مجاهدون
06-13-2009, 07:25 AM
الوطن تكشف ما نقله الحاج جواد العطار نيابة عن أطراف من البيت الشيعي إلى النائب: كلنا إخوة وأبناء بلد واحد.. وموقفنا منك ايجابي في المرحلة المقبلة.. فلنتجنب الخلاف ونحن لا نسعى إليه
قنـاة حــوار.. بين الشيعـة وهايــف
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/06132009/Org/ts10_1.jpg
هايف مع ضيفه الحاج جواد العطار في ديوانيته ظهر أمس حيث تناولا الغداء معاً
كتب مبارك القناعي: قناة حوار شيعية فُتحت أمس مع النائب محمد هايف عنوانها «عدم التصعيد بين الطرفين، وتجنب الخلافات»، قادها الحاج جواد العطار ناقلاً وجهة نظر الطرف الشيعي، بهدف خلق صفحة جديدة، رحب فيها الطرفان «رغم عتب والقاء تهم».
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان «العطار الذي زار هايف في ديوانيته ظهر أمس وتناول معه الغداء، فتح حواراً مطولاً، اكد فيه حرص الاطراف الشيعية على علاقة مميزة مع هايف والسنة، ولأننا جميعاً اخوة وابناء بلد واحد»، موضحة ان هايف رد بتأكيد هذا الأمر، وردد ان لا خلاف معه مع الشيعة».
وتابعت المصادر: «كان الحوار بين الطرفين صريحاً جدا وواضحا، وتحدث هايف عاتباً بقوله: (اسمع ان هناك كلاما من قيادات الشيعة بفتح حوار معي، وأنا اؤكد ان لا خلاف لي معهم، غير انهم يبدأون بالهجوم عليّ.. وها هي صحيفة تتبعهم دأبت على مهاجمتي بشكل يومي وبطريقة بعيدة عن النقد الهادف، واطراف اخرى يمارسون الامر نفسه ضدي.. فكيف نفتح الحوار وهذا الهجوم مستمر؟».
ووفقاً للمصادر، قال هايف: «في جلسة مجلس الأمة الأخيرة هاجمني النائب صالح عاشور بطريقة غير مبررة في موضوع ترخيص المساجد.. وأنا قلت إن هناك عمليات تزوير في التراخيص، وفي المقابل وزير البلدية لم يتخذ إجراءات»، مضيفا «ان النائب عدنان عبدالصمد فهم كلامي على ان المقصود به مسجده.. وأنا تحدثت بشكل عام».
وتابع هايف اثناء حديثه لضيفه جواد العطار: «النائبان حسين القلاف ويوسف الزلزلة التقيا بي في استراحة النواب في المجلس وقالا لي: (ندري ان عاشور هو الذي بدأ الهجوم عليك)».
وتابع هايف: «أنا لا أتحرش بأحد، ولا أهاجم إلا من هاجمني.. حتى في قضية عماد مغنية، لم أهاجم المؤبنين إلا بعدما أقاموا مهرجان التأبين.. فخطواتي هي ردود أفعال تجاه هجومهم».
وزاد: «أنا مستعد لفتح صفحة جديدة مع جميع التيارات الإسلامية في المجلس، بما فيهم الشيعة، وهذا أنا قلته حتى في مرحلة الانتخابات».
وتطرق هايف في حديثه الى لجنة الظواهر السلبية، واكد لضيفه العطار ان «النائبة رولا دشتي نصنفها شخصية اقتصادية، ولذا زكيت لعضوية اللجنة المالية ولم نقف ضدها في هذا الجانب».
مشيرا الى ان «طُلب منها عدم معارضة إنشاء لجنة الظواهر السلبية التي وقع على طلب إنشائها 33 نائبا.. وعلى هذا الاساس كان الوفاق».
ولفت الى ان الاتفاق تم على انه يترأس اللجنة والنائب جمعان الحربش المقرر، «لكن ما حدث كان انقلابا، ولذا استقلنا من عضوية اللجنة، لانه لا يمكن ان تبقى مع اعضاء يعارضون عمل اللجنة اصلا»، مؤكداً ان «الحكومة دعمت اللجنة بأعضائها الحاليين، وأبعدت غيرهم، بل استمالت النواب الشيعة الجدد».
واوضحت المصادر ان «الحاج جواد العطار، اكد لمضيفه هايف اهمية عدم التصعيد، وشدد على ان الشيعة لا يسعون الى الخلافات، وموقفهم منه في المرحلة المقبلة ايجابي ان شاء الله تعالى».
