيها بـ «ايذاء البشر»، لتصبح التساؤلات عن دور الاسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الاعلام والامن مشروعة ومنطقية.

«الراي» تدق بمأساة محمد ناقوس الخطر من واقع مؤلم، لعل حياته التي دفعها ثمنا لعبث وانحراف سلوكي تصبح عبرة للمسؤولين، قبل ان نفاجأ بمحمد جديد صباح كل يوم...

لنبدأ بحكاية محمد... هو شاب عمره 27 سنة من اسرة مصرية بسيطة، جاء الى الكويت ليعمل بكد يمينه ويأكل بعرق جبينه.

قبل اسبوعين تقريبا وبينما كان عائدا من عمله يستقل باص المواصلات اخذته سنة من النوم فأسند رأسه على زجاج الشباك ليستريح، لكن اطفالا وشبابا من محافظة الجهراء كانوا ينتظرون «الباص» ليمارسوا هواية رشقه بالحجارة، فأصابت الحجارة الاولى الزجاج الملاصق لرأس محمد، وتبعتها اخرى لتكسر جمجمته وتسبب له نزيفا، دخل على اثره مستشفى الجهراء لكن شدة النزيف سببت له ما يسميه الاطباء «بالموت الاكلينيكي» او موت جذع المخ.

هو الان في حكم الميت لكن قلبه مازال ينبض بسبب وضعه على اجهزة الاعاشة.
جراحو المخ لم يتدخلوا جراحيا لان الوضع منتهٍ طبيا، حسب التشخيص.

جاء والد محمد، السيد مصطفى الالفي وقلبه يعتصر ألما واسى على ابنه، السيد تجاوز الخامسة والستين من عمره، جاء من مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية لالقاء نظرة الوداع الاخيرة على وحيده والذي لم يره منذ سنتين.

جاء الوالد تاركا زوجته وابنته التي كانت على وشك الزفاف لخطيبها بعد ايام قليلة بمجرد عودة اخيها وزوجته من الكويت ليحضرا حفل زفافها.

السيد يروي لنا المأساة التي ألمت به وهو يذرف الدموع قائلا: «حسبي الله ونعم الوكيل، لم اصدق ما حدث لابني وحتى هذه اللحظة غير مصدق ان ابني يتركني ويرحل ويترك والدته واخته. كنا ننتظر عودته بفارغ الصبر، حيث لم نره منذ سنتين»، مضيفا «كنا ننتظر ليحضر حفل زفاف اخته وكنا نعد انا ووالدته الثواني والايام لرؤيته».

واضاف «والدته في مصر فور علمها بالخبر انهارت، حيث كانت امنيتها الوحيدة ان تراه لكن ظروفنا لم تسمح فتذاكر الطيران غالية واهل الخير هم الذين ساعدونا وحجزوا لي تذكرة لرؤية ابني جزاهم الله خيرا».

http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/06/14/138497_12.4.jpg

أفراد من الأسرة أمام باب العناية المركزة

وتابع «في لحظة فقدت كل شيء لي في الحياة. فقدت حبيبي الذي منذ ان رزقنا الله به كان فرحتنا الوحيدة، كافحنا ووالدته في تربيته وتعليمه، كنا نحلم باليوم الذي يستطيع فيه محمد ان يتحمل العبء عنا، وفعلا كبر محمد واكمل تعليمه وكطموح معظم الشباب جاء قاصدا الكويت ليبدأ حياته ويشق طريقه، لم نعارض رغم كونه ابننا الوحيد لان الحياة صعبة ويريد ان يؤمن مستقبله ويتزوج وتكون لديه شقة مثل بقية الشباب، جاء محمد الى الكويت منذ سنتين وكافح وشعرنا انا ووالدته واخته انه سيعوضنا عن سنوات التعب وسهر الليالي».

