زهير
06-11-2009, 10:51 AM
كتب علي الأمين.
أكبر غلطة قد ترتكبها قوى ثورة الأرز المتجددة في لبنان بقيادة الزعيم الوطني سعد الحريري هي في التراجع عما أعطتها أياه صناديق الإقتراع من سلطة تحت ضغط التهويل والتخويف والصراخ العالي من قبل حزب الله أو من قبل نبيه بري .
وحسنا فعل وليد جنبلاط بلعب دور الحمامة على أن يتقن الجميع الصمود إلى حين يوم إنتخاب رئيس المجلس ولا بأس من تصرف مشابه في داخل المجلس بما حصل يوم إنتخاب الأعضاء الخمسة في المجلس الدستوري .
كان بري ينتظر إلتزاما من قوى الأكثرية بالإتفاق الذي تم بينه وبين بعض غير مخول منهم فجائت النتيجة على عكس ما إشتهى بري .
يومها عملت الأكثرية بما هو مصلحتها وإنتخبت خمسة قضاة موالين لها فضمنت الغلبة لها في وجه أي طعن مقبل في الإنتخابات. الليلة بث تلفزيون التيار العوني تسجيلا للنائب ميشال المر وإن صح أن التسجيل له فهل يظن عاقل بأن المجلس الدستوري سيبطل نيابته في ظل أغلبية واضحة من أعضاء المجلس تميل لقوى الرابع عشر من آذار ؟
ما سيحصل في المجلس النيابي هو التالي :
وليد جنبلاط وبعض الأطراف في قوى الأكثرية سيوهونم الأقلية بأن الأكثرية موافقة على النتيجة التوافقية للإنتخابات داخل الطائفة الشيعية. وبالتالي سيتم إنتخاب نبيه بري رئيسا للمجلس من جديد، ولكن وعلى قاعدة أن الوطن أولا ستخرج النتيجة في الإقتراع السري بحاصل كبير يوصل الصديق عقاب صقر إلى زعامة الطائفة الشيعية وإلى رئاسة المجلس النيابي .
هل سيخاطر الزعيم سعد الحريري بخسارة العلاقة الجيدة مع نبيه بري ؟
الجواب هو نعم والقرار متخذ لأن موقع رئاسة المجلس هو المفتاح الذي عمل من خلاله النظامين الأقليون على على تعطيل عمل الحكومات السابقة .
هل يريد وليد جنبلاط إستعادة تجربة إغلاق المجلس النيابي في وجه الأكثرية ؟
وهل على الحريري أن يخاف من ردة فعل الشارع الشيعي ؟ طبعا لا ، فكل شيء محسوب ومقدر والأميركيين واعون لهذا الأمر لذا سيتصرفون وفقا لهذا الخيار وسيدعمون عقاب صقر بكل مصادر القوة لكي يثبت نفسه زعيما شيعيا قويا لأن بقاء هذا المركز بيد الأقلية لا يعني فقط التعطيل بل يعني بأن الأكثرية ستبقى عاجزة عن إختارق الشارع الشيعي .
عقاب صقر في أعلى منصب شيعي في النظام اللبناني هو السبيل الوحيد لسحب التأييد الشعبي الذي يحظى به نبيه بري وحسن نصرالله وكلا من يتصرف بعكس هذا المفهوم ليس من ثورة الأرز بل من محبطيها ، لذا أيها الأكثريون لا تكونوا أقل وطنية من الأميركيين الذين يدعمون عقاب صقر في موقع رئيس مجلس النواب.
مرسلة بواسطة filkka israel في الأربعاء, حزيران 10, 2009
أكبر غلطة قد ترتكبها قوى ثورة الأرز المتجددة في لبنان بقيادة الزعيم الوطني سعد الحريري هي في التراجع عما أعطتها أياه صناديق الإقتراع من سلطة تحت ضغط التهويل والتخويف والصراخ العالي من قبل حزب الله أو من قبل نبيه بري .
وحسنا فعل وليد جنبلاط بلعب دور الحمامة على أن يتقن الجميع الصمود إلى حين يوم إنتخاب رئيس المجلس ولا بأس من تصرف مشابه في داخل المجلس بما حصل يوم إنتخاب الأعضاء الخمسة في المجلس الدستوري .
كان بري ينتظر إلتزاما من قوى الأكثرية بالإتفاق الذي تم بينه وبين بعض غير مخول منهم فجائت النتيجة على عكس ما إشتهى بري .
يومها عملت الأكثرية بما هو مصلحتها وإنتخبت خمسة قضاة موالين لها فضمنت الغلبة لها في وجه أي طعن مقبل في الإنتخابات. الليلة بث تلفزيون التيار العوني تسجيلا للنائب ميشال المر وإن صح أن التسجيل له فهل يظن عاقل بأن المجلس الدستوري سيبطل نيابته في ظل أغلبية واضحة من أعضاء المجلس تميل لقوى الرابع عشر من آذار ؟
ما سيحصل في المجلس النيابي هو التالي :
وليد جنبلاط وبعض الأطراف في قوى الأكثرية سيوهونم الأقلية بأن الأكثرية موافقة على النتيجة التوافقية للإنتخابات داخل الطائفة الشيعية. وبالتالي سيتم إنتخاب نبيه بري رئيسا للمجلس من جديد، ولكن وعلى قاعدة أن الوطن أولا ستخرج النتيجة في الإقتراع السري بحاصل كبير يوصل الصديق عقاب صقر إلى زعامة الطائفة الشيعية وإلى رئاسة المجلس النيابي .
هل سيخاطر الزعيم سعد الحريري بخسارة العلاقة الجيدة مع نبيه بري ؟
الجواب هو نعم والقرار متخذ لأن موقع رئاسة المجلس هو المفتاح الذي عمل من خلاله النظامين الأقليون على على تعطيل عمل الحكومات السابقة .
هل يريد وليد جنبلاط إستعادة تجربة إغلاق المجلس النيابي في وجه الأكثرية ؟
وهل على الحريري أن يخاف من ردة فعل الشارع الشيعي ؟ طبعا لا ، فكل شيء محسوب ومقدر والأميركيين واعون لهذا الأمر لذا سيتصرفون وفقا لهذا الخيار وسيدعمون عقاب صقر بكل مصادر القوة لكي يثبت نفسه زعيما شيعيا قويا لأن بقاء هذا المركز بيد الأقلية لا يعني فقط التعطيل بل يعني بأن الأكثرية ستبقى عاجزة عن إختارق الشارع الشيعي .
عقاب صقر في أعلى منصب شيعي في النظام اللبناني هو السبيل الوحيد لسحب التأييد الشعبي الذي يحظى به نبيه بري وحسن نصرالله وكلا من يتصرف بعكس هذا المفهوم ليس من ثورة الأرز بل من محبطيها ، لذا أيها الأكثريون لا تكونوا أقل وطنية من الأميركيين الذين يدعمون عقاب صقر في موقع رئيس مجلس النواب.
مرسلة بواسطة filkka israel في الأربعاء, حزيران 10, 2009