jameela
06-06-2009, 10:15 AM
في مسعى جديد لتحسين أداء الموظفين في مكان العمل، خصوصا مع اشتداد الأزمة المالية، وبالتالي روح المنافسة بين الموظفين، رأت مجموعة من الخبراء على موقع Career.builder الأميركي أن هناك خمسة أخطاء يجب على المرء تجنبها في مكان عمله، كي يتطور ويصبح موظفاً ناجحاً. أول هذه الأخطاء، برأي الخبراء، تأجيل العمل، حيث يجب على الموظف أن يطبق مقولة «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد»،
حيث ان تأجيل المهام من شأنه أن يراكم المشاكل، كما أن تأجيل المهام للحظة الأخيرة يعرض الموظف لخطر مجابهة عوائق مفاجئة، تبرز له في اللحظة الأخيرة، وبما أنه أجل عمله للحظة الأخيرة، فلا يجد أمامه متسعاً من الوقت كي يعالجها. من جهة أخرى رأى الخبراء أن ثاني خطأ أن يرفع الموظف الكلفة بالكامل بينه وبين زملائه، وخصوصاً مع رؤسائه في العمل، فرغم ضرورة أن يسود العمل جو من الود، فانه من الضرورة بمكان أن يتذكر المرء أن رئيسه هو الرئيس وأنه هو الموظف، وبالتالي يتعين على الموظف أن يظهر دائماً لرئيسه قدراً كبيراً من الاحترام، ومراعاة مشاعره، وألا يزيل جميع الحواجز بينهما.
وثالث هذه الأخطاء ألا يكون الموظف ملتزماً بمواعيد العمل، ولا يكون منضبطاً، لأنه إذا ما تراخى في المواعيد أو بالملابس التي يرتديها، فإنه عاجلاً أم آجلاً سيعتبره رؤساؤه موظفاً كسولاً، وستتعرض سمعته كموظف كفؤ للضرر الشديد. وبالنسبة للخطأ الرابع، بين الخبراء أنه يتجسد بأن يكون الموظف «جلفاً» مع زملائه وأن يتجنب الاختلاط بهم، فرغم ضرورة ألا يتم خلط الحياة العلمية والحياة الشخصية، ينبغي على الموظف أن يكون سلساً مع زملائه، ولطيفاً لأن هذا يشعرهم بالأمان من ناحيته ويشجعهم على التعاون معه. أما عن الخطأ الخامس فيتمثل، بحسب الخبراء، بأن يتكلم الموظف بالسوء عن شركته، حيث من الممكن أن ينقل موظفون هذا الكلام على لسانه، ومن ثم يعرضه لمتاعب جمة مع شركته، وربما قد تؤدي إلى طرده.
سي إن إن
حيث ان تأجيل المهام من شأنه أن يراكم المشاكل، كما أن تأجيل المهام للحظة الأخيرة يعرض الموظف لخطر مجابهة عوائق مفاجئة، تبرز له في اللحظة الأخيرة، وبما أنه أجل عمله للحظة الأخيرة، فلا يجد أمامه متسعاً من الوقت كي يعالجها. من جهة أخرى رأى الخبراء أن ثاني خطأ أن يرفع الموظف الكلفة بالكامل بينه وبين زملائه، وخصوصاً مع رؤسائه في العمل، فرغم ضرورة أن يسود العمل جو من الود، فانه من الضرورة بمكان أن يتذكر المرء أن رئيسه هو الرئيس وأنه هو الموظف، وبالتالي يتعين على الموظف أن يظهر دائماً لرئيسه قدراً كبيراً من الاحترام، ومراعاة مشاعره، وألا يزيل جميع الحواجز بينهما.
وثالث هذه الأخطاء ألا يكون الموظف ملتزماً بمواعيد العمل، ولا يكون منضبطاً، لأنه إذا ما تراخى في المواعيد أو بالملابس التي يرتديها، فإنه عاجلاً أم آجلاً سيعتبره رؤساؤه موظفاً كسولاً، وستتعرض سمعته كموظف كفؤ للضرر الشديد. وبالنسبة للخطأ الرابع، بين الخبراء أنه يتجسد بأن يكون الموظف «جلفاً» مع زملائه وأن يتجنب الاختلاط بهم، فرغم ضرورة ألا يتم خلط الحياة العلمية والحياة الشخصية، ينبغي على الموظف أن يكون سلساً مع زملائه، ولطيفاً لأن هذا يشعرهم بالأمان من ناحيته ويشجعهم على التعاون معه. أما عن الخطأ الخامس فيتمثل، بحسب الخبراء، بأن يتكلم الموظف بالسوء عن شركته، حيث من الممكن أن ينقل موظفون هذا الكلام على لسانه، ومن ثم يعرضه لمتاعب جمة مع شركته، وربما قد تؤدي إلى طرده.
سي إن إن