يكمل السيد والدموع تملأ عينيه والكلمات تخرج بصعوبة من فمه «مرت السنة الاولى له واردنا ان نفرح به ونزوجه لكن ظروف عمله لم تسمح ان يأتي، اصررنا ووالدته على زواجه وبالفعل تزوج وجاءت اليه زوجته في الكويت ليزف اليها في الصيف الماضي، بالفعل فرحتنا به لم تقدر رغم ان حفل زفافه كان بعيدا عنا لظروف عمله، وكانت سعادتنا ووالدته من سعادته».

وتابع «مرت عشرة اشهر تقريبا من زواجه ومحمد وزوجته دائما الاتصال بنا، كنا ووالدته اسعد ما نكون عند سماع صوته كنا ننتظر رنين التلفون بلهفة لسماع صوته».

وتوقف والدموع انهمرت من عينيه ليعاود الحديث الينا بصعوبة «دق التلفون في المرة الاخيرة واعتقدنا كالعادة انه محمد، لكن المتحدث كان احد اصدقائه الذي اخبرنا انه تعرض لحادث بسيط، حتى لا يقلقنا عليه وبدأت المأساة وبدأ القلق. لم نعرف ماذا نفعل ونحن أناس بسطاء «حالنا على قدنا» عاودنا الاتصال للاطمئنان على محمد لكن في كل مرة ترد زوجته او احد اصدقائه، بدأ القلق يزداد وبدأت أمه رويدا رويدا تنهار، وبعد معاناة وبعد ان ساهم اولاد الحلال في ثمن التذكرة لي واستخراج تأشيرة الدخول وصلت ورأيت ابني في حالته السيئة وهو شبه منته».

واكمل «انا لله وانا اليه راجعون»، «حسبي الله ونعم الوكيل»، من يأخذ لي حق ابني، من يتولى امرنا وامر زوجته وابنته التي لم تولد بعد؟

وتابع «ابني شاب هل معقول وفي غمضة عين أن يروح مني، معقولة هذا الاستهتار بأوراح الناس، وعند هذه اللحظة لم يستطع عم السيد الحديث الينا».

اما زوجته هبة والتي لم تكن احسن حالا من حال والده فحاولت ان تروي لنا تفاصيل ما حدث لزوجها فقالت والكلمات تتشنج في فمها «زوجي كان عائدا من عمله في الشويخ حيث يعمل مصمماً للاثاث في احدى الشركات وبمجرد صعوده «الباص» اتصل عليّ طالبا مني ان اجهز له الطعام لنتغدى معا وكان ذلك في حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا من يوم 28 مايو الماضي موعد الحادثة، ومن فرط وشدة التعب استرخى زوجي داخل الباص، وبعد فترة وعندما تأخر حاولت الاتصال عليه لكن لم يرد بعدها بدقائق وجدت من يتصل ويقول لي الحقي اذا كنت تعرفين هذا الشخص «يقصد زوجي» وصلت على الفور الى المستشفى حيث كان سائق الباص جزاه الله خيرا ذهب بزوجي الى مستشفى الجهراء».

وتابعت «عند وصولي رأيت زوجي وانهرت، وقام الاطباء بوضعه في غرفة العناية المركزة، ومنذ ذلك الحين والحالة تسوء يوما بعد يوم، لان الاصابات خطيرة ولا يجدي معها التدخل الجراحي حسب ما قاله الاطباء، وحسب ما جاء في التقرير لوجود كسور في عظام الجمجمة ونزيف شديد وتورم في المخ وخلل وهبوط حاد في معدلات ضغط الدم والنبض، وغير مستجيب على الاطلاق لاي تحسن حيث يرقد على جهاز التنفس الاصطناعي».