تاريخ النشر 13/06/2009
قنـاة حــوار.. بين الشيعـة وهايــف
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/06132009/Org/ts10_1.jpg
هايف مع ضيفه الحاج جواد العطار في ديوانيته ظهر أمس حيث تناولا الغداء معاً
كتب مبارك القناعي: قناة حوار شيعية فُتحت أمس مع النائب محمد هايف عنوانها «عدم التصعيد بين الطرفين، وتجنب الخلافات»، قادها الحاج جواد العطار ناقلاً وجهة نظر الطرف الشيعي، بهدف خلق صفحة جديدة، رحب فيها الطرفان «رغم عتب والقاء تهم».
وذكرت مصادر مطلعة لـ «الوطن» ان «العطار الذي زار هايف في ديوانيته ظهر أمس وتناول معه الغداء، فتح حواراً مطولاً، اكد فيه حرص الاطراف الشيعية على علاقة مميزة مع هايف والسنة، ولأننا جميعاً اخوة وابناء بلد واحد»، موضحة ان هايف رد بتأكيد هذا الأمر، وردد ان لا خلاف معه مع الشيعة».
وتابعت المصادر: «كان الحوار بين الطرفين صريحاً جدا وواضحا، وتحدث هايف عاتباً بقوله: (اسمع ان هناك كلاما من قيادات الشيعة بفتح حوار معي، وأنا اؤكد ان لا خلاف لي معهم، غير انهم يبدأون بالهجوم عليّ.. وها هي صحيفة تتبعهم دأبت على مهاجمتي بشكل يومي وبطريقة بعيدة عن النقد الهادف، واطراف اخرى يمارسون الامر نفسه ضدي.. فكيف نفتح الحوار وهذا الهجوم مستمر؟».
ووفقاً للمصادر، قال هايف: «في جلسة مجلس الأمة الأخيرة هاجمني النائب صالح عاشور بطريقة غير مبررة في موضوع ترخيص المساجد.. وأنا قلت إن هناك عمليات تزوير في التراخيص، وفي المقابل وزير البلدية لم يتخذ إجراءات»، مضيفا «ان النائب عدنان عبدالصمد فهم كلامي على ان المقصود به مسجده.. وأنا تحدثت بشكل عام».
وتابع هايف اثناء حديثه لضيفه جواد العطار: «النائبان حسين القلاف ويوسف الزلزلة التقيا بي في استراحة النواب في المجلس وقالا لي: (ندري ان عاشور هو الذي بدأ الهجوم عليك)».
وتابع هايف: «أنا لا أتحرش بأحد، ولا أهاجم إلا من هاجمني.. حتى في قضية عماد مغنية، لم أهاجم المؤبنين إلا بعدما أقاموا مهرجان التأبين.. فخطواتي هي ردود أفعال تجاه هجومهم».
وزاد: «أنا مستعد لفتح صفحة جديدة مع جميع التيارات الإسلامية في المجلس، بما فيهم الشيعة، وهذا أنا قلته حتى في مرحلة الانتخابات».
وتطرق هايف في حديثه الى لجنة الظواهر السلبية، واكد لضيفه العطار ان «النائبة رولا دشتي نصنفها شخصية اقتصادية، ولذا زكيت لعضوية اللجنة المالية ولم نقف ضدها في هذا الجانب».
مشيرا الى ان «طُلب منها عدم معارضة إنشاء لجنة الظواهر السلبية التي وقع على طلب إنشائها 33 نائبا.. وعلى هذا الاساس كان الوفاق».
ولفت الى ان الاتفاق تم على انه يترأس اللجنة والنائب جمعان الحربش المقرر، «لكن ما حدث كان انقلابا، ولذا استقلنا من عضوية اللجنة، لانه لا يمكن ان تبقى مع اعضاء يعارضون عمل اللجنة اصلا»، مؤكداً ان «الحكومة دعمت اللجنة بأعضائها الحاليين، وأبعدت غيرهم، بل استمالت النواب الشيعة الجدد».
واوضحت المصادر ان «الحاج جواد العطار، اكد لمضيفه هايف اهمية عدم التصعيد، وشدد على ان الشيعة لا يسعون الى الخلافات، وموقفهم منه في المرحلة المقبلة ايجابي ان شاء الله تعالى».
تاريخ النشر 13/06/2009