جمال
06-06-2009, 04:14 PM
2009 السبت 6 يونيو
قم (إيران): لا يخفي رجل الدين الايراني الاصلاحي الميول آية الله العظمى يوسف صانعي تمنياته بفشل الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 12 حزيران/يونيو، موضحا ان حكومته لم تنجح في تحسين الاقتصاد.
وقال آية الله صانعي في مقابلة في حوزته في مدينة قم انه رسميا "لا يدعم اي مرشح محدد".
واضاف "ساصوت في الاقتراع وادعو كل الناخبين الى الادلاء باصواتهم لنتمكن من تغيير الوضع".
وجرت المقابلة بحضور ممثل عن وزارة الثقافة، رسميا بسبب الطبيعة الحساسة لآراء آية الله صانعي المؤيد للاصلاحيين.
وآية الله صانعي من تلاميذ آية الله روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية حيث شغل مناصب رفيعة في السنوات الاولى التي اعقبت الثورة الاسلامية في 1979.
وقال ان "المبادىء الثورية للامام (الخميني) ما زالت حية، لكن بعض جوانبها تغيرت في عهد الحكومة التاسعة" التي شكلها احمدي نجاد اثر انتخابه في 2005.
ويأخذ آية الله صانعي على احمدي نجاد "ابعاده عددا كبيرا من الاداريين الموهوبين والتضخم والبطالة وافقار السكان".
وتتجاوز نسبة البطالة 12% والتضخم 25% بينما يتهم خصوم احمدي نجاد الرئيس الايراني بتبديد العائدات التي حصلت عليها ايران، الدولة الرابعة المنتجة للنفط في العالم، من مبيعات النفط عندما كان سعره مرتفعا.
وانخفضت الاسعار الى حد كبير اليوم ويتوقع ان تواجه الدولة قريبا عجزا خطيرا في الموازنة.
وقال رجل الدين "لست موافقا على الوضع الحالي". واضاف ان "الامام (الخميني) لا يريد هذه القضايا. انه يريد تحسين حياة الناس".
وهو ينظر باستياء الى مبادرات الرئيس الحالي في السياسة الخارجية.
ولم يكف احمدي نجاد عن تصعيد لهجته للدفاع عن البرنامج النووي الايراني في مواجهة الضغوط المتزايدة للاسرة الدولية من اجل تعليقه.
وقد وصف قرارات مجلس الامن الدولي التي تدين ايران في هذا الشأن بانها "مجرد قصاصات ورق".
وقال آية الله صانعي "عندما نسمع الرئيس احمدي نجاد ينتقد اتفاق سعد اباد، نعتقد انه مخطىء اذ ان الاتفاق كان مستحيلا لولا موافقة" مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
واتفاق سعد اباد الذي وقعه الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي في 2003 مع فرنسا وبريطانيا والمانيا، ادى الى تعليق النشاطات النووية الحساسة.
وقد انتقد احمدي نجاد خلال جولة في سمنان في 20 ايار/مايو هذا الاتفاق معتبرا انه "مشين".
وقال صانعي ان "السياسة النووية لا علاقة لها بالرئيس بل تعود الى مرشد الثورة" آية الله علي خامنئي.
ومرشد الثورة الاسلامية هو اعلى سلطة في الدولة، ولم يعبر يوما عن اعتراضه على مواقف الرئيس في هذا الشأن. كما انه لم ينتقد تصريحات احمدي نجاد بشأن محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية.
وقال آية الله صانعي "انني ضد هذه التصريحات". واضاف "لسنا مؤرخين وكان يمكننا ان نقول الامور بشكل مختلف وبشكل افضل".
ورفض صانعي ان يكشف عن المرشح الذي سيصوت له في 12 حزيران/يونيو، لكن خلال انتخابات 2005 قال انه يفضل مير حسين موسوي رئيس الوزراء السابق المرشح للانتخابات المقبلة.
وقال آية الله صانعي "لا اؤيد اي مرشح محدد بل اؤيد خططا وبرامج".
واضاف "ادعم مرشحا لا يكذب ويفي بوعوده ويريد خفض الفقر والبطالة والادمان على المخدرات. ساصوت للمرشح الذي يتبع طريق الامام. مرشح ليس متصلبا فكريا وغير مرن".
واكد ان مهمة رجال الدين هي ارشاد الناس لاختيار المرشح الصحيح، موضحا ان "اجبارهم على الاقتراع لمرشح محدد سيقلص من حريتهم للاختيار".