واكملت متسائلة وهي في حالة البكاء الشديد «ابنتي والتي مازلت حاملا فيها، من يرعاها ووالدها على وشك ان يفارق الحياة؟ من يأخذ لنا حقوقنا؟ ماذا جنى زوجي لتذهب حياته هباء؟ هل يعرف آباء هؤلاء الذين رشقوا الباص بالحجارة انهم دمروا اسرة بكاملها وحرموا ابنته من رؤية والدها وحرموا اما وابا من ولدهما الوحيد، واين الامن والامان ويمكن ان يتكرر ما حدث لزوجي مع آخرين، من يرعاني وابنته التي على وشك ان تُولد؟ من يرعى والده الرجل المسن ووالدته واخته؟ من يدبر امورنا؟ هل يرعى اباء هؤلاء الذين رشقوا الباص بالحجارة تلك الاسرة؟ هل يأتي وزير الداخلية لنا بحقوقنا؟ هل يعوض لي حياة زوجي؟

واضافت «انسان مسالم عائد من عمله وزوجته في انتظاره في لحظة يضيع، اين دور الاباء والامهات في توعية ابنائهم وتعريفهم ان هذا خطأ؟ وهل يرضى اي كان ان يحدث له ما حدث لزوجي؟
اما ابن خالته كمال والذي يرافقه في المستشفى فقال «نتوجه بالنداء الى وزير الداخلية ونقول له حياة شاب ذهبت، وزوجة ترملت وطفل تيتم قبل ان يرى النور فنرجو منك ونتوسل اليك ان تأخذ لهم حقهم».

واضاف «محمد اعطاني اوراقه الخاصة بالرخصة لأسعى له في الاجراءات القانونية لاستخراجها قبل الحادثة بأسبوع، وكنت على وشك البدء في الاجراءات لكن القدر كان اسرع، وما نتمناه ان يمد اهل الخير يد المساعدة لاسرته لابيه وامه وزوجته وابنته التي لم تر النور ليعشوا حياة كريمة».

واضاف «نقدم الشكر لجريدة «الراي» لاظهارها الحقيقة دون تضليل او تزييف كما نقدم الشكر للكاتب الدكتور محمد العوضي وجزاه الله كل الخير وجعل ما قام به في ميزان حسناته».
وأكد على اهمية ايجاد طريقة لحفظ الامن والتوعية لكي لا تتكرر مثل هذه المآسي ويروح ضحيتها ابرياء اخرون، مضيفا «ندعو الله جميعا ان يصبر زوجته والوالد ووالدته واخته على مصيبتهم».
من جانبه، قال صديقه محمد سلامة والذي يرافقه في المستشفى «محمد عزيز عليّ ولا اتخيل ما حدث له ويمكن في اي لحظة ان يرحل عني».

وتساءل «من يتحمل نتيجة هذا العبث وهذا الاستهتار؟ ومن يساعد هذه الاسرة؟ والاهم من يضمن عدم تكرار هذه الحوادث لكي لا يذهب ضحيتها آخرون».

واضاف «نتمنى من القنصلية المصرية ان تساندنا وتقف الى جانب اسرة محمد، ونتمنى تسهيل كافة الاجراءات معهم وكان الله في عون اسرته، ونتمنى ان تكون هناك حملة توعوية من جانب الاباء لحث وتحذير ابنائهم من ممارسة تلك الافعال المشينة والتي اودت بحياة شاب في مقتبل العمر».
واضاف «ان تلك الاحداث كثيرا ما تتكرر، وهذا ما أكدت عليه الممرضات في المستشفى واللاتي يتعرضن لمثل هذه الاحداث، طالبين منا ان ننقل معاناتهن الى رجال الشرطة والمحققين».
اما صديقه مجدي فقال «نعم كلنا اسى وألم على حالة محمد وكان الله في عون اهله واسرته».
واضاف «محمد راح ضحية استهتار وقلة توعية ويمكن ان يكون هناك ضحايا مماثلون لو لم يكن هناك مزيد من التحرك الامني والتوعوي لمواجهة هذا الطيش».

وقال «محمد عاش في الكويت قرابة السنتين لم يزر فيها والديه ولم يره ابوه او امه او اخته وعلينا ان نتخيل كيف ستكون حال تلك الاسرة ومحمد يعود اليهم جثة، وليتخيل اباء هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الفعلة ان ما حدث لمحمد حدث لاحد ابنائهم، ليتخيلوا كيف كان سيكون موقفهم، وليضعوا انفسهم موضع والده وزوجته واخته ليعرفوا حجم الحزن الذي بات يسيطر على هذه الاسرة وحجم المعاناة التي تعيشها تلك الاسرة الآن».

واضاف «نناشد المسؤولين من كافة الجهات المعنية الوقوف بجانب محمد، وعليهم ان يتيقنوا ان ما حدث معه يمكن ان يتكرر ما لم يكن هناك مزيد من المراقبة والاحتياطات الأمنية».



http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=138497


http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/06/14/138497_12.7.jpg

هاشم
06-14-2009, 03:06 PM
صغارهم يطقون الناس ويقطعون الطريق ، اما كبارهم فيخربون بالبلد ومؤسساته وقبل يومين نائب بدوي طق رئيس الهجرة بمجسم سفينة بوم ، والنواب البدو الثانيين يخربون بالكويت سياسيا
الله يكون بعون هالديرة

yasmeen
06-14-2009, 03:53 PM
العامل مات اليوم الاحد وسيدفن غدا
الله يرحمه

سلسبيل
06-14-2009, 04:11 PM
الاعراب اشد كفرا ونفاقا

بركان
06-14-2009, 11:26 PM
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا

بركان
07-18-2009, 08:01 AM
وهذا وافد آخر ضحية ابناء هذه المنطقة الموبوءة


طابوقة تشج رأس سوري


كتب أحمد هاني القحص: اصيب وافد سوري (42 سنة) بجرح قطعي في الرأس اثر اصابته (بطابوقة) من قبل مراهقين شجت رأسه وهو يسير مشيا على اقدامه في احدى مناطق الجهراء فخرج عليه المراهقون ورموه بحجارة شجت رأسه وفروا هاربين الامر الذي استدعى بأحد الموجودين لمساعدته ونقله الى مستشفى الجهراء للعلاج وتم تسجيل قضية وجار البحث عن الجناة.


تاريخ النشر 18/07/2009


http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=230&article_id=523063

سلسبيل
11-04-2009, 07:58 AM
«مباحث الجهراء» اصطادوا 3 قذفوه بحجر خلال ركوبه الباص قبل 9 أشهر

قتلة محمد في قبضة العدالة


| كتب عزيز العنزي |

بعد بحث دام 9 أشهر توصل رجال مباحث الجهراء إلى هوية قاتلي الوافد المصري محمد الذي قضى برمية حجر شقت رأسه اثناء ركوبه احد باصات النقل العام في منطقة الجهراء.
الحادث الذي حصل في شهر يناير الماضي ونشرت «الراي» تفاصيله في حينه سجلت به قضية احيلت على رجال مباحث الجهراء بقيادة مديرها العقيد عادل الفيلكاوي ومساعده المقدم قيس عبدالرضا، وضابط المباحث النقيب ناصر الوهيب، والملازم أول راكان العرادة والملازم علي بلال، والوكيل ضابط اسامة عبيد، ومنذ ان اسندت لهم القضية، وهم يواصلون الليل بالنهار، للامساك بكل مشتبه في صلته بالحادث.

تسعة اشهر كاملة قضاها رجال مباحث الجهراء في البحث والتحري، حتى توصلوا إلى هوية قاتلي الشاب محمد وهم ثلاثة شبان، ألقي القبض عليهم في اماكن سكنهم.

وحسب مصدر امني فإنه «بالتحقيق الأولي مع الشباب الثلاثة اعترفوا بأنهم هم من قذفوا (باص) النقل العام بالحجارة، بسبب رفض سائقه التوقف لهم، مشيراً إلى ان «الثلاثة تم احتجازهم في نظارة مباحث الجهراء تمهيداً لاحالتهم على النيابة العامة».

يشار إلى ان الشاب محمد الذي كان متزوجاً حديثاً كان عائداً من عمله في طريقه إلى منزله، مستقلاً باص النقل العام، وفي الطريق تعرض الباص إلى رشق بالحجارة من قبل عدد من الشباب، استقر احدها في رأس محمد فشجه ليقضي نحبه في عناية مستشفى الجهراء متأثراً بحرحه.


http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=165428