قم (إيران): لا يخفي رجل الدين الايراني الاصلاحي الميول آية الله العظمى يوسف صانعي تمنياته بفشل الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 12 حزيران/يونيو، موضحا ان حكومته لم تنجح في تحسين الاقتصاد.
وقال آية الله صانعي في مقابلة في حوزته في مدينة قم انه رسميا "لا يدعم اي مرشح محدد".
واضاف "ساصوت في الاقتراع وادعو كل الناخبين الى الادلاء باصواتهم لنتمكن من تغيير الوضع".
وجرت المقابلة بحضور ممثل عن وزارة الثقافة، رسميا بسبب الطبيعة الحساسة لآراء آية الله صانعي المؤيد للاصلاحيين.
وآية الله صانعي من تلاميذ آية الله روح الله الخميني مؤسس الجمهورية الاسلامية حيث شغل مناصب رفيعة في السنوات الاولى التي اعقبت الثورة الاسلامية في 1979.
وقال ان "المبادىء الثورية للامام (الخميني) ما زالت حية، لكن بعض جوانبها تغيرت في عهد الحكومة التاسعة" التي شكلها احمدي نجاد اثر انتخابه في 2005.
ويأخذ آية الله صانعي على احمدي نجاد "ابعاده عددا كبيرا من الاداريين الموهوبين والتضخم والبطالة وافقار السكان".
وتتجاوز نسبة البطالة 12% والتضخم 25% بينما يتهم خصوم احمدي نجاد الرئيس الايراني بتبديد العائدات التي حصلت عليها ايران، الدولة الرابعة المنتجة للنفط في العالم، من مبيعات النفط عندما كان سعره مرتفعا.
وانخفضت الاسعار الى حد كبير اليوم ويتوقع ان تواجه الدولة قريبا عجزا خطيرا في الموازنة.
وقال رجل الدين "لست موافقا على الوضع الحالي". واضاف ان "الامام (الخميني) لا يريد هذه القضايا. انه يريد تحسين حياة الناس".
وهو ينظر باستياء الى مبادرات الرئيس الحالي في السياسة الخارجية.
ولم يكف احمدي نجاد عن تصعيد لهجته للدفاع عن البرنامج النووي الايراني في مواجهة الضغوط المتزايدة للاسرة الدولية من اجل تعليقه.
وقد وصف قرارات مجلس الامن الدولي التي تدين ايران في هذا الشأن بانها "مجرد قصاصات ورق".
وقال آية الله صانعي "عندما نسمع الرئيس احمدي نجاد ينتقد اتفاق سعد اباد، نعتقد انه مخطىء اذ ان الاتفاق كان مستحيلا لولا موافقة" مرشد الجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي.
واتفاق سعد اباد الذي وقعه الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي في 2003 مع فرنسا وبريطانيا والمانيا، ادى الى تعليق النشاطات النووية الحساسة.
وقد انتقد احمدي نجاد خلال جولة في سمنان في 20 ايار/مايو هذا الاتفاق معتبرا انه "مشين".
وقال صانعي ان "السياسة النووية لا علاقة لها بالرئيس بل تعود الى مرشد الثورة" آية الله علي خامنئي.
ومرشد الثورة الاسلامية هو اعلى سلطة في الدولة، ولم يعبر يوما عن اعتراضه على مواقف الرئيس في هذا الشأن. كما انه لم ينتقد تصريحات احمدي نجاد بشأن محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية.
وقال آية الله صانعي "انني ضد هذه التصريحات". واضاف "لسنا مؤرخين وكان يمكننا ان نقول الامور بشكل مختلف وبشكل افضل".
ورفض صانعي ان يكشف عن المرشح الذي سيصوت له في 12 حزيران/يونيو، لكن خلال انتخابات 2005 قال انه يفضل مير حسين موسوي رئيس الوزراء السابق المرشح للانتخابات المقبلة.
وقال آية الله صانعي "لا اؤيد اي مرشح محدد بل اؤيد خططا وبرامج".
واضاف "ادعم مرشحا لا يكذب ويفي بوعوده ويريد خفض الفقر والبطالة والادمان على المخدرات. ساصوت للمرشح الذي يتبع طريق الامام. مرشح ليس متصلبا فكريا وغير مرن".
واكد ان مهمة رجال الدين هي ارشاد الناس لاختيار المرشح الصحيح، موضحا ان "اجبارهم على الاقتراع لمرشح محدد سيقلص من حريتهم للاختيار".